غيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد
مبتدى ده انا حماد
منى تمام هبعتلك بكره الربع مليون جنيه مع حد من طرفى خنا فى
نفس الميعاد والمكان
حماد تشكرى يا هانم واوعدك اول ما الفلوس توصل وتدفينى هريحك من المحروسه بس عاوز اسالك سؤال لو ينفع
منى بتافف اووف اسال وخلصنى
حماد عاوزه تيها ليه ده واضح انها بنت صغيره اخرها ١٥ او ١٦ سنه عملتلك ايه
وفعلا تانى يوم وصلتنى الفلوس زى ما اتفقنا بعدها كنت بتابع اختك من وقت خروجها من الفيلا لحد رجوعها رقبتها ٣ ايام وفى اليوم الرابع سړقت عربيه وشلت النمر وغيرت من شكلى ولبست كاب علشان وشى ميظهرش ومشيت ورا الباص بتاعها بتاع المدرسه وكنت عامل حسابى انه اول ما ينزلها عند الفيلا هخبطها واجرى لانه بينزلها الناحيه التانيه من الطريق وهى بتعدى وتدخل الفيلا وفعلا هى نزلت وكانت بتشاور لصاحبها ومبسوطه كنت انا مشغل العربيه ودوست بنزين باقصى سرعه وطرت خبطتها وشلتها على وش العربيه وهى اتقلبت ونزلت على الاسفلت وانا جريت بسرعه بالعربيه بعدها كلمت منى هانم قالتلى انها ماټت وبعتتلى الفلوس الباقيه وطلبت منى اختفى فتره لحد ما القضيه تتحفظ والقضيه اتحفظت لان صاحب العربيه كان مبلغ بسرقتها واتحفظت ضد مجهول
حماد هو ده اللى حصل يا باشا والله بعدها مكلمتنيش نهائى غير من فتره صغيره لما طلبت منى احړق المصنع
يحيى كمان هى اللى خلتك تحرقه
حماد ايوه يا باشا بعدها طلت انى اقټلك بس انا بالغلط جبتها فى الواد الصغير
يحيى وامبارح كانت عاوزه ايه
حماد پخوف عاوزنى اقټلك
يحيى بسخريه طبعا خابت مره لازم تخليها تصيب المره دى بس انا ايه اللى يثبتلى ان كلامك صح
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل السابع والعشرين
يحيى تقصد ايه
حماد يا باشا الوليه اللى اسمها منى دى اول ما شفتها حسيت انها ست قادره ومش سهله وبصراحه متدتليهاش الامان
يحيى ازاى
حماد كنت كل مره بقابلها لازم افتح برنامج تسجيل فى المحمول واسجل كل اللى بيحصل وبرده لما تكلمنى لولوالصياد صغيرتى
يحيى فين التسجيلات دى
حماد والله يا بيه ما هى معايا دلوقتى هى فى بيتى
يحيى وهو ينزر الى سعد تعرف مكان بيته طبعا
يحيى انت يا زفت تقوله عينهم فين وهو هيروح يجبهم
حماد حاضر هما فى ومفتاح الشقه فى جيبى
يحيى سعد تروح تجيب الحاجه وتجبهم ليا الشركه انا راجع هناك مش مروح
سعد بتساؤل طيب والواد ده نعمل معاه ايه
يحيى يفضل هنا زى ال بس وتديله ميه واكل عاوزه عايش مش ې لحد ما يجى الوقت المناسب
بعدها ركب يحيى سيارته وانطلق مسرعا متوجها الى شركته ولكنه تذكر منظر شقيقته وهى مرميه ارضا سابحه فى ډمها تذكر برائتها وحنيتها واخيرا ټ فقط نتيجه لحقد تلك الحقيره منى على والده وتريد قټله ايضا وټدمير حياته الزوجيه ولكن الان اصبحت هى تحت يده ولن يفلتها سوى بالمۏت
كان يشعر بالانفجار والالم بداخله يريد الحديث معاحد يريد الصړاخ ولكن مع من واخيرا جاء امامه صوره اكرم
اخرج هاتفه واتصل باكرم
اكرم ايه ده يحيى باشا ايه سبب اتصال جنابك
يحيى بصوت مخڼوق انت فاضى
اكرم بقلق مالك يا يحيى
يحيى تعبان ومخڼوق محتاج اتكلم والا ھ
اكرم انت فين
يحيى خلاص انا قدام شركتى مش عاوز اروح
اكرم طيب اقفل انا هلبس واجيلك مسافه السكه
يحيى طيب
فى منزل منى
كانت منى تجلس تنتظر رجوع جاسر ولانه تاخر كثيرا فى الشركه اليوم
واخيرا وجدت باب الفيلا يفتح ويدخل جاسر بوجه مرهق
منى بعصبيه كنت فين لحد دلوقتى يا جاسر
جاسر هكون فين يا ماما كنت فى الشركه كان عندى شغل كتير
منى موبايلك نقفول وبتهمل فى صحتك علشان الزفت الشغل
جاسر پغضب ماما
منى تعال اقعد عاوزه اتكلم معاك
جلس جاسر وهو يشعر بالم فى راسه من الارهاق
جاسر خير يا ماما
منى بتكلم
تفاجىء جاسر من السؤال والمفاجاة الاكبر انه لم يتذكر الايام الماضيه نهائيا بل كانت سهر هى من تسيطر على تفكيره بالكامل حتى فى احلامه لا يرى غيرها ويتذكر طعم قبلتها وكثيرا ما كان يشرد فى العمل كلما تذكر وجهها وبلا وعى يجد الابتسامه تزين وجهه
جاسر لا مبكلمهاش ليه
حكت له منة بكاء واتثصالها بهاوعدم رؤيتها بسبب يحيى
جاسر وانا اعمل ايه يا ماما اروح اه مثلا دى مراته وهو حر
منى بدهشه مراته انت اللى بتقول كده مش دى حبيبتك اللى ھت نفسك علشانها
جاسر بس مبتحبنيشومش شيفانى غير اخ ليها وبس والاكيد ان يحيى مش هيسبها وانا عمرى بيضيع وبس
منى قصدك ايه
جاسر قصدى انى خلاص شلت موضوع من دماغى وناوى ارتبط بواحده تانيه
منى پجنون
وڠضب مستحيل اوافق مش موافقه على جوزك من واحده غير انت مش هتتجوز غيرها انت فاهم مش هتضيع كل اللى عملته لمجرد ان رتك زهقت او فى واحده صايعه لفت عليك
جاسر پغضب شديد ماما مسمحليكش تتكلمى عن الست اللى هتكون مراتى كده وانا اظن كبير كفايه علشان اقدر اتحكم فى حياتى وكفايه لحد كده تحك خليتنى بسبب كلامك ليا افتكر ان ملك ليا خليتينى مهووس بيها مكنتش بشوف غيرها كنتى كل كلامك معايا ان ملكى وكنتى تقوليلى بتحبك بس بتتكسف تقولك وفجاه اخد صغيرتى الحمقاء لولوالصياد اول ه على دماغى انى عشف تتجوز يحيى وتكون بتحبه هو مش انا وبسبب ده دخلت مصحه اتعالج من ازمتى
كنت كانى عيل صغير خده منه امه خلتينى انانى وبعدها يحيى سافر وبرده رجعتى تجددى فيا الامل وانا شايف مش فى دماغها غير يحيى رغم بعده عنها بس كانت بتحبه تعرفى كام مره غلطت فى اسمى وكانت بتنادى ليا يحيى تعرفى كان لما يحى اسم يحيى ادامها عيونها بتلمع ازاى واخيرا وبعد سنين من اللى كنت فاكره حب جت اللى شالت الغشاوه دى عن عنيا عرفت دلوقتى انى محبتش انا بس اتعلقت بيها واعتبرتها ملكى حبل تملك بس لكن دلوقتى فعلا عرفت يعنى ايه حب واحب اعرفك ان اللى بحبها بتكرهنى مبتحبنيش بتحتقرنى وعلى فكره هى مش صايعه بنت محترمه اول بنت تقف قدامى بكل جراءه وبنت ناس كويسين
منى مين دى
جاسر سهر
منى سهر بس انت مكنتش بتطقها
جاسر بسخريه لانك كنتى شغله تفكيرى بوهم
منى يعنى مصمم تخالف كلامى
جاسر الموضوع منتهى
منى طيب افرض اطلقت ساعتها هتتجوزهاهى ولا سهر
جاسر سهر ومن غير تفكير لان هتكون عايشه كانها بلاروح عن اذنك
منى لنفسها ماشى يا جاسر انامش فيقالك دلوقتى بس متاكده ان لما يحيى ې هترجع لعقلك وترجع ل وان اللى عايشه دلوقتى مجرد نزوه
هاهو اكرم يجلس امام يحيى الشرد نهائيا لدرجه ان اكرم شك انه
لا يراه من الاساس
اكرم ايه يا يحيى مالك فى ايه
يحيى بصوت مخڼوق من البكاء تعبان مخڼوق اوى
اكرم من ايه بس فى حاجه فى الشغل
يحيى لا
اكرم متخانق مع مراتك
يحيى بسخريه ده شىء طبيعى اتعودت عليه
اكرم امال فى ايه قلقتنى
يحيى بحزن مريم الله يرحمها
اكرم وقد شعر بالم فى قلبه وكان يحيى سوف يقول شىء سي قلبه
اكرم بتوتر مالها مريم
يحيى مريم ممتتش بحاډثه
اكرم امال ايه
يحيى بهمس اټت مريم اټت
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل الثامن والعشرين
اكرم پصدمه ووجه شاحب للغايه بفعل المفاجاءة
اكرم بصوت اجش انت بتقول ايه يا يحيى انت بتهزر اكيد
يحيى بالم يا ريتنى كنت بهزر دى حقيقه للاسف مريم اټت
اكرم بعصبيه انت اكيد شارب حاجه او بتخرف اكيد مش في وعيك
يحيى بجديه وعيون تترقرق فيها الدموع
يحيى والله العظيم فايق والله العزيم مريم اټت والقاټل اعترف قدامى
اكرم پغضب هو مين ابن ال ده هو فين انا لازم اه قټلها ليه وعلشان ايه
يحيى هو مهاش علشان حاجه ولا حتى كان يعرفها
اكرم قصدك ايه
يحيى حد وزه يعمل كده
اكرم بعصبيه وهو يقف وي المكتب پغضب قولى مين يا يحيى قولى مين
يحيى بهمس منى
اكرم پصدمه جعلته يجلس على الكرسى لانه شعر ان قدميه لا تستطيع حمله
اكرم بصوت غريب منى مين خاله مراتك
يحيى وهو يهز راسه دليل الموافقه ايوه هى
اكرم بهمس ليه
يحيى بټنتقم من ابويا علشان جوزها ماټ علشان صفقه خدها منه معتقده انه هو السبب وبتنتقم منه فكرت بقټلها لمريم انها ھتحرق قلبه عليها
اكرم بس ده شغل ومريم ملهاش ذنب ولا حتى والدك
يحيى بسخريه تقول لمين بئه لا ومش كده وبس
اكرم ايه تانى
يحيى الهانم اتفقت معاه قبل كده ينى وللاسف الطلقه جت فى حسين وكمان لما فشلت المره الاولى قررت تنفذها تانى
اكرم هو قالك كل ده
يحيى ايوه
اكرم وايه اللى خلاك تصدقه
يحيى اولا هى جت ليا كتير وهددتنى انى لو مسبتش هتنتقم منى
اكرم طيب ليه هى مالها بحياتك
يحيى حكى لها مؤامرتها قبل الزواج وټهديدها له وسفره وترك واطفاله ومعرفته الحقيقه ورجوعه وټهديدها له ثانيه
اكرم پغضب دى شيطانه مش بنى ادمه مستحيل دى لازم تتشنق
يحيى الواد البلطجى طلع بيسجلها كل حاجه وقبل ما تيجى واحد من رجالتى جبلى التسجيلات بس انا دماغى لولو االصياد واقفه مش عارف افكر
اكرم لازم نفكر كويس ولازم نعمل خطه محكمه علشان تقع وننتقم منها
يحيى قصدك ايه
اكرم الخطه هى
كانت تجلس بجنينه الفيلا على الارجوحه شارده الذهن تفكر فى كلام يحيى وحديثه عن خالتها لا تستطيع النوم من شده التفكير قلبها يؤلمها تربد ان تصدق يحيى وكانت سوف تصدقه لو انه حدثها عن اى شخص اخر لو اتهم شخص اخر غير خالتها فهى فى مقام والدتها دائما لولوالصياد صغيرتى
الحمقاء ما تعاملها بكل رفق وحنيه دائما كانت تشعر بالطمئنينه وهى ټحتضنها لم تتحدث امامها بالسوء عن يحيى ولا مره بكل كانت دائما تطلب منها التحمل والانتظار حتى تصل للسن القانونى وتنتهى الوصيه وتخبرها