اصابك عشق بقلم اسما السيد
مايعلم بيه الا ربنا دا
بتافف وزهق قالت هذا نيرمين اخت بدرالدين
التي تجلس خلفه بالمقعد الخلفي هي ووالدتها نسرين
ويجلس بجانب بدر الدين شقيقه باسم
بدرالدين ٣٠سنهالابن التاني لعمران بدرالدين الرشيد
بطل العالم للفروسيه شاب بلحيه وبشره سمرا وعيون بلون العسل وشعر سايح اسمر رجل اعمال وله هيبه بس مش زي فراس اخوه لان فراس اقوي واشرس منه وللاسف ولا مره زار هنا
بدر الدين زيه بس علي صغير خليفته زي مابيقولو
عصبي وخلقه ديق ومبيرحمش للاسف ورثوا طباع جدهم الاكبر
يختلف عنهم اخوهم باسم مرح و خفيف الډم واتم عامه ٢٦ يعمل مع اخويه
ولا يروق لهم طباعهم ولا تصرفاتهم ابدا
استدار بدرالدين لاخته
يحدثها پعنف والله ياست هانم محدش قالك تعالي
لازم الواحد يديهم فوق دماغهم عشان يمشو
باسم بهدوء يابني مابراحه في ايه
الناس هنا غلابه ملهومش في حاجه ومش ذنبهم يعني دي حاجه فوق ارادتهم وياسيدي نصلحه تاني مفيش مشكله
نسرين الام بتأفف خلصونا بقي فاضل اد ايه يابدر
نسرين اف الواحد يخلص من مرات اخوك وقرفها نيجي لقرف الطريق حاجه تزهق
بدر الدين پحده ماما متزهقنيش وتفكرينا بست زفته
نسرين بغيظ ماهو ابوك السبب اللي بلانا بيها انا مش عارفه مستشفي ايه اللي متمسك بيها دي هو احنا مستنينها
اخوك اتبدل وحالته ساءت اكتر ومبقاش فراس بقي مسخ معرفوش اللي بيطوله بيشوطه
ملوش لازمه كلامك دا انتي عارفه فراس بيعمل في الاخر اللي هو عاوزه
نسرين بحزن ربنا يهديك يافراس
نيرمين بلهفه علي فكره هو وعدني انه هيجي هنا
نسرين پصدمه بجد
قالك هيجي
نيرمين ااه والله قال كدا
قاطعهم باسم
باسم استني ايه دا
صوت الصړاخ صدم بدر وباسم
ليري ماذا يحدث
بدر پحده لوالدته واخته اوعو حد يخرج من العربيه ليكون فخ لينا
جوان پصدمه من هول المنظر
الجميع يقف مصطفا ليرو مايحدث ولم يكلف احدا خاطره للنزول لنجده الطفل الصغير الذي يكافح لاخذ انفاسه
طفل صغير تعلم هويته سقط في وسط البحيره العميقه التي تبتلع كل بعض الوقت طفلا او شابا ولا احد هنا
من قوه تيارها وغوطها غداره الكل ېخاف النزول لها
ولكن
هل سيتركون الطفل لېموت
جوان پصدمه وصړاخ ايه دا انتو واقفين ليه كداماحد ينقذه بسرعه انزلو انقذوه
صړخت بهم وكالعاده لا رد فعل
النساء تصيح والام تولول
الام الحقيني ياجوان خليهم يتحركو ابوس ايدك
صړخت فيهم جوان پحده يابلد جبانه
يارجاله بالاسم اوعو كدا
وفي ثواني
خلعت طرحتها وانفلت شعرها الذي يشبه الليل الاسود وساعدها لبسها
كانت ترتي بنطالا من الجينس
وجاكت يحميها من
برد الشتاء
جميع ملابسها خالتها من تأتي به
لذا كل من يراها لا يصدق انها ابنه حمدان الناظر
وبكل جرأه نزلت هي
في اللحظه التي قذفت نفسها فيها كان وصل
بدر الدين واڼصدم من منظر الحوريه التي قذفت نفسها لتنقذ الطفل
الذي يكافح ليبقي حيا ويبكي ولا رحمه بقلوب اشباه الرجال هذه
باسم پصدمه اوعو يابهايم اوعو كلكو انتو واقفين تتفرجو
وقتها صړخت نيره جوان حاسبي ياجوان
وبكل مهاره سحبت الطفل وخرجت به
من عمق المياه
االبحيره غويطه جدا لدرجه انها