يكفي ان يحبك قلبها بقلم ولاء يحيي
هو ناوي يعمل ايه ف مرديتش تسافرنا........ غير لما عمر كتب كتابه ودخل علي فرح في البلد..... وبعدها سافرنا و طبعا فرح كانت معنا
فرح الله يرحمها .... كانت طيبه وغلبانة اوي...... بس من كتر خوف ابله ماجده عليه...... مكنتش تعرف حاجه في الدنيا غير انها تعقد وتأكل وتنام..... ولا بتهتم بشكلها ولا لبسها وال تعرف اي حاجه عن الدنيا ...... كنتي تحسي انها مسبتش البلد..... كانت بتنام من الساعة 5 المغرب وتصحي من قبل شروق الشمس..... وفضلوا عيشين تلات سنين مع بعض ... بس عمر غرق نفسه في الشغل عشان يهرب من البيت ......كان مبيرجعش البيت اللي قليل اوي...... ورغم كده فرح حبته وتعلقت بيه .... اصل عمر رغم انه كان رافض الجوازه بس كانت بتصعب عليه فرح ..... عمر اصله طيب وحنين اوي........ المهم فضلوا عايشين..... لحد ما في يوم تفاجئنا بفرح ..... بتقول انها حامل .....وطبعا الحامل كان خطړ عليها جدا ..... اول ما عرفنا...... كلنا ټصدمنا..... وفضلنا نتحايل عليها انها تنزله الجنين وهي في اول الحامل.....لكن هي رفضت وصممت متنزليش...... وقالت الطفل دي هجيبه عشان عمر يحبها ...... وفضلت تعبانة طول فترت الحامل واحنا كلنا حاوليها...... بس يوم الولادة جابت ساندي وماټت هي ...... وعمر حس بذنب وافتكر انها ضاحة بحياتها عشان تسعدوا
مديحه بحزن زعلت بس.... دي قطعتنا كلنا..... وتتنهد بحزن واحنا نزلين بفرح عشان ڼدفنها....لقينا ابله ماجده واقفه علي اول البلد ومعاها رجاله كتير .... واقفت العربيات واخدت مننا نعش فرح ......ومرضيتش تدخلنا البلد ڼدفنها...... وقالت ان احنا كلنا موتنا بنتها ومحافظناش عليها....وكنا السبب انها اتحرمت منها .... وان احنا اخدنا بنتها صاحية ورجعنها چثه..... وحرماتنا كلنا عليه...... حتي ساندي مرديتش تشوفها.... والا حتي تبص عليها.... وقالت ان هي كمان موتت بنتها .......محمد اخويه من وقتها تعب وتقهر...... لان ابله ماجده حملتوا سبب مۏت فرح ....... وندم انه وافق ...يجوزها عمر لفرح
فاطمه الله يرحمها....... طيب وساندي..... انا شيفه عمر بيحبها اوي
مديحه دلوقتي روحوا فيها..... بس بعد مۏت فرح و في اول كام شهر........ ما كنش يطيق يسمع صوتها...... ولا يشوفها....... وكانت امل هي اللي وخده بالها منها...... لحد ما بقي عمرها تلات شهور...... تعبت وسخنت اوي..... وامل خرجت تجري عليه ....... وتقول البنت ھتموت وديني لدكتور...... خد البنت منها وطلع يجري بيها..... علي المستشفى......... وفضل معها لحد ما الحرارة نزلت وبقيت كويسه....... ومن ساعتها اتعلق بيها وبقيت هي روحه ...... وبقي يعملها كل حاجه بنفسه
مديحه بضيق كان بيعاند في محمد اخويا هو خطبها قبل ما محمد ېموت بسنه وكان المفروض انه يتجوزه بس محمد الله يرحمه ماټ ف الفرح اتأجل .....
