الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه بقلم عمرو راشد

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


طلقك
سكت ومردتش وهي تقريبا فهمت ف كملت كلام
معلش يا حبيبتي انتي تستاهلي أحسن منه بكتير بصي يا ريهام انا راجعت نفسي و راجعت كلامك اللي أنتي قولتيه اكتشفت انك معاكي حق يا بنتي انا فعلا قسيت عليكي كتير وكنت متحكمة بزيادة بس والله يا حبيبتى انا ما اتمنى حاجة من الدنيا غير اني اشوفك سعيدة في حياتك سواء كان مع حازم او مع غيره حتى لو مكنش حازم هو اللي جه اتقدملك انا عايزة اشوفلك حد مناسب حد ترتاحي معاه خاېفة عليكي من كلام الناس الناس مبترحمش يا ريهام ولا انا اترحمت بعد ما ابوكي سابنا عشان منفتحش في حاجات قديمة انا كل اللي عايزاكي تعرفيه اني امك اللي عايزالك الخير دايما وبس

و انا بحبك أوي وعارفة انك تعبتي بعد ما بابا سابنا عشان كدا مقدرش ازعل منك ربنا يخليكي ليا وكفاية عليا مكالمتك دي تنسيني كل زعل الدنيا
ممكن بكرا اجيلك كمان
تنوري يا امي في اي وقت
حتى لو حصل خلافات بينا هتفضل امي هي السند الوحيد ليا في الدنيا اللي مقدرش اعيش من غيرها عدا أسبوع والحال مستمر مكنش في اي حاجة غير حازم و اهتمامه بيا حرفيا كان كل شوية يطلعلي مرة فطار ومرة غدا ومرة حاجات حلوة كان عايز يخرجني من الزعل دا بأي طريقة حتى دلوقتي هو عندي والمرادي جايب اكل وفاكهة كتير جدا 
بس دا كتير يا حازم
خلصيهم انتي بس وهتلاقي عندك زيهم
شكرا يا حازم انا بجد تعباك معايا أوي
متشكرنيش يا ريهام انا مستعد اعمل اي حاجة عشانك
كفاية اللي انت بتعمله
مش كفاية اي حاجة قولتلك الايام هتثبتلك انك كنتي غلطانة في حكمك عليا بس انا مش زعلان منك انا بس عايزك تعرفي ان انا أكتر واحد في الدنيا ممكن يحبك ويعملك كل اللي أنتي عايزاه
كنت مبتسمة وأنا بسمعه لحد ما هو سكت وبص ليا باستغراب
هتفضلي ساكتة
ماانت عارف مبعرفش ارد على الكلام دا
جايز عشان قدامك
جايز
طيب انا هنزل وابقي ابعتيلي رسالة ردي فيها عليا
ممكن اتأخر فيها شوية دي
استناكي العمر كله
اتكسفت وبصيت في الارض 
طب حيث كدا همشي انا بقا
مشي وانا قفلت الباب وراه يارب اللي في بالي ميكونش صح ويكون قلبي بيدق من الخۏف أو التوتر أو أي حاجة غير اللي في بالي
نزلت من عندها و ركبت 
حاسس ريهام بدأت تحبني تاني
ماهو دا اللي لازم يحصل يا حازم لازم ريهام تحبك وټموت فيك كمان 
هيحصل يا ماما
امي بصت وراها 
ولا ايه يا يوسف
كان متعلق ومربوط ب جنازير ووشه مليان كدمات وچروح كتير جدا لدرجة ان ملامح وشه مش باينة امي قربت منه 
قولتلك متلعبش معايا اللعبة دي استفادت ايه شايف وصلت نفسك لفين اللي حصلك دا يا حبيبي الجزء الأول لسة بقا الجزء التاني بس دي مرحلة ممكن منوصلهاش الا لو
طلقت ريهام رسمي!!
اللي حصلك دا يا حبيبي الجزء الأول لسة بقا الجزء التاني بس دي مرحلة ممكن منوصلهاش الا لو طلقت ريهام رسمي
يوسف بص ليها وهو مش قادر ينطق 
اسمع كلامي يا يوسف اسمع كلامي عشان تكسب على الاقل عشان تعيش يا حبيبي انا لو ضغطت عليك شوية كمان ھتموت ف ليه بقا تتعبنا وتتعب نفسك
نظرة الشړ كانت هي الحاجة الوحيدة اللي باينة في عنيه
اتفووو
امي مسحت وشها و زعقتله
اسمع يالاا انا ممكن اقټلك دلوقتي ومحدش هيحس بيك وساعتها ريهام هتبقا ارملة ومش هنحتاج منك تطلقها اوعا تكون فاكر انك كدا بتلوي دراعنا انت لسة متعرفنيش بس ماشي هسيبك تفكر تاني 
