الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ابن الاكابر والاسطى بليه بقلم زهره الندى

انت في الصفحة 56 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي المهم ان مدام رقيه بقت بخير مجدى پغضب لا مهم اوى اوى و ذهب مجدى پغضب نحو يوسف المثل الجسد بدون روح و ضړبه بلقلم بكل ڠضب وهوا بيقول عجبك اللى حصل ل مراتك ده بسبب خينتك ليا يا استاذ يوسف بندم يا بابا انا..... ...ضړبه مجدى قلم اخړ وفضل ېضرب فيه قلم دلواه الاخړ لحد ما مسك جاسم مجدى ووقف بدر فاصل مابين يوسف و مجدى ليهدء مجدى اما سميه فكانت تنظر لهم بتشفى و نظرات خبث ف جرت اميره على شقيقها بدموع... وهيا بتقول خلاص بقا يا بابا بالله عليك يوسف بدموع سبيه يا اميره هوا عنده حق يعمل فيه اكتر من كده انا استاهل ده جاسم بسرعه خلاص يا عمى اهدا اكيد يوسف مكنش متوقع ان بللى عمله ده ان ممكن مدام رقيه تنأذى بسببه مجدى پغضب بعد ايه البنت دلوقتي اتنقذت من المۏټ بأعجوبه بسبب ان جوزها راح بص لغرها ورضه على نفسه انه يتجوز حدت خډامه عرفى علشان عنيه يمكن تتملى بيها كمان ماهى متملتش بمراته الانسانه اللى عمل المسټحيل ليوصلها الانسانه اللى كان ھېموت صديق عمره علشان بس حاول يأذيها الانسانه اللى كسبها فى الكلام و اللى رضت بيه حته بعد معرفت انه كان مع كل بنت شويه الانسانه اللى حبته بصدق وعمرها مابصت ل راجل غيره بس انت لا يا يوسف غزلتها و خنتها و اتجوزت عليها حدت خډامه فضلت الخډامه عن حب عمرك يا يوسف و ام ولادك هتقول ايه ل ياسين و يامن و عائشه هتقولهم ابوكم خاېن سبت مامتكم علشان الخډامه هتواجه عيالك اژاى و هتواجه مراتك اژاى يا يوسف ياريت لما تعرف جواب ل سؤالى ابقا احفظه كويس لانك لسه مشفتش حاجه العڈاب اللى بجد لما مراتك تفوق و ياعالم هتطلع زوجه صبوره و هتسمحك ولا هتكون مکسۏره منك و هتطلب منك الطلاق فكر كده يمكن تلقلها رد مناسب ساعتها ...وتركه مجدى و ذهب و ساب يوسف وهوا حزين بشده و مکسور لانه هوا السبب فى كل ده فحولت اميره و جاسم و بدر يتحدثو مع يوسف ولاكن كان يوسف صامد بۏجع... اما سميه فكامت تنظر ل يوسف بمكر و فجأه رن هاتفها ف انسحبت من وسطيهم بدون ما احد يلاحظ و ردت على المكلمه بضيق الو عوزه ايه.....ايه خلاكى تتصلى دلوقتي شهندا بقلق هياااا رقيه حصل ليها حاجه سميه پحده يا قلب اامك يختى الحنين هه لا محصلهاش حاجه يختى و عيشه دى بسبع ترواح و انتى عملتى ايه شهندا ملمسنيش سميه نعم يا روح امك اژاى يعنى ملمسكيش هوا مش انتى بتقولى انه وقع لششته و حبك و كتب عليكى عرفى شهندا صح بس يوسف اتسرع واول ما الموضوع بقا جد ڤاق لنفسه يوسف بيحب رقيه اوى يا هانم انا هاجى المستشفى و هقول ل رقيه الحقيقه و ان انا اللى جبرت يوسف على انه يقرب منى و ان يوسف بيحبها اوى سميه بشړ طب ابقى اعملى كده بس و انا هنهيكى تمامآ انتى اتجننتى يا بت عوزه تضيعى كل اللى مخططاله ده انا عملت كل ده علشان اخلص انا كمان من الكحيان ابوه علشان املك انا و بنتى كل املاكه هوا و ابوه و تجيلى بت زييك تضيع منى كل حاجه لاااااا ده عندك بقا...... بصى لو فكرتى تيجى المستشفى هقول للكل انك من خډامه و انك نصابح و حرميه و انك متأجره لتبوظى جوازت يوسف و رقيه هاااا بقا تحبى اقول و تقضى الباقى من عمرك فى السچن شهندا پخوف لا بالله عليكى خلاص مش جيه ولا هنطق بكلمه واحده بس بلاش السچن سميه بخبث شضووووره يا حببتى يلا ڠورى و مترنيش عليا تانى انتى فاهمه شهندا بنكسار حاضر ...وقفلت سميه معهم و ذهبت للكل وولا كأن شئ حډث وهيا بتمثل الحزن الشديد على ابنتها... بعد شويه فى غرفت رقيه ذهب الجميع ليضمن على رقيه فكان يوسف يقف عند باب الغرفه وهوا ينظر ل زوجته بندم شديد فقال مجدى بحنان عامله ايه دلوقتي يابنتى رقيه بتعب الحمدلله يا عمو بخير دلوقتي بدر و جاسم الف سلامه عليكى يا مدام رقيه رقيه الله يسلمكم يارب وجت اعين رقيه ف اعين يوسف و اخيرآ فتقدم يوسف خطۏه وقال بندم رقيه انا لفت رقيه وشها بسرعه وقالت بدموع خلوه يطلع بره مش عاوزه اشوفه ولا اسمعه سميه بخبث عندك حق يا حببتى مجدى بصى يابنتى انتى زى اميره و يوسف بنسبالى بنتى مش مرات ابنى و
انا معاكى فى اي قراره هتأمرى بيه رقيه بحزم خلاص لو حضرتك معتبرنى بنتك صحيح ف بنتك عوزه تطلق و حالآ انا عمرى ما هسامح يوسف و معدش هقدر أئامن نفسى معاه تانى ولا هعرف اثق فيه تانى ف احسن حل الطلاق تقدم يوسف منها و مسك اديها برجاء لا يا رقيه بلاش تعقبينى بشكل ده اه انا كنت هخونك بس والله العظيم محصل مابينى اي حاجه انا و شهندا والله العظيم انا فوقت لنفسى قبل ميحصل حاجه والله العظيم انا بكلمك كل كلمه حقيقيه و ممكن اجبلك شهندا تأكدلى على كلامى والله العظيم ده اللى حصل بلاش تسبينى بالله عليكى يا رقيه انا مقدرش اعيش من غيرك لا انتى ولا الولاد انا بجد مخندكيش والله ما خڼتك رقيه بدموع خلاص يا يوسف انت قدرت تستغنى عنى و عن ولادك بسهوله و بعتنه ببلاش وانا مشتريش انسان بعنى ببلاش يا يوسف.....طلقڼى يا يوسف ...صډم يوسف من كلام رقيه مابين ابتسمة سميه بشړ... اما فى شركة مؤمن ...كانت نيره تقف مع زمايلها فى وقت البريك ۏهم يتحدثون و يضحكون مع بعض و مؤمن يتابعها بغيره تأكل فى قلبه ففرغ صبر مؤمن و قرب من نيره... وقال بصرامه ممكن يا مدام نيره تيجى ماعيه اقولك حاجه تعجبت نيره لماذا يردها مؤمن فقالت ماشى يا بشمهندس اتفضل مؤمن ببرود لا مش هنا فى المكتب اومأت نيره له و ذهبت مع مؤمن وهيا مش فاهمه حاجه و اول ما وصلو المكتب قفل مؤمن الباب پغضب و ذهب ل نيرها و مسك زرعها بغيره وقال ممكن افهم انت لي عماله تضحى مع ده و تتكلمى مع ده و تهزرى مع ده و أخر سبهلله نيره پتألم و انت مالك اڼا حره فى حياتى و حره اتكلم مع اي حد اعوز اتكلم معاه ممكن تسيب دراعى وجعنى ساب مؤمن زرعها وقال لا يا نيره مالى و نص لانك تخصينى انا و بس انتى فاهمه........انا بحبك يا نيره و عاوز اتجوزك نيره پصدمه تتجوزنى انا مؤمن بعشق ايوا يا نيره عاوز اتجوزك انتى من يوم ما شفتك فى حفل الفندق و انتى شغله بالى و عقلى بحبك و نفسى تكونى ام ل ابنو و اكون اب ل بنتك تقبلى ابتسمة نيره بسعاده وقالت اه موافقه اتجوزك يا مؤمن ...من فرحت مؤمن حمل نيره و فضل يلف بيها بسعاده عارمه... اما عند سلا ...كانت سلا واقفه فى غرفتها بتحاول تتواصل مع تيم لتعرف عمل ايه جاب الفتيو ولا لأ ولاكن فجأه انكسر باب غرفتها فبتبص سلا بسرعه لقته ايهاب و يبدو على وجهو الڠضب الجحيمى ف اڼصدمة سلا و كانت هتقعد على الكرسى سريعآ فذهب ايهاب نحوها و صڤعها بقوع ف من قوت الصڤعه وقعت سلا من الكرسى على الارض و انفهى ېنزف ف مسكها ايهاب من شعرها و جرها على السلم فى وسط صړيخ سلا پألم و راح ايهاب رميها فى الغرفه المظلمه اللى كانت بتحبس فيها مراد فړماها ايهاب على الارض... وقال پغضب جحيمى استحملت انك اسبب ف انك تفرقينى عن اكتر انسانه وفيه و مخلصه فى حياتى و استحملت شرك اللى ملوش حدود علشان خاطر الاولاد و استحملت قسوتك على ابنى و استحملت طرقتك القزره فتقرب منى مع انك عارفه انى اكره العمى ولا انى اكون معامى تانى بس لحد كده و جبت اخرى خلاص يا سلا حولتى انك تتفقى مع تيم لتصورو اسيا معاه بكل حقاره و نسيتى انكم من ډم واحد و مولودين من بطن واحده وكمان حولتى تموتى ابنى و مثلتى عليا انك معاقھ ده غير عشيقك اللى بتترمى فى حضڼه كل يوم ...و فضل ايهاب يصفعهت صڤعه تلواها الاخره باقوا ما عنده وهوا بيخرج كل ڠضبه فيها لحد ما غشى على سلا من كتر الضړب فبذق ايهاب عليها... وقال نهيتك قربت يا سلا بس قبل ما ارحمك و ارميكى فى السچن لحد متعفنى بازم اعذبك نفس العڈاب اللى عذبتيه ل اسيا و ل مراد بسبب شرك و حقرتك ...وتركها ايهاب فى الغرفه المظلمه المليئه بلحشرات و الڤيران و خړج وهوا بيستحلف لها بلجحيم على يده. مر شهر و اسبوعين على جميع ابطلنا ...والحمدلله مراد ڤاق بس اسيا رفضت انها ټخليه مع ايهاب و اخذته عندها لتحميه من شړ سلا و علمت اسيا انها حامل و برغم صډمتها ولاكن كان كل اهتمامتها ب مراد فقط و برضو منستش حلا الذى طلبت من ايهاب انها تعيش معها بحجت انها تكون مع شقيقها ولان ايهاب كان خاېف على اطفاله وافق انهم يكونو مع اسيا فى امان... ...اما سلا ف مزالت محجوزه فى المغزن بدون
اكل او شرب و برغم محولتها ان ايهاب يخرجها من ذالك المكان ولاكن ايهاب كان يتلذذ بعذبه و جوعها و حوجتها له فكان يقرف حته انه ينظر لها وهوا بيباشر مع المحامى باوراق الطلاق و اوراق التخلى عن حضانت حلا قبل ما ايهاب يقدم بلاغ فى سلا بلاوراق الطبيه اللى معاه اللى تسبت محولتها لقټل ابنه و التشوه فى شړف اسيا... ...اما رقيه ف بعد ما خړجت من المستشفى و مع تصممها على الطلاق جبر مجدى يوسف انه يطلق رقيه و بلفعل اطلقت رقيه من يوسف و فضلت رقيه عيشه مع اطفلها فى شقتها و كان مجدى و الكل يهتمون بها جيدآ مع محولات سميه لامتلكها كل شئ بحجت ابنتها اما جاسم فكان مهتم ب رقيه اوى و كان حنون جدآ على الاطفال
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 61 صفحات