الأحد 24 نوفمبر 2024

عهد

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

لها سالم بعيون حنونه
سالم كنت هستقبلها ياملك كفايه أنها امك عارفه ياملك اللى يحب بجد بيسامح وأنا على الرغم من كل اللى حصل واللى امك اتسببت فيه ليا ولعيلتى وأنها حرمتنى منك الا انى مسامحها
ثم ابتسم بسخريه وأكمل
سالم اوعى تفتكرى أن دا ضعف منى لا فى درجه من الحب لو وصلتى ليها هتفهمى كلامى
ابتسمت ملك وبدأت تشعر بأن والدتها كانت كاذبه بأمر ابيها وانها حقا ظلمته كما أنها امرأه حمقاء لتترك خلفها زوجا محب بهذا
الشكل 
تكلموا كثيرا وقبل أن تضع ملابسها فى دولاب حجرتها تفاجئت بملابس جديده كثيره والغريب أن كل تلك الملابس على مقاسها تقريبا 
وقفت أمام المرأة لتنظر لقميصها الذى بلونه يعكس لون عيونها لتلمح عنقها الخالى من السلسلة التى اهدتها لها امها لتنظر بهلع اين السلسله لتخلع ملابسها سريعا وتفحصها جيدا لربما انقطعت وعلقت بملابسها لتجلس حزينه عند إدراكها أنها فقدتها
ثم تذكرت هذا المتطفل الذى تكلم عن السلسله هل هو سارق
لا أنه ملاكم أنها تعرفه جيدا أنه مشهور ويبدو عليه الثراء فلما يسرق ولكنه هو من كان معها فى القطار وهو الذى تكلم عن سلسلتها من المؤكد أنه سارق 
شعرت بالڠضب يتملكها لابد أن تجده وتسأله عنها ولكن اين تجده 
دخلت على الانترنت وبحثت عن اسمه تتذكره جيدا يوسف الراضى لتجد عدة فيديوهات له وهوفى مباراته أغلقت سريعا أنه حقا ذو هيئه مرعبه جعلت قلبها ينقبض قررت أن تهاتف زين وتحكى معه ماحدث فى القطار ولكن كان هاتفه مغلق لتنزل لتبحث عن والدها 
عاد يوسف لقصره حيث وجد أخته الصغيره تجلس بحديقة القصر وبمجرد رؤيتها له قفذت لتحتضنه
هبه كدا يا يوسف اسبوعين كاملين من غير ما اشوفك
يوسف حقك عليا المره الجايه هاخدك معايا
يوسف فين بابا صحيح 
هبه مش عارفه تقريبا فى اودته من الصبح
صعد كلاهما لتبدء المصائب حيث وجدوا أبيهم واقع أرضا كچثه هامده 
اقترب يوسف بهدوء يسبق العاصفه عندما ركع على ركبتيه ووضع يده على رقبة أبيه ليدرك مۏته لم يكن يشعر باخته الصغيره التى تصرخ وتبكي بهستيريه حيث تجمع الخدم على صوتها 
أما عند ملك فلقد كانت مع أبيها فى حديقة هذا القصر الرائع عندما جاءته مكالمه هاتفيه رد ابيها على تلك المكالمه وهو يبتعد عنها ولكنها لاحظت أن تلك المكالمه جعلت ملامح وجهه تبدو أكثر جديه ثم يشوب ملامح وجهه الحزن ثم دمعت عيناه ثم نزلت دموعه أمام ابنته
اغلق سالم الهاتف ونظر لابنته وتكلم بحزن وصوت باكى
سالم معلش يابنتى اول زياره عائليه ليكى هتكون عزاء
ملك زياره عائليه هو احنا لينا قرايب
نظر لها بعيون مكسوره ودامعه وقال بعد ان تنهد 
سالم كان لينا قرايب والدتك كان ليها اخت واحده وهى مرات اخويا اللى لسه متوفى النهارده 
وضعت يدها على فمها وفهمت لما ابيها يبكى فأخيه ماټ اليوم 
مدت يدها على كتفه
ملك معلش يابابا ربنا يرحمه 
ابتسم بسخرية وقال
سالم انتى عارفه انى قطعت علاقتى مع اخويا بسبب امك من زمن
ملك ايه العلاقه مش فاهمه
سالم لما امك هربت كنت متخيل أن اختها تعرف حاجه ولغبائى رحت بيت اخويا وكنت هتهجم على مراتهكنت متهور وشاب هيتجنن على مراته اللى اختفت ومن ساعتها وهو قطع علاقته بيابعد سنين كتير جدك حاول يرجع العلاقات بينا بس للاسف يابنتى اللى اتكسر عمره ما يتصلح صحيح كان بينا كلام بس طبعا مش زى الاول 
تنهد سالم وتركها وغادر
جاء وقت العزاء ليلا لترتدى ملك ملابس سوداء وتنزل لتدخل قصر عمها لم تصدق والدها عندما علمت منه أن جدها مازال بصحته 
جلست وسط السيدات لتلمح تلك الفتاه التى فهمت من الحوارات القائمه حولها أنها ابنة المرحوماى أنها ابنة عمها جلست بجانبها بهدوء وقالت
ملك البقاء لله 
دون أن تنظر لها هبه تكلمت
هبه شكرا
لم تكن هبه على درايه بتلك القصه القديمه التى يعرفها جيدا يوسف يوسف الذى يتذكر خالته تؤام أمه الذى كان يحبها ويحب ابنتها ملك الصغيره المدلله كثيرا 
لم تتكلم ملك لأنها فى حقيقه الامر لا تعلم ما يجب أن تقول فمن الواضح أن هبه لا تعرف شئ عن قرابتهم
خرجت من تلك الأجواء التى جعلتها تتذكر امها وبمجرد خروجها لمحت يوسف لتصرخ بصوت عالى وتتجه ناحيته 
ملك انت انت حرامى سړقت السلسله بتاعتى واحنا فى القطر
يلف يوسف لينظر لها لا يعلم كيف وجدت الابتسامه طريقها لوجهه ثم انتبه لكلامها ليرفع إحدى حاجبيها ويتكلم 
يوسف بتقولى ايه ياشاطره
ملك انت حرامى انت اللى سړقت السلسله بتاعتى واحنا فى القطر
تكلم بطريقه محذره
يوسف يعنى أنا حرامى صح
ملك اه انت حرامى وانا عايزه السلسله بتاعتى حالا
يوسف طيب اختفى من وشى بدل ما هسرقك زى ما سړقت سلسلتك
رجعت للخلف خطوتان لا تعلم لما شعرت بجدية كلامه ولكنها تريد سلسلتها فتقنع نفسها انه لن يستطيع أن يفعل لها شيئا فهى فى قصر عمها ولكنها تنظر حولها فلم تجد احد قريب منهم فالجميع بالداخل فى العزاء
يوسف ادخلى عزا عمك ثم اقترب منها وأكمل باباكى سالم الحديدى هيقلق لو حس بغيابك
هكذا إذن أنه من المؤكد يعرفها 
ملك انت تعرفنى منين 
نظرت ملك لهذا الرجل الكهل الذى جاء من ورائه ابيها
سالم اعرفك ياملك بجدك 
نظرت له لترى فى وجهه الجديه والصلابه فى ذات الوقت لم تشعر بأى مشاعر تجاهه ولكنها قالت بجمود
ملك اهلا ياجدى
اقترب الجد ومد يده على رأسها وقال بحنو
الجد ازيك يابنتى 
ملك الحمد لله
ثم نظر الجد بمكر
ليوسف
الجد شكلك متضايقه هو يوسف زعلك
ملك يوسف دا حرامى سرق السلسله بتاعتى وبعدين مين يوسف دا اصلا
نظر الجد بعدم فهم اي سرقه تتكلم عنها 
الجد دا يبقى ابن عمك الله يرحمه وابن خالتك الله يرحمها بردوا
نظرت ليوسف لا تعلم لما تشعر بانقباض فى قلبها كلما نظرت له وقبل أن تكمل كلامها وجدت اتصال هاتفى من زين لتأخذ الابتسامه طريقها لفمها وتستاذن من الجميع وتذهب لتحادثه وما أن ذهبت حتى تكلم الجد 
الجد يوسف وزين عايزكم جوا
تكلمت ملك كثيرا مع زين حكت له كل شئ بالتفصيل وقالت له أنها تفتقده وبالتأكيد هو الآخر بادلها نفس المشاعر أغلقت معه لتشعر بأنها وعلى الرغم من وجود الاهل حولها الا انها تائهه بدونه متى تعود له أو ياتى هو لها ليطلب من ابيها أن يتزوجها ويبقوا معا للابد
انتهى واجب العزاء لتعود مع والدها للقصر لا تعلم لما لا يتكلم كثيرا هل لأن أخيه توفى ولكن هناك شيئا اخر تشعر بذلك
ملك بابا انت كويس
سالم لا ياملك مش كويس
ملك معلش يابابا الله يرحمه
سالم انا مش كويس لانى ملحقتش افرح بوجودك معايا ياملك
ملك مش فاهمه
سالم جدك اخد قرار جوازك 
ملك قرار جواز مين مش فاهمه
سالم جوازك انت ويوسف دا كان اتفاق زمان ايام مااخويا كان عايش وقت ماكان بيحاول جدك يهدى بينا الأمور جدك ساعتها قال إن لو انتى رجعتى هتكونى ليوسف 
هبت واقفه 
ملك ايه اللى انت بتقولوا دا انا مستحيل اتجوز يوسف دا مستحيل
سالم محدش هيقدر يقف فى وش جدك ياملك
ملك انا هقف فى وشه انا مش هتجوز اللى اسمه يوسف دا
الجزء الثالث
نظر لها سالم بحزن لا يريد أن يعيد الماضى نفسه فهو يعلم سبب هروب امها أنها لم تكت لتحبه يوما لا يريد أن تقع ملك فى نفس الفخ وتتزوج بيوسف وهى لا تكن له أية مشاعر لربما وقتها يتكرر الماضى ولا احد يعلم ما سيكون رد فعل يوسف وقتها فهو من المؤكد أنه غيره ومن المؤكد أيضا أنه لن يحبها مثلما هو احب والدتها 
ملك انت ساكت ليه انا هقول لجدى لا
سالم بصى يابنتى الحل الوحيد أن يوسف يقول معاكى لجده لا فهمانى 
ملك خلاص انا هكلم يوسف واقوله انى مش عايزه اتجوزه
سالم اصبرى ياملك فكرى قبل ماتتكلمى 
ملك انت ليه متقولش لجدى لا
سالم لان كان فى عهد بينى وبين اخويا بكدا
ملك ايه الكلام الغريب دا شكلكم من بره يقول انكم متحضرين اوى لكن للاسف تفكيركم قديم اوى
نظر لها سالم بعين مكسوره فهى معها حق ولكن ما باليد حيله فهو يعلم ابيه جيدا وكيف هذا العجوز الكهل يستطيع أن يفتك بها أن عصت كلامه
سالم اصبرى ياملك واسمعى كلامى 
ملك لا مش هصبر ويارتنى ماكنت جيت هنا اصلا
وتركته وحده وصعدت لغرفتها كيف يمكن أن تكون لرجل غير زين حبيبها شعرت بالألم يعتصر قلبها عندما تذكرت ابتسامته وهو يلوح لها قبل أن تتحرك بهذا القطار وتاتى لهذه البلده لا لن تستسلم ستذهب غدا لبيت عمها وتقابل هذا المدعو يوسف وتحذره من فكره التفكير فقط فى الزواج بها 
كان الليل طويل جدا أرادت من اعماقها أن تهاتف زين ولكن لا تعلم ما تقوله له هل تقول له أنهم يريدون أن يزوجوها برجل لم تعرفه يوما رجل غيره لا لن تقبل تلك الفكره حتى فلن يكون هناك بدلا ابدا لزين لا فى حياتها ولا فى قلبها فهو حبيبها وصديقها منذ الصغر هو كل شئ لها بعد ۏفاة والدتها لتتذكر ابيها و ټلعن أنه سلبى فلقد كان ذو شخصية سلبيه مع امها والان مع جدها ولم ولن يدافع عنها أما إذا كان زين هنا الآن لكن منع هؤلاء الغرباء الذين ظهروا فجأة على أنهم عائله لها عن ما ينون فعله بها 
ولكنها لن تكون سلبيه ولن تسمح لأحد بأن يفسد حياتها لذا ستذهب فى الصباح لهذا المدعو يوسف 
مر الليل بطوله واخيرا اشرقت الشمس لتخرج تقف فى بلكونتها لقد كانت بلكونتها ترى قصر عمها فرأت هبه تقف فى بلكونة حجرتها من المؤكد أنها لم تتعرف عليها أمس لربما تكون صديقه لطيفه من الواضح أنها وحيده فهذا القصر الكبير 
مر حوالى ثلاثة ساعات تفكر كيف تقول له أنها لا تريده زوجا وأنه لابد من اتفاق مع هذا الجد السليط 
ارتدت ملابسها ونزلت لم تجد ابيها فى بهو القصر فخرجت لتصل لقصر عنها وتسأل عن يوسف الحارس ليخبرها أنه ذهب لنادى سوهاج الرياضى
وبالفعل استقلت سياره بسواق من قصر ابيها وذهبت لهذا النادى لتدخل وتسأل عنه ليخبرها أحدهم عن مكان وجوده لقد كانت قاعه للتدريب على ما يبدو 
لقد كانت تسمع صوت تدريباته على مايسمى بعمود البوكس شعرت بانقباض فى قلبها فهى تكره العاب العڼف اقتربت بهدوء كان شكله مخيف لها لا تعلم لما شعرت أنها لا
تتذكر ما أتت بتقوله لقد كان مظهره كفيل بجعلها تنسي كل شئ من الخۏف والتوتر قررت أن تغادر مره اخرى فى هدوء قبل أن يراهالتلف وتعود إدراجها من حيث أتت وقبل أن تفتح باب القاعه لتغادر سمعت صوته يشوبه التعجب
يوسف ملك
بعد مغادرة الجميع من عزاء أبيه فى اليوم السابق كان يشعر بأنه مشتت وحزين ودون قلب مكسور على مۏت أبيه ولكن كلما تذكر هذه الصغيره التى طالما تمنى عودتها هى وتؤام أمه تجد الابتسامه طريقها لفمه هل ستصبح زوجته حقا لا يعلم لما يشعر أن قلبه سيعانى معها لربما لم يحبها بعد ولكنه متأكد أنه أن رآها مره واحده اخرى فلربما سيكون قلبه اسير لها تلك العيون التى تشبه عيون والدتها ووالدته شعرها كل تفاصيلها كما أن شخصيتها القويه أيضا تجذبه ولكنه متأكد انها ستكون متعبه جدا فى التعامل معها ولكنه لربما يستطيع أن يكسب قلبها لا يعلم ما سيكون رد فعلها أن عرفت برغبه جدهم بتزويجهم فمن الواضح أنه ذات شخصيه مستقله ولكن لما لا يكسب قلبها 
فتح درج صغير فى مكتبه ليخرج تلك السلسله التى اتهمته بسرقتها وتذكر عندما عاد لكابينة القطار ليتأكد أنها غادرت فوجد السلسله واقعه على الأرض فأخذها وقرر أن يعيدها لها فيما بعد ابتسم عندما تذكر جلستها بتعالى فى القطار ياليت أبيه عاش ليراها فلقد تمنى الجميع عودتها ولربما هو من أكثر من أراد عودت تلك الصغيره الرائعه التى كان يكبرها بسته اعوام يوم هروب امها بها 
نام بقلبه الحزين على والده وعقله القلق حيال أمر زواجه بملك فهو متأكد انها ستعترض أو سيكون رد فعلها غير متوقع قام فى صباح اليوم التالى يريد أن يفرغ طاقته السلبية فقرر الذهاب ليتدرب قليلا ثم يعود ليكون فى منزله لانه من المؤكد أنه سيأتى الكثير ليقوم بواجب العزاء 
ذهب لنادى سوهاج الرياضى وارتدى ملابسه الرياضيه وبدء تدريبه لقد كان يتدرب پعنف يحاول أن يفرغ كل الطاقه السلبيه التى به عندما استنشق عطر انثوى رائع قد استنشقه أمس وهو فى القطار مع هذه الصغيره التى اتهمته بسرقتها ليتوقف عن التدريب وينظر حوله ليجدها حقا موجوده ولكنها تغادر المكان ليتسأل لما أتت ولما تغادر أيضا دون أن توجه كلام له 
يوسف ملك
لفت ملك له بحظر وقالت وهى تحاول أن ترسم ابتسامه على وجهها فمن المؤكد أن شخص مثله لا يليق ابدا ان تكلمه كما كانت تنوى فلربما يعلقها مكان هذا العمود الذى يتدرب عليه 
بلعت غصه فى حلقها وحاولت أن تخرج كلماتها دون توتر ظاهر 
ملك ازيك يايوسف
لف يوسف لها بكامل جسده الممشوق العضلى وتوجه لها وهو يرفع إحدى حاجبيه
لا تعلم لما شعرت بالقلق من توجهه لها لتعود للخلف بتلقائية فيلاحظ حركتها التى تنم عن خۏفها من مظهره
ليقف مكانه ويضع يديه فى جيب زيه الرياضى
يوسف ازيك ياملك انتى حياة هنا ازاى
ملك سالت والأسواق وصلنى من المؤكد أنها عرفت بخبر زواجهم ليبتسم ابتسامه ماركه ويعود ليجلس على إحدى الكراسي فى قاعه التدريب ويشاور لها لتجلس بجانبه 
كانت تنظر له بقلق فمظهره حقا يجعلها تتوتر
وخصوصا أنه كان يربط هذا الشريط حول يديه 
نظر لها وكأنه يقول لها أنه يسمعها
بلعت غصه فى حلقها وجلست بهدوء على الكرسي المجاور له 
ملك يوسف 
كان ينظر لها لتكمل كلامها ولكنها تشعر أنها فقدت الكلام فى حضرتهتشعر أنها تخاف من مظهره جدا
يوسف انا سامعك على فكره
تكلمت دون أن تنظر له 
ملك يوسف انا بابا قالى على قرار جدى أننا نتجوز
ليعود للخلف وينظر ليده التى لف حولها هذا الشريط ويتسأل دون أن ينظر لها
يوسف ورايك ايه فى قراره
تشجعت اخيرا لتكمل كلامها
ملك لا طبعا مينفعش نتجوز و 
لينظر لها نظره اسكتت باقى الكلمات فى لسانها 
يوسف ليه مينفعش
ملك لاننا ببساطه منعرفش بعض انا اول مره اشوفك
كان امبارح
ازاى يعنى

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات