الأحد 24 نوفمبر 2024

غيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

السچن فى تهمه زور وعاشت حياتها فى السچن وخطفت ابنها منها ولما خرجت 
جاسر پغضب ودموع تنهمر على وجهه بدون وعى 
جاسر دى مش بنى ادمه دى شيطانه لولوالصياد صغيرتى الحمقاء بجد شيطانه مستحيل تكون بشړ زينا ازاى جالها قلب تعمل كل ده انا مش مصدق نفسى حاسس انى فى كا 
يحيى للاسف دى الحقيقه وكان لازم تعرفها 
جاسر پبكاء امى فين 
يحيى انا لما عرفت تخطيط منى بصراحه خفت تكلف حد تانى ېها علشان كده وديتها مكان تانى 
جاسر ودينى ليها 
يحيى حاضر يله بينا بس ليا طلب الاول 
جاسر ايه هو 
يحيى منى متعرفش اى حاجه دلوقتى وحاول تتحكم فى نفسك
جاسر پغضب انا ھڨتلها على الى عملته ده
يحيى لا يا جاسر هى هتاخد جزاءها بس اصبر شويه وحاول تكون طبيعى 
جاسر ازاى اكون طبيعى انا حاسس انى كنت عايش فى وهم 
يحيى انا عارف ومقدر حالتك بس لازم تستحمل 
جاسر هحاول بس دلوقتى ودينى اشوف امى 
يحيى سوق عربيتك وامشى ورايا
انطلق كل من جاسر ويحيى فى اتجاه الشقه الموجوده بها عائشه 
وبعد حوالى ساعه الاربع وقفوا امام باب الشقه رغم تاخر الوقت ولكن جاسر لم يستطيع الانتظار اكثر ليرى امه طرق يحيى جرس الباب دقائق وسمع صوت والدته من الداخل 
عائشه مين بيخبط 
يحيى انا يا ست عائشه يحيى 
فتحت عائشه الباب فورا حين علمت ان القادم يحيى دخل يحيى يتبعه جاسر الذى نظر الى امه بعاطفه ودموعه انهمرت على وجهه بسرعه كانت عائشه تنظر الى ذلك الشاب برفقه يحيى ولا تعلم لماذا شعرت بخفقان قلبها بقوه 
نظرت عائشه الى يحيى بتساؤل وهمست 
عائشه ده جاسر صح 
اومىء يحيى براسه بنعم 
وسحبها ليجلسوا على الكنبه بجانب بعضهم وسط نظرات يحيى الحزينه لما حدث لهم 
عائشه پبكاء سامحنى يا ابنى 
جاسر انا اللى اسامحك مين يطلب من مين السماح انتى اللى اتظلمتى وضاع عمرك فى السچن بس اوعدك مش هسيب حقك
عائشه پخوف لا يا ابنى ا ايديك انا مش عاوزه حاجه ابعد عن منى دى شيطانه ممكن تعمل اى حاجه لو حد وقف قدامها 
يحيى متقلقيش ان شاء الله هتاخد جزاءها 
جاسر انا ماما من هنا هشترى ليها شقه تانيه 
يحيى مفيش داعى استنى لما نخلص من منى وتقدر تيجى ليها فى اى وقت 
عائشه بحب خليك معايا انهارده يا جاسر 
جاسر حاضر
يحيى طيب هستاذن انا بئه ومتنساش تكلم منى تقولها اى حجه عن نومك بره علشان متشكش فى حاجه 
جاسر حاضر 
فى سياره يحيى اخرج هاتفه واتصل على اكرم 
اكرم الو 
يحيى ايوه يا اكرم خلاص جاسر عرف كل حاجه 
اكرم كويس 
يحيى اجهز بكره الصبح هنبتدى تنفيذ خطتنا ومش هيعدى بكره غير وحقيقه منى ظاهره للكل 
اكرم ان شاء الله 
الفصل الثامن والثلاثين 
فى صباح اليوم التالى كان يحيى ينتظر اكرم امام فيلته لتنفيذ الخطه التى اتفقوا عليها 
فلاش باك 
يحيى خطه ايه 
اكرم طبعا انت عارف ان مدير امن القاهره صاحب والدى الله يرحمه وبيعتبرنى زى ابنه 
يحيى ايوه طبعا اللواء رامز غنى عن التعريف 
اكرم احنا هناخد التسجيلات دى ونوديها له وهو يقبض على منى 
يحيى انا مش عاوز منى يتقبض عليها قبل ما تعرف الحقيقه 
اكرم قصدك ايه
يحيى انا مش هروح له دلوقتى هنستنى الوقت المناسب ونروحه لحد ما اجمع كل الخيوط حول منى علشان متقدر تخرج
