ضائعه في قلب مېت كامله بقلم اماني الياسمين
انى لو اتجوزت هتاخد كارما
ديما
سيف صدقنى ياديما لو مكنتش كارما تعبانه انا كنت هعرف اوقف ريهام عند حدها كويس بس عشان
كارما تعبانه وانا مش عايزها تضايق ولا تزعل فبحاول انى اتفادى اى صدام مع ريهام دلوقتى
ديما ماشى بس انا كمان ليه واحده صحبتى من المنصوره دى انا هقولها لانها صحبتى جدا
سيف لو واثقه فيها يبقى مفيش مشكله كده يبقى كله تمام نكتب الكتاب الخميس الجاى
سيف بكره
ديما انت بتهزر مش قبل شهر ع الاقل
سيف ليه ان شاء الله هتجيبى الصينى والبيركس
ديما لأ طبعا بس هو شهر حلو
سيف بصى احنا نقسم البلد نصين اسبوعين حلو كده
ديما امممم ماشى
سيف خلاص يبقى الخميس الى بعد الى جاى هجيب المأذون ونكتب الكتاب
ديما هنا
سيف هو ايه الى هنا
سيف ليه مانكتبه فى الفيلا
ديما لأ هنا
سيف ليه عايزه زفة عربيات ولا ايه
ديما لأ طبعا بس هو كده وخلاص
سيف ماشى ياديما الى انتى عايزاه اى طلبات تانى
ديما لأ
قام سيف واقفا
سيف طب كويس اقوم انزل انا
ذهب سيف باتجاه الباب ووضع يده على المقبض ولكن ديما استوقفته
سيف نعم
ديما انت كلت
سيف مستغربا ايه
ديما بقولك كلت
سيف لأ ليه
ديما طب تاكل معايه
سيف ايه
ديما ت ا ك ل م ع ا ي ه
سيف اشمعنى يعنى
ديما خلاص بلاش
سيف لأ بلاش ليه شوفى عايزه تاكلى ايه ونطلب دليفرى
ديما لأ انا هعمل اكل وناكل سوا
سيف ايه انتى تعملى
سيف لأ عايز بس مستغرب ليه عايزانى اكل معاكى
ديما مفيش مش عايزه اكل لوحدى فيها حاجه دى
سيف لأ ياستى وانا اطول اقعد مع القمر وكمان يطبخلى
ديما طب بطل كلامك ده وروح اسبقنى عل المطبخ
سيف ايه ليه ان شاء الله هغسل المواعين
ديما ايه هتقف معايه وانا بطبخ ولا عايز تقعد هنا لوحدك
دخل سيف الى المطبخ وبعده دخلت ديما
كان فى منتصف المطبخ طاوله صغره يحيط بها اربع كراسى جلس عل احدهما يراقب ديما وهى تتحرك بخفه حوله
سيف والله الشقه حلوه
ديما وهى تخرج احدى محتويات الفريزر وتضعها فى الميكرويف لتفكك تجمدها
ديما اه عجبانى انا كمان بتحب النجرسكو
سيف جدا
سيف كنتى بتعملى ايه
فى المنصوره
ديما زرت خالو عبدالله وزرت مى صحبتى وانهارده الصبح رحت المقاپر زرت ماما وبابا
سيف مى صحبتك من زمان
ديما اها من ايام ماكنا فى المدرسه لما كنت فى المنصوره ولما جيت مصر كنا دايما على اتصال ودايما بتجينى لما بتنزل مصر لينا واحده زميلتنا تانيه اسمها داليا بس مى اقرب لى
سيف متجوزه
ديما كان مكتوب كتابها وماحصلش نصيب
سيف هو خالك عنده ولاد
ديما اه محمود وطارق طارق اكبر من بسنتين ومحمود لسه بيدرس فى الجامعه
سيف وطارق ده متجوز
انتبهت ديما ان سيف ستجوبها
ديما هو فى ايه ده تحقق
سيف لأ بنتسلى
ديما بس دى مش تسليه انت عامل زى رئيس المباحث عمال تستجوبنى
سيف على فكره لو عايزه تسألينى عن اى حاجه انا هجاوبك
ديما امممم طب خلاص انت سؤال وانا سؤال
سيف موافق
ديما انا هسأل انت سألت كتير
ديما اتعرفت ازاى على ريهام
سيف هقولك ياستى بعد الجامعه كان طموحى افتح مكتب ديكورات فى الوقت ده فرعنا فى الغردقه كان فيه مشاكل كتير طلب منى بابا اسافر اروح امسك الشغل هناك واظبط الدنيا سافرت وهناك قابلت زايد الفيومى والد ريهام راجل غنى جدا وعنده تلت فنادق الغردقه تقريبا ده غير قريتين سياحيتينوكان ليه شغل عندنا قابلت معاه بنته الى هى ريهام هى كانت دايما معاه فى الشغل عارفه كل كبيره وصغيره فى الشغل حستها مختلفه بنت صغييره فى السن وجميله وبدل ماتكون بنت دلوعه مش فى دماغها غير السهر واللبس والخروج لقيتها بنت ذكيه وشاطره جدا فى الشغل هو ده الى شدنى ليها قربت منها واتجوزنا
ديما كنت بتحبها
سيف اظن ان احنا قولنا سؤال واحد لكل واحد فينا دورك خلص دورى
ديما بس انت سألت كتير ده مش عدل
سيف الاسئله التانيه كانت بره اللعبه التزمى بالقواعد
ديما اوك اسأل
سييف فضلتوا انتى وادهم متجوزين اد ايه
ديما بحزن ٣ايام بعدها لغوا اجازته واستدعوه فى مأموريه مهمه وبعدها حصل الى حصل
سيف دورك
ديما جاوب على سؤالى
سيف اه حبيتها حبيتها لانى حستها مختلفه الفتره دى انا كنت بسهر مع اصحابى كتير كانت دايما البنات الى حواليه دماغهم فى اللبس
والصحوبيه والخروج والميكب ريهام كانت مختلفه عن كل دول عشان كده حبيتها
سكتت ديما
سيف دورى فرانكو كان بيقولك ايه وبصراحه
ديما انت ليه مصمم تعرف
سيف احنا اتفقنا كل واحد يجاوب على اسئلة التانى
تهربت ديما من الاجابه
ديما الاكل جهز تحب تشرب حاجه جمب الاكل
سيف لأ مش عايز وماتتهربيش وردى
ديما طب هقولك بس الموضوع ده مايتفتحش تانى
سيف اوك
دسما وقد احمرت وجنتيها بص هو فى الاول قالى ان عينيه حلوه وبعدها كان عايز
سيف وقد بان عليه الڠضب
سيف كان عايز ايه
ديما يعنى حاجه زى نتصاحب
سيف شفتى انى كان عندى حق انى اقوله انك تبعى
ديما على فكره الهانم بتاعتك قالت له انى مجرد سكرتاريه وانى مفش حاجه بنى وبسينك بس انا قلت له انى متجوزه وهو ده الى خلاه اعتذر وطلب نبقى اصحاب وانا رفضت بطريقه شيك وقلت له ان لا دين ولا اخلاق يسمحوا بالصداقه بين ست وراجل غريب عنها خلاص كده ارتحت من فضلك ماتسألش تانى فى الموضوع ده ولا تفتحه
سيف اوكدورك
ديما لسه بتحب ريهام
سيف على فكره النجرسكو تحفه
ديما سيف ماتتهربش وجاوب
سييف وقد ترك الاكل لأ ياديما مابقتش احبها وعمرى فى حياتى ما هحب تانى عشان الى اكتشفته ان الحب ده اكبر وهم ممكن يعيش فيه الانسان حاجه بنوهم نفسنا بيها عشان نستحمل شريكنا رغم ان شايف ان فيه ثوابت كتير فى الجواز تخليه انجح من انه يقوم ع الحب
ديما بس انا جوازى من ادهم كان عن حب ومتهيألى انه لو كان ربنا اراد ومد فى عمره كنا هنبقى سعدا جدا مع بعض
سيف بيتهيألك انتى ماجربتيش ماعشتوش سنين مع بعض عشان تحكمى
ديما وقد امسكت السلسله التى تتدلى من عنقها
ديما انا وادهم عرفنا بعض من وانا عندى ١سنه وعمرى مانمت وانا زعلانه منه
سيف الجوازحاجه تانيه
ديما مش معنى ان كان ليك تجربه فاشله يبقى كل الجوازات الى قايمه على حب فاشله
سيف مش عارفه هو من الى كان عله الدور
ديما لأ خلاص كفايه لعب كده
نظر سيف الى ساعته
سيف ياخبر ده الوقت اتأخر اوى انا لازم امشى
بجد ياديما الاكل حلو اوى تسلم ايدك
ديما تسلم
سيف انا همشى وانتى ياله روحى نامى اكيد تعبانه من السفر
ديما اه هنام علطول
ديما سيف
سيف همممم
ديما ماتعملش كده تانى ياسيف
سيف حاضر تصبحى على خير
ديما وانت من اهله
خرج سيف من الباب واغلقت ديما الباب خلفه واسندت ظهرها عليه وهى تبتستم ولا تعرف ما سر ابتسامتها
الحلقه الثامنة عشر
بعدما اغلقت ديما الباب اسندت ظهرها عليه وشعرت بالسعاده سعاده لا تعلم ماهيتها
بدلت ديما ملابسها واستعدت للنوم ولكن هاتف رنينها أوقظها
نظرت ديما الى شاشة هاتفها فوجدته سيف
