روايه بقلم ياسمين علاء الدين وساره عبدالحليم

ھمس
حنان فى ايه يا عيال 
يحيى پصى يا عمتو انا اخدت بيت جديد و عاوز ننتقل فيه
حنان غصت حزنها فى سرها ليه يا حبيبىهان عليك البيت دة 
يحيىيا عمتو انتى فهمانى و مش هفرط فى البيت دة دة ابدا
حنان عليه و ماله يا بنى بس اما احش انى عاوزة اجى هنا ابقى خليمى اجى
يحيى اللى تؤمر بيه ست الكل
حنان ربنا يسعدكم يا ولاد
ھمس ربنا يخليكى لينا يا احلى ام فى الدنيا
يحيى غمز لعمته طپ ابقى خلى بالك من نفسك اليوميم دول بقى يا حنونة كدة ها
حنان ضحكت تروحوا و ترجعوا بالسلامة
ھمس پاستغراب نروح فين 
ھمس بجد 
يحيى مش عېب يبقى جوزك صاحب شركة سياحة و ميفسحش مراته

ھمس هههههههههههه طپ فسحنى يا يحيى
يحيى من عنيا
حنان بتضحك ما تتلموا يا عيال. 
بعد كدة وصلوا المطار و طلعوا الطيارة الخاصة و بعد مدة ھمس لقت نفسخا فى مطار فرنسا و يحيى قالها وقتها على مفاجأته ليها و انهم هياخدوا جوله اوروبية و من فرنسا
لانجلترا و لاسبانيا و هكذا
و بعد مرور شهر العسل و مدة كبيرة اوى كان رزق فيها امينة و اكرم بپنوتة حلوة لتكون اخت لابنهم
عمر و سموها مليكة. و اما ليلى و سعيد رزقوا بتوءم يحيى و يزن و بالنسبة لھمس و يحيى خلفوا پنوتة جميلة سموها فريدة و حنان قدرت اوى الموقف دة من ھمس و كانت حياتهم مستقرة و سعيدة و جميلة و ھمس اخدت الدكتوراه و يحيى كان بيساعدها كتير و مرت الايام و الشهور و السنين و الحياة بحلوها و مرها بتعدى و بتمر و مش هقولكم عاشوا فى تبات و نبات لانى معرفش يعنى ايه تبات اساسا و لان الحياة مش كلها حلو اكيد مروا بحاچات كتير و ظروف كتير وبكده بتنتهي القصة واتمنى تكون عجبتكم.