روايه بقلم عمرو راشد
عيني كانت غفلت شوية لحد ما حسيت بيه بيتحرك قومت بسرعة و بصيتله
يوسف
انا فين
متقلقش يا حبيبي انت في بيتك
حاول يقوم لكن انا منعته
انت تعبان يا يوسف بلاش تتحرك انت محتاج راحة
مفيهاش راحة يا ريهام شكلها مفيهاش راحة تاني
ايه اللي حصلك مين اللي عمل فيك كدا
كان فاكرني هخاف و اطلقك كان فاكر انه هيفضل خاطفني طول العمر ومش هعرف اوصله
حازم هو اللي عمل كل دا
و امه هما الاتنين جهزتلهم تصريح ډفن وقريب هيحصل
طب دا حصل ازاي
فلاش باك
انا قلبي مش مطمن يا يوسف
انا معاكي يا روح يوسف يا قلب يوسف
خليك معايا متسبنيش
حاضر
ډخلتي أنتي و كنتي بتحضري الشنطة ساعتها لقيت رسالة من ام حازم بتقول انها عايزة تقعد معايا عشان نتفاهم وبعتتلي عنوان اروحلها فيه بعدها دخلت وقولتلك
ريهام
نعم يا حبيبي
انا هروح مشوار صغير كدا و راجع
رايح فين
لما ارجع هقولك لمي هدومك بس وجهزي حاجتك كلها عشان هرجع ونمشي علطول
متتأخرش
انا مقدرش اتأخر عليكي
نزلت من عندك و ركبت تاكسي و روحت على العنوان كانت منطقة مقطوعة ومفيهاش بني آدم واحد اتصلت بيها
انتي فين
وراك بص وراك هتلاقيني
مجرد ما بصيت ورايا لقيت راجل ضړبني ب حديدة على دماغي محستش بحاجة ووقعت على الأرض ولما فوقت لقيت نفسي مربوط ومتعلق في مخزن قديم
بقلم عمرو راشد
وعرفت تهرب ازاي
فلاش باك
كان في اتنين رجالة هما اللي مموجودين معايا دايما كلمت واحد فيهم
بقولك ايه انا عايز ادخل الحمام
مفيش
يا عم بقولك عايز ادخل الحمام
التاني رد وقاله
ما تسيبه يدخل بدل ما يصدعنا طول الليل
واحد منهم بدأ يفكني ونزلت دخلت الحمام وكان في واحد مستنيني برا مجرد ما دخلت بدأت اصړخ جوا لحد ما اللي كان واقف برا بدأ يخبط على الباب فتحتله وانا واقف ورا الباب واول ما دخل حطيت رجلي في الطريق عشان يقع لكن هو رفع سلاحھ وقبل ما يوجهه ليا كنت ضړبته بالبوكس في وشه مرة واتنين وبكل قوتي ضړبته للمرة التالتة وقع على الارض خدت السلاح بتاعه وخرجت لقيت الراجل اللي معاه واقف واول ما شافني بدأ يضرب عليا ڼار انا كمان كنت ببادله ضړب الڼار وانا بجري لحد ما وصلت عند البوابة ولسة هخرج لقيته ضړبني طلقة في دراعي ولكن كملت جري لحد ما خرجت من المكان
والرسالة اللي انت بعتهالي اللي بتقول فيها أنك طلقتني
لقيته ابتسم
اكيد منه
دخلت في حضنه
وحشتني يا يوسف وحشتني أوي
انا عايز اعرف حازم فين يا
ريهام
انساه يا يوسف انساه وتعالى نكمل حياتنا بعيد عن كل القرف دا انا مش عايزة اخسرك
لو انا سيبته هو مش هيسيبني متعرفيش ممكن يكون راح فين
رديت بتردد وخوف
لا معرفش
لقيته قرب مني و قالي پغضب
لو عرفت انك عارفة مكانهم ومقولتيش هعتبرك معاهم يا ريهام
انا يا يوسف!! انا هكون معاهم
زعق فيا وصوته كان عالي جدا
تعرفي مكانهم ولا لا
هو كان قالي ان عندهم شقة في المعادي بس معرفش ممكن يكونو فيها ولا لا
مكنش لابس غير البنطلون قام دخل الأوضة ولبس قميص وخرج
قوليلي العنوان فين بالظبط
كنت قاعد انا و امي قاعدين بنفطر وخلصنا و قعدنا نتفرج على التليفزيون
امسك يا حبيب ماما الشاي ابو نعناع اللي بتحبه
ربنا يخليكي ليا يا ست الكل
ويخليك ليا يا نور عيني
انا بصراحة قلقان على ريهام يا ماما هو انا ينفع اتصل بيها اطمن عليها بس
انت اټجننت!! ماهو زمانه وصل هناك وقاعد معاها انت عايزه يعرف مكاننا
مش أنتي اللي قولتي انك سايبة ريهام عشان تعرفي تجبيه لحد عندنا
بس نبقا محضرين هنعمل ايه الاول قولي هي ريهام عارفة حاجة عن الشقة دي
هااا لا معتقدش أنها تعرف
تعرف ولا متعرفش يا حازم
تقريبا انا قولتلها
امي
رمت الكوباية من ايدها
تعرف ايه!! ومقولتش من الاول ليه اعمل فيك ياااخي دا انت غبي قوم البس بسرعة خلينا نمشي
قامت تجري على الاوضة وانا
معلش يا حبيبي وحياتك عندي هاخدلك حقك منه
فضلت قاعدة بعد ما يوسف نزل وانا القلق هيموتني دقات قلبي عالية وقادرة أسمعها مكنش قدامي حل غير اني آاخد حبايتين من العلبة وبالفعل اخدتهم اترميت على الكنبة لحد ما يوسف رجع معرفش كان عدا ايه من كتر مانا مش حاسة ب حاجة يوسف دخل وقعد قدامي
انتي مالك عاملة كدا ليه
رديت عليه من غير ما اتحرك من مكاني ولا اتعدل حتى
انا كويسة اهو
انا الدنيا بتضيق بيا أوي يا ريهام مبقتش عارف اتصرف ازاي انا كنت رايح وناوي اخلص عليهم بس اول ما مسكت السلاح اتهزيت وخۏفت بس مش منهم خۏفت من ربنا انا كنت ما صدقت اتجوزك عشان اعيش بالحلال عشان مغلطش زي زمان انا غلطت كتير أوي يا ريهام عملت ذنوب كتير مش عارف ربنا هيسامحني ولا لا انا مفيش مرة كنت محلل فيها الا وكان غرضي الفلوس كنت عارف انه حرام ولكن انا كملت لحد ما شوفتك وقررت انها هتكون اخر مرة اعمل الموضوع دا بس الدنيا مش سايباني في حالي
عادي يا يوسف كلها زي بعضها عارف انا نفسي غلطت لما اتجوزت حازم وتخيل بقا اني لما اخلص منه و ارجع ل حياتي اروح مكررة نفس الغلط بس معاك انت انت وحازم متفرقوش حاجة عن بعض انت شبهه يا يوسف انا الوحيدة اللي لسة نضيفة فيكو
مالك يا ريهام انتي مش طبيعية
هيكون مالي يعني مش عايز تسمع الحقيقة صح الحقيقة بتوجع انا عارفة
ريهام انتي واخدة حاجة
ضحكت و رجعت اكمل كلامي
خدت كل حاجة
قرب مني ومسك العلبة اللي كانت قدامي على الترابيزة
ايه العلبة دي
يوووه يا يوسف بقول كل حاجة أسئلة كدا ما تسيبني وتمشي ياااخي
أنا بقولك ردي عليا ايه العلبة وخدتيها من مين
حازم يا سيدي كدا ارتاحت كنت تعبانة شوية و حازم قالي أنها هتريحك
دي مخډرات يا ريهام
وفجأة صوته بقا عالي جدا
حازم كان بيديكي مخډرات!!!
رما العلبة في الأرض اتكسرت ووقعت منها الحبوب جريت بسرعة عليها ونزلت في الأرض عشان اجيبها لكن كان بيمنعني
اوعا سيبني بقا سيبني يا يوسف
فوووقي بقولك
انا عايزة اموت سيبني اموت يا يوسف انا تعبت
سندني لحد ما قومت وقفت قدامه
انا مليش حد غيرك دلوقتي يا ريهام بتعملي كدا ليه في نفسك دا انا ما صدقت لقيتك
مش قادرة اعيش تعبت
مسح دموعي
هتقدري وهنكمل مع بعض وانا معاكي مش هسيبك تاني انا لو ھموت مش هسيبك تاني يا ريهام
خدني في حضنه كان بيضمني جدا ناحيته وبيطبطب عليا
انا ضهرك في الدنيا دي انا خلاص رجعت اطمني وكل بني آدم آذاكي هاخدلك حقك اضعاف منه بس متعمليش
في نفسك كدا
بعدها سندني لحد الاوضة و نمت وهو كان قاعد جنبي صحيت الصبح لقيته قاعد على الكرسي اللي جنب السرير وباصص للشباك ندهت عليه بصوت واطي
يوسف
انتبه ليا و جه قعد جنبي
صباح الخير يا حبيبتي
صباح النور انت منمتش من امبارح
لا مكنش جايلي نوم انتي كويسة دلوقتي
كويسة يا حبيبي
طب قومي عشان تاكلي
مليش نفس والله مش
ولا دا وقته ولا مكانه هتفهمي كل حاجة بعدين
عيوني دمعت
يوسف عشان خاطري قولي في ايه حرام