ضرتي بقلم زوزو
تشعر أنها مثل كل الفتيات
كم كانت تتمني أن يكون لها منزل واسره...وهي ربة هذا المنزل
كم كانت تحلم بهذا اليوم وهي ترتدي هذا الفستان المنفوش
كم مره نظرت إلى الفساتين البيضاء وتخيلت نفسها ترتدي أحدهم...وهي سعيده
وها هي أحلامها تتحقق أمام عينها.... فاقت من سرحانها علي يد جنات توضع على يدها وتنظر إليها وهي مبتسمة سعيده
ربنا يحفظك من كل عين
اسماء.....دا إنتي إللي عنيكي حلوه علشان كده شايفه كل حاجه حلوه
اتت عليا وقالت.... اسمااااااء.. الله أكبر هي الحلاوه دي
ألف مليون مبروك يا قلبي
اسماء.... الله يبارك فيكي يا عليا
سهيله.....
________________________________________
اسماء.... الله يبارك فيكي يا سهيله عقبال ما تفرحي بالاولاد
اتت والدة ياسين وهي تمسك في يدها رانيا وريهام
احتضنت أسماء وباركت لها وقالت
ألف مبروك يا حبيبتي ربنا يتمملكم على خير
اسماء..... الله يبارك فيك يا ماما....ازيك يا رانيا ازيك يا ريهام عاملين ايه....عقبال فرحكم يارب
ريهام.....طنط أسماء أنا عايزة ألبس فستان زي بتاعك ده
اسماء....يا حبيبتي مقولتيش ليه.... إن شاء الله هشتريلك فستان أحلي منه
ريهام....ماشي وهاتي لرانيا واحد كمان
رانيا..... أنا مش عايزه حاجه
الجده....طيب يلو نقعد يا بنات علشان مش قادره أقف
ذهبت الجده ومعها الاولاد والتف أصحاب أسماء يضحكون ويمرحون ويسقفون لأسماء... وهي تتفاعل معهم بسعادة
اڼفجرت القاعه بالزغاريد... وتوقفت الفرقة الاسلاميه عن الانشاد.... وذهبت أسماء حيث يجلس المأذون...وكان بجوارها جنات وسهيله وعليا
وعندما
ردد الشيخ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
احتضنت أسماء جنات بشده معبره عن سعادتها
أنتهي الفرح بسعادة على الجميع وذهبت أسماء إلي عش الزوجية في يد زوجها
وعاد كل شخص إلي منزله
وصلت أسماء إلي المنزل وذهبت إلى شقتها
ياسين بإبتسامه حنونه... نورتي بيتك يا ست البنات
اسماء بإبتسامه... منور بأصحابه
ياسين... مالك مكسوفه أوي كده
ياسين بإبتسامه....طيب يلي نبدأ حياتنا بالصلاة علشان ربنا يباركلنا فيها...
اسماء بإبتسامه....ماشي يلا نصلي
وبدأت حياتهم الزوجية السعيدة....وهم يحاولون أن يرضو الله
............... .............. ............
في شقة جنات
جنات بسعادة..... أنا فرحانه اوي لأسماء يا أحمد...يارب باركلها في حياتها يارب
احمد.... وأنا والله فرحان ليها ربنا يصلح ذات بينهم يارب
جنات..... فاكر يوم فرحنا يا احمد
احمد....دا كان أسعد يوم في حياتي دا كنت من كتر الفرحه كنت هتتجنن...دا أنا قعدت أحلم كام سنه.. إن ربنا يجمعني بيكي في بيت واحد
جنات.... أمي كانت بتقولي يا بنتي احمد إيه ده إللي مش لاقي ياكل إللي موافقه عليه...دا إنتي جالك عرسان تفرح القلب
مكانتش تعرف إني كنت كل يوم بدعي ربنا إنك تكون من نصيبي
احمد.... عارفه إيه أحلي حاجه في حبنا..... إن أنا وإنتي كنا بنحب بعض....بس حفظنا حبنا في قلبنا ومحدش صرح بيه للتاني...غير بعد ما اتجوزنا في الحلال
وربنا عمي عينك عن كل الرجاله إللي اتقدمولك علشان تستنيني لما أجهز نفسي
وزي ما إحنا ما اغضبناش ربنا....قبل الجواز ربنا كافئنا وخلانا من نصيب بعض
جنات.....ونصيبي طلع أحلي نصيب في الدنيا
في منزل سهيله
كانت داخل غرفتها تمسك صورة سعيد وتبتسم بۏجع.. وتقول...
ألف مبروك يا سعيد.... اسماء خلاص اتجوزت....وهي كانت فرحانه اوي ومبسوطه
أنا عارفة إنك دلوقتي فرحان لأسماء علشان إنت كنت شايل همها....ودايما كنت بتدعلها
بس أنا بقولك اطمن عريسها شكله بيحبها وشكله كويس
وكنت عايزه اقولك مسعد حاله اتصلح وبقي كويس..وبقي بيعامل أسماء كويس
كنت دايما بتدعيله إن ربنا يهديه... وربنا استجاب دعواتك
بس أنا انهارده مكنتش فرحانه.....وبدأت سهيله تزيد في البكاء
كان نفسي تكون إنت إللي موجود بتسلم اختك لعريسها وتوصيه عليها
كان نفسي تكون إنت وكيلها
كنت عايزاك جمبي يا سعيد أنا كنت حاسه اني وحيده أوي
كان نفسي اسيب الفرح وامشي....
كانت والدتها في الخارج سمعت صوتها فطرقت على الباب بقلق وقالت
سهيله إنتي كويسه
مسحت سهيله دموعها بسرعه وقالت.... أيوه يا ماما كويسه الحمد لله
والدتها.....طيب يلي علشان تاكلي... إنت قافله الباب علي نفسك ليه
سهيله..... دقيقه واحده يا ماما بغير هدومي وجايه
نظرت سهيله إلي صورة سعيد وقالت
أنا هقوم أخرج دلوقتي علشان ماما مش هتسكت وهرجع تاني أكمل كلامي معاك
................ ................ ...........
في منزل مسعد
عليا..... ألف مبروك يا مسعد
مسعد براحه..... الله يبارك فيك يا عليا.... أنا فرحان أوي لأسماء....وبتمني من ربنا إن يرزقها بالذريه الصالحه
عليا..... أيوه كده طلع الراجل الطيب إللي جواك...دافنه ليه كده
مسعد.....تصدقي إنك بنت قفيله
عليا.... فعلا بابا كان دايما بيقولي كده
مسعد....طيب ابوكي ليه مقاليش قبل ما ادبس فيكي
عليا..بمزاح...نااااعم بقي عليا العسل السكر دي تدبيسه
دا أنا قمر....دا أنا من غيري مش عارفه كنتو هتعيشو في
الدنيا إزاي....يا إبني دا بابا كان مسميني عليا نوارة البيت
مسعد بابتسامة.... فعلا إنتي أي بيت بتدخليه بتنوريه
حتي حياتي الكئيبه ډخلتي إنتي نورتيها
عليا....يا إبني الكلام ده أنا عارفاه... أنا ما شاء الله عليا قمر
مسعد.....يبا لتواضعك يا عليا
............... ................ ................
في شقة ياسين
ياسين بإبتسامه..... إيه ده إنتي لسه بنت
هزت أسماء رأسها بخجل بمعنى نعم
ياسين..... إزاي إنتي كنتي متجوزه
اسماء...بخجل.. فعلا بس الجواز ما تمش كامل....كنا مكتوب كتابنا بس
ياسين بإبتسامه حنونه.... دا احلى حاجه حصلتلي في حياتي
ألف مبروك يا احلى عروسه في الدنيا
أسفه على التأخير يا جم١عة وإن شاء الله هعوضكم عن التأخير ده
........... . ...............
في منزل ياسين
كانت كل العائله مجتمعه يباركون لأسماء وياسين
..مالت
جنات على ودن أسماء وقالت.... أيوه بقا... إيه الحلاوه دي يا عروسه
والعريس كمان وشه نور
اسماء بمزاج....قولي ما شاء الله يا جنات....هتدينا عين
جنات بضحك....انا مش بحسد أنا بقر بس
ضحكت أسماء وقالت....تعالي معايا المطبخ علشان نجيب جاتو وعصير
دخلو المطبخ وقامو بتجهيز كل شئ وقدموه للضيوف
وجلست أسماء بجانب عليا وقالت....مالك يا عليا شكلك تعبان ليه كده
عليا.....دايخه والله يا أسماء وكمان عايزه أرجع....شكل المجهود إللي عملناه في الفرح بيطلع على عيني
جنات.....وممكن تكوني حامل
عليا بإبتسامه مملوؤه بالأمل......بجد يا جنات ممكن اكون حامل.....ورجعت إلي حالتها مره أخري وقالت
لأ أنا مش هعلق نفسي بأمل وخلاص الدكتور قال لسه قدامنا شويه
اسماء....هتخسري إيه يعني أعملي إختبار....لو طلع في حمل خير وبركه وتلحقي تتابعي مع دكتورة من أول الحمل
مطلعش في حاجة يبقي خلاص لسه ربنا مأردش
عليا بأمل....صدقوني لو طلع في حمل هجبلك هديه جامده إنتي وهي
جنات..... إن شاء الله ربنا يفرح قلبك
ظلو يتحدثون كثيرا وجميعهم سعداء وبعد وقت استأذنو ليرحلو
احتضنت أسماء البنات بشده وخاصة سهيله لأنها كانت تجلس شاردة ولا تتحدث إلا عندما يوجه لها أحدا سؤالا
سهيله بإبتسامه حزينه.... ألف مبروك يا أسماء....سعيد فرحان علشان إنتي فرحانه
اسماء.... ربنا يرحمه يارب وينور قپره
خرج الجميع وبقيت جنات وأحمد
احمد.... ألف مبروك يا ياسين... ألف مبروك يا استاذه أسماء ربنا يوفقكم في حياتكم
اسماء.... الله يبارك فيك يا احمد عقبال ما تفرح بأولادك
احمد....اللهم آمين
ورحلت جنات وأحمد وبقيت والدة ياسين والبنات
والدة ياسين.... أنا نازله يا حبيبي أنا والبنات
اسماء... اقعدي معانا شويه يا ماما....وخلي رانيا وريهام قاعديين معانا
والدة ياسين..... لأ خلي البنات معايا الاسبوع ده...واسيبكم أنا ترتاحو
نزلت والدة ياسين والبنات إلي شقتهم.. وبقيت اسماء وياسين
اسماء.... مالك يا ياسين حصلت حاجه زعلتك
ياسين.... اقعدي يا أسماء عايز أتكلم معاكي شويه. هو إيه حكايه احمد... إزاي يعني واحد ييجي يحضر صباحية طليقته ويحضر فرحها ويحضر الاتفاق بتاعها....مش فاهم
اسماء....ما أنت عارف يا ياسين إنه كان جواز على ورق بس
ياسين....ماشي بس هو ليه يحضر فرحك وصباحيتك
اسماء.....بيحضر بصفته جوز صاحبتي....وبيحضر بصفته صاحب أخويا....
ياسين....مش هكدب عليكي يا أسماء.... أنا ادايقت أوي لما لقيته بيكلمك وهو خارج...
اسماء....يعني ايه
ياسين..... أنا واثق فيكي جدا جدا.. بس مش عايزك تتكلمي مع احمد ولا مع أي راجل تاني...وعايزك تتفهمي غيرتي عليكي
ابتسمت أسماء وقالت.... حاضر
............ ....... .......... .............
عادت عليا إلي المنزل وذهبت إلى الصيدلية بسرعه واشترت إختبار وعادت
مسعد.....مالك متوتره كده...وكنتي بتعملي إيه في الصيدليه
عليا بسرعه....مفيش حاجه اوعي إنت بس كده من طريقي
مسعد..... رايحه فين
عليا..... داخله الحمام وإنت معطلني اوعي بقي
مسعد باستغراب..... وربنا مجنونه
دخلت عليا الحمام وامسكت الإختبار بيد مرتعشة...تخاف كثيرا
عملت الاختبار بأعجوبة من كثرة توترها....
وعندما وجدت الشرطة الأولي ظهرت والشرطة الأخري بدأت في الظهور ظلت تنظر لها بزهول....وظهرت الشرطة الثانية بوضوح... أمسكت الإختبار وخرجت إلى غرفة النوم وظلت تصرخ بسعادة وتتنطط
دخل مسعد على صړاخها وقال بخضه..... فيه إيه
أعطته عليا الإختبار ونظرت له بسعادة وقالت..... أنا حامل يا مسعد أنا حامل
صمت مسعد قليلا وبانت على وجهه الصدمة وقال.... إنتي متأكده
عليا بفرحه... أيوه متأكده... الإختبار في إيدك اهه
مالك إنت من الفرحة مش عارف تتكلم
مسعد..... طبعا فرحان.... أنا خارج دلوقتي عندي مقابله مهمه ولما ارجع نتكلم
خرج مسعد...وركب سيارته وابتعد عن المنزل وأمسك هاتفه وطلب رقم ما وانتظر أن يجيب.. وعندما فتح الخط قال
إيه يا دكتور أنا مراتي حامل إزاي.... إنت مش قولتلي إن الحبوب إللي بحطهالها في العصير هتمنع الحمل.... أنا عايز اعرف هي حامل إزاي وإنت مأكدلي إنه مش هيحصل حمل
............... مر اليوم بسلام على الجميع ماعدا مسعد الغاضب ويحاول ألا يظهر ذلك لزوجته حتي يذهب إلى الطبيب ويفهم منه كل شئ
في صباح يوم جديد أخذت جنات ابنتها الصغيرة معها إلي السوق وذهبت لتشتري الخضار وتركت الولد مع جدته
الجده....ما تسيبي جني تلعب مع اخوها يا جنات
جنات...لما بيكونو مع بعض بيخرجو يلعبو في الشارع... وإنتي عارفه موضوع الخطڤ إللي منتشر اليومين دول
مش عاتقين ستات ولا شباب ولا أطفال ربنا ينتقم منهم
الجده....يارب زي ما بېحرقو قلب كل واحد على عياله
جنات..... أنا هاخد جني معايا وهديله هو التليفون يلعب بيه وهو مش هيخرج...بس بالله عليك لو حد من العيال نده عليه متخلهوش يخرج أنا ماشيه
خرجت
جنات وعندما وصلت إلى سوق الخضار شالت جني ودخلت إلي السوق وبدأت تشتري ما تريد
كانت يوجد رجل يبيع ملابس أطفال يقف على جنب وبجانبه سيده تحاول أن تشرح له حجم ابنتها حتي يأتي لها بالمقاس المناسب
كانت جنات تمر من جانبهم وسمعت ما يقولون فأوقفتها السيده وقالت بنتي في جسم البنت دي
ممكن لو سمحتي اقيس الطقم ده علي بنتك كده من بره
علشان بنتي في جسمها كده
جنات....ماشي أنا قسيه وأنا شايلاها
البائع......هوريكي بقي فستان هيعجبك أوي أوي هطلعهولك
أخرج الرجل الفستان ووضعه أمام جنات وابنتها وبدأ يضعه على الفتاه
جنات لنفسها..... أنا خاېفه ليه كده.. لتكون دي طريقه جديده بيخطفو بيها
وفجأة وقعت جنات علي الأرض مغشي
عليها هي وابنتها
السيده.....يالهوي أختي حد يلحقني
اجتمعت بعض السيدات وأتت سيدتان وحملو جنات وقالو
إحنا لازم نوديها المستشفى حالا
وحملت السيدة التي كانت تقف مع الرجل جني وذهبت بها
إلي السيارة ورحلو
والدة احمد.....كانت تحدث احمد علي