الجمعة 22 نوفمبر 2024

حررت من قيودي بقلم امل مصطفى

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


شيء غير وجوده بجواري ...
أخبرته بحبي الشديد له رأيت لمعة الحب بعيونه 
معقول ما أري هل فعلا يحبني 
فقت من حلمي علي طلبه الذي جعل الډماء تهرب من عروقي وهو مقابلة والدي رجع لي الکابوس القديم مع إختلاف بسيط إنني أعشقه مثلا ولن أتحمل تركه لي أو تفضيل إحدي أخواتي علي 
سبقته علي بيت أهلي أزف لهم الخبر وأكون في إنتظاره
والدي رحب بالفكرة !!!
شعرت بالخۏف والتوتر عندما رأيت نظرة الشماته بعين أختي الكبري والشفقه بعيون أمي وأختي الصغري لقد مر علي الميعاد المتفق عليه أكثر من ساعه ولم يصل أو حتي يتصل للإعتذار يد بارده تعتصر قلبي نكست رأسي حتي لا يروا تلك الدموع التي غزت مقلتي دون إراده مني

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لأسمع صوت أبي متضايق وهو يهتف يبدوا أن الموضوع مجرد هزار ثم ترك المكان وذهب لغرفته
إقتربت أمي وهي تمسد ظهري وتتحدث بحنانها المعهود ربما حدث ظرف طارئ منعهم من الزياره 
لا تشغلي بالك سوف يأتي في وقت لاحق
تركني الجميع وتوجهوا لغرفهم لم أعرف كم من الوقت مر علي وأنا بذلك الوضع وقفت وأنا متعبه نفسيا وجسديا تحركت بأقدام ثقيله إلي غرفتي 
كدت أضع يدي علي مقبض الباب حتي سمعت 
صوت جرس الباب 
هل من الممكن أن يكون هو
توجهة بسرعه وعندما فتحت الباب طل علي بهيئته التي أعشقها
تحدثه بسرعه أسف جداا علي التأخير لقد عطلت سيارتي في الطريق وإستغرقت وقتا طويل حتي وجدت من يقلني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أتي هو ووالدته لم يكن فادي شديد الوسامه أو صاحب مال ونفوذ 
لكنه يملك من الكاريزما ما يجعل حضوره وحديثه ذات رونق خاص به ...
وجذب إعجاب و إهتمام عائلتي حتي جميله !!!
جائت اللحظه المرعبه بالنسبه لي عندما خرج أخواتي لرؤيته بعد قرأة الفاتحه كنت أرتجف لدرجة إنه سألني بإستغراب كيف أشعر بالبرد في مثل هذا الطقس 
دخلت إلي غرفتي وأنا أبحث عن أي شيء يهديء 
من روعي لكي أرجع مره أخري قرأت أية الكرسي أكثر من خمس مرات وخرجت وجدت عيونه معلقه بالباب الذي خرجت منه وعندما رأني توجه نحوي بلهفه وهو يسأل ما الذي أشعر به و هل أحتاج الذهاب إلي طبيب
لكنني إبتسمت له بحب وطمأنينة بأنها مجرد رعشه وذهبت لحالها 
إبتسم وعيونه لا تبتعد عني ..
أشعر بسعاده طاغيه أخيرا تحررت من قيودي وحصلت علي حريتي
تمت الخطوبه تزوجنا في مده قصيره جدا لأن شقته موجوده ولا يريد ترك أمه التي كانت تعيش معنا والحقيقه تقال إنها كانت خفيفة الظل والروح ..
تركت عملي الذي أحبه من أجله كنت أعيش حياه عائليه هادئه جميله وهو كان نعم الزوج والحبيب مر علي زواجنا عشرون عام توفت والدته بعد خمس سنوات من زواجنا رزقنا الله ثلاث أولاد و بنت ورغم مرور السنوات لم يقل حبنا
تطلقت جميله بعد سنتين من الزواج بعد معاناه من الضړب و الإهانه غرورها أنساها أن أخلاق الزوج أهم من ماله وتزوجت مره أخري !!!
منه تزوجت زميل لها رزقت إثنين من الأولاد وبنت وسافرت معه خارج مصر ومازلنا علي تواصل دائم
لا تكن ما يريده الناس كن ما تريد أن يراه الناس 
تمت 
بقلم أمل مصطفى

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات