ازاي هتسافري الصعيد لوحدك يابنتي بقلم اميره حسن
نفسك . وقتها اتلقى يوسف بوكس قوى فى عينه فاتخضت مليكه وبرقت عينيها بقوة ولكن فجاه اترسمت ابتسامه انتصار بسيطه على وشها وسحبت نفسها ببطئ من وسط الشباب وبعدين اتحركت بسرعه وهى بتضحك وتقول بمرح ياعينى عليك...دة انت هتتفرم. وقتها كان يوسف بيتعارك مع اربع شباب وبيتلقى الضربات ولكن بيردها بكل قوه وانتهى الأمر لما الامن اخدهم على مكتب المدير . ............................................................ اتفاجئ المعيد لما شاف يوسف قدامه وقاله پصدمه انت يايوسف اللى كنت بتتعارك!!!....انت ايه اللى حصلك.....مرة تدايق زميلتك من غير اى سبب ومرة تانيه جاى ووشك متبهدل وانت بتتعارك مع شويه عيال....والأسوء انك كنت عايز ټضرب بنت.....انت بقيت كدة ازاى......دة انا بقول ان الدفعه كلها مفهاش الا يوسف وبمدح فى احترامك واخلاقك وبقلهم يتعلموا منك....ليه توطى راسى بالشكل دة مسح يوسف الډم اللى على بقه بقوة نتيجه غضبه وفضل يبص فى الاشيئ وهو بيفتكر مليكه وغضبه منها بيذيد كل يوم ....لحد ماتكلم المعيد وقال بضيق انا هديك اخر فرصه يايوسف وصدقنى لو وصلنى حاجه تانى عنك هضطر اشيلك من المشروع نهائى واعتبر نفسك ان دة هيكون نقطه سودا فى صفحتك عندى. بصله يوسف پخنقه ولاول مرة يحس بالفشل فاكانت عينه عبارة عن كتله ڠضب ولكن تماسك وهو بيقول ان شاء الله مش هتتكرر....عن اذنك. خرج يوسف من مكتب المعيد وهو فى قمه عصبيته وبدأ يفكر بمكر لمليكه وهو بيقول بكل ڠضب صدقينى مش هعديلك اللى حصل دة بالساهل. ............................................................. بعد انتهاء المحاضرات اتجهت مليكه للمكان اللى هيتعمل عليه المشروع وقابلت صاحب الأرض وبدأت تقترح عليه افكار جديدة ولكن فاجئها لما قال بس انا قررت مش هبيع الأرض. ردت بتسرع نتيجه تفاجئها ايه دة انت بتتكلم بجد! رد صاحب الارض ايوة ياأستاذة بصراحه انا عندى مبدئ ومش هبيع ارضى لشركات الله اعلم ممكن يعملو بيها ايه يضرنى وربنا يغضب عليا....انا لو هبيعها هيكون عندى شرط. ردت مليكه بزعل ايه اللى انت بتقوله دة ياأستاذ .... مانت هتستفاد لما تبيعها ....وبعدين احنا مش شركات احنا تبع كليه هندسه وهنبنى على الارض مشروع مفيد. رد صاحب الارض بجديه بس انا مش عايز اى مشاريع تتبنى على الارض.... دة غير انى مش هبيعها انا هقدمها كاتبرع منى ومش كسبان منها حاجه ...فانا حر احط الشروط اللى انا عايزها. اتفاجئت من كلامه ولكن ردت بملل ومقولتش الكلام دة ليه من الاول وبعدين هتكون ايه شروطك يعنى رد بجديه انا مبلغ المعيد بالكلام دة بس هو فضل مصر وحاطط امل انكم هتقنعونى بس انا عايز اقدمها لأتنين بيبتدو حياتهم لان الجواز صعب الايام دى وعايز اساعد الشباب واقدملهم حته الارض دى واكسب ثواب ودة شرطى. وقتها خطړ فى بالها فكرة مجنونه لما ردت بتسرع طب منا على وش جواز
هو خطيبك فكرت لثوانى وردت ااا...حد معايا فى الكليه. قالها اذا كان كلامك صح فاخلينى اشوف خطيبك واتأكد من كلامك قبل مااسلمك ارضى. قالت فى سرها بضيق ايه الهم دة ...هتصرف ازاى دلوقتى وبعدين بصتله وردت بلجلجه ماشى بس ادينى فرصه لبكرة عشان هو مشغول اوى النهاردة. قالها بصرامه حالا تتصلى بيه وتخليه يجى ياما هسلم الارض لحد تانى. سابها ومشى وفضلت مليكه واقفه تبص للارض بضيق وترجع تفكر فى الكذبه اللى قالتلها بتسرع ولكن طلعت تليفونها واتصلت بالمعيد وشرحتله اللى حصل معاها فالقيته بيقولها كويس انك لحقتى المشروع قبل مايسلم الارض لحد غيركم...ومش مهم انك تكذبى كذبه بيضه بس الاهم انك عرفتى تتصرفى.... انا شايف انك تتكلمى مع يوسف وتشوفى رايه ايه. افتكرت مليكه اللى عملته فى يوسف وفضل قلبها يدق بقوة وهى بتفكر فى سرها دة لو يوسف سمع صوتى ولا لمحنى هيعمل منى لحمه مفرومه طلعت من شرودها على صوت المعيد سمعانى يامليكه! ردت بلجلجه ااا...اه سمعتك ...بس سرحت شويه. رد المعيد تقريبا دلوقتى يوسف جاى عندك ...ابقو اتفاهمو وقولولى وصلتو لايه. ردت پخوف ان شاء الله. قفلت معاه وفضلت واقفه تفكر فى يوسف وفى اللى هيعمله فيها .................................................................. كانت اسراء قاعدة فى اوضتها وماسكه تليفونها بتسليه.... لحد ماصاحبتها مروة اتصلت بيها فاردت اسراء بمرح وفضلو يتكلمو فى مواضيع مختلفه لحد ماقالت مروة صحيح ماتيجى معايا النهاردة فرح سلمى. ردت اسراء بتذكر اه صح دى عزمتنى بس انا نسيت خالص. ردت مروة خلاص احنا فيها لسه الفرح بليل جهزى نفسك ونروح سوا. ردت اسراء بس انا لسه مقولتش لحد فى البيت ولا حتى قولت لحازم. ردت مروة ببساطه طيب قوللهم وعرفينى. قفلت اسراء مع صاحبتها وبدات تفكر بصوت عالى اصلا لو قولت لبابا او اخواتى مش هيمنعونى بس حازم مبيحبش جو الافراح والشباب اللى بتكون هناك والمعاكسات وكدة .....طب اقنعو ازاى دلوقتى بالذات انى ماصدقت فى فرح وهتبسط مع صحابى شويه قررت انها تتصل بيه وتتكلم بلطافه يمكن يوافق ولكن خاب ظنها لما فضل يكنسل عليها او مش بيرد فاقلقت عليه وفكرت ممكن فى ايده شغل...هصبر عليه شويه وفعلا صبرت فترة واتصلت ولكن نفس النتيجه فى كل مرة بتتصل بيكنسل.......بدأت تقلق اكتر وافكار كتير بتسيطر عليها. فى الجهه التانبه فى كافيه على البحر.......... كان حازم قاعد مع بنت وبياكلو بهدوء وكل مايجيله اتصال من اسراء كان يكنسل عليها بتوتر فاسالته البنت رحاب ماترد ياحازم ...ممكن يكون فى حاجه مهمه. رد حازم بضيق لا متشغليش بالك ....دى قريبتنا اللى حكتلك عنها وقولتلك راميه نفسها عليا ...مش بتحل عنى. رفعت رحاب حاجبها وقالتله والله...وانت ليه متدهاش كلمتين من الاخر....عشان تحل عنك. رد حازم بتبرير مانتى عارفه ياقلبى انى مبحبش ادايق حد بكلامى وبعدين دى قريبتنا وانا مش ناقص مشاكل. قالتله بعصبيه طب خلينى ارد عليها واوعدك من بعدها مش هتتجرأ تتصل بيك تانى. ضحك بلغوشه اه ياواد ياجامد انت. ابتسمت ولكن لقت تليفونه بيعلن اتصال تانى فاقالتله بضيق ورينى اسمها على تليفونك كدة. نفخ وقال اليوم دة مش هيعدى انا عارف....ودى غلطتى انى بصارحك. قالتله طب ورينى اسمها وريحنى. وفعلا فتح شاشه الفون وشافت اسمها مكتوب اسراء رؤوف فاسالته هى اسمها اسراء. قالها بعصبيه انتى شايفه ايه..... اكيد يعنى لو بحب واحدة تانيه غيرك كنت سمتها اسم تانى او حتى مكنتش صارحتك من البدايه. ردت رحاب بزعل خلاص ياحبيبى حقك عليا متقلبهاش نكد بقا...مانت عارف انى بغير عليك. قالها بمكر انا يهمنى زعلك عشان كدة بكون صريح معاكى . ابتسمت ومسكت ايده بحب. فى الجهه التانيه عند اسراء فى اوضتها....... كانت مټعصبه جدا وقلقانه من كنسلته وعدم رده عليها فابعتتله رساله بتقوله فيها ممكن تطمنى عليك دقايق ووصلتلها رساله منه بيقولها مشغول هخلص واكلمك ابتسمت وحمدت ربنا انه بخير.....وبعد لحظات اتصلت بيها مروة تسألها ايه النظام هتيجى معايا ولا ايه ردت اسراء بتردد ااا...لا خلاص بقا روحى انتى وابقى ابعتيلى الصور. سألتها مروة ليه كدة.....مانتى كان نفسك تخرجى! ردت اسراء بصراحه متعودتش اخرج من غير مااقول لحازم وهو دلوقتى مشغول ومش فاضى يكلمنى ...فامش مشكله نبقا نعوضها فى يوم تانى بقا. ردت مروة بملل ماشى يامحنو .... سلام بقا عشان الحق اجهز نفسى. قفلت اسراء وفضلت تبص فى الاشيئ وبتحاول تدارى زعلها وهى بتقنع نفسها مش مشكله اكيد حازم هيخرجنى ويعوضنى عن الفرح دة يتبع.. على فكرة بحبكم وبحب تفاعلكم اوووى قولولى توقعاتكم ورأيكم بقا بنت
وكمان تروح تبات فى بيت فيه 3 رجاله. رد صاحبه ياعم دة بيت العمدة اللى اى حد محتاج مساعده بيلجأله والبت كانت خاېفه منك ....دة انت بهدلتها فى نص الشارع. زعق جابر ودة مش مبرر يخليها تعمل العمله السودة دى ....وبعدين خلاص الكلام ملهوش لازمه....انا قررت اطلقها بس مش قبل مالبسها القضيه. رد صاحبه وناوى على ايه رد جابر پحقد خليك فى ضهرى ومتشغلش بالك بالباقى. ........................................................ وصل يوسف للمكان اللى هيتعمل عليه المشروع واول مانزل من عربيته شاف مليكه واقفه بعيد عنه بخطوات فابصلها پغضب وهى بادلته بابتسامه بلهاء ....فتجاهلها واتجهه ناحيه صاحب الارض فاجرت مليكه تلحقه ووقفت قدامه وقالتله بكل جرأه احنا هنتخطب لبعض. بصلها بتفاجئ واستغراب فاصححكت كلامها بلجلجه وقالت ق .قصدى هنمثل ان احنا مخطوبين عشان نقدر ناخد الارض. قرب وشه منها ورد بضيق ابعدى من طريقى وبطلى كلام فارغ عشان اللى جوايا نحيتك لو طلع دلوقتى هتقولى على نفسك يارحمن يارحيم. بصتله پخوف وبربشت عيونها ببرأه وقالت بهدوء طب ممكن تهدى عشان فى مشكله ولازم نساعد بعض. رد بسخريه انتى اخر واحدة تتكلم عن المساعدة بعد ماحطتينى قدام المدفع ومشيتى. ردت بتردد ما...مانت اللى استفزتنى بكلامك وتلميحاتك اللى ملهاش وجود. رد بسخريه اااه فعلا ملهاش وجود. ولسه هيمشى اتحركت ووقفت قدامه تانى وهى بتقوله انت ليه مش مصدقنى ...احنا لو خسرنا الارض دى يبقا المشروع راح مننا. قالها بسخريه طول مانتى موجودة معايا طبيعى نخسر المشروع. ردت بضيق بص بقا كلامك وبترجع تزعل....بعدين انا بتكلم بجد ...صاحب الارض قالى انه مش هيبيع ارضه ...هو عايز يتبرع بيها للشباب اللى على وش جواز كامساعدة منه لكن مش هيبيعها. رد باستغراب امتى الكلام دة ردت دلوقتى....انا سبقتك واتكلمت معاه واتفاجئت بكلامه. رد بتفكير بس كدة المشروع هيتلغى. ردت بضيق منا عشان كدة بقولك نمثل ان احنا مخطوبين وناخد الارض. بصلها وقال بسخريه دة على اساس انه هيصدق . وقبل ماترد سمعو صوت صاحب الارض بيسأل هو دة خطيبك بصوله بتفاجئ وبعدين مليكه بصت ليوسف واتحركت بجرأه وشجاعه ومسكت ايده بسرعه وهى بتبص لصاحب الارض وبتقوله بابتسامه سمجه اه خطيبى. وقتها كان يوسف بيبصلها بتفاجئ على مسكه اديها ومتفاجئ من الشعور اللى لمسه فجأه ....كأن كهربا جرت فى جسمه من لمستها ومازال بيبصلها بأسغراب وفى لمعه فى عينه بتبين للاعمى درجه اعجابه بيها. طلع