السبت 23 نوفمبر 2024

روايه بقلم عمرو راشد

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


الموضوع طول أوي وساعتها عرفنا اننا مش هينفع نقعد اكتر من كدا اتفقنا انا وهي على حاجة نعملها بالمناسبة هي كانت اسمها ولاء
فلاش باك
حافظة اللي هتعمليه ولا نعيد تاني
متقلقش يا قلبي انا مجهزة كل حاجة انت هتطلقني بكرا زي ماانت متفق معاه وبعدها انا هرجعله وهقنعه يكتبلي كل حاجة ب اسمي 
وبعدين
اجيلك يا قلبي ونتجوز

لازم العصمة تكون في ايدك يا ولاء عشان تعرفي تطلقيه ونتجوز الشرط دا متتنازليش عنه مهما كان 
بس هو ممكن ميوافقش
هيوافق اسمعي مني عشان بيحبك ولو مكنش بيحبك مكنش جابني محلل عشان يعرف يتجوزك تاني
واتفقنا على اللي هنعمله وفعلا رشيذ وافق على الشرط وبعدها ب 4 شهور بالظبط كانت معظم املاكه ب اسمها وفي يوم لقيتها بتكلمني
بقولك ايه بكرا قابلني عند محطة مصر الساعة 8 الصبح
طب و رشيد
هسيبله ورقة الطلاق الصبح وانا ماشية المهم انت يا يوسف متتأخرش فاهم
قابلتها بالفعل و ركبنا قطر اسكندرية روحنا هناك كانت هي مجهزة شقة ايجار نقعد فيها بعد 5 ايام كنا خارجين واحنا على باب العمارة افتكرت أني نسيت تليفوني
انا هرجع اجيبه بسرعة و اجيلك
طب متتأخرش يا يوسف انا هستناك الناحية التانية
خرجت من باب
العمارة وبتعدي الطريق وفي اقل من ثانية كانت طايرة في الهوا بسبب عربية جاية بسرعة كبيرة وخبطتها وقفت في مكاني مش عارف اتحرك جسمي ثابت مش عارف اجري عليها ولا اعمل ايه بالظبط
بااااك
سكت وبدأ يعيط سألته پخوف وانا نفسي يقول حاجة غير اللي في دماغي
عملت ايه يا يوسف
جريت على الشقة وخدت كل الفلوس اللي كانت معاها كانو 50 الف جنيه و لمېت هدومي وكل حاجتي حتى قسيمة الجواز بتاعتنا ونزلت بسرعة لقيت طبعا الناس لسة واقفة ومغطيينها ب ورق مشيت من جنبهم كأني معرفهاش و ركبت تاكسي و رجعت على القاهرة تاني
سكت تاني ومسح دموعه وكمل
بعدها المعلم رشيد عرف اللي حصل في اسكندرية ومن ساعتها وهو قالب عليا الدنيا لانه فكر اني قټلتها عشان ااخد كل حاجة كمان هي كانت عملتلي توكيل بكل حاجة هي تملكها و دا اللي كان مأكدله اللي في دماغه لحد ما عرف يلاقيني وبدأ يهددني ب اهلي وانه هيقتلهم لو مرجعتش كل اللي انا خدته عشان كدا ساعتها بعدت عن اهلي وسيبتهم و روحت عيشت في شقة لوحدي ومحدش عرف عني حاجة من ساعتها لحد ما عرفتك واتجوزنا وساعتها كان هو عرف يوصلي تاني وهددني بيكي
كلمة مصډومة كانت قليلة على الموقف اللي كنت فيه انا فعلا حاسة اني في حلم دماغي مش مستوعبة اللي سمعته دا بصيتله وسألته ب استنكار
ومهربتش ليه المرادي
عشان حبيتك بجد مكنتش قادر اسيبك و امشي
متقولش حبيتني انت اكيد ليك هدف من قعدتك جنبي دي دا انت بعت اهلك عارف يعني ايه اهلك بعت اهلك ومش هتبيعني انا بعت الست اللي ضحت بكل حاجة عشانك ووثقت فيك ومشيت ومهانش عليك حتى تكرمها وتدفنها انت ازاي ۏسخ كدا ازاي انا اتخدعت فيك بالشكل دا
بقلم عمرو راشد
ساعتها قرب مني وكان عايز يمسك ايدي
متلمسنيش يا حيوان يا قذر
بعدت عنه بسرعة و رجعت مكاني
انا قرفانة منك قرفانة حتى ابص في وشك بعد اذنك بعد اذنك يا يوسف تطلقني وتبعد عني ملكش دعوة بيا نهائي تنسا انك كنت تعرفني
دموعه نزلت وقالي
انا بحبك يا ريهام انا لو مش بحبك كنت هربت من بدري ومرجعتش تاني انا النهاردة حتى كنت عنده ومستعد ارجعله كل حاجة عشان محدش يأذيكي متسبنيش يا ريهام انا محتاجلك
وانا مش هقدر انا كفاية عليا اوي كدا وشكرا على اليومين الحلوين اللي انت عيشتني فيهم شكرا أوي لحد كدا يا يوسف انا عايزة اتطلق طلقني حالا
طب انا هسيبك تفكري في الموضوع تاني اعملي اي حاجة أنتي عايزاها بس بلاش نتطلق
طلقني يا يوسف حالا انا مش هعيش يوم بعد النهاردة
انا بحبك ومش هطلقك
قام مشي وخرج من باب الشقة وقفل وراه وانا اڼهارت من العياط انا ازاي مغفلة كدا ازاي قدر يخدعني بالسهولة دي مكنش باين عليه انه قذر بالشكل دا مكنش باين حاجة خالص يارب ارحمني بقا انا تعبت
من كتر العياط والتفكير نمت محستش بنفسي غير تاني يوم الساعة 4 العصر صحيت حاسة ب الم في جسمي وكل ما الوقت يعدي بيزيد أكتر لحد ما مبقتش قادرة استحمله ومكنش عندي غير حل واحد اتصلت ب حازم 
خير يا ريهام في حاجة
حازم انا كنت محتاجة الحبوب اللي انت بتجيبها دي عشان اللي معايا خلصت وتعبانة أوي
مفيش مشكلة عندي منها كتير بس انا مش هعرف اجيبها لحد عندك عشان جوزك اكيد انتي فاهمة
خلاص نتقابل برا
ماهو انا تعبان والله يا ريهام النهاردة لو تقدري تستحملي ل بكرا ونتقابل
لا مش هقدر يا حازم بقولك تعبانة طيب ابعتلي عنوانك وانا هجيلك لحد عندك
قفل وبعتلي اللوكيشن اللي هو فيه قومت غيرت هدومي ونزلت روحت للعنوان وصلت وخبطت على الباب لقيت امه هي اللي فتحتلي الباب وخدتني في حضنها بعدها دخلت قعدت معاها
طمنيني بقا أنتي ويوسف عاملين ايه
الحمدلله يا طنط
كويس معاكي يعني
اه
مالك يا حبيبتي شكلك متغير خالص
تعبانة بس شوية يا طنط
وهو دا تعب برضو انا ست وعارفة الحاجات دي
كويس اكيد يوسف مزعلك
حاجة زي كدا
قوليلي يا حبيبتي عملك ايه
معلش يا طنط بس عشان مستعجلة ممكن تناديلي حازم
ممكن طبعا بس عايزاكي تعرفي ان خلافنا مع يوسف مش معاكي أنتي يا حبيبتي يعني عادي ممكن تحكيلي اي حاجة أنتي عايزاها
عادي يا طنط والله شوية مشاكل 
ووصلتو ل ايه
احتمال نتطلق
ياالهوي وهو أنتي لحقتي يا ريهام
كل شئ قسمة ونصيب يا طنط
معلش يا حبيبتي بس حاولي برضو تحلي الموضوع معاه مش عايزين كل شوية طلاق كدا
ان شاء الله
انا هقوم اندهلك حازم
بعد دقايق حازم جه و سلم عليا وقعد قدامي
الف سلامة عليك مالك في ايه
ايه مالي
مش قولت انك تعبان
لا مش تعبان ولا حاجة بس اول ما ماما سمعتني وانا بكلمك قالتلي لازم اجيبك تقعدي معانا شوية وطبعا انا عارف انك مش هتوافقي ف كان لازم اعمل الموضوع دا
تمام ممكن بقا الحاجة
عشان امشي
طبعا ثانية واحدة
قام و دخل جوا امه رجعت تتكلم معايا تاني
ما
تخليكي معانا شوية يا ريهام على الاقل نتغدا مع بعض
معلش يا طنط مرة تانية ان شاء الله
كان حازم جه وجاب شنطة في ايده
دي الحاجة بتاعتك
شكرا يا حازم بجد
وصلني لحد الباب وقبل ما امشي نده عليا وقالي
انا معنديش مشكلة استناكي أكتر من كدا بس تيجي يا ريهام انا اللي حاسس بيكي وفاهمك أكتر من أي حد والايام كل يوم بتثبتلك دا انا لسة مستنيكي ومش هزهق خلي بالك
ابتسمت ومشيت من غير ما انطق نزلت الشارع ركبت تاكسي و رجعت البيت
قفلت الباب بعد ما ريهام مشيت و رجعت قعدت جنب امي
تفتكر ممكن يتطلقو فعلا
معرفش والله يا ماما بس باين انها مسلمة كبيرة اوي
هنعرف بس انت زود عليها شوية خليها تحس انك جنبها
المثل يقولك ضړبة مرزبة ولا مية ضړبة شاكوش
بلاش انت بالذات يا حازم
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات