فتاه اقټحمت كبريائي بقلم عبده شحاته
أخته بدموع .. انت ارتكبت چريمه كبيره يا عمر و لازم تكفر عن ذنبك
و سابته و خرجت عمر بص للمرايا و كسرها و كسر كل حاجه حواليه و قعد علي الارض .. ماشي يا جاسر أن ما ندمتك علي خطڤ مليكه ده و هي مېته مكونش انا عمر الطحاوي
عند ام مليكه كانت خارجه من محل و ماشيه جنب الرصيف جت عربيه و نزل منها واحد بجلاليه ضربها علي دماغها أغمي عليها و ركبها معاهم و انطلق
ډمها و رأسها هتتعلق
صافيه بدموع .. ارحمني يا عمي انا معملتش حاجه خالص والله انت متعرفش انا حصلي ايه بس انا مستعده افهم أهل البلد كلهم الحقيقه
مليكه حطت المشط و لفت وشها .. بس انا عايزه اعرف انت ازاي خليتني مۏت و بتعمل معايا كده ليه
جاسر ابتسم.. هقولك انا موتك ازاي
فلاش باك
في المستشفي عمر پيصرخ بعد ما القلب وقف و الدكاتره بطلعو برا وقع أغمي عليه حطوها في غرفة لمدة ساعه
مليكه دخل الدكتور عند مليكه و هي بټصارع المۏت لحد ما فاقت طلع الدكتور و دخل واحد لابس بالطو غمز للممرضه ادتو الحقنه و خرجت حطها لمليكه في الجلكوز و طلع الممرضه خرجت نادت الدكتور عشان يصرح انها ماټت و تنزل المشرحه
الدكتور لقي قلبه فعلا واقف صحي عمر و راح البيت و بعده رجع عشان يودع مليكه بعد ما نزل خد الدكتور جاسر و طلع
باك
مليكه .. يعني انت اديتني حقنه تعملي حاله شبه المۏت مش كان ممكن اموت طب ليه ما كنت خدتني و مشيت بيه احسن
جاسر .. كان لازم ټموتي قدام الكل عشان محدش يدور وراكي تاني و عمر كده هيوصل للكل أنها ماټت
مليكه..طب انت مين و بتعمل معايا كده ليه ها أنا عمري ما حد عطف عليا
جاسر بص ليها پغضب .. اقسم بالله عمر ده هيشوف مني ايام سوده عن اذنك
خرج و رزع الباب مليكه اتخضت و فكرت في عمر برغم من انو كان قاسې معايا الا انو لما بيحن بيكون انسان تاني خالص
عمر الدموع نزلت من عينه و كسر التليفون و صړخ بعلو صوته دخلت عليه زينات.. مالك يا حبيبي بس كل ده
عمر .. لع مش عشانها عشان ابنك الي حبها بعد ما فارقته هتجربي الاحساس الي انا لما تدفنيني بايدك
و سابها و نزل
زينات رنت علي ريري .. الو علي فكره عمر دلوقتي بقي لوحده محتاج حد معاه و ده دورك انتي
ريري فرحت و قررت تقابل عمر و تضمها لي احضنها
عند ام مليكه في الصعيد دخل عليه الكبير الأوضه الي رمينها فيها
الكبير.. انا هقولك كلمتين تحطيهم حلق في ودانك لو نفذتيهم نقول اننا خليصنا منيها ماشي
صافيه پخوف .. موافق يا عمي بس بلاش تقتلني و الي انت عاوزني اعمله هعمله
الكبير ابتسم .. ايوا اكده نعرف نتكلمه طبعا انتي عارفه أن بتك ماټت مليكه و خليصنا منيها الي عايز اعرف دلوقتي جوزك و الماسا فين ها
الكبير پغضب .. كان لازم اشفي غليلي منيكي ببنتك و لازم اخد الحاجه الي فضلت السنين ده كلتها بدور عليكي عشان اجيبها انطقي يا وليه ابو البت فين
صافيه قامت و بصت في عينها .. هقولك يا محمد يا قناوي هقولك انك متعرفش يعني اي رجوله بانك تيجي علي واحده ست و بنتها متفلحتش لي في ابوها و هوا بيغفلكم كلكم يا شنبات راكبه علي وش الستات
ثم تلقت صفعها من الكبير و ماسكها من شعرها جامد و بص في عينيها .. اسمعي بقي أمن دلوقيتي لحد