عدنان بقلم فريده الحلواني
يدها وامسك شعرها بغل حتي كاد ان يقتلعه من جزوره وهو يقول بهسيس مرعب بجي انتي يابت بهيه بعد كل المرار الي استحملته منيكي في سبع اسنين لجل عوينات بناتي عايزه تعجديهم وتكرهيهم في بعض رايداهم يطلعو كيفك انتي واختك واحده مغلوبه علي امرها و منكسره والتانيه متفرعنه
وجلبها كله غل و حجد
ده اني اډفنك بالحيا يوم ما تفكري تعمليها
هزها بشده وهو يقول انتي هتكدبي الكدبه وتصدجيها
مين دول الي تعبتي فيهم طب جوليلي من يوم ما اتولدو
مېتي جعدتي جار وحده منيهم وهي عيانه ولا مېته
اخدتي واحده في صدرك ولا لاعبتيها كيف الامهات
امي و خواتي هما الي ربو بناتي و تعبو وياهم حتي
حاجه في الليل عشان امهم مش فاضيه طول النهار يا
جاعده تخطط هي وامها كيف ياخدو مالي يا اما جاعده
عالنت كيف البنات الصغيره
حنان لاه محصولش انت بتتلكك لجل ما تجوز علي اني
خابره زين الي هتفكر فيه
انا ما جصرتش معاك في شي من يوم ماتجوزتك انت الي
ما رايدنيش وجلبك في حته تانيه عدنان پقهر السنين التي عاشها معها ترك شعرها وقال تعالي اجولك انتي عملتي ايه ويايه من اول ما دخلت عليكي يمكن تفوجي من الوهم الي معيشه روحك فيه اني من اول يوم بيناتنا راعيت ربنا فيكي وعاملتك كيف الملکه شهرين شوفتي فيهم جلع محدش شافه حتي برودك معاي واحني في فرشتنا كنت اجول لروحي معلهش يمكن لسه مستحيه منيك بس الغريب انك مبتستحيش وجت ما بتطلبي مني اعمل الي يريحك ويرضيكي ناسيه اني لازما زي ما بتاخدي تدي ووجت ما طلبت منيكي تعملي وياي حاجه كيف الحريم ما بتجلع راجلها روحتي فضحتيني عند امك وجولتها عالي طلبته منيكي من غير ما تخجلي وانتي بتجوللها ديه عايزني
كان زمان كل الي في السرايا عرفه الي طلبته من مرتي مشوفتيش انتي شكل امي وهي بتحدتني وهي خجلانه وعنيها مني في الارض لجل ما تنصحني اعمل معاكي ايه فكراني هجبرك عالنومه معاي ولا اني مهكيفكيش وباخد
من يوميتها واني حلفت ماهنام جارك في فرشه ابدا وان لو ھموت مهجربش منيكي غير لو انتي طلبتي وجتها
هديكي حجك بشرع ربنا وبس
وانتي خابره زين انك وجت ما بتطلبيني مبجصرش وبديكي حجك وبريحك عالاخر
وبرغم اكده متعظتيش ولا حاولتي تجربي مني وترجعيني
لفرشتك تاني
طب جوليلي مېته صحيتي جبلي تحضريلي هدمتي الي هخرج بيها بلاش مېته رجعت من شغلي اخر الليل لجيتك
مېته لجيتك لابسه جميص نوم زي النسوان ولا متزوجه
لجل ما تملي عيني وبعد كلت ديه بردك محرمتكيش من حاجه هو في حرمه بتشتري دهب كل شهر يا جادره واني ادفع واجول معلهش
اهو كلو فبيتك
مصروفك الي طلبتيه بالاولوفات معريفش بتوديه فين وانتي كافت شيء عنديكي يعني مهتحتاجيش تصرفي جرش منیه و بردك بجول معلهش يا واد كبر مخك امي وخواتي الي بتعامليهم اسوا معامله كانهم عدوينك و مهير ضوش يشتكو لولا اني شوفت وسمعت بنفسي اكثر
بناتك الي رمياهم لامي تراعيهم وهي ست كبيره
حتي خلجات العيد هي الي بتنزل تشتريهم ليهم لجل ما
تفرحهم كيف العيال
لما بتلاجي كل وحده واخده عيالها و نازله تشتري ليهم
لبس العيد ولا ايوتها حاجه
كبرك عالخلج ومعاملتك للنسوان الي هتساعدكم في شغل
السرايه كيه العبيد
اجول ايه ولا ايه اكمل ولا استكفيتي
حنان بغل يااااااه يا واد عمي كلت ديه شايله فجلبك وساكت انت شايفني وحشه جوي اكده ولا كلت دي حجج فارغه لجل ما تدي روحك عزر انك تتجوز حبيبه الجلب
الكهينه
عدنان مقاطعا اياها اياااااااكي شوفي اياكي تجيبي
سيرتها علي لسانك الزفر ديه
انتي بعد كل الي جولتهولك ديه ومفيش فايده كانك
مسمعتيش مني شي ولا اني كنت هتحدت ويا روحي
سكت قليلا وقال شوفي انتي مفيش فايده فيكي انا هتعب روحي وياكي عالفاضي بس بردك حبيت اجولك عالي جواتي يمكن تراجعي حالك بس الظاهر اني كنت غلطان لما فكرتك بني ادمه هتحس و تعترف بغلطها خلاصه الجول الي عميلتيه مهعد يهوش بالساهل ولازما
احاسبك عليه
حنان بړعب هتضربني اياك
عدنان لو كان الضړب هيجيب نتيجه كنت عيملتها من زمان بس لاه انتي حلك تجعدي لحالك اهنيه كيف الكلبه سبوع رجلك ما تخطيش بره جناحك ديه وياويلك لو حتي فتحتي الباب لحدي والا امك دخلت اهنينه واني مش موجود هتجعدي لحالك حتي الطفح هبعتهولك لحد عندك يمكن لما تجعدي لحالك تراجعي نفسك مع اني اشك
هاتي تلافونك
حنان ليه بجي ديه هو الي هيسليني
عدنان اااااخلصي هاتيه بدال ما اكسره خالص
جلبته واعطته اياه وهي تنظر له پقهر وغل
عدنان وهو يلتفت ليخرج ان ماربيتك يا حنان وخليتك
تجولي ان الله حج مبجاش اني عدنان الجبالي
اعقب قوله بالخروج واغلاق الباب بقوه
هبط الي الاسفل وجد الكل مجتمع في قلق بالغ يريدون
ان يعلمو ما ألت اليه الامور
عدنان بصوت جهوري حنان هتجعد سبوع في الجاعه
بتاعتها فوج الوكل يطلعلها في ميعاده ثم نظر الي بهيه
واكمل ومحدش يفكر يهوب نواحي الدور الي هي فيه اني
حالف يمين عليها ولا هتنزل تحت ولا حد يطلعلها يمكن
تتعلم كيف تبجي ام لما ماتشوفش بناتها كل المده دي
بهيه ليه عاد هي كلبه هتحبسها
الحاجه فوزيه يابت الناس بلاش تخربي علي بتك
وسيبيها هي وجوزها يسطفلو ويا بعض
همت بهيه بالرد ولكن قاطعها الجد لينهي نقاشا لن يجدي بالنفع فحفيده قد اصدر حكمه ولم يتراجع فيه الجد سلطان بطلو رط الحريم الي هيجيب الفجر ديه و حضرولنا الطفح الي بجالنا ساعه مستنيينو ذهبت النساء دون حديث لاحضار الطعام
مر الاسبوع دون احداث تذكر غير ان ذهب جميل و عائلته ومعهم الحاجه فوزیه و عنایات و نعمات وبناتهم ومعهم عدنان وحسن وعبد الله وهارون للتقدم لخطبه ايه التي قرر عدنان ان يكون وكيلها وايضا امر ببناء غرفتان كشقه صغيره خلف السرايا لتكون عش الزوجيه لهم وحينما قال له والد جميل ان بيتهم كبير وبه حجره خاصه الجميل ليتزوج بها رفض عدنان وقال لاه يابو جميل خليه لحاله يفرح بعروسته بعدين هو هيبنيهم لازجين في دارك يعني كنو معاك واهي الارض فاضيه هيرمح فيها الخيل فرح الجميع كثيرا لما قاله وانهالو عليه بالادعيه التي كانت تؤمن عليها جميلتنا مريم ولكن من داخل حجره مغلقه فهي حينما اخبرته عن رغبتها في حضور تلك الخطبه فايه بمثابه اخت لها رفض رفضا قاطعا ولكن مع رؤيه لؤلؤ عينيها الغالي وافق بشرط الا تخرج من الغرفه اطلاقا ولا يلمح احدا طرفها حتي لا تضطره لقتل جميع الرجال الحاضرين الذين من ضمنهم اخوه ولكنه حقا لا يبالي فيكفي انه سيتحمل رؤيه الفتيات والنساء لها حتي لو كان منعها ايضا من ارتداء فستان مثل الفتيات وامرها ان ترتدي جلباب اسود واسع طويل عباره عن قطعه كبيره من القماش تغطيها من راسها الي اخمص قدميها يسمي الملس فيكفي ان وجهها البهي سيبقي ظاهر وليعينه الله علي تلك النيران الناشبه في خافقه كلما تخيلها تجلس بالداخل
بينما حنان ظلت تاكل في روحها وقضت معظم ايام الاسبوع في النوم حتي لا تشعر بطول الوقت ولم يذدها هذا العقاپ الا مقتا و حقدا اكثر علي كل من في السرايا واقنعت حالها ان كل ما تقوله امها صحيح وانه بدأ في اختلاق الاعزار حتي يتم زيجته من تلك المريم واقسمت انها ستفعل اي شيء تقوله لها امها في سبيل الحفاظ علي مكانتها كزوجه لكبير البلد
في وسط الاراضي الزراعيه المملوكه لعدنان واخيه وايضا جزء منها يمتلكه عبد الله ابن عمتهم وزوج شقيقتهم كان يقف حسن وعبد الله وسط العمال ليتابعو تحميل العمال محصول الاراضي من الفاكهه علي عربات نقل كبيره مملوكه ايضا لهم حتي تنقل الي مصانع عدنان لتحويلها الي عصائر معلبه ويتم بيعها في الاسواق عن طريق تجار الجمله الذين يتهافتون للحصول علي تلك المنتجات عاليه
الجوده
وجدو فهمي اتيا بأتجاههم وهو متجهم الوجه ويامر العمال بفظاظه ان يتوقفو عن تحميل العربات
فهمي ووووجف يا واد انت وهو محدش يحمل حاجه توقف العمال انصياعا لاوامره تفاديا لبطشه ولكن صرخه حسن بهم جعلتهم يهرعون الي اكمال عملهم حسن محددددش يوجف شغل انتو هتشتغلو عندي اني ملكوش صالح بحدي تاني
ثم وجه حديثه لعمه قائلا خير ياعمي ايه لازمته الي بتعمله ديه
فهمي اني عايز احمل محصولي لاول اني الكبير و
مهستناشي شويه عيال يعملو حالهم شطار علي جفايه
عبدالله پغضب خااااالي اوعي للحديث الي هيخرج من
خاشمك ديه احنا رجاله مالو هدومها ولو كنا عيال كناش
جدرنا ندورو شغل بملايين عشان احنا الحمد لله بنراعي ربنا في مالنا ولا بناكل جرش حرام ولا دايرين وري
الغوازي طول الليل
فهم عليه خاله انه يقصد ولده بلال الفاشل فاراد ان يحرجه امام العمال فقال ايوه ايوه مانت
لازمن تدافع عنيهم مش عايش علي جفاهم وماشي في البلد
بحسهم
قطع حديثه السام حسن عمممممي عيب عليك الرط ديه خليت ايه للنسوان حسن شغال في ماله و الكل عارف انه سيد الرجال والي يملكه عيمله بدراعه و عرج جبينه بالحلاااال يا عمي ها بالحلاااااال
عبدالله سيبه يا حسن انا خابر زين هو رايد ايه واني
مهنولهوش الي قباله واصل ريح حالك يا خال مهتعرفش توجع بيناتنا اني و حسن وعدنان طول عمرنا اخوات وفي ضهر بعضينا و بامر الله
مهنخليش الشيطان يوجعنا فبعض واني خابر جهرتك
مني لجل ماني رافض اشتغل وياك في شغلك الۏسخ ديه وكماني انت جاي تناجر في حسن بردك عشان رافض
يبجي معاك
ريح روحك وحل عنينا ربنا يكفينا شړ طريجك
اشتد ڠضب فهمي بسبب اهانته من هؤلاء الشباب اللذين
في سن ولده وهرول تاركا لهم المكان وهو يسبهم بافظع
الالفاظ وكثيرا من الوعيد كمحاوله منه لرد جزء من
كرامته المهدوره امام العمال
عبدالله وبعدين يا واد خالي عمك حطنا في دماغه و
مهيسبناشي واصل غير لما ياخدنا معاه في طريجه الواعر
ديه
حسن وهو يخرج هاتفه من جيب جلبابه ويطلب رقما ما
قال مټخافيش يا واد عمتي اني هخليه يدخل جحره من
تاني و مايوريناش وشه الشوم ده تاني في تلك الاثناء انفتح الخط علي اخر جمله نطقها حسن
عدنان مين ديه وش الشوم
ياخوي وانا ابيتهولك في جبره