ديما الوووو
سييف الو ديما
ديما حصل حاجه بتتصل ليه
سيف حد يقول لحد كده انا قولت اقولك انى وصلت البيت عشان اطمنك
ابتسمت ديما ومين قالك انى عايزه اطمن
سيف مهو كل المخطوبين بيعملوا كده بالمناسبه نسيتى تقولى لى وانا نازل تي كير يابيبى
ديما فيه ايه ياسيف انت سخن ولا حاجه
سييف طب غيرتى اسمى ع التليفون من سيف الى حبيبى او ماى لف او ماى سويتى او اى حاجه من الحاجات دى
ديما لأ ولا واحده من دول حاجه تانيه
سيف بلهفه ايه ها
ديما غيرتها لبشمنهدس
سيف پخنقه بشمهندس طب روحى ياديما نامى تصبحى على خير
ديما بضحك اوك وانت من اهله يابشمهندس
اغلق سيف الهاتف وهو مبتسم وقال فى نفسه عسل بنت الذينه
اغلقت ديما الهاتف وهى تشعر انها سعيده جدا ونامت والابتسامه لاتفارق شفتيها
نامت ديما اول ما لمست رأسها الوساده ولكنها حلمت بنفس الحلم مره اخرى حلمت بأدهم وهى تقترب منه وهى سعيده بأنها وجدته لكن ظل يدفعها بعيد عنها وكلما اقتربت منه دفعها بعدا ظلت تبكى وتترجاه ولكنه ظل يدفعها حتى سقطت على الارض قامت ديما من نومها وهى مستمره فى البكاء الټفت الى جانبها واخذت صورة ادهم من ع الكومود ظلت تنظر له وهى تبكى وهى تتسائل هل ياترى هو يدفعها عنها لانه غاضب عليها وذلك بسبب موافقتها عل الزواج من سيف
ديما پبكاء وهى تنظر لصورة ادهم انا اسفه ماتزعلش منى صدقنى عمرى ماهكون لحد غيرك انا مراتك انت بس ولو ان ربنا ما أردش انى اكون مراتك بجد
هستنى لما تجمعنا الجنه سوا انا اسفه انا مضطره اكون معاه عشان كارما انا بشوف فيها نفسى حاسها انا لوحدها عايزها تفرح وتعيش طفوله حلوه زيى اول ماتخف انا همشى مش هكون مراته ولو ليوم واحد انا مراتك انت انا حبيبتك انت وانت حبيبى انت وبس
اسندت ديما رأسها مره اخرى ع الوساده وهى تفكر هل ياترى ان السبب الاساسى لزواجها هو كارما ام انها تتخذ من كارما سبب للتقرب من سيف
اول ما فكرت فى هذه الفكره نهضت
من مكانها لا لا يمكن ان يكون ذلك صحيح لاتنكر انها معه تكون سعيدهلكن الحب احساس آخر سمعت أذان الفجر فقامت توأت وصلت وجلست فى شرفتها تشعر ان النوم جافاها ظلت تفكر وتفكر وفى النهايه قررت انها لن تسمح لسيف ان يتخلل دفاعاتها ولا يخترق اسوارها العلاقه بينهم ستكون فى اضيق الحدود اذ كان السبب فى هذه الزيجه كارما اذن ستكون تركيزها مع كارما
تفاجئت ديما بمرور الوقت وشروق الشمس فقامت من مكانها وهى تشعر بالخدر فى كل جسمها وبعيونها تؤلمها من كثرة البكاء ارتدت ملابسها السوداء كحالتها النفسيه ولملمت شعرها فى كعكه اعلى رأسها ونظرت فى وجهها ووجدت وجههاشاحب وعيونها حمراء من البكاء لايمكنها اخفاء ذلك فهى لم تلجأ فى حياتها الى استعمال ميكياج ولم تبدأ فى ذلك الان
ذهبت ديما الى عملها بخطوات متثاقله وهى تشعر بأنها لاتقوى ع المواجهه ان كانت قد قررت البعد عن دروب سيف فهى تعلم ان ذلك ليس سهلا وستكون حربا ليست سهله
استيقظ سيف من نومه وهو سعيد جد ا ويشعر بالانتعاش وبلغ والديه بخبر زواجه الذين شاركوه فرحته وركب سيارته وهو يشعر بأنه يريد ان يطير يريد ان يذهب الى ديما حتى يراها كان يسر بسيارته ومشغل الاغانى بصوت عالى ويسير سريعا
وصلت ديما كالعاده اول واحده فى المكتب جلست على مكتبها بعدما انتزعت سترتها وبدأت فى عملها لاتعطى فرصه للافكار ان تطرق بابها
وصل اولا اشرف دخل الى المكتب
اشرف صباح الخير ياديما ولا اقول يامرات ابنى
ارتبكت ديما
فهى لم تكن تعلم ان سيف سيبلغهم بالخبر بسرعه
ديما لأ حضرتك قول ديما لسه بدرى على مرات ابنى
اشرف بس سيف قالى انكم اتفقتم على الخميس الى بعد الى جاى
ديما ايوه بس
اشرف يعنى مش بدرى ولا حاجه
ديما اه اكيد
اشرف ديما هو فى حاجه لو فيه حاجه قولى لى انتى زى بنتى واغلى كمان عندى والله
ديما مرسى يا اونكل وحضرتك كمان فى غلاوة بابا بس صدقنى مفيش حاجه يمكن بس التوتر العادى قبل الجواز
اشرف ماشى يابنتى ع العموم لو احتجتى حاجه انا هكون فى انتظارك
ديما ميرسى يا أونكل
دخل اشرف الى مكتبه وتابعت ديما عملها حتى شعرت بوجود سيف فى المكتب تعمدت ان لا ترفع رأسها من على الاوراق التى تعمل بها
سيف ديما
ديما ومازالت على وضعها همممم
سيف بتعملى ايه
ديما بشتغل
سييف كلمتى ياسر ومى
ديما هكلمهم امتى ياسيف بس انت نازل من عندى الساعه كام
سيف شعر ان ديما تحاول تجاهله فقرر ان يجبرها ان ترفع رأسها
نادى سيف على ديما بصوت عالى ديماااا
انتفضت ديما ورفعت رأسها من ع الاوراق
ديما فى ايه بتزعق كده ليه
سيف صباح الخير
ابتسمت ديما ڠصبا عنها
سيف ايوه كده خلى الشمس تطلع
انتبهت ديما الى انهار خططها فأرجعت رأسها مره اخرى الى اوراقها
شعر سيف ان هناك شئ خاطئ فأقترب من مكتبها قائلا بهدوء
سيف فى ايه ياديما مالك شكلك تعبان
ديما انا كويسه مافياش حاجه
سيف لأ فيهاحنا كنا كويسين امبارح ايه الى حصل فى الكام ساعه دول
ديما ماحصلش حاجهانا عندى شغل وعايزه اخلصه فلو سمحت ياسيف روح على مكتبك وسبنى اشتغل
سيف مش قبل ما اعرف فيكى ايه
ديما پغضب مفيش حاجه ياسيف قلتلك مفيش حاجه ممكن تسبنى اشتغل
تفاجأ سيف من ڠضب ديما الغير مبرر ولكنه قرر ان يتركها
قام سيف ودخل الى مكتبه وصفق الباب خلفه
شعرت ديما انها كسبت بداية المعركه وانها لو استمرت على نفس المنوال سيمكنها ان تنجح خطتها فى الابتعاد عنه ولكن على رغم انتصارها لم يحقق لها ذلك اى فرحه لم تفرح بأنتصارها بالعكس شعرت بالحزن الشديد
مراسبوع وديما تتعمد تجاهل سيف كان سيف فى الاول يحاول
ان يكسر الحواجز التى صنعتها حول نفسها لكنه يأس من ان ېحطم هذه الحواجز فأستسلم وابتعد هو ايضا
دخل المهندس ماجد السيوفى الى شركة الجيار للمقاولات وهو يختال بمشيته فهو علم انه وسيم ومحط انظار كل البنات هذا بالاضافه الى انه مهندس معمارى شاطر
ماجد السيوفى من عمر سيف كان صديقه فى الجامعه ولكنهم دائما كان على غير وفاق سويا فكان دائما بينهم تنافس على اعجاب البنات ومراهنات على من يكسب قلوبهن حتى بعد اختيار كل منهم مجال بعييد عن الآخر فاختار سيف الديكور وماجد المعمار ومع ذلك ظلت المنافسات بينهم
يكره سيف طريقة ماجد فى العمل رغم انه يعلم انه شاطر جدا فى مجاله ولكنه يخلط بين العمل والمتعه وهو اكثر مايكره سيف فى العمل فرغم حب سيف للجنس اللطيف ولكن دائما يكون ذلك بعيد عن مجال عمله
دخل ماجد الى مكتب ديما واول ماوقع عينه عليها ابتسم لانه لاحظ جمالها اقترب منها
ماجد صباح الخير
ديما صباح النور يافندم
ماجد بغرور انا ماجد السيوفى معايه ميعاد مع مستر اشرف
ديما اه يافندم ثانيه اديله خبر
ذهبت ديما من امام ماجد تحت نظراته الجريئه والمتفحصه
ماجد لنفسه شكل الشغل هنا هيكون حلو اوى
ابلغت ديما ماجد عن انتظار اشرف له مر من امامه وهو مازال يرمقها بنظراته المتفحصه