الإثنين 25 نوفمبر 2024

بغرامها متيم ج٢ من روايه من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 31 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


والطبيعي يكسب .
طيب افتحي الفيديو علشان نعرف نتكلم براحتنا . كلمات عاشقة كناية عن الغزل نطقها ذاك الماهر مما أخجلها وجعلها أطبقت على فمها والي الآن استيعابها لطريقته تحت خط الصفر لم يجد منها ردا على غزله لها فهتف بعبث جعل القابع بين أضلعها يتخبط 
لااا دي انتي عايزة دروس إعادة تأهيل وتدريب على حاجات كتير قووي يارحمتي أولهم متاخديش وضع الصامت دي مهحبوش عايز رد على كل حاجة والرد يكون فعل قبل القول ثانيا عايزك تسيبي لي نفسك خالص علشان اعرف أتحكم براحتي لحد ما أتمكن ووقتها هتاخدي على الموضوع خالص وهيوبقى حاجة رواق لقلبك وعقلك ياحبيبي.

دق قلبها بوتيرة سريعة داخلها ثم تمتمت بنبرة خاڤتة مغلفة بالاندهاش التي مازالت عليه 
إنت كنت اكده اصلا ولا إنت سخن النهاردة ولا ماسك قضية صعبة مأثرة عليك 
رفع حاجبه الأيسر ووجهه مبتسما بمكر ونطق مجيبا إياها بكلمات صريحة 
له اني اكده ياحبيبي من زمان بس الحاجات داي ليها وقتها ومعادها وناسها وانت دلوك بقيتي أساسها.
ثم على حين غرة أغلق الهاتف وأعاد رناته عليها مرة أخرى فيديو كول كي يضعها أمام الأمر الواقع مما جعلها تتأفف من عناد ذاك الماهر وإصراره ثم وضعت حجابها على رأسها ونظرت يمينا ويسارا كي ترى ما إذا كان أحدهم في الحديقة ولم تجد ففتحت المكالمة وجدته مثبتا الهاتف على الرينج لايت وسماعات الأذن في وجهه ومستندا على الشزلونج أمام حمام السباحة وهو يرتدي بنطالا باللون الاسود وتشيرت قطني بنفس اللون وأشعة الشمس منعكسة على وجهه مما زاده جمالا أثارها فابتلعت ريقها ما إن رأته 
أما هو ما إن رآها أمامه بذاك الترينج المنزلي الذي ترتديه بلون اللافندر وأكمام بيضاء وحجابها الموضوع بإهمال على رأسها وبعض من خصلاتها الشاردة على جبينها حتى غمز لها هاتفا بطريقة أخجلتها
ايه الألوانات الجامدة دي يارحمتي انت اكده معايزاش فور جي عايزة ميكروسكوب خماسي الأبعاد يستكشف كل حاجة عيون تطولها 
وأكمل عبثه بطريقة جعلت الخجل يرتسم كخريطة على وجهها 
بصي ابقي كتري من اللافندر ده كتيير وخاصة في لبس البيت ها لبس البيت فهماني 
أدخلت خصلاتها الشاردة على وجهها بخجل من تصريحاته ثم همست بخفوت وهي تنظر جانبا ولا تستطيع النظر داخل عينيه المتفحصتين لها 
على فكرة بقي انت رخم قووي وبتكسفني .
أنهت كلماتها وأعادت النظر اليه فباغتها بقبلة بين يديه وأرسلها إليها وكأنه يقذفها بها مما جعلها تبتسم خجلا واستقبلت ما أرسله لها بخجل مما أثار غريزته فغمز لها بكلتا عينيه مرددا على طريقتها التي جعلت تفاحة آدم المنتفخة في حلقه تتأرجح صعودا وهبوطا
لااا دي إحنا طلعنا جامدين وأشقيا أهو
استمري على وضعك بقي يا بابا علشان عجبني النظام نكمل عليه بقي ونحاول نتطور يارحمتي ولا ايه رأيك 
نظرت إليه بخجل نال إعجابه ثم أكمل 
هو احنا مخطوبين لبعض بقي لنا أكتر من سنة وكاتبين الكتاب زيادة عن أربع شهور ليه مكناش بنتكلم فيديو صوت وصورة دي طلع الموضوع حلو قووي ولذيذ وله متعة خاصة 
إلا قولي لي انت هتحسي دلوك انك مستمتعة واحنا هنتحدت فيديو يارحمتي 
ابتسمت ابتسامة عذبة أثلجت صدره ثم أجابته برقة وقد راق لها تدلله وعبثه معها 
أقول لك الحق مبسوطة قووي إنك هتتعامل وياي اني حبيبتك وروحك واني بالنسبة لك الدنيا وما فيها كلامك ومشاغبتك ليا دايما شاغلني ومخليني عايزة أشوفك وأكلمك كل وقت أنا بقيت بحس اني مقدرش أعمل حاجة ولا أتحرك خطوة بدون ماتكون انت فيها .
كانت عيناه وتارة أذناه تتعمق في معسول كلامها لذاته لقد أهلكت قلبه وعقله وأيضا جسده الذي فتلك الصغيرة سلبت لبه ثم تحدث بنبرة صوت هائمة 
يوه عليكي يابت سلطان بدلتي الحجر الصوان لعاشق متلهف لضمتك صغيرة انتي بس حقيقي مهلكة قووي 
ثم أكمل وجال بخاطره استفسارا عن عرسهم 
جهزتي كل حاجة الفرح واتفقتي مع الميكب ارتيست والفستان والحاجات داي ولا لساتك دماغك معاندة 
تبسمت عينيها لاهتمامه بها ثم حركت رأسها للأمام
أه حضرت كل حاجة اختارت اصلا الفستان أون لاين ورحت قيسته من يومين اني ومرت اخوي وكل حاجة تمام .
سألها باهتمام
طب مش نفسك في حاجة معينة أو فقرة نعملها في الفرح تكوني حباها 
حركت رأسها للأمام بابتسامة عريضة وأجابته 
أه حاجة مهمة قوووي ھموت عليها .
وه ! وټموتي ليه يارحمة اي حاجة هتطلبيها قولي عليها من غير كسوف داي ليلة العمر حقك ... كلمات عاشقة نطقها ماهر فعقبت عليها بعيناي يملؤها الشغف 
عايزة عصام صاصا يغني في الفرح بتاعي.
رفع حاجبه الأيسر بذهول وردد باستنكار 
عصام مين ياختي ! مسمعتش عنه في طبق اليوم قبل اكده داي اسمه بس بيقول أنه مش ولابد .
حركت رأسها برفض وهتفت بإقتناع وهي تتشبث برأيها 
مين دي اللي مسمعتش عنه دي اشهر مطرب مهرجانات في الوطن العربي دلوك ومليش صالح لازم تجيبه لي .
جز على أسنانه بضيق من تشبسها ليقول باستنكار
انت عايزة ماهر الريان يروح يجيب واحد اسمه صاصا في فرحي وأني كمان اللي أكلمه ! دي إنتي دماغك هبت منك ياهانم وغاوية تعجزيني بطلباتك وتنكدي علينا .
اړتعب داخلها من ضيقه وغضبه ثم تحمحمت وهي تبدي رأيها 
أمم متكلمهوش انت احاول اوصلهم اني علشان متتضايقش .
نفخ بضيق أرعبها ثم هدر بها 
رحمة متخنقنيش ياهانم واظبطي كلامك صاصا مين ده اللي عايزة تكلميه مركب قرون اني علشان تتفقي مع رجالة على فرحك وكمان واحد زي دي !
تأفأفت بضيق هي الأخرى من تحكماته في وجهة نظرها ثم نطقت بغيظ 
والله بقيت بحس اننا مقرور علينا والعين راشقة فينا كد اكده هو أني بقول لك هروح اطلب يده ياماهر علشان تتعصب علي قووي اكده ! ولا هخرج اتفسح وياه وبعدين ده اشهر نجم مهرجانات في الوطن العربي مش قاعد على الوايتر هو يتكلم مع اللي بيحجزو .
مازال الضيق يسيطر على أعصابه فبمجرد سماع اسمه الغريب انقلبت معالمه الفرحة إلى حزينة ثم تحدث بنبرة متشبسة 
لااا والله مايحصل الكائن دي ياجي فرحنا ويحيي ليلتنا وبعدين هو مش النجم آدم المنسي يوبقى قريبكم خليه ياجي راقي ومحترم وحاجة تليق بينا .
ابتسمت بسخرية يصحبها الدعابة وهي تردد 
والله ! إنت عارف آدم في فرح يعني ايه!
دي فنان كبير والفيزيتا بتاعته فوق يامتر في العالي 
واسترسلت حديثها بعيناي تلتمع بشقاوة 
أما صاصا الفيزيتا بتاعته متاجيش نصه وكمان هيشعلل الفرح .
والله انت اللي قاصدة تشعلليني وتموتيني ناقص عمر يامجنونة انت ! حد طلب منك انك تتكلمي في الفلوس أصلا ! دي انت عيونك هتلمع وهتتنطط من الفرحة وانتي هتقولي اسمه .... جملة استنكارية نطقها ماهر وهو يكاد يصاب بالجنون من تلك الصغيرة ثم أكمل بإنهاء المناقشة 
بصي متحاوليش لاني مش هجيبه نهائي فبلاش نطول في الحوارات وترجعي ټعيطي وتقولي بتعيطني وبتزعلني وانت اللي هتنكشي الزعل بالحوارات بتاعتك داي .
زمت شفتيها بامتعاض وتحدثت وهي تشعر بالغيظ الشديد منه 
طب خليك انت فاكر انك رفضت تنفذ لي طلب هتجنن عليه في ليلة العمر وانت اللي هتزعلني بردو .
ثم جلب الهاتف وبحث عنه على جوجل وهو يسألها عن اسمه الذي نسيه في لحظة وما إن جائت نتيجة البحث حتى تسمرت عيناه بذهول أدهشها من نظرته المتفحصة لصفحات جوجل ثم وجه الهاتف في وجهها هاتفا بنبرة ساخرة
بقي عايزة تجيبي واحد يشعلل لك الفرح وهو مسجون 
قسما بالله انك هتجلطيني ياشيخة 
واسترسل حديثه بنبرة ساخرة وهو يتذكر كلماتها 
قال اشهر مغني مهرجانات في الوطن العربي تاتك خيبة يارحمة سكي بقي على الحوار ومش هياجي الفرح غير آدم فقط لاغير 
ثم أبدل نظراته الساخرة الغاضبة إلى أخرى عابثة وهو يرى تزمتها بعيناي يملؤها الشغف
بس مقلتليش ايه اخبار الروج الأحمر أخدتيني في الكلام على اسمه ايه دي ونسيت اكمل استفسارات عن الكلام المفيد .
قطعت كلماته مرددة بتعجب 
هو الكلام عن الروج الأحمر مهم ومفيد في وجهة نظرك !
غمز لها بطريقة جعلت جسدها يتفتت خجلا وهو يهتز بمشاعر الاحتياج 
وه أمال إيه ! انت لساتك صغيرة على الحاجات داي ويومين بالظبط وهبدأ اديكي دروس تقوية في العلاقات العاطفية بس انت ركزي علشان توبقي تلميذة شاطرة علشان تاخدي تقدير امتياز في حب ودوبان ماهر الريان .
يووووه ياماهر انت بتكسفني بجد بطل بقى طريقتك داي وياي هو انت موركش غير انك تتحدت معاي بالطريقة داي واصل من ساعة ماكلمتك .
الله مش عريس داخل على جواز وانتي العروسة فلازمن يدرس الأبعاد ويستكشف يبدأ اللعب إزاي .
هااااااااا انت على فكرة ساڤل بقي ومتحرش كمان .
وماله ياصغنن هو أنا بتحرش بحد غريب 
طب لو هتفضل تتكلم اكده هقفل والله .
ويرضيكي تقفلي وتسيبي المتر هيشيط من غير ماتحني وتطبطبي وتدلعي .
والله أنا اللي محتاجة الدلع والطبطبة مش انت هي الآية انقلبت .
وأنا جاهز قووي وفي الدلع مقولكيش بس انت اظبطي الآداء وهتلاقي نفسك طايرة في السما يارحمتي .
والله
انت كل يوم هتسحبني لحدك بكلامك دي ومعرفاش هوصل وياك لحد انهي شط يابن الريان 
سبيلي نفسك يابت المهدي وملكيش صالح واني سباح ماهر هيوصل لك لشط الغرام اللي هتدوبي فيه 
رحمتي .
اممممم
بحبك وهحبك ونفسي قلبي بقي يضم قلبك .
وأني كمان هحبك ياماهر ونفسي ربنا يجمعنا على بعض واليومين دول يعدو على خير .
هيعدوا يابابا وهتوبقى اجمل عروسة في الدنيا بحالها .
في منزل حافظ الهنداوي يجلس يستشيط من الڠضب من أفعال ابنة أخيه فبعد أن أعلن عن زواج ابنه منها وبدأ مراسم كتب الكتاب هربت يوم كتابها وجعلته يقف أمام المدعوين ولم يعرف بما يجيبهم 
جعلت سيرته على ألسنة الجميع بالعروس التي هربت ورفضت الزواج من ابن المحافظ 
ثم هتفت زوجته والغيظ يرتسم على معالمها 
البت دي كسفتنا وحرجتنا قدام الناس وخلتنا ما نسواش قدامهم تعريفة لازم تجيبها وترميها تحت رجلي هنا وتعرف ان الله حق علشان الحركة اللي عملتها دي وكسرت بقلب ابني يوم كتب كتابهم ومن يومها يا حبيبي وهو

ما بيخرجش من اوضته بعد ما وعدناه انه هيتجوزها وهيلاقي واحده تعيش معاه .
كان الاخر مغتاظا وبشدة ثم هتف بوعيد 
ومين قال لك ان انا هسيبها ده انا هخليها ټندم على اليوم اللي فكرت فيه تعمل الحركة دي بس المشكلة انها مع محامي عقر ومش شوية في البلد اللي هو فيها وكمان صعيدي يعني لو رحت لحد هناك برجلي هبقى بجيب لنفسي المشاكل لأنه راجل مش سهل خالص بس فيه خطة في دماغي هحاول اعملها واجيب البنت دي هنا تحت رجلي وانسيها دلع ابوها وأعلمها الأدب اللي ما تعلمتهوش في عمرها كله .
سألته باستكشاف وفضول 
خطة ايه يا حافظ ما ترسيني على الدور علشان
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 58 صفحات