مهلكتي بقلم هبه محمود

روايه مهلكتى بقلم هبه محمود الجزء الاول
البارت الاول 
فى مكان ما فى محافظه من محافظات مصر فى فيلا كمال الحديدى كانت فى غرفتها فى فصل الصيف ونسمات الهواء تداعب وجهها الرقيق ترسم بعض التصاميم وشردت قليلا ودمعة تابى النزول
فلاش باك 
تذكرت عندما كانت فى الرابعه من عمرها تلعب مع المربيه ثم جاءت امها ضمتها الى حضنها بعمق وكانت تبكى كثيرا مامى بتعيطى ليه ريهانا بابتسامه حزينه مبعيطش ياحبيبتى يلا عشان وقت النوم جه من زمان ونظرت ريهانا لابنتها نظرة مطولة ا ثم تركتها وذهبت بلا عودة نزلت دمعه حاره من عيين بطلتنا 

هى بطلتنا ليليانا فتاه فى عمر الرابعه والعشرين من عمرها 
هى فتاه اقل مايقال عنها رمز للجمال فهى تمتلك بشړة ناصعه البياض كالثلج وعينان خضراء اللون كاغابات الزيتون وشعر بنى طويل منسدل عكتتفيها لكنها تزين وجهها بالحجاب فبدت كلوحه فنيه جميله مشرقه لكن بداخلها انثى عنيده متمرده مجتهده فى عملها فهى تعمل كمصممة ازياء باحدى شركات ابيها
فى مكان ما فى محفظات مصر يتابع بطلنا بعض التصاميم المرسومة عالورق لاحدى الشركات فهو بطلنا شاب فى الثمانيه والعشرين من عمره 
ه هو بطلنا يوسف الجندى من اغنى اغنياء مصر هو شاب وثيم صاحب اعين رماديه فتاكه وشعر اسود غزير يمتلك بشړة بيضاء ولكنه يحب عمله كثيرا 
باقى الشخصيات هنتعرف عليها مع الاحداث 
عند لليانا دق باب غرفتها دخلت ملك هى صديقه مقربه لليانا فهى تعلم حال صديقتها فى هذا اليوم وجاءت لتجعه تنسى حزنها من عائلة ميسورة الحال وهى فتاة تتميز بجمال شرقى ساحر شعر اسود غجرى وعيون باللون البندق وبشرة بيضاء تجذب كل من راها وتعتبر ها لليانا كتوأمها لا صديقتها ملك بمشاغبة وڠضب مصطنع مش بتردى على موبايلك لي بت انتى انا مش هكلمك تانى بقولك ايه يالى لى انا جعانه ملك بمشاغبة وڠضب مصطنع مش بتردى على موبايلك لي بت انتى انا مش هكلمك تانى ضحكت لليانا ضحكه رقيقه طول عمرك همك على بطنك كده ههههه
ملكاعمل ايه بقى انا قلقت عليكى وجيت بسرعه اطمن عليك عشان انتى مبترديش عالموبايل يادادا دادا امال دادا مبتردش ليه لليانا وهى تضحك بشدة على صديقتها وقد تناست حزنها بعض الشئ فهى تعلم ان صديقتها جاءت لها لكى تنسى حزنها عنها ابتسمت بخفه
دادا بابتسامه ايوه ياملوكه انا عرفه انتى بتندهى ليه الاكل جاهز تحت 
لليانا وهى تضحك قومى يالوكا حتى دادا عرفت انتى بتكونى عيزه ايه هههه
ملك بعبوس مصطنع والله انتى رخمه هه مش عيزه منك حاجه 
لليانا خلاص هنده لدادا تشيل الاكل يادادا 
ملك وهى ټضرب لليانا بالوسادة كلو الا الاكل هههه خلاص انا نزله اكل
عند يوسف فى شركته وهو يجلس على مقعده ووجه عابس بشده فى قاعة الاجتماعات وصفق بيده عالطاوله پغضب وبعض الموظفين والشركاء يرتعدون يعنى ايه مين ده الى اتجرا يقف قصاد يوسف الجندى وعايز ياخد الصفقه قبلى وقال بصياح ادم اعرفى كل معلومات عن الشركه دى باسرع وقت وتجيبهالى باسرع وقت 
ادم تمام  النهرده هتكون عندك 
يوسف احمد وطارق يروحو بكرة يخدولى معاد مع مالك شركة الحديدى وعينيه تلمع بتوعد ويقول الاجتماع انتها كل واحد على مكتبه غادر الجميع وبقى ادم صديق يوسف المقرب وشريكه فى الشركه شاب فى اوائل الثلاثين من عمره يمتاز بملامح عاديه بعض الشئ لكنه له جاذبيه خاصه ومحب لعمله متزوج ولديه اولاد 
ادم ايه ناوى على ايه ياصحبى  صاحب الشركه دى هو حمزه فريد الحديدى  ابن عم صاحب الشركه الى احنا عيزين نعمل معاها الصفقة
يوسف ببتسامه جانبيه انا هعرفه ازاى يقف فى وش يوسف الجندى 
يوسف وهو يرفع سماعة الهاتف للسكرتيره 
ابعتيلى طارق وأحمد على مكتبى 
حاضر يافندم 
ذهب احمد وطارق وهم بداخلهم خوف منذ وقت الاجتماع 
احمد اخدنا معاد مع الشركه يافندم بكره عالساعه 3
عشان نتفق عالصفقه 
يوسف تمام اتفضلوا انتو
البارت الثانى 
ملك وهى تفعل كل مابوسعها لكى تجعل صديقتها فرحه وهم 
لليانا وهى شاردة فى التصاميم 
ملك لليانا 
لليانا همم 
ملك النهارده السكرتيرة قالتلى ان شركه يوسف الجندى بعتو احد الموظفين عشان يخدو معاد عشان نقابلهم وهى شافت الجدول بتاعك وا دتهم معاد بكرة 
وهنا انتبهت لليانا للحديث اظاهر جاى منافسين كتير عشان يعملو معانا صفقه 
ملك لا وخدى عندك حمزه ابن عمك داخل منافس ليهم 
لليانا وقد فاض بها الاشمئزاز من هذا حمزه فهى تكره حمزه وبشده بعد ان خاڼها
فلاش باك 
يوم خطوبة حمزة ولليانا 
وقتها كانت لليانا فى التاسعة عشر من العمر جميله مليئه بالطاقه مرحه هادئه مشاغبه 
كانت يوم عيد ميلادها 
لليانا كانت جميله للغايه بفستانها النبيتى الطويل وعليه بعض الفصوص السوداء ضيق من عالصدر وينزل باتساع وحجابها الرقيق يزين وجهها الملائكى الخالى من اى مواد التجميل تلك كانت بريئه بمظهرها جذابه 
وهنا كانت كل عيون من بالحفل عليها 
ومن ضمن هؤلاء الناس عيون تنظر اليها بطمع واستغلال هاهو حمزه فريد الحديدى ويكون
ابن عم لليانا شاب جذاب يمتاز بشعر اسود وعيون سوداء وبشرة قمحيه له كاريزما خاصه به يجذب كل من يراه لكنه له العديد من الميزات السيئة
فى حين كانت لليانا تطفئ الشمع وبعد ان صفق لها الجميع 
حمزة دقيقه لو سمحتو وهنا انتبه له من فى للحفل 
حمزه بكل رومانسية لليانا انا بحبك تتجوزينى 
لليانا كانت مصدومه ولا تعرف ماذا تقول 
لليانا حمزه انت فجاتنى 
حمزه بعد اذنك يا عمى انا بطلب ايد لليانا 
كمال وهو على وجهه السعاده لاجل ابنته 
حمزه بحبك ياليلى تتجوزينى وصدقينى هخليكى اسعد وحده فى الدنيا 
لليانا وهى سعيدة وخجوله موافقه فاحمزه ليس بقليل فهو وثيم 
قام حمزة بكل  خبث وابتسامة انتصار على وجهه والبسها الخاتم 
ومرت الايام على حمزه ولليانا وهاهو قد جعلها اتعس واحدة فى الدنيا 
لليانا وهى تكلم حمزه عالهاتف الو و حشتنى ياحمزه مش بترد على مكلماتى ليه 
حمزه بضيق وهو يحتضن فتاه داخل غرفة نومه لا ياحببتى مشغول شويه معلش يالى لى هكلمك بعدين 
لليانا استنى ياحمزه انا ملحقتش اكلمك الو
قفل حمزه الخط وظل هو غارق فى المحرمات 
الفتاة مين دى ياميزو دى خطبتك حمزة وهو ينظر لها ايوه خطبيتى الفتاة بتحبها حمزة وقد تعجب منها ورد بتلقائيه ايوة الفتاه طب وانا يعنى كنت بتضحك عليا وانت قلتلى انا بحبك حمزه پغضب  قد قام من جانبها انتى نسيتى نفسك ولا اية انتى لمزاجى وبس فاهمه 
الفتاة فى نفسها اما وريتك ياحمزه الكلب مبقاش انا  هايدى واظهرت مابعكس داخلها وظلت تتمايل امامه باڠراء وسكتت شهرذاء عن الكلام 
وبعد يومين 
ولليانا تشعر بالقلق إتجاه حمزة لانها تهاتفه وهو كالعاده يقو ل انه مشغول 
وفى يوم جاء لليانا رساله عالهاتف 
مجهول لو عايزه تعرفى حقيقه حمزه تعالى على عنوان     كمان ساعه  هسيبلك المفتاح عند الباب 
لليانا بقلق وشك فهى لتعرف ماذا تفعل فاتاها الفضول لتعرف ماذا به حمزه وهى ذاهبه ولا تعرف ماذا سيحل  يها وصلت لليانا على الميعاد وهى واقفه امام شقه فى احدى الاحياء الراقيه هى خائفه ا تدخل ام لا وفجأةعزمت امرها و جاءها قليل من الشجاعة وفتحت الباب بكل هدوء وهى تنظر للشقه  ولا تعرف ماذا تفعل وبعد