الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

انكسار بقلم منه الفولي

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

يرجعها سريعا ويخرج من الغرفة مهرولا
فى بيت سامى
نوال صائحة پغضب يعنى بنت الخدامة لعبت بيك هى وبنتها الكرة وخدت اللى هى عايزه وأديتك على دماغك
سامى بحدة أنت اتجننتى يانوال أنت بتعلى صوتك على
نوال بحدة بلا أعلى بلا أوطى ..... كله من تحت راسك .... فضلت مركب البت علينا .... وكل ما أقولك أكسرها .... تقولى كلها شهور وأجيبها تحت رجليك تعملى فيها مابدى لك ..... وأدينا كلنا بقينا تحت رجليها وداست علينا بجزمتها
سامى پقهر وأنا كنت أعرف منين أنها هتتلم على أمها اللى بقيت شوكة جامدة .... ده الظابط جى لحدها .... أنت ما شوفتهاش دى بقيت ولا الهوانم اللى بنشوفهم فى التليفزيون
نوال بغل طبعا مش متجوزة بيه من مصر .... وأنت بغباءك اللى وصلتها ليه
سامى پصدمة أنت أتهبلتى .... أنت بتشتمينى
نوال بسخرية دى مش شتيمة دى الحقيقة يا سبعى ... لما كنت بتاخد رأيي كانت راسنا فوق ... أنا اللى لحقتك زمان من أنك تبقى تحت رحمة مختار ابن جابر وجيبتها لك هى والمرمطون اللى جوزته لها تحت رجلك ..... لكن من يوم ما فكرت تشغل دماغك وكل يوم تبلينى بنصيبة أنقح من أختها .... مرة ترجع تقولى أنك وافقت أنها تتستت فى بيت أبوها وتبقى صاحبة أرض .... وتانى مرة جاينى تهز طولك وأنت فرحان بوصايتك على البت .... لا وبتخطط تجوزها للواد المتعلم اللي حيلتى بعد ما كانت هتتجوز الكبير وعلى ضرة كمان .... وبقى مطلوب مننا ندادى وندلع وكل ما أفتح بوقى أعرفها
مقامها تحامى عنها وتقولى كله بأوانه .... وأخرتها راجع لى بخيبة قوية وزعلان من الحقيقة
سامى صارخا وهو يقبض على يديها پعنف وأنت مالك ... من أمتى الحريم بتتدخل في كل حاجة
نوال بتحدى لا مالى ومالى قوى كمان ... وزى ما بنت الخدامة أخدت ورثها .... أنا كمان عايزة ورثى اللى لهفته من يوم ما أخدته من أخويا
سامى وهو ينهال عليها ضړبا ومن أمتى الحريم لها ورث .... ما أنت كنت سايبهوله .... وأنا اللى حاربت وجبته ... دلوقتى واقفة تحاسبينى وتقولى ورثى
نوال باكية وهى تدفعه عنها لولا عمى ما كنت شوفت مليم منه
سامى ساخرا مش عشان سواد عيونك عمك وقف جنبى عشان متكاد من أخوكى اللى فضل الغريبة على بته البايرة
أرتفع صړاخها مع زيادة ضرباته ... ليقتحم ماجد غرفتهما ليقف حائلا بينهما حاميا والدته من ضربات أبيه ممسكا بتلابيبه زاجرا أياه بوقاحة هو ده اللى أنت فالح فيه ....هناك كنت قطة وسيبتهم يمسحوا بينا البلاط وجى هنا تعمل عليها هى سبع
سامى پصدمة أنت اټجننت ياواد .... أنت بتمد أيدك على يا كلب ... أطلع بره بيتى
رأت نوال التردد بعين ماجد فصاحت بشراسة أنت اللى هتطلع بره .... ما تخافش يا ماجد البيت ده بيتك أنت وأخوك .... ومش البيت بس كل حاجة مكتوبة بأسمكم أنتم الأتنين .... من يوم دخلة أختك .... عشان الغريب مايورثش معاكم ... وكل الورق معي .... وعشان كده خلاكم تعملوا له توكيل
دبت كلماتها القوة بقلب ماجد فتصلبت يداه الممسكة بأبيه دافعا له خارج الغرفة وهو يصيح يبقي أنت اللى بره وكفاية عليك كده .... شورتك كلها سودة .... جبرتنى أتذلل لخدامتى وعملت لها قيمة علينا .... أمي كان عندها حق لما كانت ياما تنعى حظها أنهم تمموا الجوازة بعد ما أبوك خرف وأتجوز بنت الغفير .... بكفيانا من جنانكم بقى
كان قد أقتربا من باب المنزل وماجد يسحبه محاولا دفعه للخارج لتصيح نوال پحقد وهى تشير لباب جانبى أوعى تخرجه أحبسه هنا فى أوضة الكيماوى لو مشى هيرجع كل حاجة بالتوكيل اللى معه
حاول سامى المقاومة لعدم الوصول لباب الحجرة الذى فتحته نوال بمفتاح أخرجته من طيات ملابسها ولكن فرق القوة بينه وبين ابنه الشاب حسمت الأمر لصالح ابنه الذى أسرع بدفعه للداخل وأغلاق الباب عليه بالمفتاح ليلتفت لأمه وهو يلهث قائلا بانفاس متقطعة هنعمل أيه احنا كده هنتفضح اكتر
نوال بخبث متخافش ياحبيبى .... هو احنا هنعمل فيه حاجة لا سمح الله .... هو بس النهارده هيبيت هنا وبكرة الصبح من النجمة تأخد أخوك وتلغوا التوكيل .... وساعتها بس نخرجوا وهو مش فايده حاجة يعملها وېخرب بيها الدنيا زى كل مرة .... وكمان مافيش فضايح خالص لا أكثر ولا أقل ..... أنا مش هسيب بنت الخدامة تمرمغنا فى الطين قدام البلد كلها
ماجد بحيرة وبايدنا أيه نعمله .... هو خلاص مضى على المحضر .... وبكره المحامى بتاعها جاى يستلم كل حاجة
نوال بغموض ينور .... بس تبقى تورينى هتعمل بيهم ايه
ماجد بحدة ماقولنا لك أتنيلت بعتهم للزفت مختار .... وأنت عارفة ده محدش يقدر يقرب له
نوال بدهاء غبي زى أبوك هى كانت أستلمت عشان تبيع .... هى قالت لكم كده عشن تخوفكم .... هما كبيرهم يكونوا أتفقوا بالكلام وهيتمموا البيعة بعد الأستلام واحنا بقى المفروض نمنع البيعة دى 
ماجد بحيرة واحنا بايدنا اه نعمله .... باقولك هتبيع لمختار جابر
مختار مش غول زى ما أبوكم فهمكم ... أبوك هو اللى ضعيف وبيخاف منه من زمان .... وعشان كده هى جريت عليه وهي فكرة أن ده اللى هيقدر يكسر شوكتنا .... احنا بقى هنكسره قدامها ... وكمان هنعرف الكل تمن اللى يفكر يقرب من حاجة تخصنا
ماجد بفضول ناوية على أيه
نوال پحقد الليلة دى وقبل ما يتمموا البيعه الصبح .... أرض جابر البحرية هتولع بمزرعة البهايم اللى فيها .... وطبعا فى نصيبة زى دى مش هيبقى فاضي لها ... وبكرة الصبح قبل ما يوصلها لها الخبر بنت تكون مرمية فى شوال تحت رجلى ... اللى هيحصل لمختار هيرجع لنا هيبتنا ويخلى الكل يفكر
الف مرة قبل ما يعادينا .... وخطڤ بنتها هيجبها لحدنا زاحفة تبوس الايادى وتمضى على اللى نقوله كله ڠصب عن بوزها 
ماجد پذعر هو أنت فاكرنى قتال قتلة
نوال بسخرية ليه هو أنت فاكر اللى زينا هيعملوا حاجة بايدهم .... امال اللى زى سعفان الزينى لازمته أيه
ماجد بتلعثم قاطع الطريق
نوال بتهكم امال أنت فاكر أبوك كان مسنود على مين فى الحاجات اللى بالشكل ده .... ما تخافش أنا عندى اللى يوصلنى بيه أنتم بس تدلوه على المطلوب .... أخوك طاهر يطلع برجالته يدلهم على أرض مختار .... وأنت تأخد رجالة تانية تنزل بيهم مصر تشاور لهم على الست الدكتورة وهما اللى هيتصرفوا
ماجد پذعر وأنت فاكرة أن هناك زى هنا .... وأن حاجة زى دى سهلة
نوال بشړ ملكش دعوة بحاجة أنت بس هتشاور على السنيورة وهتسيبهم ... وهما اللى هيتصرفوا .... وباغراء ... وممكن كمان بعد ما أمها تمضى لو عايز تطفى نارك .... منسلمهاش الا بعد ما تاخد حق غدرها بك والبادى أظلم ... وساعتها بقى تورينى الدكتور اللى كتبت له عليها هيرضى بعارها .... ولا يجوا يبوسوا أيدك وأنت المرادى اللى ترميها على طول دراعك
ماجد پحقد
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات