الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم خلود احمد

انت في الصفحة 18 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


لها ثم قامت بمهاتفه زوجها 
كان مراد يبذل مجهود مضاعف وهو ع الاجهزه الرياضيه
مما جعل عضلات
صدره تبرز بقوه مع بروز عروق رقبته أخذه من ما يفعله صوت رنين هاتفه العالي وما كان منه سوى رقم خالتها الحاجه فاطمه فتذكر حينما أخبرها انه سوف يهاتفها مره اخري 
أجاب مراد ع رنين الهاتف 
الو 
الحاجه فاطمه 

السلام عليكم ازيك ي مراد عامل ايه 
مراد 
تمام الحمدلله ي حاجه فاطمه انتي اخبارك ايه 
الحاجه فاطمه 
ملك عامله ايه وحشاني ي ابني ووحشني صوتها استنيت تكلمني بس مكلمتنيش ولما بتصل ع موبايلها مش بترد. هو موبايلها فين 
مراد مجيبا بهدوء 
موبايلها مش معاها موجود ف العربيه مع الشنط وهي كويسه متقلقيش مش عايزك تزعلي منها 
الحاجه فاطمه بنفي 
انا مش زعلانه منها انا عايزه اسمع صوتها بس عايزه اطمئن عليها 
مراد 
طب بصي ي حاجه فاطمه أديني عشر دقايق بالظبط واخليها تتصل بيكي وتسمعي صوتها 
الحاجه فاطمه 
بجد ي ابني بس انا عايزه دلوقت 
مراد 
هي حاليا تحت وانا ف اوضه الجيم هاخد دش سريع وانزل اخليها تكلمك أتفقنا 
الحاجه فاطمه ببريق من الأمل 
ماشي ي مراد ي ابني وانا هستانك 
مراد 
سلام موقتا 
الحاجه فاطمه 
مع السلامه 
مراد محدثا نفسه 
لازم اخليها تكلمها عشان متشكش ف حاجه وفي نفس الوقت اقولها الكلام اللي تقوله لها 
تناول مراد المنشفه وجفف بيها صدره ثم توجه الي خارج الغرفه منتويا اخذ دش ثم النزول للأسفل لجعلها تحدث خالتها 
ف الأسفل وبالاخص غرفه ملك 
دلفت كلا من الحاجه رحمه والخادمه الي غرفه ملك هرولت ناحيتها الحاجه رحمه وأخذت تربط ع خديها وتنادي باسمها ولكنها لم تفق طلبت الحاجه رحمه من الخادمه ان تجلب لها ازازاه ريحه 
أسرعت الخادمه لتلبيه طلبها ثم دلفت الغرفه ناولتها اياه. 
اخذت الحاجه رحمه منها الزجاجه وبدأ تنثر منها القليلة في يدها وتضعه ع أنف ملك 
فوقي ي ملك فوقي ي حبيبتي عملتي ايه في نفسك بس 
ظلوا يربطوا ع خديها ووجها ولكنها لم تفق او تبدي اي رد فعل
هبط مراد الدرج بهدوء منتويه الذهاب إليها ف الطبخ لكي تهاتف خالتها ولكنه سمع صوت اصوات اتيه من غرفتها فتوجس خفيه بأن تكون قد هربت فاسرع خطواته للذهاب إليها 
ولج الغرفه وجد الحاجه رحمه والخادمه ولكن ما أثر فضوله هي ملك القابعه ع الفراش نائمه هتف بهم بصياح وصلابه 
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط عايز افهم 
تخشبت كلا من الحاجه رحمه و الخادمه وحبستا انفاسهم 
قرر مراد سؤاله مره اخري ولكنه بصوت أعلي 
ادارت الحاجه رحمه راسها له واجابت بصوت متقطع من فرط الخۏف فهي لم تكن تريد أن يعلم مراد ولكنها ف نفس الوقت قليله الحيله لك تعرف تفعل شىء 
ملللك.. ملللك 
مراد وقد نفذ صبره 
ايه هتفضلي تموءلي قولي اخلصي 
الحاجه رحمه قد بلعت ريقها يتوتر وهتفت خائفه 
مللك مش بتصحي عاملين نفوق فيها من بدري مش بتقوم ولا تفوق 
مراد بصلابه 
ازاي الكلام ده 
ثم توجه ناحيتهم ثم هتف 
اوعوا من وشي دلوقت 
خشيت الحاجه رحمه من عصبيته المفرطه فافسحت له الطريق 
جلس مراد ع التخت ناظره الي ملك الفاقده للوعي نظره شامله وربط ع خديها بقوه ولكن لا رد فقام بإخراج هاتفه مهاتفا الطبيب الذي اجابه ع الفور 
عايزك تيجلي خلال نص ساعه بالكتير تكون عندي ف الفيلا ثم قام بإغلاق الهاتف.. 
وزع نظره علي ملك وازاح ذلك الشرشف عنها فوجدها مرتديه قميصي بيتي قصير متهالك يصل الي بعد ركبتيها بقليل 
نفخ ف ضيق ثم هتف ف تلك الخادمتنان يامرهما بصلابه 
روحوا جيبوا اي حاجه تلبسها مداريه وحاجه تغطي شعرها ده 
أسرعت الحاجه رحمه ف جلب له ما يريد فقامت بفتح الخزانه الخاصه بيها فلم تجد شىء سوا زي الخدم البديل 
حدثت الحاجه رحمه مراد 
مراد بيه مفيش هدوم ليها غير لبس الخدم البديل واللي هي لبسها 
زفرا مراد بثقل فقد احس بۏجع قلبه فلم يتخيل ان يصل لتلك المرحله من القسۏه ويجعلها لا تملك شىء 
ردد مراد لها بنفاذ صبر 
روحي بره خلي الحرس يفتح العربيه اللي فيها الشنط وهاتلها لبس 
الحاجه رحمه 
حاضر ي مراد بيه ثواني واجبهم لحضرتك 
ثم تحركوا مسرعين نحو الخارج 
وزع مراد نظره عليها نظره شامله فقد احس لواهله بشفقه ناحيتها امعن التحديق ف وجهها البرئ لفتره لا يعلم مداها 
قطع تامله لها صوت الخادمه وهي تلج الغرفه حامله بديها فستان طويل بأكمام واسعه تناوله مراد منها ثم قام بالبساها اياها وتناول منها الحجاب الخاص بيه ووضعه ع شعرها بعد أن قام بلمه 
بعد فتره 
وصل الطبيب الي فيلا مراد ثم وصله احد الخدم الي غرفه ملك 
كان مراد جالسا حينما ولج الطبيب 
مراد وقد نهض من ع التخت ناظرا للطبيب الذي رحب بيه 
مراد بصلابه 
اكشفي عليها شوفي فيها ايه 
اوما له الطبيب ثم شرع ف إخراج ادواته وقام بمهانيه بالكشف علي ملك النائمه 
بعد فتره 
نزع الطبيب السماع من أذنيه ثم حدثت مراد قائلا 
واضح ان الانسه واخده حبايه مخډره ثم مفعولها شديد شويه ودي اللي خلاها نايمه كده 
صدم مراد وقد تشنجت عضلاته وتعابير وهو يقول پصدمه 
اااايه 
الطبيب 
ايوه ي مراد بيه هي واخده حبايه منومه بتخجر جسم الإنسان لمده تصل لأسبوع 
مراد بصلابه وخشونه 
طب والعمل دلوقت مش هتفوق 
الطبيب بعمليه 
انا عطيتها ابره
وخلال بقيه اليوم هتفوق ان شاء الله 
ف خلال حديث الطبيب مع مراد دلفت خادمه من الباب وقالت بنبره معتذره مستأذنه 
مراد بيه انا اسفه علي ازعاج حضرتك بس في واحد اسمها ساره بتقول انها صديقه ملك ومصره انها تشوفها
مراد پصدمه اخري أشد 
بتقولي اااايهة.........
يتبع
الفصل العشرون 
مراد پصدمه وعصبيه شديده 
انتي بتقولي ايه.. وهي فين دلوقت
الخادمه بنبره مرتجفه خائفه
هي قاعده بره ف الريسبشن 
مراد وهو يفرك يده ف وجهه وشعره بعصبيه محاوله التفكير ثم هتف بيها بعصبيه 
روحي قوللها اننا مش موجدين خرجنا ومش عايزه اي غلطه فاهمه 
الخادمه وهي تهز راسها له عده مرات 
مفهوم.. حاضر ي مراد بيه ثم توجهت مسرعه الي الخارج بعد ما أشار لها بالخروج ثم أدار راسه ناحيه الطبيب الذي يتابع حوراهم بدون أن ينبث بحررف 
هتف بيه مراد متسائلا بزمجره 
انت قولتلي هي هتفوق امتي 
الطبيب وهو يبتلع ريقه بصعوبه متابعا بعمليه 
ف خلال نصف اليوم ي مراد بيه لان المخدر دا مفعوله شديد فمن الصعب انها تفوق بسهوله وسرعه بس خلال بقيه اليوم هتفوق مش عايز حضرتك تفلق 
أؤم له مراد معقبا ع حديثه 
تمام تقدر تتفضل انت يادكتور
اسرع الطبيب بلملمه أغراضه داخل الحقيبه وهتف لمراد باحترام بعد أن أدخل أغراضه 
لو في اي حاجه تؤمرني بيها قبل ما امشي انا موجود أو أي وقت عوزتتي فيه خلال بقيه اليوم 
هتف مراد
لو ف جديد حصل هبلغك ثم اشتح بنظره عنه هاتفا بالخادمه رحمه 
روحي وصلي الدكتور واديله حسابه وخرجيه من الباب الداخلي للفيلا عشان اللي بره دي متشفهوش 
قالت الخادمه باحترام 
حااضر ي مراد بيه 
ثم أشارت الي الطبيب ناحيه الباب خرج الطبيب ملحق وراءها مستغربا لما يحدث حوله ولكنه لا يعنيه فانسحب بهدوء. 
أصبحت الاوضه فارغه الا من وجود مراد وملك بداخلها نظر لها نظره مشدوه وأخذت الأفكار تعصف براسه لم يدري بنفسه الا وهو يخطو ناحيتها جالسا بجوارها 
ف الخارج 
نهضت ساره واقفه بعصبيه 
انتي بتقولي ايه يعني ايه مش موجودين وخرجوا 
الخادمه محدثه اياها بهدوء 
ياريت حضرتك متعلش صوتك مراد بيه خدها وخرج مش عارفه راحوا فين واكيد لو اعرف مش هقول لحضرتك لاني
أسرار بيت وخصوصيه مينفعش اطلعا بره و خصوصا اني معرفش حضرتك 
ساره وهي ټضرب كف علي كف وتهتف بيها بغيظ 
انتي مجنونه ي بنت انتي بقولك انا صاحبتها وجارتها ويعتبر اختها يعني من حقي أن اشوفها وانا جيت عشان اسأل عليه واشوفها وانتي عماله تديني درس ع الأسرار والخصوصية.. 
الخادمه بضيق من اهانتها لها 
حضرتك تقدري اتفضلي دلوقت وتبقي تيجي في وقت تاني يكونوا موجودين فيه 
ساره بغيظ منها 
انا همشي دلوقت بس هاجي تاني وساعتها هكلم مراد وملك عنك ويكون ليهم تصرف تاني معاكي بسبب اسلوبك دا ثم اتجهت الي حيث الباب ولكن قبل أن تغلقه خلفها نظرت الي الخادمه الواقفه تتابعها 
باي ي بتاعه حفظ الأسرار والخصوصية ثم أدارت الباب واغلقته خلفها بينما ظلت الخادمه تتابعها بذهول مردده 
ومين المجنونه دي كمان هو الواحد ناقص ثم خطت باتجاه غرفه ملك لتخبر رب عملها بما حدث 
ف حين ظل مراد مرابطا لملك الغافله وهو ينظر لها هاتفا بحنق 
وصلت معاكي انك تاخدي منوم كمان اد كده مش مستحمله يوم شغل مفكر باللي بتعمليه دا هيخليني احن وأرف بيكي انسي دا ف أحلامك ثم هتف وهو يصك ع أسنانه 
كل اللي امك عملته زمان انتي بتعديه تاني بس باختلاف الخدع والكذب بس صدقيني محدش هيرحمك مني ولا ممكن في يوم انخدع باللي بتعمليه دا واصدقك.. 
قطع وصله غضبه صوت طرق ع الباب أمره بالدخول 
ولجت الخادمه الي الداخل تقول باحترام 
مراد بيه الانسه اللي كانت موجوده بره عايزه ملك انا قولتلها ان حضرتك و ملك خرجتوا وانكم مش موجودين 
مراد بجديه 
تمام قالت حاجه تانيه 
الخادمه متنحنحه 
قالت إنها هتيجي تاني 
زفر مراد بضيق ثم أشار بيده لها انا تخرج تفهمت الخادمه عليه ثم ولجت الي الخارج غالقه الباب خلفها 
في شركه مراد 
وصل معتز الي مكتبه لكي ينهي الأعمال التي عليه أن ينجزها لكي يذهب الي صديقه بعد ذلك لمراجعه أوراق الصفقه قبل سفرهم ف نهايه الأسبوع وجد معتز السكرتيره تدلف إليه مكتبه تسلمه بعض الأوراق 
السكرتيره باحترام 
تؤمرني بحاجه تانيه استاذ معتز 
معتز نافيا 
لا شكرا تقدري تخرجي دلوقت ولما اعوزك هطلبك.
السكرتيره 
تمام ي استاذ معتز ثم اتجهت الي باب المكتب تقوم بفتحه وتخرج منه بهدوء 
بينما معتز انشغل ف كومه الأوراق التي أمامه محاولا انهائها 
ف وسط اليوم 
نظر معتز الي شيري بضيق متاففا من تصرفها هذا بينما هي لمحت نظرات الضيق الموجه لها ولكنها لم
تعقب ولا تبالي بيها بل اكملت سيرها الي حيث المقعد المجوار لمكتبه حدثته برقه 
ازيك ي معتز زعلت ولا ايه 
معتز محاولا كبح ضيقه منها 
لا ي ستي ولا زعلت ولا حاجه انا بس مش متعود ان حد يدخل عليا المكتب من غير ما يستأذن وخصوصا ف وقت شغلي 
شيري بنبره اسفه ذائفه 
اسف ي معتز مش هتتكرر تاني شكلك اتعديت من مراد انا جيت عليكي لاني سألت
ع مراد ف مكتبه ملقتهوش موجود فقولت اجي اسأل عليه عندك 
معتز مرجعا ظهره الي الخلف 
مراد مش جاي الشركه انهارده انا اللي هروحله 
شيري بتوجس خفي خوفا من معرفه مراد ما دار لملك فسالته بصوت حاولت بث فيه الثبات 
طب هو مراد مجاش ليه انهارده 
معتز بجديه ولا مبالاه 
عشان ف شغل لازم يخلصه ف الفيلا وبعد كده لما انا هخلص هروحله عشان نراجع ورق الصفقه لأننا هنسافر ع نهايه الأسبوع 
شيري وهي تاخذ أنفاسها المحپوسه ولكن ما لفت انتباها قوله بسفريه عن أي سفريه يتحدث 
ايه دا انتوا مسافرين 
معتز مجيبا 
اها هنسافر عشان ف صفقه جديده عايزين
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 32 صفحات