حتى اخر العمر بقلم ايمان فاروق
هذا الشعور المخزي بالنسبة لها وترحل تاركة خلفها هذا السليم الذي لا يشعر بها وتأكدت اليوم بفعله هذا من عدم شعوره بها من الأساس فهو لوكان لديه الرغبة بها ما تركها هكذا بسهولة مما جعلها تقف وهى تحاول استجماع نفسها لتتواصل مع حسام الذي دهش من موقف أخيه الذي ثارت غيرته بمجرد أن ذكر له أمر هذا العريس مما جعله يطالبها بالتأني قائلا خلاص يا أريج سيبيلي الموضوع ده وأنا هشوف الاخ ده الي هيجبلي شلل دا كان هيتجنن الصبح
انهت حواره مع اخيه الذي توجه اليه في الحال ليواجهه في هذا الأمر حتى ينهى هذا الموضوع لتستوقفه فكرة ما ليغير مساره ليتوجه الى الأم الراقدة يشكوها أخاه فمن حقها ان تتابع الأخبار معهم وان تكون على دراية كاملة بما يدور في فلكهم لتتفاجأ بما يلقيه عليها حسام بضيق من تصرف أخيه نحوها لتهتف بحزن من أجل ابنها البكري الذي تراه في اضعف حالته اليوم لتتفوه قائلة قلبي عليك ياسليم ليه كده بس يبقى اكيد هو حس أن أريج ملهاش رغبة منه علشان كده مرضيش يفاتحها برغبته في الإرتباط بيها
الأم بحيرة فهى التي طالبته بالتروي حتى لا يكون ضاغطا عليها بفضل وصايته ولكنها أيضا تريده أن يصارحها بشكل لائق بها وحتى تتأكد من مشاعرها تجاهه عليها بسوألها بشكل مباشر حتى تستطيع أن تتصرف معه وتجبره على البوح بما يكنه لهذه الفتاة الرقيقة التي اتتها فور طلبها لتتفاجأ بحسام يجلس بجوارها ومن الواضح انه اخبرها بأمر الخطبة المزعومة لتستقبلها زوجه عمها بحبور وهى تبسط لها زراعها قائلة تعالى ياروحي اقعدي جمبي هنا
تحت أمرك
تنهيدة حارة اخرجتها السيدة لتهتف اليها بعدها بحزم هسألك سؤال وتجوبيني عليه بكل صراحة لو بتعتبريني زي امك بالفعل
أومت لها بصدق قائلة انا قلت لحضرتك انا تحت امرك في اللي هتقولي عليه واكيد هكون صريحة معاكي لان بالفعل انا بعتبرك في مقام ماما الله يرحمها
افلجها سؤالها وجعلها تتوجه من الخجل الشديد من صډمتها بهذا السؤال الذي طرحته بشكل مباشر على مرأى ومسمع من حسام القابع بهدوء ينتظر النهاية بينهن ليتحدث الأن حتى يخفف عنها عبئ الحرج أريج ماما عايزة تسمعها منك لأنها مش هتصدق حد غيرك في الموضوع ده
زادت زخاتها في الهطول وهى تقول من بين بكائها هيفيد بأيه رأيي وهو موافق اني ارتبط بغيره يعني انا