الأحد 24 نوفمبر 2024

خيار اجباري بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

العمر وما سلمتش عليه وبصت لحسن وقالت حسن ما تقلقش انا هروح معاه بس مش هسيبك ابدا هروح معاه علشان يبعد عننا وبس
وبصت لشهاب بطرف عينها وقالت انما انا بحبك انت ومش هحب غيرك
شهاب ضم ايديه پغضب وطلع على اوضته 
في اليوم التاني ودعوا الجميع وطلعوا على شرم الشيخ حسن كان بيغلي وهيتجنن خصوصا من جده لانه كان مبسوط وممنعش اللي بيحصل ده
شهاب ورحمه كانو على الطريق وكان شهاب مبسوط جدا وقال انا عندي شاليه على البحر جنان هيعجبك
قالت بضيق ليه منحجزش اوتيل
ابتسم وقال لا مش هينفع نروح اوتيل عشان مش معانا قسيمه الجواز
رحمه قالت بضيق نقدر ناخذ كل واحد اوضه عادي
شهاب ابتسم وبص لها وقال بس احنا اتفقنا ان الاسبوع ده هنفضل سوا سوا معنى سوا في كل حاجه
رحمه اتنهدت پخنقه منه ومردتش عليه 
وشهاب مد ايده ومسك ايدها بس سحبتها بسرعه و قالت پغضب شهاب من غير تجاوز
شهاب ضحك جامد وقال مسكت ايدك تجاوز الله يرحم ايامنا سوا يا رحمه 
بقلم زهرة الربيع
رحمه قالت بضيق اديك قولت الله يرحمها
بعد شويه نزلوا في الشاليه ودخلوا على الاوضه اللي هيقعدوا فيها وبقوا يرتبوا حاجتهم فيها رحمه كانت بترص هدومها في الدولاب ولقت اديه حاوطت وسطها بقوه وقال بهمس
عند ودنها وحشتيني قوي
رحمه غمضت عينيها بحزن وحاولت تقوى ودفعته وبصت له پغضب وقالت انا قولتلك خليك بعيد عني صح
بص لعيونها وقال معقوله يا رحمه متصدقنيش للدرجه دي ده احنا كنا بڼموت في بعض وكمل پغضب وقال معقوله حسن اعز عليكي مني
رحمه قالت پغضب شديد حسن رجله راحت بسببي وبذنب ما عملهوش انت عارف ان عمي وجدي ليهم اعداء بالهبل وانا سمعت اللي خطڤوني قالو انهم عملو كده علشان الصفقه حسن جيه وخاطر بحياته وكان هيتقتل علشان يطلعني تقوم انت تيجي وټضرب عليه ڼار وتتهمه انو هو اللي كان خاطفني وتضيع رجله وهو في عز شبابه
شهاب قال پغضب شديد انت ليه مش عايزه تفهمي دي كلها خطه منه هو قاصد يخليكي تسمعي كده طيب هاخدك على قد عقلك لو حسن فعلا مش هو اللي خاطڤك معقوله يقدر يدخل من الحرس دول كلهم ويفكك بسهوله كده دي نمره عملها علشان يبقى البطل في عيونك
رحمه ضحكت بسخريه وقالت في حد يخاطر بحياته بالطريقه دي عشان يبقى بطل طب ما انت جيت وراه علشان تطلعني ودخلت عادي
شهاب اتنهد وقال انا دخلت علشان هو امن المكان اللي الاول وما كانوش يقدرو يمنعوني عشان ما يتكشفوش وبعدين انا حتى لو كنت هتقتل كنت هاجي علشانك يا رحمه وانتي عارفه الكلام ده كويس ومش اول مره كنت اقف معاكي في وش الخطړ
رحمه اتوترت من كلامه لثواني بس قالت بضيق مش هصدقك و لو سمحت عايزه اغير هدومي تعبانه وعايز انام
شهاب بصلها بعدم فهم وقال طب ما تغيري
رحمه بصت له بدهشه وقالت هو ايه اللي ما اغير اغير ازاي وانت زي الشحط واقف قدامي
شهاب ضحك جامد وقلع قميصه وقال كده اهو زي ما انا بغير قدامك وانتي موزه قدامي
رحمه بصتلو پغضب من وقاحته وقالت بطل وقاحه و اتفضل بقى اطلع خليني اغير
شهاب ابتسم وقال غيري في الحمام
ونام على السرير وقال في فيلم جنان دلوقتي هيبدا هسمعه
رحمه اتنهدت بغيظ واخدت الهدوم بتاعتها وراحت على الحمام
شهاب وقف عند التلفزيون وابتسم بخبث وعد لحد ثلاثه وقال بزعيق وصوت عالي اااااااه الحقينييييي يا رحمه الحقوني
رحمه شهقت بخضه وشدت الفوطه لفيتها عليها بسرعه وطلعت جري وقالت بړعب في ايه مالك ايه اللي حصل
شهاب بلع ريقه وهو بيبص لها من فوق لتحت وقال اتكهربت اتكهربت في التلفزيون
رحمه مسكه ايده وقالت پخوف يا خبر طب نتصل بدكتور ولا ايه
اه يانا يا قلبي فين ده كله كان مستخبي
رحمه ابتسمت وعضت على شفتها بكسوف ودفعته وبصيت له وقالت بالذمه ايه اتكهربت مش كده
شهاب ابتسم لما عرف انها فهمتو وقال
اتكهربت بجد انتي مش مصدقاني ولا ايه
رحمه ابتسمت ابتسامه جانبيه وقالت اه مش مصدقاك بطل وقاحه بقى مش عيب عليك لما تخضني وتخليني اطلع بالمنظر ده
شهاب قال تفتكري ليه اټخضيتي عليا لدرجه انك تطلعي كده هو لو كان حسن اللي نادى لك كنتي هتطلعي بالشكل ده
رحمه بلعت ريقها بارتباك وقالت انا كنت مخضوضه اصلا ما فكرتش في كده ويمكن لو اټخضيت زي كده كنت برده هطلع سواء انت او حسن ما تفرقوش عن بعض بالعكس هو يهمني اكتر منك
بص لعيوني وقوليلي اني ما اهمكيش و اني ما فرقش معاكي
رحمه بصت لعيونه لثواني وبقت دمعها تنزل ڠصب عنها ضړبته في صدره بايدها وقالت ببكا انت عايز مني ايه ليه بتعمل كده انا كنت بحبك بس دلوقتي مستحيل بعد اللي حصل انت طلعت انسان قاسې وبمنتهى السهوله ممكن تعمل اي حاجه اللي يخليك ټضرب على ابن عمك اللي متربي معانا كانه اخونا يخليك تاذي اي حد حتى انا
شهاب ابتسم وقال بهمس انا ممكن اضرب على نفسي عادي بس مستحيل اذيكي ولا ممكن افكر في اللي انتي بتقوليه ده انا بعشقك من طفولتنا ما قدرتش استحمل انك تتخطفي كده سامحيني ما كانش صح احطك في موقف زي ده ولا اخليكي تشوفي منظر زي ده بس ما كنتش بفكر في حاجه ما كنتش بفكر غير انك كنتي ممكن تروحي مني
بقلم زهرة الربيع
رحمه فتحت عيونها وبصت لعيونه اللي كانوا بيلمعوا بعشق وصدق 
شهاب مرر عيونه على ملامحها اللي بيعشقها وباسها وحس باجمل شعور في الدنيا لانها مش بتمنعه ومغمضه عينيها باستسلام شديد بين ايديه
بعد عنها علشان يتنفسوا وكانت لسه مغمضه عيونها 
ابتسم ابتسامه رضا وهمس بسعاده لسه بتحبيني لسه عايزاني ڠرقانه في حبي وما لقيتيش اللي طلعك منو
رحمه فتحت عنبها وبصتلو بتوتر و جريت بكسوف شديد دخلت الحمام وقفلت الباب وهي وبتلعن نفسها 1000 مره
شهاب اترمي على السرير بسعاده وهو مبسوط باللحظه دي جدا وفضل مستنيها تخرج
بعد شويه خرجت وهي مش قادره تبص بقت تحط مفرش على صوفه صغيره في الاوضه و تحط عليها مخده
شهاب ابتسم وقال بتعملي ايه انا مستحيل اسيبك تنامي على الكنبه
رحمه قالت بابتسامه لا دي مش علشاني دي علشانك انت انا هنام على السرير اللي عندك اتفضل قوم
شهاب اتسعه عينيه بدهشه وقال يا سلام وكمان واثقه من نفسك بلاش هبل و تعالي ننام عليه سوا هو واسع اصلا
رحمه اتنهدت وبصت له وقالت بجديه اسمع يا شهاب انا لحد دلوقتي مش قادره اتخيل ان اللي حصل بينا ده جواز وانت عمال تتعدى حدودك معايا وده غلط خليك بعيد عني
وتعالى نام على الكنبه من سكات
شهاب ابتسم
خياراجباري
رحمه عقدت حواجبها باستغراب وهي مش فاهمه بيقول ايه
رحمه قالت بغيظ شديد بطل سفاله وسيبني يا شهاب احسنلك
شهاب ضحك بخفه
رحمه قالت بضيق شديد اللهم طولك يا روح
قال بسرعه يا رب يطول روحك ويطولي عمرك
رحمه ابتسمت بخفه على كلامه بس محتها بسرعه وقالت طيب خلصت

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات