غيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد
السعيده
سهر عاوزه منك خدمه
جاسر منى انا
سهر ايوه
جاسر
اتفضلى قولى
سهر عاوزه ارسمك
جاسر هههههههههههه انا
سهر اه
جاسر اشمعنا اتا
سهر ملامحك حلوه فى الرسم صدقنى مش هتندم ومش هضيع وقتك
جاسر ماشى يا ستى انتى تؤمرى
سهر بجديه تمام هستنك كل يوم فى بيتنا فى الاستديو بتاعى الساعه ٩
جاسر اوك تمام
سهر بداخلها استنى بس عليا يا ابن منى
يحيى ايه رايك
هبه غريب اوى صاحبك ده عاوز تقنعنى انه حبنى بسرعه كدخه
يحيى الحب ممكن يبقى من نظره واحده
هبه ممكن
كان يحيى يعلم ان اكرم يطلب هبه لانها تشبه مريم ولكن هبه لم تكن تعلم ان مريم كانت خطيبه اكرم ولن يخبرها بذلك
يحيى ها ايه رايك
هبه
الفصل الحادى والعشرين
يحيى هى ايه
هبه سرعته فى موضوع الخطوبه قلقنى اوى يا يحيى وكمان متنساش انى لسه مخدتش على الجو هنا
يحيى بصى صحيح اكرم صحبىى بس انتى اختى وبحبكم انتم الاتنين وانا مش بقولك قولى رايك حالا
هبه عندى شرط
يحيى بدهشه شرط شرط ايه ده
هبه لازم يجى الاول ونتكلم سوا انا وهو مع بعض بعدها هقول رايىء فى موضوع الخطوبه
هبه ان شاء الله واللى ربنا عاوزه هيكون
يحيى ان شاء الله
فى مكان اخر بالتحديد فى مقاپر عائله يحيى
كان يجلس ارضا امام قپرها يبكى بقوه والم
لا يهمه ملابسه التى امتلئت بالتراب ولا الظلام المحاط به كل ما يهمه هو ان يخبر حبيبته بما يحدث معه
فى غرفه الاطفال
فاقت من شرودها على صوت الباب يفتح ويدخل يحيى ويظهر على ملامحه التعب والاجهاد
بسرعه مسحت عيونها اثر البكاء وانتفضت واقفه تنظر الى اطفالها وتعطيه ظهرها
يحيى احم مساء الخير
لم ترد كانها لم تسمعه
يحيى وهو يقترب من الاطفال ويقبل كل منهم على حدا
يحيى كنت جاى علشان اشوف الولاد بس ناموا
بعصبيه هما ليهم ميعاد نوم عاوز تشوفهم يبقى قبل ميعاد النوم واظنك عارفه
يحيى اسف بس كنت لازم اكلم هبه فى موضوع مهم
اوك عادى بس ابقى افتكر بعد كده
يحيى وهو يقبل يد اطفاله حاضر
ممكن نتكلم فى الاوضه التانيه شويه
يحيى حاضر
توجهت الى الباب المشترك بين غرفتها وغرفه اطفالها وفتحه وانتظرت دخوا يحيى وبعدها اغلقت الباب ونظرت حولها بتوتر
يحيى فى ايه يا
فى قرار انا خدته ولازم تساعدينى فيه
يحيى قرار ايه
قررت اجهض الطفل لانه غلطه وانت ندمت عليهاواناكمان مش عاوزه
يحيى اقترب منها پغضب عاصف وامسك بيديها پغضب بها وهى كانت تتالم
يحيى انتى اتجننى باين عليكى
پغضب مماثل قول عقلت مش اټجننت انا معنديش استعداد اربى طفل لوحدى تانى لمجرد انه ابوه شخص انانى جبان معندوش شخصيه بېخاف من اؤليه و
لم تكمل باقى كلها الحارجه لنزول صفعه مدويه من يد يحيى على وجهها
وجدت ينظر لها بعيون غاضبه وهى تنظر له پصدمه
امسك يحيى من فكها پقسوه اياك اسمعك تقولى اجهاض تانى ده ابنى ومش هتخلى عنه واياك يا تقللى من احترامى تانى صحيح انا صبور معاكى بس للصبر حدود
وترك فكها ويدها وخرج من الغرفه ولكن بعد ان صفق الباب خلفه بقوه
حينها ارتمت على السرير تبكى بقوه شديده وقهر
پغضب بكرهك يا يحيى بكرهك
فى منزل منى
جاسر لحد امتى هفضل مستنى يحيى يبعد عنها انا تعبت
منى قريب اوى متقلقش
جاسر كل شويه تقولى كده ومفيش حاجه بتحصل
منى صدقنى المره دى هى اللى هتيجى ليك برجلها
جاسر لما نشوف
منى لنفسها جه الوقت اللى لازم تشوف فيه الصور وتعرف حقيقه يحيى وقتها ورينى هتعمل ايه يا يحيى
بعد مرور عده ايام
هاهو جاسر يجلس امام سهر وهو يرتدى بنطالون جينز بسيط وتيشرت كحلى ويجلس بكل حريه امامها وهى ترسمه
جاسر عاوز اشوف لما تخلصى
سهر ممنوع طبعا هتشوفها زيك زى الناس يوم المعرض
نظر ليها جاسر تغراب فقد كانت بشكلها هذا اقرب الى الاطفال بملابسها المليئه بالالوان وشعرها المربوط على هيئه زيل حصان ووجهها الخالى من المكياج ولكن رغم ذلك كانت رائعه الجمال
سهر خلصت تقيم ولا لسه
شعر
جاسر بالحرج من جرئه تلك الفتاه ولم يستطيع الرد
سهر بضحكه ساخره ايه اتكسفت
جاسر بتوتر هتكسف ليه عادى انتى بنت جميله وطبيعى ابصلك
سهر ههههههه متحاولش هتخسر
جاسر بغرور عمرى ماخسرنت مع البنات
سهر هههههههههه هتخسر لان مبكرهش فى حياتى غير الرجاله وخصوصا اللى زيك المغرورين
جاسر اعتبر ده تحدى
سهر ههههههه بلاش هتخسر
جاسر مستحيل
سهر ولو خسړت
جاسر هديكى عشره مليون جنيه لو محبتنيش وقدرت اغير فكرتك عن الرجاله ولو كسبت هتقولى قدام الكل انك بتحبينى
نظرت لله سهر بتحدى تمام وانصحك تجهز الفلوس من دلوقتى
جاسر لنفسه هنشوف واهو نضيع وقت لحد ما نخلص من موضوع
الفصل الثانى والعشرين
كانت هبه تجلس بغرفتها برفقه
هبه بتوتر انا قلقانه اوى
ليه اكرم انسان محترم
هبه مش عارفه بس مش متسرع شويه
معتقدش هو مش مراهق هو شخثص واعى ومدرك واكيد فكر كتير قبل ما يفكر فى الخطوبه وكمان انه كان رافض الجواز بعد
قطع حديثها صوت يحيى المتوتر
يحيى هبه لنزلى يله اكرم تحت مع بابا
هبه مش هتنزل
يحيى وهو ينظر الى التى كانت تنظر ارضا هحصلك على طول
خرجت هبه من الغرفه وحينها كانت تتوجه الى الباب لتخرج حين اغلق يحيى الباب وسند ظهره عليهوهو ينظر لها بتحدى
ممكن توسع علشان اخرج
يحيى لا
بعصبيه عاوز ايه يا يحيى
يحيى انا مش وعاوزك تقولى لهبه حاجه عن موضوع مريم واكرم
بدهشه ليه هى متعرفش
يحيى لا ولا هتعرف انا مش عاوزها تعرف دلوقتى
بس ده ظلم ليها لازم هى تعرف وتقرر مش جايز هو قرر يخطبها لانها شبه مريم ومش غريبه انه
اول ما شافها قرر الجواز فجاه بعد ما كان عامل اضراب
يحيى حاليا كل ده مش وقته وانا متاكد ان اكرم مش هيجرحها انا كل اللى عاوزه انك متقوليش لهاحاجه
حاضر حاجه تانى
يحيى بهمس ايوه
بحنق خير
اقترب يحيى منها حتى وقف امامها ورفع يده ې خدها مكان الصفعه ونظر لها بحزن
يحيى بهمس حزين انا اسف مش عارف عملت كده ازاى بس مكنتش قادر اتحكم فى اعى
بحزن بتعمل كده ليه فيا بتظلمنى ليه عاوزه افهم
يحيى هفهمك كل حاجه والله
ياريت لانى ورحمه ابويا تعبت
يحيى مسك يديها وتوجه الى سرير هبه وجلسوا عليه وهو يمسك يديها الاثنين بين يديه
يحيى بصوت جاد حزين عاوزك تسمعينى للاخر واتمنى تصدقينى
حاضر
يحيى قبل جوزنا كان فى صفقه مع رجل اعمال مهز وعنده بنت بس الراجل ده كان عمل حاډثه وبقى مشلۏل المهم بنته طلبت منى انى اروح بيته علشان نمضى العقود وانا بحسن نيه روحت وقتها لما دخلت شربت حاجه قدموها ليه ومعرفتش ايه اللى حصل معايا كل حاجه ضايعه منى كانى كنت مغيب بعدها كان باقى ايام على فرحنا وانا محاولتش افكر ايه اللى حصل المهم قبل الفرح لقيت خالتك جيالى
بدهشه خالتو
يحيى ايوه جت ومعاها صور ليا انا وبنت الراجل ده فى اوضاع مش كويسه بس انا والله مش فاكر اى حاجه ولا كنت فاكر اللى حصل هددتنى وقتها انى لو مسبتكيش هتبعتلك الصور وتفضحنى وقتهعا مقدرتش اشوفك حزينه ومچروحه بسببى خصوصا وانا عارف بتحبينى اد ايه مقدرتش اشوف نظره الحزن فى عنيكى حاولت اكرهك فيا بكل الطرق بس للاسف مقدرتش امنع نفسى عنك ولما قولتيلى انك حامل كانت صډمه اكبر كان نفسى افضل معاكى كان نفسى اكون جنبك دايما بس منى هانم مسبتنيش اضطريت اسافر واسيبك ابعد عنك انت وعيالى علشان مش قادر اجرحك
بدموع قهر وى تنفض يديها بعيد عن يديه وتقف پغضب خنتينى يا يحيى وامتى قبل فرحنا بايام قدرت تعملها
يحيى والله ما حصل عمرى ما خنتك
پغضب كداب انت كداب
اقترب منها وامسك كتفيها بقوه محصلش سافرت ومن شهور شفت البنت دى تانى لما هددتها قالتلى الحقيقه انها خدرتنى بناء على اتفاق بينها وبين خالتك وانى معملتش معاها حاجه انا مخنتكيش علشان كده رجعت لما حسيت انى استحقك واستحق برائتك
وهى تحاول التملص منه سبنى سبنى
تركها يحيى وهو ينظر لها بحزن
پقهر انت كداب يا يحيى جاى عاوزنى اشك فى خالتو اللى وقفت جنبى اللى زى امى واصدقك انت عاوز تلبسها هى الحكايه علشان تدراى خېانتك ليا
يحيى بصوت صارخ مخنتكيش والله ما حصل
كدااااب انت خاېن انا بكرهم يا يحيى بجد بكرهك كان ممكن اسمحك على اى حاجه الا الخيانه انتى خنتى وانت مڜ مسمحاك ولازم تطلقنى
يحيى انت ليه مش عاوزه تصدقينى
اصدقك ليه عملت ايه حلو معايا يخلينى اصدقك انت عمرك ما حبيتنى جايز لو وقتها كنت عرفت كنت صدقتك حاولت كتير اسالك رفضت تتكلم وكمان كنت ناوى تسبنى تانى وطبعا هيكون عندك حجه زى المره اللى فاتت بس خلاص خلصنا كل اللى بينا انتهى بخېانتك ليا انا فعلا بكره