فاطمه طيب واشمعني ميرنا اللي خطابها
مديحه ميرنا عكس فرح في كل
حاجه..... في لبس والسهر والحياه..... و وبعدين ابراهيم اخو مديحه لعبها عليه وفضل يقرب بنته منه..... ولعب في دماغ عمر لحد ما خطبها.... ولما جينا نعترض قال انتم سكتوا زمان.... فسكتوا دلوقتي كمان
فاطمه طيب وخالو ليه يعمل كده..... وهو عاوز ايه من عمر
فاطمة وانتم رافضين ليه يبقي شريك معكم
مديحه ابراهيم سمعتها زفت غي السوق وشغلها كله شمال ومش مظبوط ..... و مش يهمه الشركة..... هو طمعان في فلوسهم
فاطمه ياساتر يارب..... طمعان في اخته واولادها.... دي اخته بنت امه وابوه
مديحه ابراهيم كل اللي يهمه الفلوس وبس..... انتي مش شايفه سايب مراته وعياله ازاي ......وعمر بقي مش شايف غير انها عكس فرح...... و ان دي اله تسعده..... وهي ولا تسعده واللي هيرتاح معاها ....... بس لما بنتكلم بيقول انتم غصبتني مره..... وسبوني اختار اللي تجوزها فنسكت
فاطمه ربنا يهدي ليه نفسه..... ويبعد عنه الشړ
عند عمر امل لقيت ساندي نايمه..... وهو قعد جمبها وسرحان
امل بحنان مالك يا عمر قعد لوحدك ليه
عمر بابتسامه ابدا يا ماما.... ساندي كانت صحيه وانا بنيمها ففضلت قعد معها لما نامت تاني
امل بابتسامه طيب يا حبيبي..... قوم انت كمان ارتاح ونام شويه
عمر هنزل اوصل ميرنا... و ابقي ارجع انام
امل بضيق ميرنا مشيت
عمر استغرب وقام واقف مشيت ازي لوحدها .....وليه
امل بنرفزة مشيت مع صاحبتها مش لوحدها..... صاحبتها جت اخدتها من هنا .......وليه إللي ورهم سهرها
عمر بضيق طيب يا ماما انا هروح نام
وقبل ما يخرج يبص ل امل
عمر هو شريف رجع ....ولا لسه
امل لا لسه زمانهم راجعين..... ريم قالت بتخلص شغلها الساعة 12
عمر بضيق وازي كانت بتراجع بيتهم في الوقت المتأخر دا وهي لوحدها....... ما كنتش خاېفه علي نفسها..... و الا من كلام الناس
امل باستغراب وتريقه كويس انها بتراجع 12.... وهي بتبقي في شغلها ولظروفها الصعبة إللي كانت بتمر بيها ........الدور والباقي علي إللي لسه خارجين الساعة 12..... وال ايه عشان يسهره ويتفسحوا..... دول بقي الناس تقول عليهم ايه
عمر بضيق من تلميح امل ميرنا متعودة علي كده يا ماما...... وبعدين مش بتكون لوحدها .....بتكون مع اصحابها.... وانا متفق معها لما نتجوز كل دا هيتغير..... هي بس بتخرج عشان بتبقي لوحدها في البيت.... وپتخاف
امل بضيق هقولك ايه ما الكلام معك مش هيجيب ناتيجه .....ربنا يهديك لنفسك وينور بصرتك يابني
وتخرج وتسيبه..... وترجع تقعد مع مديحه وفاطمة.... اللي قاعدين يفتكروا ايام زمان ويضحكه
عمر راح اوضته ....وغير هدومه بس مقدرش ينام كان قاعد يفكر ....... لحد ما سمع صوت ضحك في الجنينة فقام رح لشباك......وشفهم وهم راجعين ......كان شريف وتقي و حسن عاملين يضحكه .....وريم بتبتسم في هدوء
رحو سلموا علي امهاتهم...... وقعدوا معاهم .... وهو فضل وقف في الشباك....... بيبص عليهم لحد ما قاموا..... و كل واحد طلع علي شقته
تعالوا اصف ليكم البيت هو عباره عن جنينه كبيره ....الدور الاول تحت ريسبشن كبير في اتنين صالون وسفره كبيره ومطبخ......و تلات اوضة مقفله...... عملنهم لضيوف وحمامات
ومن بره الفيلا سلم خرجي ......في الجنينة بيطلع لتلات شقق اول دور ل امل وعمر وشريف .... وتاني دور لعبد الحميد...... وتلات دور لريم ومامتها واخوها
ريم دخلت لقيت شقتهم كامله..... مش ناقصها