الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

انكسار بقلم منه الفولي

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

يعنى هتعيش فى ملكك ....... ما أنت وبنتك واحد ..... هى
مصطفى بصرامة أستنينى فى مكتب أحمد يا سهير وأنا هاقوله على التفاصيل ........ ليكمل پغضب وهو يرى عينيى فاروق تتبعها ...... بصلى يافاروق ...... البيت والأرض بتوعك واحد من مكتب سامح أخويا هيوصلك هناك دلوقتى ومش هيسيبك الا لما تطمن خالص ....... ويزبط لك كل حاجة ........ والظرف ده مبلغ لحد ما تظبط حياتك ........ وده كمان تليفون جديد بخط جديد ....... متسجل عليه نمرتى أنا وسامح وبنتك وجوزها لو عوزت أى حاجة كلمنا ....... وكمان فى ناس فى البلد يعرفوا سامح أخويا وهيساعدوك فى أى حاجة تعوزها .......يالا أتكل على الله عشان تلحق توصل قبل الصبح ورجوع سامى ....... هسيبك دلوقتى تسلم على بنتك
فى مكتب أحمد 
مصطفى ثائرا بتضحكوا على أيه أنت وهو ....... ماشى يا سامح 
سامح ضاحكا وهو ايه اللى حصل ........ أنت اللى غيران
مصطفى بعصبية ومغيرش ازاى وهو متنح للهانم بالشكل ده ....... ده نسى رعبه وبنته والدنيا وهو باصص لك يا هانم ....... ده جوز بنته من غير ما يحس ....... وهو يقلد صوت سهير ...... أخترت لك بيت زى بيتنا وعاملته على ذوقى ........ بيت لاقيناه بالتليفون ورجاله الجمعية بتاع سامح أشتروه يبقى ذوقك جه منين ....... ما تنطقى أنت عمرك فى حياتك ما كذبتى ....... بتكذبى عشانه ليه
سهير بتوتر كنت بأطمنه ..... صعب على رعبه وحاولت أتوهه
مصططفى بعصبية ويصعب عليكى ليه ..... وتطمنيه ليه ...... أنت مالك وماله 
سهير بعتاب من فضلك أهدى ....... أنا مش ناقصة ړعب ....... أنت طول عمرك بتراعى مشاعرى مالك النهارده
مصطفى بنزق دلوقتى ......بقيت مش براعى مشاعرك عشان شفتيه مرة واحدة 
سامح بحدة مصطفى
سهير بحزن سيبه ياسامح ....... لو سمحت سيبنى معه ......... پألم بعد خروج سامح ....... مشاعرى اللى بتكلم عليها ........ قهرتى على بنتى ........ المأذون ده جوز بنتى جواز صورى هتطلق منه بعد ما يضيع من عمرها ثلاث سنين متجوزة أنسان وبتحب أنسان تانى ........ بعدت عن أبوها ومش ينفع تروحله عشان سامى ميعرفش مكانه ......... وأنت كل اللى بتفكر فيه رجل مابقتش شيفاه حتى ...... قلت لك قبل كده أنه سقط من نظرى ........ يعنى لو أخر رجل فى الدنيا ميلزمنيش ....... أنا كنت بكلمه وأنا شايفة بنتى والراحة فى عينيها وهى شايفه هادى ...... مكنتش شايفاه من أساسه ....... ممكن أروح لبنتى ...... أظن فاروق مشى
مصطفى بندم أنا أسف يا سهير .......محستش بنفسى ....... كنت هتجنن وهوبيبص لك بحب كده
سهير بحنان فاروق مابيحبش حد ولا حتى نفسه ...... فاروق مريض ........أتظلم كتير وكلهم كانوا بيهنوه ....... هو حب معاملتى ليه كبنى ادم ....... ده مسكين
مصطفى بنزق ممكن متتكلميش عنه تانى خصوصا بالرقة والحنان ده 
سهير متفهمة حاضر يا مصطفى ....... بس أرجوك بلاش تتصرف كده قدام حياة
مصطفى حاضر ياسهير ....... بس أنت كمان راعى انى بحبك وبغير
سهير بابتسامه وانا كمان بحبك والله
...... وكمان حتى لو مش بحبك مضطرة أجاملك ما أنت بقيت حماه بنتى
سقط من عينيها 
الجزء السادس
فى غرفة حياة بالمستشفى ........فى اليوم التالى صباحا
كانت حياة تجلس فى أنتظار ماجد وخالها ...... كانت خائڤة من المواجهة القادمة
لا تعرف كيف ستنتهى تشعر بالحزن على حبيبها ماجد الذى سيصدم بزواجها تتمنى أن تستطيع الأنفراد به لتخبره بطبيعة هذا الزواج وأنه مجرد ورقة لا تعنى شئ ...... وأنها ستكون له مهما طال الوقت ....... ولكن كيف تستطع الأنفراد به قبل المواجهة ........ هل تستعين بأحمد ....... ولكن هذا سيكون ظلما ....... فهى قد شعرت بالأسى من أجله بالأمس ....... كان ينظر اليها بطريقة حالمة وهويردد الكلمات التى يلقنه اياه المأذون ........ ولكنه عاد لأرض الواقع واكتسى وجهه بالحزن عندما قال له المأذون بعد الأنتهاء مبارك ياعريس .........وكأن تلك المباركة أعادته للحقيقة أنه عريس وهمى لزواج صورى ....... ليقف بجوارها بعد خروج الجميع ...... ويطمئنها بأنه عند وعده ولن ترى منه الا كل ما يرضيها ....... حتى تحقق ما تتمنى وتقترن بمن تحب ....... ليخرج ولا يعود ولكنه بعث اليها بطعام من خارج المشفى ........ ولقد كان طعامها المفضل ....... وكأنه يأكد وعده بأن ينالها منه ما يرضيها .... أو يخبرها أنه مهتم بها يعلم عنها الكثير ...... قطع حبل أفكارها دخوله وقد ترك الباب مفتوحا خلفه
أحمد بابتسامة صباح الخير ياحياة 
حياة بتوتر صباح الخير
أحمد بهدوء أنا أتطمنت من أشرف سكرتير عمى على والدك ........ هو عجبه البيت وأشرف عرفه على الجيران اللى هيساعدوه لو أحتاج حاجة ....... وكمان كلمت والدك بنفسى وأكدت عليه يتصل بي لو فى أى مشكلة
حياة براحة متشكرة جدا ...... أنا كمان كلمته ....... وهو قالى أنك كلمته وقد ايه كنت ذوق معه ......... ربنا يستر ..... والنهارده يعدى على خير ....... هو أنا ممكن أسألك على حاجة
أحمد بصدق أنت تأمرينى
حياة بتوتر كنت عايزة أقول لماجد على الحقيقة قبل ما يعرف بجوازنا مع باباه ....... بس مش عارفة أزاى
أحمد بضيق لا طبعا أنا مش موافق
حياة باستنكار مش موافق
أحمد بعتاب أيه شايفة أنى مليش الحق أنى أوافق أو أرفض ........ لا يا حياة من حقى ...... وقبل ماخيلك يأخدك أنى ضحكت عليكى لغاية ما كتبنا الكتاب ....... فى شوية أمور ما بينا لازم نتفق عليها 
حياة بقلق أمور أيه
أحمد بصدق بالنسبة لى ...... أنا أقتنعت أننا مش متجوزين لان زى ما قلتى الجواز قبول وده ما حصلش منك ........ وعشان كده بغض بصرى عنك ........ وبسيب الباب مفتوح وانا عندك ...... وبحاول ما نتقابلش كتير ....... ورغم أنى أمبارح بايت فى المستشفى ما حاولتش أجاى لك ولا مرة
حياة براحة أنا متشكرة أنك قدرت تفهمنى ولاحظت تصرفاتك وأحترمتك
أحمد بحزم ياريت بقى الأحترام ده يتحول لسلوكيات ....... يعنى طول ما أنت مراتى ولو على الورق أنا برضه لي حقوق ....... رأى نظراتها الزائغة فأوضح ....... أقصد حقوق أدبية يا حياة ....... يعنى مينفعش تتكلمى أو تنفردى بماجد ...... يعنى عشان توضحى حاجة زى اللى الموقف ده المفروض هيبقى كلام عاطفى ...... أنا بحبك ومش هتجوز غيرك .......جوازى صورى وما بفكرش غير فيك ....... أى حاجة زى كده ....... وده طبعا يجرح كرامتى ويمسنى ..... أنا واثق جدا فى أخلاقك ...... لكن صدقينى ده هيبقى اتجاه الحوار ......... أنت حرة تبلغيه بأى طريقة تانية....... رسالة على التليفون ........ واحدة صاحبتك تبلغه .......... ولو عايزنى ابلغه بنفسى ....... حتى لو ده هيعذبنى بس أنا يهمنى راحتك ....... بس ده مش هيبقى قبل المواجهة لان لازم صډمته ورد فعله طبيعى والا خالك هيلاحظ هدوءه ويشك 
حياة باقتناع أنت عندك حق ...... أنا أسفة أوعدك أنى عمر ماهمس كرامتك حتى بعد انفصالنا ....... وأتمنى فعلا أنك تبقى أخويا
أحمد بسخرية حزينة هو بصراحة أنا ماتمناش ......... بس أنا معاكى فى
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات