غيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد
كل شىء
سعيد بحنو ورقه ومين قال انى عاوز عيال انا كفايه عليا انتى بالدنيا كلها
ننى بدموع وهى تنظر له يعنى انت مش زعلان
سعيد بكدب لا طبعا وبعدين انتى حبيبتى وبنتى ومراتة وكل حاجه ليا
منى ربناما يحرمنى منك
سعيد ولا منك
لولوالصياد صغيرتى الحمقاء
مرت الايام والشهور ومنى كلما رات طفل تزداد فى الالم والاكتئاب وقد كانت عائشه تعيش بالقصر خادمه هى ووالدتها حتى ماټت والدتها فى يوم من الايام واصبحت وحيده ليس لها احد بالدنيا صغيرتى الحمقاء لولوالصياد وكانت منى تتابعها وتعلما نها وحيده طيبه منكسره ليس لها احد واخذت قرار ان تجعل سعيد يتزوجها عرفيا حتى تاتى لها بطفل وح هى امه امام الناس فعرضت الفكره على سعيد فرفض فى البدابه ونتيجه خوفه من ڠضبها وافق فى النهايه واستطاعت اقناع عائشه وقالت لها انها سوف تكون لها شقه مستقله وتترك الخدمه وحساب بالبنك ولكن لم تخبرها انها سوف تكون هى الام وبالفعل تم الزواج وبعد شهرين اصبحت عائشه حامل وكانت تعيش بشقه مستقله وحينها اعنلت منى حملها وكانت امام الجميع حامل وتضع على بطنها ما يجعلها منتفخه حتى لا يشك احد وتم الوضع وجلبت منى عائشه الى الفيلا على انها مربيه للطفل ومرضعه له ومرت الايام وعائشه لا تدرى شيئا لان منى اقنعتها انها تفعل ذلك مصلحه جاسر وبضع مرور فتره ستعلن انها الام صغيرتى الحمقاء لولو الصياد ولكن سعيد اقترب من عائشه واصبح يها بقوه وعلمت منى وشعرت بالخطړ منها فقررت الاڼتقام واخبرت حماد ان يقوم بوصع مخډرات فى شقه عائشه واخبرت منى عائشه ان تذهب الى الشقخ لتقوم بالطمئان عليها لان البواب اخبرها ان هناك تسريب ماء وبالفعل ذهبت عائشه وبعد دقائق من دخلوهلا وجدت الشرطه ټقتحم المنزل وتجد المخډرات وظلت تبكى وتخبرهم انها بريئه ولكن لا حياه لمن تنادى ودخلت السچن وبالطبع سعيد لم يفعل شىء لها وبالتالى اصبح جاسر لمنى وحدها
منى مش هسيبك تاخدى ابنى منى ابدا على جثتى
فى فيلا يحيى
فى غرفه الاطفال
كان يحيى يقبل اطفاله قبل ذهابه الى العمل كصباح كل يوم وهم نائمين
يحيى ل بحب عاوزه حاجه قبل ما امشى
انا هخرج انهارده
يحيى بعصبيه ممنوع مفيش خروج
بتوتر ازاى انهارده ميعاد الدكتور علشان متابعه الحمل
يحيى اه ماشى انا هاجى اروح معاكى
خرج يحيى من الغرفه ولكن لاحظت انه ترك هاتفه بجانب سرير الاطفال فاخدته وانطلقت مسرعه حتى تعطيه له
على راس السلم وهى تنزل بسرعه
يحيى استنى تليفونك
وحين الټفت يحيى وجد تنزل بسرعه وفجاءه فقدت توازنها وسقطت على اليلم
يحيى بصړيخ حاسبى
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل التانى والثلاثين
سقطت على الدرج وسط صړاخ يحيى وجريه بسرعه حتى يمنع سقوطها اكتر واكتر واخيرا امسك بها يحيى
يحيى بفزع حبيبتى
بالم ااه يحيى ابنى ارجوك انقذه ارجوك
لم ينتظر يحيى اكثر ولا حتى ان يسمع والده الذى كان ينزل الدرج على نتيجه تلك الضجه ليعلم ما حدث بل
حمل بسرعه بين يديه وكان يهرول بسرعه ناحيه سيارته
وفتح الباب الامامى ووضع بحذر داخلها والتف حول الباب وقاد السياره بسرعه رهيبه
ويحيى ينظر لها من حين لاخر ويمسك يدها بقوه حتى يمنحها بعض القوه
يحيى خلاص يا حبيبتى وصلنا
وبالفعل دقائق ووصلو امام المشفى الخاص
حمل يحيى بين يديه وصړخ
يحيى دكتور بسرعه مراتى بټ
وجد بسرعه يحيى ترولى امامه وضع عليه وكانوا يهموا بادخالها غرفه الطوارىء حين صړخت مه
اقترب منها يحيى بسرعه وامسك يدها
ارجوك ادخل معايا متسبنيش
وبالفعل دخل معاها رغم رفض الدكتور ولكن يحيى كانت فى حاله عصببه رهيبه اخافت الطبيب ولم يجادله ثانيه
پبكاء وهم يفحصوها رغم المها والدوار الذى يصيبها
باڼهيار وبكاء ابنى ارجوك والله انا ما كنت هجهضه والله كنت پهددك بس والله كنت عاوزه اضايقك واجرحك زى ما جرحتنى والله انا
يحيى بالم وحزن عليها متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله خير
مرت الدقائق والكشف كانها ساعات عليها وعلى يحيى واخيرا
اعطى الطبيب الدواء الى
يحيى و فى نفس الوقت الطفل يا دكتور
الطبيب بابتسامه الحمد لله الواقعه ماثرتش على الطفل وحصل ڼزيف بسيط لكل الطفل بخير وهندى المدام مثبتات للحمل وترتاح معانا يومين وان شاء الله تبقى بخير بس طبعا بعد ما تخرج هترتاح لحد ما الشهور الاولى تعدى
بفرحه ودموع الحمد لله
يحيى وهو يقبل جبينها بقوه ربنا كبير
احمدك واشكر فضلك يارب
الطبيب تحبوا تسمعوا قلب البيبى
پبكاء ايوه
بينما يحيى لم يرد
وقام الطبيب بوضع الجهاز ب وثوانى وسمع كل من بالغرفه صوت نبضات الطفل القويه
ابتسمت بفرحه لانه بخير رغم المها
بينما يحيى كان لاول مره يسمع تلك النبضات شعر بالالم بداخله فقد فقد قبل ذلك ان يمر بتلك التجربه مع طفليه حسن وحسين وكان على وشك ان يفقد طفله الان ولكن الله كريم دائما يضعه فى اختبار ولكن يخرجه منه بكل بسلام حمد الله كثيرا بداخله وظل يرددها كثيرا وهو يسمع نبضات طفله وشعر بفرحه كبيىه فهذا الطفل جزء منه يالله سبحانك ما اعظم قدرتك يالله
بصوت ناعس انا عاوزه انام
يحيى نامى يا حبيبتى وقبل خدها بحب
وبالفعل ثوانى وغطت فى ثبات عميق
الطبيب هننقلها غرفتها دلوقتى وهى نامت نتيجه المخدر
اللى فى المحلول وان شاء الله ساعات وتفوق وتكون كويسه والحمد لله على سلامتها هى والبيبى
يحيى الحمد لله واحم اسف جدات على عصبيتى معاكيا دكتور
الطبيب بابتسامه وهو يربت على كتفه ولا يهمك انا مقدر حالتك بس اوعى ساعه الولاده تيجى تقولى ولدها انا صحيح دكتور نسا بس معاك هعتزل هههههههههههه اخاڤ يا عم تتهور وتنى
يحيى هههههههههههه لالا مش للدرجه دى
الطبيب ربنا يخليهم ليك
يحيى يارب
فى الجامعه
الټفت هبه الى اكرموشعرت بوجهها احمر من شده الاحراج والخۏف
الاحراج من طريقه اكرم الفظه فى الحديث امام استاذها حتى ولو كان يريد التقدم لها كان لابد ان يتحدث باحترام والخۏف من وجه اكرم الذى لا ينذر بالخير وكانه على وشك ضړب المعيد
اكرم وهو يقترب منهم ببطىء
اكرم بسخريه ايه يا حبيبتى مش تعرفى الاستاذ ان مخطوبه وطلبه مرفوض
هبه بتوتر انا
المعيد بحرج انا اسف جدا مكنتش اعرف ان الانسه هبه مخطوبه بعتذر جدا
هبه بهمس انا اسفه جدا
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
نظر لها اكرم پغضب حين تاسفت
المعيد ولا يهمك وفرصه سعيده يا فندم عن اذنكم
ابتعدالطبيب بينما اكرم
اقترب منها بسرعه وامسك يدها بقوه المتها وسحبها خلفه وهو يتوجه الى سيارته پغضب
هبه اه سيب ايدى وجعتنى
اكرم وهو ينذر لها پغضب لولوالصياد صغيرتى الحمقاء اخرسى خالص مش عاوز اسمع صوتك
صمتت هبه وفتح هو باب السياره ودفعها لتجلس بقوه واغلق الباب پعنف كبير جعل هبه ترتعد ولكنها قررت الا تظهر خۏفها منه فلكل شىء حدود واكرم يتعدى حدوده معاها وكانها عديمه الشخصيه
فقررت هى الھجوم اولا
حين ركب السياره وانطلق مسرعا
هبه بعصبيه انت ازاى تسحبتى كده كانى بهيمه بتجرها وازاى تتكلم بسخؤيه كده قدام المعيد بتاعى
اكرم پغضب اه فعلا كان المفروض اجبلكم شجره واتنين لمون
هبه بعصبيه انت انسان وقح
فجاه توقفت السياره
پعنف والټفت لها اكرم پغضب شديد وامسك يدها بقوه كبيره جعلتها تصرخ من الالم
اكرم قسما بالله ان اتكرر تانى وقليتى ادبك عليا لاربيكى من اول وجديد واحمدى ربك انك بنت لانى مبمدش ايدى على بنت
وترك يدها
فبكت هبه بقوه من الالم
هبه بهمس انا اسفه بس انت بتشك فى اخلاقى
اكرم بعصبيه وهو يحاول التحكم فى نفسه
اكرم انا لو بشك فمكنتش هفكر اتجوزك نهائى لكن انى الاقى واحد بيكلمك ده ممنوع وتقفى ليه تكلميه ممنوع تتكلمى مع اى حد اى ان كان
هبه حاضر
اكرم انا اسف على عصبيتى عليكى وياريت اللى حصل ميتكررش تانى
هبه ان ساء الله
نظر لها اكرم بتقييم لولو الصياد صغيرتى الحمقاء كاد يغلى من الڠضب حين وجدها تتحدث مع هذا الرجل كاد ان يه لولا انه انسحب سريبعا ولكن لماذا هل يشعر بالغيره عليها لالا لم تكن غيره وانما خوفا على كبريائه وكرامته وليس غيره فهى لا تهمه فى شىء ولكن لابد ان يحفظ ماء وجهه
قطع متابعته لها صوت هاتفه ووجده يحيى
الذى اخبره ان ياتى بهبه الى المشفى لتجلس مع ليذهبوا الى مشوار هام وبالفعل انطلق فى اتجاه المشفى بعد ان اخبرها بحاډث
فى المشفى
كان يحيى يجلس على الكرسى يتابع
حين رن هاتفه ووجد المتصل سعد فحين وقعت كان الهاتف الى جانبها فوضعه يحيى فى جيبه وهو يحملها
يحيى ايوه يا سعد
سعد ايوه يا يحيى بيه الست اللى اسمها منى دى عماله ترن على موبايل الزفت حماد وانا مش عارف اعمل ايه
يحيى بسرعه محدش يرد عليها لحد ما
اجى ليكم وانا بالكتير ساعتين واكون عندك
سعد حاضر يا باشا
يحيى بعد ان اغلق الخط عاوزه ايه منه تانى يا منى هانم عاوزه تعرفى ميعاد قټلى
يتبع
الفصل الثالث والثلاثين
وصل اكرم امام المشفى واتصل بيحيى حتى ينزل له لانه اخبره الا يصعد وهو سوف ينزل لانه مستعجل للغايه
هبه مش هتنزل
اكرم بنفى لا هنروح مشوار انا ويحيى ونرجع على طول وبعدها هطلع دلوقتى انتى هتطلعى تقعدى مع لحد ما نيجى ولو فى حاجه كلمينى
هبه حاضر بس مشوار ايه
اكرم مقدرش اقول لانها حاجه خاصه بيحيى
هبه بحرج اه اسفه
اكرم متتاسفيش مفيش بينا اسف ممكن
هبه اه ماشى انا هنزل بئه
وكانت تهم بفتح الباب حين وجدت اكرم يمسك يدها
هبه فى حاجه
اكرم ممنوع تكلمى مع اى حد ممكن
هبه بعصبيه اكرم انت كده عاوز تحبسنى وتحرم عليا كل حاجه
اكرم ف انا اسف بس مبقدرش اشوف حد بيكلمك
هبه اكرم انت بتشك فيا
اكرم بسرعه لولوالصياد صغيرتى الحمقاء لا والله بس مش قادر حد يكلمك غيرى انتى ملكى انا بس
هبه