بلوه حياتي بقلم ساره
كل لحظة حبها فيها هي كانت عارفة الحقيقة من البدايه بس سكتت زي اللي كانت عايزه يخرج من حياتها من زمان أصلا
عند عمر وفريده بعد حديث طويل بين عمر وفريده
عمر طلع من الاوضة زي الاعصار وقفل عليها الباب إنتي هتفضلي هنا لحد ما ارجع
فريده پخوف عمر افتح الباب يا عمر
عمر مش إنتي عايزني أسمع يوسف انا رايح اسمعه
عمر كان مشي أصلا وراح عند يوسف
عمر انا هنا يا يوسف عشان أسمع اللي حصل بما إن كل اللي حواليا بيقولو إني غلط انا اتنازلت اهو أحكي اللي حصل
يوسف وانا مش عايز اقول خليك اعمي كده
عمر بعصبية إنت عايز تكمل عليا زي اختك
يوسف بقلق هي فين فريده
يوسف مسك عمر من رقبته إنت عبيط .وبصوت عالي قسما بالله يا عمر لو حصلها حاجة لاډفنك مكانك
عمر ليه عيلة صغيرة عشان هتخاف تقعد واحدها
يوسف بعد عن عمر وانفاسه بدأت تقطع من ذكرياته مع فريده في طفولتها ليه عملت كده يا عمر
عمر بعدم فهم وهدي من منظر يوسف اللي اتحول من الڠضب للړعب والخۏف هو فيه إيه
عمر اتحول شكله للړعب يوسف عارف حاجه هو مش عارفها بس الأكيد من منظر يوسف إنه غلط
فلاش باك حديث فريده وعمر في الاوضة بيتكلمو بعد لقاء يوسف وفريده.
فريده انا اديتك فرصة ...والفرصة انتهت انا عايزة انفصل عنك
عمر قرب منها پغضب بتقولي إيه
فريده عايزة أطلق
عمر مسك ايديها پغضب الفرصة مش هتنتهي غير لما انا اقول
فريده وانا مستحيل اعيش مع واحد زيك
عمر ضغط علي ايديها پغضب زيييي اللي هو إزاي
عمر بصوت حاد احمدي ربنا إنك لسا عايشة بعد ما عرفت إنك اخت الخاېن ده
فريده پغضب مماثل اخرس أبيه مش خاېن إنت اللي اعمي ومتخلف
عمر بيجز علي أسنانه صوتك ميعلاش عليا فاهمة
فريده اظهر علي حقيقتك ... الحمدلله إني مفضلتش مخدوعة فيك كتير
فريده أطلق منك
عمر ياريت متقوليش الكلمة دي تاني وإلا هزعلك
فريده انا مستحيل اعيش معاك بعد اللي قولته لأبيه من 4 سنين ... إنت مع أول سوء فهم بعته واهناته ...خليته بعد عننا اكتر ما كان بعيد ...
بسببك ماما مش بتتكلم معاه وزعلانة منه عشان سابنا ل عمو عصام يبيع ويشتري فينا كله بسببك وبسبب كلامك واهناتك ليه ...
أبيه كان بيحكي ليا عنك وقد إيه بيحبك وانك عيلته التانية بس إنت عملت إيه...بسبب كلامك خليت أبيه شخص تاني ...بقي كل همه يشتغل 24 ساعة عشان بس يقولك إنه مكنش طمعان فيك وإنه كان ضحېة هيثم مش اكتر ...انا عايزة أطلق
عمر بصوت مرتفع خلصتي اسمعي بقي... يوسف بالنسبة ليا مش كان بس صديق ده كان اخويا و ابويا وكل حاجة ليا....
يوسف انا وهو قضينا مراهقتنا سوي ...عشنا انا وهو شبابنا سوي ...انا أعرفه من لما كنا 16 سنة...عرفنا بعض في المدرسة الداخلية ...
كنا شبه بعض اوووي...كان سببنا إحنا الاتنين إننا نهرب من أهلنا في المدرسة الداخلية كنا روح واحدة كل هو كان بيهرب من مشاكل ابوه وامه وانا كنت بهرب من عدم اهتمام امي بيا واشتياقي لبابا...
كان يوسف كل حياتي كانت حياتنا بتوقف علي بعض...بعد اللي حصل خدت وقت وهديت روحت عشان اعتذر منه علي كلامي ...
سامحته علي خيانته ليا... عشان خاطر سنين عمرنا مع بعض ...بس هو عمل إيه اختفي ...مع إنه اكتر واحد عارفني وإن اي كلمه كانت وقت ڠضب ...وانا لما بتعصب مش بعرف حد قدامي...كان واجب عليه يستحمل
فريده إنت جرحت كبريائه
عمر وهو كسر ثقتي
فريده لو كنت اديته فرصة يحكيلك كنت عرفت إنه مظلوم وضحېة زيك
عمر مش فاهم
فريده إن شاء الله ما فهمت انا عايزة أطلق
عمر پغضب بيسيطر عليه بالعافية اووووووف قولتلك لما بتعصب مش بشوف قدامي ياريت متحاوليش تستفزيني اكتررر.
فريده وقفت قدامه بتحدي لا انا عايزه أطلق مش هعيش مع واحد هيتخلي عني مع أول مشكلة أو سوء فهم وكمان يحرجني ويذلني مع أول مشكلة
عمر پغضب متحاوليش تستفزيني انا بحبك ومستحيل اجرحك أو اتخلي عنك
بعد اعتراف عمر الصريح بحبه لفريده حصلها لغبطة في مشاعرها حست بشعور جديد وهو قريب منها كده وعنيه في عنيها بس استجمعت نفسها بسرعة
فريده وانا مش بحبك وعايزة أطلق وغير من نفسك
إصرار فريده علي الطلاق ده حړق عمر ووجعه جامد هو مش متخيل أصلا أنها في يوم ممكن تبعد عنه هو بعد ما عطته الموافقة على فرصة اتملكها وبقت في نظره بتاعته وكمان نظرتها لما كانت بتفكر إنها تديله فرصة ولا لاء اللي اديته أمل واتأكد وقتها إنها مش بتحب هيثم ومجرد اعجاب بس فكرة إنها بردو مصرة تبعد عنه وجعته جدا وخلت الڠضب يسيطر عليه دفع فريده جامد ووقعت علي الأرض
عمر پغضب انتي هتفضلي هنا لحد ما أرجع وفي احلامك تبعدي عني دلوقتي او بعدين
فريده پخوف وألم ظاهرين قصدك إيه
عمر طلع وقفل الباب عليها
فريده پخوف أفتح الباب يا عمر
عمر مش إنتي عايزني أسمع يوسف انا رايح اسمعه
فريده طب افتح الباب يا عمر
عمر كان مشي
والباقي انتو عارفينه
يوسف بعد ما فاق من صډمته إنت اټجننت يا عمر إنت إزاي عملت كده الله اعلم حالها بقي إيه
عمر ما تفهمني براحة في إيه
يوسف دلوقتي زمانها دخلت في حالة فزع وبصوت مرتفع تعالي بسرعة نلحقها
عمر مشي مع يوسف بخطوات سريعة وهو بردو مش فاهم في إيه أو ليه يوسف بقي كده
فريده كانت في الاوضة وحاطة ايديها علي ودنها ومغمضة عنيها پخوف وبترتعش جامد وبتقول
فريده بصوت عالي يا أبيه تعالي بسرعة ...بس يا بابا متضربش ماما والنبي ... خلاص مش تتخانقو كل شوية ...يا بابا افتح الباب وسيب ماما ...افتح الباب ... أبيه تعالي بسرعة عشان أسيل خاېفة وبتعيط...قولتلك مش تمشي يا أبيه لما بتمشي بابا بيضرب ماما
وفضلت تكرر جملة يا بابا سيب ماما متضربهاش
وكانت فريده بټعيط جامد جدا وتصرخ بنفس الجملة لحد ما فقدت الوعي
عمر فتح الباب و يوسف زقه واندفع جوا أول ما شاف فريده مرمية علي الأرض وقف مكانه مخضوض وطلع جري عليها
أما عمر لما شاف شكلها وهي حاضنة نفسها زي العيل الصغير كده ومش بتتحرك حس إنه قټلها بغضبه ومكنش قادر يسيطر على رجليه اللي مبقتش شايله
يوسف وهو حاضن فريده پخوف فريده افتحي عينك انا هنا مټخافيش ... فريده حبيبتي والله انا هنا متخفيش
يوسف بص ناحية عمر پغضب أتصل بدكتور بسرعة يا غبييييي
عمر فاق من صډمته علي صوت يوسف وفعلا أتصل بالدكتور
يوسف مالها
الدكتور مفيش هي بس مكلتش حاجة من الصبح وطبيعة جسمها ضعيف مينفعش... وكمان عندها اڼهيار عصبي اديتها إبرة هتفضل نايمة شوية وهترجع تاني ...وياريت بلاش تمر بضغط تاني او اي حاجة وياريت تعاملكم معاها يكون