الأربعاء 27 نوفمبر 2024

القدر بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 29 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


يؤيها ولكن الآن كان هدفه اخر ان يصبح الحمل الوديع بين كلتاهما وينال ما يريد فرغبته بالعمياء تزداد كل يوم وهو يرى جمالها وجسدها 
آفاق من شهوته وتخيلاته على صوت ماجده وهي تلطم فخذيها
ضحك عليها وخد مراده منها ياسالم 
تجمدت عين سالم وظن ان ما تقوله ماجده حقيقه عكس ما هو صوره لها 
عرفتي ازايقالتلك عمل فيها ايه 

طالعته
ماجده حانقه 
البت مش على لسانها غيرهعايز ايه اكتر من كده 
اخذ سالم أنفاسه بعدما فهم مقصدهاواسترخت ملامحه عندما وضحت له الرؤيا 
لا مش معقول ده ظابط ومن عيله اكيد هيخاف على سمعته 
وألتف نحو غرفة مها يعض على طرف شفتيه 
انا هدخل افهم منها براحه اكيد كانت خاېفه منك 
نهض بعدما وجدها تشيح عيناها عنه 
ياريت تعرف منها حاجه انت برضوه في مقام اخوها وهتخاف عليها زي 
تنفس سالم بزهو وسار بخطي واثقه نحو غرفتها تعلقت عيناه بها وهي جلسه على فراشها تحمل دوميتها بين ذراعيها وتبكي اقترب منها ببطئ وهو يشبع عيناه بملامحها وامتلاءت جسدها رطب شفتيه بلسانه وهو يتمنى التمتع بجسدها
اهدي يامهاماجده بتحبك وخاېفه عليكي 
تعالت شهقاتها وقبضت على دوميتها بقوه 
ماجده مبقتش تحبني 
اقترب منها سالم وقد وجدها فرصه ليلامس جسدها بحرية والظاهر مواستها والباطن لم يكن الا شهوة 
أخذ كفوفها بين كفيه محدقا النظر في ملامحها الجميله الناعمه
البت جميله وناعمه ياا لو مكنتيش عاميه كنت اتجوزتك بدل اختك
كان يهتف بتلك العبارات داخله وفاق على صوتها الباكي
هي ماجده مبقتش تحبني صح
تعلقت عين سالم بها ولمعت عيناه وهي يطالعها ثم مد كفيه نحو وجهها ليزيل دموعها متمتما
مين قال كده بس هو حد يشوفك وميحبكيش يامها
سكنت قليلا وهي تأخذ أنفاسها الهادره
وانتقلت يداه من فوق وجنتيها لذراعيها
هي عايزه تطمن عليكي
اغمضت عيناها بقوه هاتفه
انا معملتش ليها حاجه انا كنت عايزه شريف
ضغط سالم علي شفيته بقوه وهو يسمع اسم شريف
انسى شريف يامها شريف خلاص رجع لحياته
تسألت وهي لا تعي حديثه
رجع لحياته ازاي هو قالي اني بقيت جزء من حياته
تأوهت من قبضة
يداه على ذراعيها لينتبه على فعلته فرفع كفه يربت على وجنتاها
كان بيكدب عليكي
دفعته عنها بقوه متمتمه وقد تحول سكونها لصياح 
لا شريف مش كداب 
عندما رأي تمسكها به لمعت عيناه بمكر 
هروحله القسم اللي شغال فيه كله عشان خاطرك ايه رأيك
ألتمعت عيناها بالأمل وضمت قبضتي يداها لجسدهاأقترب منها ثم اخذها بين ذراعيه
مبسوطه كده
لم تنتفض تلك المره من محاوطته لها وشعرت بالامتنان نحوه 
اه 
كان سالم مشغولا في تنفس رائحتها وفي عالم آخر يرسم جسدها في خياله 
تعلقت عين شهاب بها بعدما دلف لغرفتهما وجدها ترتدي نظارة طبيه وتجلس علي الفراش تضع جهاز الحاسوب فوق ساقيها وتحمل ورقة تدون بها 
هو احنا ابتدينا ادي اول حاجه ظهرت من الشغل 
رمقته ندي بصمت وعادت لتحضير درس الغد لتلاميذها 
لو عايز تنام انا ممكن انزل المكتب تحت اقعد في
طالعها شهاب بنظرات متفحصه
انام مينشيلي الكلام الفارغ ده وتعالى نتبسط ياحببتي 
ابتسمت وهي تجاريه في حديثه
وهنتبسط ازاي ياشهاب 
كانت شفتيه تخبرها بمعنى انبساطه واتسعت عيناه وهو يجدها تبتعد عنه وتنهض من فوق فراشهما وتحمل متعلقاتها 
اتبسط لوحدك ياحبيبي 
ثم مالت نحوه ومدت شفتيها وقد ظن انها ستقبله
تصبح على خير 
وانصرفت من أمامه بعدما ارتدت فوق منامتها القصيره ما يسترها 
ليحدق في طيفها ثم جذب الوساده وألقاها ارضا حانقا
هبطت لاسفل واتجهت نحو غرفه المكتب الخاصه بحمزة لتجده ينهض من خلف مكتبه بعدما وضع الأوراق التي كان يطالعها في احد الادراج 
ممكن اخد الاوضه ولا اشوف مكان تاني 
ابتسم نحوها حمزه وأشار اليها
تعالي ياندي
انا خلاص خلصت شغلي 
اقتربت من الطاوله لتضع اشيائها عليها واطرقت عيناها بحزن ففهم ان الامر متعلق بشقيقه 
عملك ايه تاني الغبي ده 
سقطت دموعها وقد رفعت عيناها نحوه 
هو انا ليه مكنتش شايفه عيوب شهاب قبل الجواز 
تعلقت عيناه بها وتنهد وهو يرمقها 
لان الجواز حاجه والحب وفترة الخطوبه حاجه تانيه ياندي الجواز حياه كامله شهاب بيحبك بس اخويا للأسف اناني في حبه
سقطت الكلمه علي مسمعها وهي لا تصدق ان شهاب يحمل لها مشاعر الحب وكادت ان تجيب لتجد شهاب يهتف بأسمها ثم دلف الغرفه 
تعالي ياندي كملي شغلك في اوضتنا
ضحك حمزة على شقيقه
ماكان من الاول خد مراتك يلا 
تعلقت عين ندي بحمزة الذي حرك لها رأسه بأن تذهب معه 
فأنتقلت بعيناها نحو شهاب الذي انحني كي يجمع أغراضها 
وانسحبوا الاثنان نحو غرفتهما لتتعلق نظرات حمزة بهم
والله انتوا الاتنين ملكوش غير بعض ربنا يهديك ياشهاب 
وقفت ياقوت أمام الفيلا التي أتت إليها من قبل يوم ان جاءت من أجل اللقاء الصحفي الخاص بسماح سمح لها الحارس بالدلوف بعدما أخبرته بهويتها 
سارت نحو الداخل تتأمل المكان الي ان وقفت أمام باب المنزل وقبل ان تدق الجرس 
سمعت صوت سياره تقف وتخرج منها فتاه بزي المدرسه ومعها فتاه أخرى يبدو عليها انها زميلتها عرفت هوية أحداهما فلم تكن الا مريم عائده من مدرستها 
اقتربت منها مريم ترمقها بنظرات متفحصه 
مش انتي بتشتغلي عندنا في الشركه 
توترت ياقوت وتعلقت عيناها بالفتاه الأخري
ايوه بشمهندس شهاب طلب مني اجي اخد ملف من هنا 
طالعتها مريم ممتعضه وقد عاد الكبر إليها 
طب خليكي هنا هبعتلك الخدامه بي
تجمدت ياقوت في وقفتها من معاملتها ونظرت نحوها الفتاه بأسف على فعلت صديقتها 
اطرقت ياقوت عيناها خجلا وابتعدت عن باب المنزل تنتظر اخذ الملف ثم الرحيل 
مر الوقت لتخرج الخادمه لها بالورق وكان خلفها حمزة الذي كان يتأهب للخروج من المنزل 
ألتقطت ياقوت الملف من الخادمه وتحاشت النظر إليه
ايه اللي موقفك كده يا ياقوت مدخلتيش ليه
توترت وهي تقبض على الملف بيدها ولم تجد اجابه تخبره بهاف الإجابه ستخص ابنه زوجته فكيف ستخبره انها من امرتها ان تظل بالخارج 
تنهد حمزة بيأس من صمتها 
نفسي افهم بتفكري في ايه قبل ما تردي يا ياقوت 
واردف وهو يسبقها بخطواته 
تعالي اوصلك في طريقي ومش عايز اسمع رفض منك
ابتلعت ريقها بتوتر وحركت رأسها 
انا عارفه طريقي يافندم 
رمقها حمزة بجمود افزعها ليصخك على خۏفها منه 
يلا يا ياقوت السواق مستني 
كان السائق داخل السياره ينتظر قدومه لتتبعه بحرج 
توترها جعلها لا تنتبه ل الدرجة الاخيره من الدرج المؤدي للمنزل 
فألتوت قدمها وكادت ان تسقط الا انه اسندها بذراعيه متسائلا 
أنتي كويسه 
تعلقت عيناها به وابتعدت عنه سريعا ثم دلفت للسياره وجلست بالمقعد الأمامي بجانب السائق تتلاعب بحقيبة يدها بأرتباك
كانت مريم تقف بالشرفه تنظر لما حدث بملامح جامده 
انتقت سماح افخم ثوب فطالع ماهر ما انتقته 
مش استايل لبسك خالص انتي ناويه تتحجبي ياسماح 
رمقته سماح ببرود ثم وضعت الثوب على جسدها تنظر عليه في المرآة واتجهت نحو البائعه 
عجبني ده 
أخرجت بطاقه الائتمان خاصتها وهي تدرك انها فارغه من المال
اخذتها منها العامله لتسحب المال ولكن ماهر مد يده للعامله 
هاتي بطاقه المدام
وناولها بطاقته ونظر الي سماح ليذكرها انها يوما كانت زوجته 
ضحكت سماح داخلها وقد اشترت الثوب لياقوت وهذا ما يهمها 
مش عيب تدفعي وانا معاكي ياحببتي 
رمقته سماح مقت وضغطت على شفتيها 
انا مش حببتك ياماهر 
طالعها بهيام ومال نحوها بعدما تناولت الحقيبه التي بها الثوب
هتفضلي حبيبتي
ياسماح وهترجعي لعشك ياعصفورتي 
الكلمه ذكرتها بما مضى كان يناديها بعصفورته الي ان اطلق سراح عصفورته من قفصها الذهبي ذليله خشت ان تسقط دموعها أمامه فخرجت من المتجر بخطوات اشبه بالركض ليتبعها هاتفا بأسمها 
سماح 
ولكنها اختفت من أمام عينيه دون أن تلتف اليه 
اليوم كانت حنة هناء نالت من زوجة ابيها الحديث الذي سم بدنها انها أتت من أجل صديقتها ويوم عقد قران شقيقتها لم تأتي لم تتف معها مشاعر كثيره ومن ليلتها لم تراه الا اليوم وكانت مجرد نظرة عابره فسرت ذلك كما أخبرها عمها انه متوتر ومشغول من أجل انتقاله لاداره فرع شركتهم بالإسكندرية 
اطمن قلبها بالاعذار التي كانت عباره عن مسكن يسكن القلب من مخاوفه
كانت تعلم بوجوده بمكتبه رغم انصراف جميع الموظفين الا الأمن تنتظر قدومه للشركه بفارغ الصبر وهي تعد الايام رغم أنها لا تجني من رؤيته لها إلا ۏجعا
صعدت نحو الطابق الذي به غرفته وسارت بخطي متوتره 
الي ان دلفت للغرفه تجمدت عيناها وهي تجده مسطح على الاريكة مغمض العين اقتربت منه ببطئ وچثت على ركبتيها تتأمل ملامحه ولم تشعر بحالها على خده فأنتفض من رقدته صائحا
أنتي بتعملي ايه هنا ياصفا 
تعلقت عيناها به وفركت يداها بتوتر
جيت اشوفك ياحمزه
طالت نظراته نحوها فأغمض عيناه بقوه 
اطلعي بره
صړخ بها فنهضت من جلستها فزعا
حمزة اديني فرصه أقرب منك
صدح صراخه بها ثانيه لتترك الغرفه راكضه تكتم صوت شهقاتها
عاد يجلس على الاريكه واضعا رأسه بين كفيه متمتما
مافيش حل غير اني اتجوز 
ولم يكن عقله يضع الا هي زوجه تناسب وضعه وتكون زوجه دون امتيازات 
وصلت سماح الفندق بعد رحله طويله قضتها في القطار وتمتمت حانقه وهي تتجه نحو موظف الاستقبال كي تسأل عن الغرفة التي حجزتها لها الجريده 
مش كانوا كملوا جميلهم وحجزولي تذكره طياره بدل البهدله ديه 
تنفست بقوه ونظرت لموظف الاستقبال 
حجز بأسم سماح مهدي 
استعلم منها الموظف عن بياناتها ثم ابتسم وهو يعطيها مفتاح الغرفه
أقامه سعيده يافندم تحبي نبعت حتى ياخد شنطة حضرتك 
نفت برأسها فحقيبة ملابسها لا تحتاج لاحد ان يحملها تعلقت عيناها بأنبهار نحو التصميم الداخلي للفندق متمتمه 
استعدي لمهمتك ياسماح 
ألتقطتها عيناه وهي تلتف حول هناء بسعاده وبجانبها السيدة سلوي وابنه شقيقته تقي يتراقصون مع العروس
ضحكتها كانت لأول مره يراها فستانها الطويل المحتشم ولفة حجابها والكحل الذي كحلت به عيناها كل هذا أعطاها جمالا هادئا لا يعلم لما اليوم عيناه تجملها له بشده وينظر لها بنظرة رجل لأمرأه 
فعلت صفا امس اقټحمت عقله دون هواده زوجه سيقطع كل آمالها به فهو لا يشتري من باعه يوما 
عيناه كانت تدور وتعود اليها ينظر لها بقوة وتعمق 
اللعبه قلبت عليك مش كده والقلب دق
قالتها ناديه ضاحكة تحاول بمكر ان تستفزه لترى ردة فعله
بطلي سخافة ياناديه قلب ايه اللي دق
كان كاذبا لأول مره نظراته تفضحه رغبته بها أزدادت عن قبل
بس عيونك بتقول غير كده ياحمزة
واردفت بتلاعب وهي تطالع ياقوت التي احتضنت هناء بقوة 
يمكن انا بيتهيألي 
ألتف نحو شقيقته بعدما رسم
الجمود على ملامحه وعاد لحمزة الزهدي الذي يريده
كلامك بقى يعصبني ياناديه 
وابتعد عنها حانقا لتتعلق عيناها به 
بكره نشوف ياحمزة اللعب في الحب مينفعش وصاحب اللعبه مسيره في يوم يقع 
دلفت خلفه تحمل ثوب زفافها بين يديها طالعت الغرفه التي تم حجزها بالفندق لتقضيه ليلتهم فيها ثم الذهاب غدا لشقتهم بمدينه الاسكندريه 
طالعته وهو يلقي سترته
پعنف فوق الفراش ثم اتبعتها رابطة عنقه
رمقها وهي تقف تطالع ما يفعله ليقترب منها مصفقا 
المسرحيه خلاص خلصت يابنت عمي
يتبع بأذن الله 
الفصل الرابع والعشرون
رسم عقله مااراد حدوثه وقلبه الأحمق كان كالاعمي لا يرى الا ما يريد أما عيناه كانت غافيه تبصر ما يهواه قلبه وهي ليست الا عاشقه هائمه في بحر عشقه المظلم
خرج صوتها بنبرة
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 44 صفحات