منها والاهم تعرف الحقيقه
اكرم عمتا ان معاك فى اى وقت 
بااااك
يحيى لنفسه وجه الوقت يا منى 
اخيرا وجد يحيى اكرم يقترب منه ويلتف حول السياره ويركب الى جانب يحيى 
اكرم صباح الخير
يحيى صباح الخير كلمته 
اكرم ايوه كلمته امبارح ومستنينا دلوقتى فى مكتبه 
يحيى وهو ينطلق بسيارته على بركه الله
بعد مرور حوالى ساعه وصلوا الى مقر مديريه الامن وذهبوا مباشره الى مكتب اللواء رامز الذى ترك خبر بميعاد مقابلته لهم فدخلوا فورا
رامز وهو يحتضن اكرم 
رامز واحشنى يا وحش 
اكرم وانت كمان يا عمى والله 
رامو بابتسامه بقيت نسخه من ابوك الله يرحمه 
اكرم الله يرحمه
رامر وهو يحتضن يحيى ازيك يا يحيى عامل ايه 
يحيى الحمد لله 
رامز اخبارك والدك ايه والبنت الشقيه 
يحيى الحمد لله 
رامز ههههه كانت شقيه اوى وكانت كل ما تشوفنى عاوزه تاخد النجوم من على كتافى وټعيط هههههههههههه
يحيى هههههههههههه ولسه شقيه 
رامز ربنا يخليكم لبعض 
يحيى يارب
رامز خير كنتم عاوزنى فى ايه 
اكرم اولا الموضوع مهم جدا وكمان عاوزه سريه جدا 
رامز خير 
اخرج يحيى التسجيلات وقام بتشغليها وحين انتهت حكى له كل شىء عن قذاره منى 
رامز بقرف طول عمرى مش برتاح للست دى 
يحيى المهم انها تاخد جزائها بس ليا طلب 
رامز اتفضل 
يحيى انا بفكر نعمل بينها وبين حماد مواجهه الاول فى وجودكم طبعا بس يهمنى جدا ان تعرف حقيقتها وكمان جاسر 
رامز وانا معنديش مانع اللى فهمته ان حماد ده عندك 
يحيى انا هخلى رجلتى يجهزوه ويقابلونى بيه على فيلت منى على ما اجيب من الييت يعنى بالكتير ساعتين ونكون هناك
رامز تمام نكون جهزنا القوه وانا بنفسى هكون معاهم
اكرم متشكر جدا يا عمى 
رامز انت ابنى يا اكرم وكان نفسى ربنا يكرمنى بولد زيك
اكرم ربنا يخليلك سلمى وسالى 
رامز يارب 
يحيى نستاذن احنا بئه 
رامز مع السلامه وانا هتابعكم على الموبايل 
يحيى تمام ومتشكر لرتك جدا 
خرج يحيى من مديريه الامن 
وقام بالاتصال بجاسر وطلب منه ان ينتظره امام فيلا منى هو وعائشه ولا يدخل حتى يصل 
فوافق جاسر 
واخيرا وصل يحيى امام اتشفى ونزل مسرعا واتجه الى الطبيب الذى سمح له بخروج وبعدها توجه لغرفه فتح الباب وجدها تجلس على السرير وتقرا فى احد الكتب الخاصه بالاطفال 
يحيى وهو يقترب منها ويقبل جبينها عامله ايه 
الحمد لله كنت فين 
يحيى هتعرفى كل حاجه دلوقتى اهم حاجه تلبسى علشان نخرج بسرعه من هنا 
طيب بس فى ايه 
يحيى جه وقت الحقيقه
مش فاهمه 
هتفهمى كل حاجه اوعدك
ماشى 
جمع يحيى اغراضها بسرعه وبعدها امسك بيد وتوجه الى خارج المشفى وجد
اكرم يجلس بالكرسى الخلفى وترك المقعد الامامى ل ركبت السياره بمساعده يحيى والقت السلام على اكرم وانطلقوا بالسياره وسط صمت هناك من يفكر فى ما قد يحدث ويتمنى ان ينتهى الامر بهدوء وهناك من يتاكل من الداخل لمعرفه ماهى تلك الحقيقه وهناك من يتاكل من الداخل لفراق حبيبته الذى ظل طوال الليل ساهر يفكر فيها ويتذكر كل شىء عنها حتى اقل شىء وعلم انه يحبها وبقوه ولكن كيف ومتى لا يعرف فقد فرضت حبها عليه ببرائتها وشقاوتها وعندها وطيبتها ولكن كيف يصلح ما حدث لا يعلم 
اخيرا وصلوا امام فيلا منى 
بدهشه احنا جايين هنا ليه 
يحيى هتعرفى دلوقتى 
