اسكريبت بقلم ندى شكري
في البلكونة وشارد فقربت منه وطبطبت على كتفه ففاق من شروده وابتسملي ابتسامة بسيطة بعدها اتنهد وهو بيقولي شكرا.
مش فاهمة على إيه
على وقفتك جمبي رغم تخلي الكل عني حتى وقت ما كنت في السچن فضلت الوحيدة إل بتزوريني ومهتمة بوجودي عكس الكل بعدوا وهجروا وكأني بقيت وصمة عار خايفين منها مع إني مش وحش أوي لدرجادي عشان يخافوا.
خاېف يا مريم خاېف مقدرش أكون قد المسؤلية خاېف امرمطك معايا وأنت ملكيش أي ذنب.
أنت قدها صدقني أنا واثقة فيك واثقة إن إحنا طول ما إحنا سوا هنعدي أي شيء صعب ومستعدة استحمل أي مرمطة مأنت ياما استحملت عشاني وضيعت من عمرك ٧ سنين من غير ما يكونلك ذنب.
لحظة
عليهم ولا على إل حصل يومها ده كفاية إن كان سبب في إني اقابلك.
ابتسمت ومسكت إيده وبادلني الابتسامة وهو بيطبطب على إيدي وكملنا واقفة في البلكونة وإحنا بنتابع النجوم وحركتها.
ياسين
في إيه مالك أنت كويسة
أنا حامل.
بجد ده أحلى خبر في الدنيا يا مريم والله.
بدأت دموعي تنزل وصوت بكايا يعلى
خاېفة أوي يا ياسين.
من إيه بس
من إن البيبي يتنقله السكر خاېفة أعذبه يا ياسين.
متسبقيش الاحداث يا مريم خلي كل شيء في أوانه وخلينا نسأل دكتور ونتأكد وبعدين حتى لو فده نصيبه وقدر الله ماشاء فعل وأكيد هنكون راضيين.
بكايا زاد وأنا بقول أنا هكون أم وحشة يا ياسين هكون أم وحشة.
مش هتكون زعلان إنك اتجوزت واحدة مريضة واحتمال كمان تجبلك أطفال مرضى.
بالعكس أنا فخور إن ولادي هيكونوا منك أنت صدقيني أنت الحاجة الوحيدة إل حظي حلو فيها.
كلامه في كل لحظة خوف بيبقى قادر يطمني ولطفه قادر ينسيني أي قسۏة تانية حتى قسۏة أهلي وبعدهم عني من يوم جوازي.
أنا هعمل كل إل في وسعي عشان أقدر أحميه أطول فترة ممكنة.
أنت أشطر كتكوت يا ولا.
عايزة اكلم ماما أقولها.
أكيد كلميها.
خدت الفون واتصلت على فون خالد أخويا وقولتله بكل فرحة أنا حامل يا خالد هبقى أم.
ولكن رده كان في منتهى القسۏة وهو بيقول وفرحانة على إيه ياختي ده أنت مفروض تحزني على العيل إل هيجي هيجي واخد المړض من أمه وواخد الفقر من أبوه والله ده هيتشفق على حاله.
في إيه يا مريم مالك
مفيش حاجة خالد زي ما أنت عارف وكلامه السم.
متزعليش أنا معاك ومش مهم كلام أي حد.
ياسين.
نعم.
ما تيجي نروح لأخواتك ونقولهم يمكن قلبهم يحن عليك أما يعرفوا إنك شهور وهيكون عندك طفل يعني حتة منهم.
معتقدش.
نجرب هنخسر إيه.
وبعد محايلات وافق و روحنا وأنا كلي أمل إن علاقته بيهم تتحسن.
وكانوا كلهم ساكنين في عمارة واحدة ك بيت عيلة.
أخوه الكبير استقبلنا بنبرة حادة خالية من أي عطف أو لين خير إيه إل جابك.
بصله وقتها بحزن وقاله هتفضل تعاملني بالقسۏة دي لحد إمتى
أنت متستاهلش حتى
إني أتعامل معاك أنت حتة واد
رد سجون كان