كان واقف جنب يوسف اتنين رجالة امي شاورتلهم وقالت
العشا بتاعكو جاهز يا رجالة مش عايزاكو تحرموه من حاجة
امي مشيت وشاورتلي اروح وراها بس قبل ما امشي روحتله وقولت
انا لولا ان ماما مش عايزة تقتلك دلوقتي انا كنت خلصت عليك من بدري 
مردش عليا و اكتفى انه يبصلي بس سيبته ومشيت ورا ماما خرجت برا لقيتها مستنياني
انت عملت ايه مع ريهام
كل حاجة ماشية كويس
انا قصدي الموضوع اللي متفقين عليه 
عيب عليكي يا ماما انا عارف بعمل ايه كويس
برافو حبيب ماما بكرا ريهام دي تبقا بتاعتك ومحدش يتجرأ ياخدها منك
عدا أسبوع كمان مكنش في حاجة شاغلاني غير حازم واللي بيعمله هل انا فعلا ظلمته ولا هو كان يستاهل مني فرصة يثبت انه ممكن يتغير بس هيتغير ازاي وامه مسيطرة عليه كدا خاېفة لو رجعتله يرجع تاني زي الاول انا ايه اللي انا بفكر فيه دا انا ازاي
نسيت يوسف بالسرعة دي قلبي بين نارين وعقلي مشتت وخاېفة اغلط سمعت جرس الباب رن قومت فتحت لقيتها امي
عاملة ايه يا حبيبتي
الحمدلله طمنيني عليكي أنتي
انا بخير يا حبيبتي كنتي قاعدة بتعملي ايه
مفيش كنت سرحانة شوية
سرحانة ف ايه
في اللي حصلي هيكون ف ايه يعني
وهو ايه اللي حصلك يا حبيبتي ماانتي زي الفل اهو
انا بقيت تايهة يا ماما بقيت مش
عارفة افكر ولا آاخد قرار
انتي اللي عملتي في نفسك كدا يا ريهام
عملت ايه
الواد اللي أنتي اتجوزتيه دا مكنش ليها أي لازمة تعملي كدا يا حبيبتي دا ام حازم قالتلي انه عيل من الشارع يعني منعرفش عنه حاجة
كفاية اني كنت مطمنة معاه يا ماما
تاني هتقوليلي الكلام دا حبيته واطمنت وانا معاه وكان مالو حازم يا ريهام
حازم كان بعيد عني مش شبهي في اي حاجة
والواد دا هو اللي كان شبهك
سكت ومردتش عليها مكنش في فايدة اني أحاول اقنعها باللي في دماغي وهي مصممة على رأيها
حازم راجل يا ريهام وكفاية انه لسة مقعدك في بيته حتى وانتي مش على ذمته
بس ماشي ورا امه
و امه دي كانت عملتلك ايه شوية خلافات وبتحصل في اي بيت يعني عايزة تفهميني انك لو كنتي كملتي مع الواد اللي بتحبيه دا مكنتوش هتتخانقو
مش عارفة
اي بيت بيحصل فيه خناقات يا حبيبتي مش عشان حصلت خناقة نهد البيت فوقي وراجعي نفسك قبل فوات الأوان يا حبيبتي
بعد ما امي مشيت انا بقيت في حيرة اكتر انا بس نفسي اشوفه او اعرف منه عمل كدا ليه اصل هو لو مش بتاع جواز كان قالي من الأول لكن ليه يضحك عليا ويوهمني انه بيحبني وبعدين طب ماهو انا كدا لسة على ذمته مفيش ورقة رسمي تثبت اني اتطلقت الموضوع فيه حاجة غلط 
بقلم عمرو راشد
روحت المخزن دخلت لقيته لسة متعلق
ايه يا يوسف اوعا تكون محتاج حاجة انا موصي محدش يحرمك من اي حاجة
رفع راسه وبص ليا كانت الكدمات زادت في وشه أكتر لدرجة ان عينه اليمين ورمت وقفلت تماما
واضح ان الرجالة ايديها كانت تقيلة شوية
قربت منه 
ماهو انت اللي مش عايز تسمع الكلام يا يوسف ريحنا و ريح نفسك يااخي دا انت عنيد جدا بصراحة يعني
كان بيتنفس بصعوبة ولكنه نطق وقالي
ابقا خلي رجالتك تنشف شوية ايدهم ناعمة زي النسوان 
بلع ريقه وكمل
ولا هتقولهم ازاي نسيت انك تربية نسوان و ايدك اطرى منهم يا زمزومي
وبدأ يضحك
اضحك يا يوسف اضحك أكتر عشان اللي جاي هيكون تقيل وهيخليك ټعيط بدل الدموع ډم
زعقت للرجالة اللي كانت واقفة
انا
 

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات