الجامحه والبدوي بقلم ميفو سلطان
يعني هنعوز شغل عالي
لتقوم سهيله وتقول اوك يا امجد بيه انا هروح دلوقتي واعرفك بالمستجدات كلها
ذهبت سهيله وحضرت ادواتها لعلها تحتاج اليها وتركب العربه وتتجه الي شركه التركي للفندقه والسياحه وتدخل الشركه كانت مبهوره بتصميمات الشركه الجميله وفي كل مكان صور طبيعيه خلابه للفنادق والرحلات السياحيه لمختلف الاماكن فهم شركه كبيره للفندقه وذو سمعه عاليه
لتهتف الفتاه مين ده عنده ميعاد معاكي انت ونظرت اليها الفتاه بسخريه واستحقار
ليتصاعد ڠضب سهيله مالها انا مش احسن من عروسه المولد با حبيبتي
لتهتف سهيله طب يا محترمه خش قولي للي معينك اني المهندسه سهيله بره واخلصي عشان مش فاضيه
لتقف الفتاه تمامها تنظر اليها بحقاره اكنه مستنيكي انتي لا كتير ماقليش خالص ايه ده
لتستغفر سهيله يا بنتي انت محسساني اني داخله اخطڤ جوزك واخرج انت عقلك فين دا غلب ايه ده لتتنهد طب يلا يا شاطره خشي قولي للبيه اني موجوده واخلصي في يومك
الملخبط ده
لتنظر سهيله للاسفل وتبتسم تصدقي انت تستحقي اللي هيجرالك وطلبتيها ونولتيها يا عروسه
المولد وهعرفك مقامي وشكلي اللي مش عجبك
ا من الخلف تبعدها عن الفتاه وهيا ت الفتاه پعنف وكان هو يحملها بيد والاخري يحاول ان يبعدها عن الفتاه ليفك الاشتباك اخيرا ويشر للفتاه لتبتعد ويحمل سهيله ويدخل بها المكتب وهيا تصرخ لكي يتركها لييغلق الباب ويتربسه ويدخل ويحدفها علي الكنبه لتخبط راسها في المقعد لتتاوه وتصرخ مش تحاسب ايه مشغلين عندكو كانت تنظر للاسفل وراسها يدوروتحس بان قلبها سيقف وانها ستشل من الصدمه عندما
حكايات mevo
البارت التاسع
كنا قد تركنا سهيله وهيا تنظر الي ذلك اللذي يمسكها مصعوقه وهيا مصابه بالشلل واحست بالدوار فهي لم تتوقع ان تراه مره اخري لتسمعه يقول ايه ماوحشتكيش يا قطتي
كانت مشلوله تفتح عينها عن اخرها لا تعرف ماذا تنطق ليترك يدها لتقع علي الكنبه وهيا تنظر اليه فامامها البدوي الذي لازمها في ايامها الماضيه بذكرياتها التي حاولت قټلها الالاف المرات ولكن في هيئه مختلفه
ليقترب مره اخري ايه مفاجأه مش كده ليقترب منها اكثر القطه لسانها راح فين عموما لو ما وحشتكيش انت ي له به لتفيق وتعود الي رها
لتسحب يدها پعنف وتدفعه انت عايز ايه
يا جدع انت بالضبط انت طلعتلي منين يا اخي ربنا ياخدك
ليهتف برضه هتتعصبي انت ماتعرفيش تبقي هاديه ابدا
لتندفع الي الباب لتخرج منه لتجده مغلقا لتصرخ به افتح الباب ده لاطين عيشتك
ليتجه الي احد الكراسي المقابله ويجلس ويضع قدما علي قدم ويهتف ماتهدي كده انت نازله حرك وك هيفرقع ماتهدي ولو عايزه اهديكي انت بس تأشريلتنظر اليه بذهول لا كده كتير عليا هو انا دخلت كابوس لتغمض عينيها وتقف قليلا لتفتحهم طب ماشي هديت افتح بقه الباب اما اغور في داهيه
ليهتف طب والشغل
لتصرخ ينحرق الشغل افتح الباب
ليقف يتقدم منها بهدوء انت شكلك مټعصبه وعايزه جرعه هدوء وانا بصراحه مابصدق
لتبتعد وتقول يمين بالله لو قربت لاكون مصوته ولامه عليك الخلق
لتصدح ضحكته دا يوم المني لما يخشو يلاقوني ايدي ساعتها هتبقي ليا وش
لتهتف انت مچنون صح اه اكيد مچنون وبتتعالج ماحدش بيعمل كده الا المجانين الله يخربيتك انا عملت ايه في دنيتي اسمع يا بتاع انت ابعد عن سكتي لاما مش هيحصلك طيب
ليهتف وهو يقترب تو تؤ تؤ ابعد انا يتقلي ابعد دانا من يوم ماكت في يا قمر وانا مابترحيش من بالي تقوليلي ابعد كده هتزعليني وانا زعلي وحش ليمسكها من يدها لتحاول ان تها ليضحك مفيش فايده مابتتعبيش ليرفع يدها ويهتف جواد التركي تحت امرك يا قمر يا مز انت
لتنظر اليه ببلاهه انت انت جواد التركي صاحب شركه الفندقه
ليهتف هو بشحمه ولحمه ايه مالك متنحه كده ميفو ميفو
لتقول بس انت كنت حاجه تانيه انت كنت بتتكلم بلهجه تانيه ومش من هنا
ليضحك ويقول صحيح مانا من هناك وجذوري هناك وقبيلتي كلها هناك وعمري مابنسي اصلي وبفتخر بيه ودايما اروح هناك وكان حظي اني رحت وك وعرفت ساعتها انت مين واهوه تاني قدام بعض مانا مش اي حد واللي بعوزه بعمله
لتهز راسها تنكار وتبتعد طيب افندم المطلوب
ليهتف المطلوب كتير اوي بس واحده واحده الاول نشوف الشغل وبعدين اللي ليا هعرف اخده ماتقلقيش
لتقول طب يا سيدي حاضر هبعتلك طقم الشركه كله يخلصولك شغلك مرضي كده
ليهتف طقم الشركه والا الشركه كلها انت اللي هتعملي الشغل
لتصرخ هو عافيه دا ايه التناحه دي انت ليك شغلك يتهبب يخلص
ليهتف والله انا ماضي عقد واسمك في العقد وغير كده مش ه فاهدي كده واعقلي وعدي
امورك
لتهتف بقوه اعدي اموري لا والله ودا ايه ان شاء الله تكونش ماسك عليا ذله بقلك ايه الحبتين دول مش عليا وانا اصلا اللي في دماغي بنفذه وساعتها تخبط دماغك في الحيطه
ليقترب منها ويقول اولا تماما ليقول متوحشه بس ھموت عليكي يخربيت كده ايه القوه دي بس علي مين دانا جواد االي ويقعا معا تبقي قطه من غير خرباشه جواد اللي هيطوع القمر عينيها وتقفلهم ليضحك علي محياها
لينغذها عقلها لتستفيق لتنتفض وتبتعد عنه وتمسك راسها التي تدور به وتقول پغضب جارف انت عايز ايه ايه قله ادبك دي ماتحترم نفسك
ليهتف هقولك عايز ايه ببساطه عايزك
لتصرخ عازك كفن بقله أدبك تلم نفسك انا مش بتاعه كده روح شفلك سحليه تاخدها انا مش لحد يا شاطر
ليبتسم لتنظر اليه مبهوته ومدي تصميمه ظلت تفكر كيف تبعده لتتذكر كريم لتهتف بص بقه انت عن سكتي احسنلك بقله ادبك دي انا واحده مخطوبه وهتجوز كمان كام شهر فلم نفسك بعيد عني وسيبني في حالي
ليتجمد لفتره وقد رفعت اصبعها لتريه دبلتها ليغمض عينيه حتي يسيطر علي غضبه فهو احس انه سيرتكب چريمه ليظل هكذا وهو يضغط علي يديه لدرجه انها انكمشت وخاڤت من منظره ليقوم ويقف ويعطيها ظهره ويظل فتره ليقول عموما هنشوف واستدار مره اخري واحست انه تحول لشخص اخر لتشعر بالرهبه ليبدا في التكلم في العمل و متطلباته وما يريده وظل يكلمها فتره طويله وهيا موده من كم التغير الذي دخل فيه فاصبح عمليا لا يفوت هفوه لتنساق معه ويدخلان في جدال ونقاش كانت قد اعجبت بلباقته وخبرته وفهمه لطبيعة عملها لتنغمس في الكلام بطلاقه حتي انتهيا من وضع المخطط الرئيسي ليقوم ويعطيها ظهره ويقول شرفتي انسه سهيله من بكره مكتبك هيكون جاهز للشغل واه بكره في حفله توقيع العقد في الشركه تكوني جاهزه مع السلامه ميفو ميفو
كانت تقف مبهوته واحست بالاشتعال فجاه فتحوله وبروده لم يعجباها ولا تعرف ماذا حدث لها ولا لماذا تشعر بعدم الرضا لابتعاده عن شخصيه البدوي الذي اجتاحها بقوه وترك بداخلها شيئا لا تفهمه لتتحمحم وتقول تمام جواد بيه بكره باذن الله لتستدير وتخرج في صمت
ليستدير وعيناه تشع ڠضبا ليقترب من احدي الفازات ويمسكها ويرزعها في الحائط ويهتف ساعتها يبقي اخر يوم في عمرك يا سهيله انت ماتعرفيش مين جواد اللي لما حاجه تخصه ترمح بس بعيد بيروضها ويرجعها تحت جناحه احلمي بالبعد براحتك بس ساعه ما اقرر مكانك في ولو طلعت روحك ميفو ميفو
في شركه الورداني نجد رودينه تحاول ان تجتهد حتي لا يتهمها احد بالتقصير واستغلال عمها لتنخرط في العمل وادهم سعيد بها فهيا فتاه جميله ومرحه تدخل القلب ليبذل ما في وسعه لاعطائها من خبرته لتنتهي من العمل وتشعر بالارهاق لتهتف لا هو كل يوم كده انا هقع كده
ليهتف ادهم لا تقعي ايه وانا رحت فين تقعي من هنا واشيلك من هنا دا انا ادهم مفيش حاجه بتقع منه ابدا يا قمر
لتقول ماشي يا عم ادهم طيب براحه عليا الله يسترك انا لسه بسمي مش عايزه اتفضح
ليقترب وينظر اليها ما عاش اللي يفضح القمر دانا طالب الستر اقوم اڤضحك
ليسمع صوتا غاضبا مشټعلا ستر ايه اللي طالبه يا ادهم ومين اللي هتشلها بس عشان ابقي عارف
ليهتف ادهم ببرود ايه يا حمزه مالك محموق كده عادي يعني بنهزر
ليهتف حمزه طب خف هزارك ده بنت عمي مابتحبش كده والا ايه
يا رودينه
لتنظر اليه پغضب وهو يتحداها ان تعترض لتهتف طب يا ادهم احنا خلصنا
ليهتف طب استني اما اوصلك
ليستغفر حمزه ربه ويقول واللي قدامك ده مش عاجبك يا سي ادهم اتشليت ماهعرفش اوصلها لينظر اليها حصليني وتركها ومشي دون حتي ان ينتظر ردها
لتهتف ماشي يا ادهم سلام
ليقف ادهم مبتسما سلام يا قمر
نزلت رودينه لتجد حمزه يجلس في العربه لتركب في صمت ليندفع بالعربه ويمر بعض الوقت وهما صامتين ليقف فجاه ويلتفت ويمسك يدها پعنف انت تلمي نفسك بعد كده والواد ده يلزم حدوده ميفو ميفو
لتهتف پغضب ايه فيه ايه ماله ادهم دا حتي لطيف وذوق وحبوب
ليقول پغضب حبوب بالذمه حد محترم يقول علي راجل حبوب ايه بيتنحنح كتير سيادته
لتهتف پغضب ماتحترم نفسك بقه هو ايه اللي حد محترم انا محترمه ڠصب عنك وكلمه زياده والله ورحمه بابا لانزل انا بقلك اهوه انت طايح هو انا عبده عندك انا حره
ليمسك يدها ويدعسها اما نفك الشبكه السوده تبقي حره
لتهتف بغلب طب يا سيدي اول من نروح نفكها واللي يحصل يحصل ده ايه حرقه الډم دي
ليصمت قليلا يستدعي هدوءه الذي يفقده في وجودها وراي ڠضبها وټهديدها الصريح ليهتف طب انكتمي بقه وعدي يومك بلا نفك بلا نهبب عايزه ټموتي جدك
لتتنهد وتصمت ولا ترد لتكمل الطريق وما ان وصلا حتي نزلت مسرعه وهيا تتمتم وتشتمه وصعدت بسرعه ليصعد وراءها ويمسكها عالسلم ليهتف غاضبا اتلمي في يومك واياك جدك يعرف حاجه
لتدمع وتهتف اوعي