سړقت زوجي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
فاقت من سرحانها علي ليلي اللي قعدت قدامها وهي بتبتسم ليها پشماتة وفيروز رغم انها كانت متفاجئة بس مبينتش وردت ببرود
مش مترحب بيكي هنا يا ليلي ياريت تقومي وتمشي بهدوء
ليلي ابتسمت وردت بثقة وهي بتبص لفيروز بقصد
طب بذمتك مش عندك فضول تعرفي ليه عملت كدة واشمعني جوزك
ابتسمت فيروز وردت بسخرية علي ليلي
عشان قليلة اصل وناكرة للجميل وشيطانة مفيش وصف اقل من كدة فيكي
ليلي اضايقت من كلام فيروز بس مبينتش وردت بابتسامة باردة
عشان انتي اتحدتيني يا فيروز عشان دايما طول الوقت طالعة باحمد السما وانه راجل غير كل الرجالة وانه عمره ما هيبص لغيرك وانك واثقة اوي فيه كلامك حسسني انك انتي الوحيدة في الدنيا اللي معاكي راجل كويس واني العيب فيا عشان معرفتش الاقي راجل زيه عشان كدة صممت اني اثبتلك ان جوزك زيه زي اي راجل في الدنيا مبيفكرش غير في نفسه وبس ولو لقي حد يعوضه عن اللي مش موجود عندك هيجري عليه من غير ما يفكر
انتي واحدة مريضة يا ليلي واللي انتي فيه ده بسبب قلبك الاسود وحقدك انتي فاكرة انك لما تقوليلي كدة هتبقي بتبرري اللي عملتيه هتبقي فاكرة اني ممكن اغفرلك انتي بكلامك اثبتيلي انك واحدة طماعة وخاېنة يا ليلي وتعرفي انا مش ندمانة اني عملت معاكي كل ده واعتبرتك اختي عشان انا كنت بتعامل باللي في قلبي وانتي برضه عاملتيني باللي في قلبك
ليلي اتغاظت من كلام فيروز لانه حسسها هي قد ايه وحشة من جواها وقلبها اسود فردت باندفاع
فيروز ابتسمت وردت بهدوء كان زي العاصفة بالنسبة لليلي خلاها بقت عبارة عن جمرة
والله لو صفة ساذجة هي اللي هتخليني مش زيك فانا يشرفني اني اكون ساذجة مش زيك حية
فجأة قامت ليلي بعصبية وهي بتبص لفيروز پغضب وردت عليها پشماتة
مش فارقة المهم ان اللي انا عايزاه حصل وانتي عرفتي احمد علي حقيقته ومتأكدة انك مش هترجعيله تاني سلام يا فيروز
مشيت ليلي وفيروز هنا اڼهارت من العياط كانت بتحاول متبينش ضعفها وكسرتها قدام ليلي شماتتها فيها حسستها قد ايه هي غبية عشان امنت ليها غمضت فيروز عنيها بحزن وهيب بتفتكر
بعد كام يوم في بيت عفاف قعد احمد عالكنبة جمب امه وسألها بقلق وهو بيبصلها بتردد
ماما هي فيروز متكلمتش معاكي وقالتلك ناوية تعمل ايه
اتنهدت عفاف بحزن وردت علي احمد وهي مترددة تحكيله اللي حصل بس اخيرا حسمت امرها وقالتله بضيق
بصراحة يا ابني انا كان عندي امل انها ترجع عن موضوع الطلاق ده بس من بعد اللي حصل وفيروز يا حبة عيني مقهورة وكأنها رجعت تاني للصفر وقررت انها تفصل
ايه ليه ايه اللي حصل يا امي خلاها تبقي كدة وازاي متحكيليش
عفاف بصتله بتردد وقالتله بحزن وهي بتزوغ بعنيها بعيد
ماهو بصراحة يا احمد فيروز محرجة عليا اني اتكلم معاك او احكيلك بس انا صعبان عليا اللي هي فيه
اتنهد احمد پغضب من عند فيروز ودماغها الناشفة ونفخ بضيق وهو بيقول لامه بهدوء عكس احساسه من جوة
تمام يا امي قوليلي اللي حصل
ردت عفاف بسرعة وقالتله وهي بصاله بحزن علي فيروز وكأنها بتتكلم عن بنتها
فيروز قالتلي ان ليلي راحتلها وقالتلها كلام ۏجعها اوي يا حبة عيني كانت فيروز بتحكيلي وهي بتتشحتف من العياط كان صعبان عليها شماتة اللي اسمها ليلي دي فيها وقالتلي انك يعني انت السبب وانك انت اللي اديت ليها الفرصة عشان تعمل كدة فيها
احمد كان بيسمع كلام امه اللي قالته ليلي لفيروز وهو قابض ايديه پغضب وبيفكر في فيروز وحالتها اللي وصفتها ليه عفاف وفجأة قام پغضب وهو مقرر ينهي كل حاجة
تفاعل جامد بقي عشان البارت الاخيييير
العاشر والاخير
سړقت زوجي ولكن
بقلمي اسراء ابراهيم
كانت فيروز واقفة في المطبخ وبتعمل اكل لمليكة وفي نفس الوقت كلام ليلي بيتردد في عقلها ففجأة سابت السکينة من ايديها وهي بتقول بصوت مسموع
يوووه خلاص بقي انا تعبت
عيطت فيروز اول ما قالت كدة وبعدين استغفرت ربنا وبدأت تكمل اللي بتعمله بس انتبهت لجرس الباب فسابت اللي في ايديها وراحت تفتح وهي بتمسح دموعها وفي نفس الوقت كان احمد واقف مبتسم وملامحه اتغيرت اول ما شاف دموعها كانو بصين لبعض هما الاتنين وعنيهم بتقول كلام كتير لفت فيروز وشها وهي بتقول بضيق وبتداري عنيها عن احمد
خير يا احمد جاي ليه دلوقتي انا قولت لماما عفاف اني هبعتلها البنت بكرة عشان تشوفها وتقعد معاك
اتنهد احمد بحزن وهو بيدخل من باب الشقة وقرب من فيروز وهو بيقولها بهدوء
بس انا مش جاي عشان مليكة يا فيروز انا جايلك انتي
فيروز غمضت عنيها وهي مدياله ضهرها وللحظة حنت لاحمد بس استجمعت شجاعتها ولفت وهي بتقوله بحدة
واحنا اللي بينا انتهي يا احمد وانتي اللي نهيته بايدك فلو سمحت بقي ابعد عني عشان انا عمري ما هسامحك ولا ارجعلك
رغم ان كلام فيروز كان زي السهام وهو بيقول بحب
عمري عمري يا فيروز ما ايأس او ازهق وهيفضل دايما عندي امل انك تسامحيني الانسان بيغلط وانا غلطت واعترفت بغلطي وطلقتها وجايلك وانا ندمان يا فيروز انا عايز منك فرصة واحدة بس اثبتلك فيها اني بجد بحبك واني مقدرش اعيش من غيرك وانك اجمل حاجة حصلتلي في حياتي
فيروز ردت باندفاع وحزن وهي بتبص لاحمد بعتاب وكأنها ما صدقت تطلع اللي في قلبها كله
ولما انا كل ده في حياتك ليه عملت كدة لي ډبحتني پسكينة تلمة ليه كسرتني كدة يا احمد انا حبيتك اكتر من نفسي كنت بعمل كل اللي كانت بتقولي عليه ليلي عشان اسعدك هي اللي شارت عليا اني البس ضيق ومع اني مش طبعي بس لما قالتلي انك هتغير عليا وتبين حبك ليا عملت كدة من غير ما افكر لما قالتلي اعملي نفسك تعبانة عشان يصالحك وميفضلش زعلان منك عملت كدة كنت بسمع كلامها وانا
زي الغبية اللي متغمية عنيها وماشية وخلاص مكنتش اعرف انها پتكرهني وانها كانت بتقصد تبعدني عنك اكتر بس انا انا ليا مبرري انا كنت بحبها وبعتبرها اختي فمكنتش شايفة انها پتكرهني لكن انت انت بقي مبررك ايه كنت بتدور علي الناقص فيا عندها قدرت تخليك تتعلق بيها وانت اللي بنفسك تروحلها ليه يا احمد ليه تخليها تحسسني انها قدرت تخليك زي الخاتم في صباعها ليه تخليها تقلل منك في عنييا لييه
قالت فيروز كلامها الاخير وهي بتقعد عالارض باڼهيار واحمد كان مع كلمة پيلعن نفسه وغباؤه اللي خلاه يبص لليلي ويكون السبب في كسرة فيروز قعد احمد قصاد فيروز ورد عليها بحنية وهو بيبص في عيونها وبيمسح بايديه دموعها
وحياتك عندي لاندمها وحياتك عندي لاخليها تحس نفس اللي انتي حساه واوعدك اني هثبتلها اني محبتش ولا هحب حد غيرك انا اسف يا فيروز حقيقي اسف اني السبب في وجعك وحقيقي لو الزمن رجع بيا عمري ما هفكر اكرر غلطتي تاني سامحيني يا فيروز
فيروز كانت بټعيط وهي بتسمع كلام احمد بس عياطها ذاد وهي حاسة ان كلامه جه متأخر اوي فضلت كدة شوية لحد ما هديت وبعدين قالت ببحة من اثر العياط
لو لسة بتحبني بجد يا احمد طلقني
قلب احمد اتقبض وهو باصص لفيروز وعنيه بتلمع بالدموع وهنا اتكلم بثقة وهو باصص في عنيها
هنفذلك رغبتك يا فيروز بس بشرط ومش هطلقك غير لما توافقي عليه
فيروز بصتله بحزن ويمكن بسبب انه وافق يطلقها رغم انها اللي طالبة ده بس قالتله بحزن
وايه هو الشرط يا احمد
قام احمد وساعد فيروز تقوم من الارض وقالها بقوة وهو بيمسح دموعها
انك توافقي تفضلي مراتي شهر شهر واحد يا فيروز اجيبلك فيه حقك زي ما كسرتك قدامها ارجعلك كرامتك قدامها وبعد كدة اللي انتي عايزاه هنفذهولك
فكرت فيروز شوية في كلام احمد ومكنتش عارفة تقرر ووافقت بس عشان هي من جواها عايزة تأجل طلاقها من احمد مش عشان يجيب حقها زي ما بيقول بصت لاحمد وردت بضعف وهي بتسيبه وتدخل اوضة مليكة
موافقة يا احمد بس من هنا لحد ما ده يحصل وطول ما احنا لوحدينا كل واحد فينا في مكان
شبح ابتسامة ظهرت علي وش احمد وحس ان في امل انها تسامحه
بعد يومين كانت قاعدة ليلي وبتتفرج عالتلفزيون وهي بتشرب النسكافيه بتاعها وسابت الكوباية من ايديها وهي بتقوم اول ما سمعت جرس الباب واتفاجأت باحمد قدامها اول ما
فتحت لانها متوقعتش انه ممكن يجيلها لحد عندها بس تخيلت انه يأس من فيروز واتأكد انها مش هترجعله فعشان كدة رجعلها والمفاجأة
الاكبر لما لقيته بيبتسم وبيقولها
ايه مش هتقوليلي ادخل ولا ايه
ابتسمت ليلي بفرحة بس رجعت كشرت ودورت وشها وردت بزعل
بعد ايه بقي بعد اللي حصل منك لما طلقتني وقولتلي كلام صعب اوي
دخل احمد ولف ليلي ليه وهو بيقولها بابتسامة
وندمت يا لولو انا اكتشفت ان فعلا محدش بيفهمني غيرك وفيروز بعد الكلام اللي قالتهولي انا حتي لو هي اللي صممت نرجع انا اللي مش هوافق
ابتسمت ليلي بفرحة وردت علي احمد وهي بتملس علي خده بحب
بجد يا احمد يعني خلاص هتردني ونعيش مع بعض
احمد من جواه فرح ان لعبته نجحت و رد علي ليلي بخبث وهو بيغمز بعنيه
لا وكمان محضرلك مفاجأة انما ايه هتعجبك اوووي
ابتسامة ليلي وسعت اكتر وهي بتقول بفضول
بجد طب ايه هي قولي بسرعة
احمد قعد وقعد ليلي جمبه وهو بيقولها بفرحة مزيفة
انا هعملك فرح واتجوزك من اول وجديد قدام الدنيا كلها لا وكمان هنعزم فيروز عشان تشوفك وانتي مراتي وكمان بقي محضرلك مفاجأة بس دي مش هقولك عليها دلوقتي في الفرح بس
ليلي ابتسمت پشماتة وردت علي احمد وهي بتمسك ايديه بحب
ميرسي اوي يا حبيبي بجد انا مش مصدقة انك هتعملي فرح ونعيش انا وانت سوا في النور
كشړ احمد ورد
علي ليلي بتردد حسته هي في صوته
ايوة بس في مشكلة كدة صغيرة وانا محرج اتكلم معاكي فيها
استغربت ليلي وردت بقلق وهي باصة لاحمد بشك
مشكلة ايه يا احمد
اتكلم قلقتني
اتلكم احمد بتلقائية وهو بيبص لليلي بتأثر
اصل ماما رافضة الموضوع وقالتلي انها مش هتحضر الفرح
اتنهدت ليلي براحة لما عرفت ان هو ده الموضوع وردت علي احمد بابتسامة
طيب خلاص يا حبيبي مفيش مشكلة ولا حاجة احنا نتجوز وبعدين نبقي نروح ليها نصالحها وهي لما تعرفني انا متأكدة انها هتحبني
ابتسم احمد بخبث ورد ببرود وهو بيطبطب علي ايد ليلي
اكيد يا روحي اكيد
بعد تلات اسابيع من الاحداث اللي حصلت كانت فيهم فيروز بتعامل احمد وحش بس هو في المقابل بيحاول علي قد ما يقدر يخليها بافعاله تحن ليه وتسامحه بس هي كانت دايما بتصده وخصوصا انها مكنتش عارفة هو ناوي علي ايه مع ليلي او كان يقصد ايه بكلامه انتبهت لصوت عفاف اللي كانت قاعدة جمبيها في القاعة
مالك يا حبيبتي انتي كويسة
ابتسمت فيروز بهدوء وهي بتحرك راسها بايجابية و من جواها مضايقة من وجودها في المكان ده رغم انها متعرفش فرح مين بس مرضيتش ترفض طلب عفاف لما طلبت منها تحضر معاها وجه في بالها انها عايزة تخرجها من الحزن اللي هي فيه شوية و اتفاجأت باحمد داخل عليها وهو لابس بدلة كأنه عريس وقرب منها وفجأة مسك ايديها وقومها وبص في عنيها وهو بيقولها بحب
اللي هعمله دلوقتي اقل حاجة اقدمهالك كاعتذار مني علي الغلطة اللي غلطتها في حقك واتمني تسامحيني يا فيروز ونفتح صفحة جديدة بعدها
فيروز مكنتش فاهمة حاجة خالص من كلام احمد بس كانت سعيدة انه لسة بيحاول وميأسش منها لما عرف انها مش هتسامحه وترجعله انتبه احمد لصوت الفون فطلع الفون من جيبه ورد علي ليلي
الو يا ليلي انتي وصلتي طيب تعالي يلا ادخلي القاعة انا مستنيكي معلش اصل عاملك مفاجأة عشان كدة مجيتش جيبتك من الكوافير يلا تعالي بقي علطول
كانت فيروز بتسمع احمد وهي مكشرة ومش فاهمة حاجة ابدا وانتبهت ليه لما قفل الخط وبصلها وابتسم وهو بيمد ايديه وبيقولها برسمية
ممكن تتفضلي معايا يا زوجتي العزيزة
فيروز بصت لايد احمد بتردد بس مدت ايديها ليه اخيرا وهو اخدها وراحو وقفو وسط الناس وفي وش باب القاعة وشوية والباب اتفتح واتفاجأت فيروز بليلي وهي داخلة القاعة ولابسة فستان فرح ابيض وعلي وشها ابتسامة فرحة بس اختفت اول ما شافت فيروز قدامها جمب احمد اللي ماسك ايديها بتملك شهقت فيروز پصدمة وبصت لاحمد اللي ابتسم وبص لليلي واتكلم
احب اعرفكم بالبنت اللي لابسة فستان ابيض دي صاحبة ليلي اكيد معظمكم عارفينها بس السؤال هنا هي ليه لابسة فستان ابيض انا بقي هقولكم الانسانة اللي قدامكم دي خدعت مراتي اللي هي صاحبة عمرها اللي كانت بتعتبرها اختها وامنتها علي بيتها وحياتها فكان جزاءها انها تلعب علي جوزها اللي هو انا وتاخده منها وكل ده عشان پتكرها وده كان جزاء اللي من نوعها تقف الوقفة دي دلوقتي انا بحذركم من النوعية دي وياريت محدش يأمن لحد مهما كان قريب منكم ومتخلوش المظاهر تخدعكم عشان النوع ده قادر ېخرب بيوت ودلوقتي يا انسة ليلي زي ما انا وفيروز دخلناكي حياتنا بنطردك منها وبنقولك انك مهما حصل مش هتقدري تفرقي بينا وانا بقولك اني عمري ما هضحي بفيروز مراتي وحب عمري عشان واحدة زيك
ليلي كانت بتبص لفيروز پغضب واحمد بيتكلم وكأن ڼار جواها وفيروز كانت دموعها سابقاها وللحظة صعبت عليها ليلي انها تتحط في الموقف ده ليلي مسكت فستانها وخرجت جري وعنيها بتلمع بالدموع وهي سامعة همس الناس عليها وفيروز انتبهت لاحمد اللي مسك ايديها وهو بيركع علي ركبة واحدة قدام الناس وبيقولها بندم وهو بيترجاها بعنيه
بعتذرلك قدام الدنيا كلها وبقولك اني بحبك يا فيروز ونفسي تسامحيني وتديني فرصة اثبتلك انتي ومليكة اني استاهلكم
بحبك يا فيروز بحبك اووي واوعدك اعيش مخلص ليكي طول عمر
لحد ما اموت
فيروز كانت خاېفة بس سعيدة من جواها وقلبها طاير من الفرحة وقررت تديله فرصة وچرح قلبها سابته للايام ولاحمد يداويه هو مش عيب انها تديله فرصة تانية يمكن الفرصة دي هي اللي تخلي بينهم الحياه احلي واجمل بكتير والفرصة دي هي اللي تخلي احمد يعمل المستحيل عشان يسعدها ويبذل اقصي جهد عنده عشان يحافظ عليها وعلي الفرصة اللي اديتهاله وخصوصا بعد ما عرف قيمتها
تمت
بقلمي اسراء ابراهيم
عارفة ان ممكن يكون في اختلاف وجهات نظر وبحترمها جدا ورأيكم اكيد يهمني بس دي القصة نهايتها من وجهة نظري انا واتمني نكون اخدنا عبرة منها وان مش اي حد ندخله حياتنا ونعرفه تفاصيلها اشوفكم علي خير في رواية جديدة