نزل يحيى من السياره وكان الجميع موجود فاقترب هو من حماد واعطاه الهاتف 
يحيى طبعا عارف هتعمل ايه 
حماد عارف يا باشا 
يحيى يله ادخل ونفذ اللى قلتلك عليه 
توجه حملد الى داخل الفيلا وطرق الباب والغريب ان من فتحت الباب هى منى فقد كانت على وشك الخروج وصدمت بشده من رؤيتها الى حماد امامها
منى انت بتعمل ايه هنا
حماد ايه يا هانم هنتكلم هنا ولا ايه ولا عاوزه حد يسمع كلامنا 
منى ادخل بسرعه ادخلته منى الى الداخل ولكنها نسيت ان تغلق باب الفيلا الخارجى فى توترها 
دخلت منى الفيلا واغلقت عليه وعليها غرفه المكتب 
فى ذلك الوقت دخل الجميع الى الداخل ووقفوا بالخارج ليسمعوا حديت منى وحماد وسط دهشه ولكن يحيى اشار لها بالصمت وفقط ان تسمع 
منى پغضب انت ايه اللى جابك هنا 
حماد ايه قټلت الوليه وجاى اخد حسابى بس عاوز عشره مليون جنيه 
منى انت اټجننت 
حماد ده حقى ماذا والا عليا وعلى اعدائى 
منى قصدك ايه 
حماد يا ترى فى حد غيرنا هنا اصل دى اسرار 
منى لا الخدم كلهم اديتهم اجازه لانى مسافره انهارده 
حماد اه يبقى اسمعى بقى 
واخرج الهاتف وقام بتشغيل التسجيلات لها 
منى بلغضب يا ابن ال انا تعمل معايا كده 
حماد ايه بتبلى عليكى 
منى وهى تلتف حول المكتب وتفتح احد الادراج بهدوء تبحث عن مسډس زوجها 
منى وانت تفتكر انى هعديها كده انت بتحلم زى ما خليتك ټ مريم وتحاول ټ يحيى وزى ما قټلت عائشه ام جاسر لولو الصياد صغيرتى الحمقاء دلوقتى جه دورك انك ټ لانك بقيت خطړ اوى عليا 
وكادت ان تطلق الڼار وهى تصوب اډس تجاه حماد حين فتح الباب ودخلت قوات الشرطه ورامز ويحيى و المصدومه وجاسر وعائشه واكرم 
يحيى وه نهايتك على ايدى زى
ما وعدتك يا منى هانم 
منى پصدمه وڠضب ايه اللى بيحصل هنا انتم مين 
رامز رتك مطلوب القبض عليكى للتحريض على مريم وعائشه ويحيى وحړق مصنع يحيى وبلاوى تانيه كتير 
نظرت لهم منى بعدم استيعاب وفجاءه وقع نظرها على جاسر الى جانب عائشه وهو ممسك بيدها 
منى جاسر 
جاسر بحزن ليه 
منى پغضب علشان انت حقى علشان انت المفروض تكون ابنى مكنتش المفروض ابقى عاقم انا لازم كل احلامى تتحقق 
جاسر پغضب وربنا فين 
منى انا معملتش حاجه غلط 
يحيى وقټلك مريم وتفريقى عن مراتى وعيالى ومحاوله قټلك ليا 
منى پغضب ابوك السبب كان هيخسرنى كل حاجه وجوزى ماټ بسبب طمعه ماټ بحسرته حب حياتى حسرنى عليه لازم يتعذب زيى 
پبكاء وانا يا خالتو مفكرتيش فيا مصعبيتش عليكى وانا بټعذب قدامك كل يوم 
منى بعصبيه انا كنت جنبك كنت بحميكى منه مكنش لازم تحبيه كنتى المفروض تحبى جاسر وبس وتسمعى كلامى وتتجوزيه 
يحيى پغضب انتى شيطانه 
رامز بتهيئلى نكمل كلامنا فى المديريه ياريت تسيبى اډس يا منى وتسلمى نفسك 
منى بغل وحقد مش هيحصل مش هترمى فى السحجن مش انا اللى نهايتى تكون كده مش هسمحلكم تتشفوا فيا لا 
بصړيخ خالتو 
جاسر بصوت عالى لالا ماما 
الفصل التاسع والثلاثين 
شعرت پصدمه رهيبه وهى ترى خالتها تنهى حياتها بتلك الطريقه البشعه فسقطعت مغشيا عليها ولكن قبل ان تمسها الارض احكم يحيى يديه عليها واخذها وتوجه الى الخارج بعد ان استئذن من رامز 
بينما جاسر اقترب من منى بخطوات سريعه وجلس الى جانبها وكانت بجانبها بركه كبيره من
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات