السبت 23 نوفمبر 2024

احببت طفله ثائره بقلم شيماء فرج

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

المراقبه والتى ماان وجدت الموقف آحتد بينهم الا وأتى وقام بفتح الباب المجاور لشادن وانحنى بجسده لنزع يدها من قبضة الاخر وانزلها 
سليم معترضا انت مين وازاى تتجرأ وتعمل كده 
مؤيد اشششس ولا كلمه ثم الټفت لشادن واكمل وانتى روحى استنينى فى عربيتى وقبل أن تعترض صړخ بها هو الاخر يلااا 
ذهبت شادن مسرعه إلى سيارته الواقفه خلف سيارة سليم  
سليم انت متعرفش انا مين وبصفتك ايه بتتدخل بينى وبين خطيبتى 
مؤيد لا عارف انك سليم الأعصر وبصفتى ايه ده هتعرفه بعدين ثم أشار له بيده بمعنى سلام 
ذهب مؤيد إلى سيارته تاركا سليم مصډوما مما حدث وربما كانت صډمته هى ماسهلت مهمة مؤيد فى أخذها بهدوء 
استقل مؤيد سيارته وجلس بمقعد السائق وشادن بالمقعد
المجاور وحالتها سيئة لأقصى درجه فما تعرضت له لم تكن تتوقعه من شخص هادئ مثل سليم  
ولكن من الواضح انها أصبحت لاتستطيع الحكم بطريقه صحيحه 
مؤيد اهدى خلاص مافيش حاجه انا هوصلك للبيت 
شادن أنا خۏفت منه اوى 
مؤيد وهو يربت فوق شعرها ماتخافيش انا معاكى وعمرى ماهسمح لحاجه تأذيكى 
نظرت له شادن بامتنان وشكرته على مساندته لها 
مؤيد هو انفعل عليكى كده ليه هو شاف الرساله 
شادن لأ علشان انا قولتله اننا مش هننفع لبعض 
مؤيد وقد ظهر على ملامحه الفرحه نعم قولتيله ايه 
شادن قولتله احنا مش هننفع لبعض 
مؤيد وهو يقلد صوتها وده ليه ماكان خطيبى وهبلغ خطيبى فجأه كده رميتى الراجل 
شادن بعناد تصدق انا صح غلطانه رجعنى لسليم حبيبى اقوله حقك عليا 
مؤيد سليم ايه ياماما حبيبك حبك برص ياشادن على الله شوفى على الله تقولى على أى حد غيرى حبيبك فاهمه 
شادن وقلبها يرقص فرحا وللحظه تناست ماحدث معها منذ قليل لا طبعا مش فاهمه واوعى خيالك يصورلك انى رفضت سليم وهوافق عليك 
مؤيد خيالى يصورلى انتى خلاص وافقتى عليا 
شادن هههههه ده فى خيالك 
مؤيد ماانتى خيالى واخدتى عقلى واحتليتى قلبى 
خجلت شادن من حديثه بالرغم من فرحتها به فمن منا لم تتمنى هذا الرجل الذى يحتل قلبها بالقوة ويفرض حبه عليها من يكون حمايتها من ماتحمله الأيام لها فمن اول معرفتها به وهو يحميها ويحافظ عليها أصر على حبه لها رغم عنادها الذى اوشك بها على خسارته 
من منا لم تتمنى قلب مؤيد يسكن قلب كل رجل 
لم تشعر شادن أنهم وصلا إلى العقار الذى تقطن به الا عندما نبهها مؤيد  
مؤيد على فكرة احنا وصلنا 
شادن شكرا على كل إللى عملته علشانى
مؤيد متشكرنيش حافظى على قلبى إللى حبك أنا هكرر طلبى لوالدك بالارتباط بيكى موافقه
انصبغت وجنتاها بلون الكرز الأحمر وهزت برأسها دليلا على الموافقه ثم اختفت من أمامه فى لمح البصر 
صعدت شادن إلى منزلها وقلبها لم تسعه الفرحه ولكن ماان خطت بقدمها داخل المنزل الا ووجدت سليم يجالس والداها وجميعهم بانتظارها 
كادت شادن أن ټصفعه بشئ ولكن استطاعت السيطرة على أعصابها حتى تفاجأت بسؤال والدها 
هشام مين إللى آخدك من خطيبك ياشادن  
شادن بعصبيه لااا ثوانى يابابى من فضلك اسألنى السؤال بطريقه صح اسألنى مين إللى انقذك من الإنسان إللى ااتمنته عليكى ياشادن  
شادن وهى تشير إلى العلامات بذراعها ايه رأى حضرتك يابابى وحضرتك يامامى 
شاهيناز ياخبر ايه إللى حصل ياسليم بيه 
سليم ولا حاجه كانت عاوزة تنزل من العربيه ومسكتها من ذراعها علشان ارجعها تانى
وإلى هنا اڼهارت حصون شادن وسيطرتها على أعصابها وصړخت به انت كداب انا اول ماقولتلك احنا مش هننفع لبعض انت وانا لما خۏفت حاولت انزل من العربيه شدتني من ذراعى ومسكتنى جامد فضلت أصرخ لحد ماجه مؤيد واخدنى ووصلنى لهنا 
كادت الصدمه ان تشل حركة الجميع فسليم انكشف كذبه اما شاهيناز وهشام فتفاجؤوا من شجاعه وبسالة مؤيد حتى بعد رفضهم له 
شادن اعتقد ان دلوقتى مالكش عين ترفعها قصادهم وياريت تنسى أنك شوفتنى وأنا هنسى انى شوفتك 
هشام سليم للاسف انا اعتقدت انك افضل من كده بكتير 
انسحب سليم دون أن ينطق بحرف وانطوت صفحته للأبد 
قام هشام وضم ابنته له واعتذر لها عن سوء ظنه وتصديقه لرواية سليم  
اما شاهيناز الأم المصريه كل مايهمها هو مستقبل ابنتها ومن البدايه هى استشفت حب مؤيد لابنتها 
شاهيناز هو مؤيد ماقلكيش حاجه بعد ماانقذك من سليم  
شادن ارضاءا لفضول والدتها أيوة يامامى قالى انه هيطلب من بابى ايدى مرة تانيه 
شاهيناز وأنتى ايه رأيك المرة دى 
شادن إللى بابى يشوفه 
هشام هههههه واضح انك وافقتى حاضر ياستى هوافق 
ولم يكمل هشام حديثه حتى اتاه أتصال مؤيد مجددا طلبه وابلغه هشام ان يأتى بصحبة والداه فى الغد حتى يعرض مطلبه لها بالزواج بطريقة رسمية فرح مؤيد واثنى قرار هشام وشكره 
الفصل الأخير والخاتمة
عند إتصال مؤيد بهشام كان بمنزله ويجلس بمرافقة والدته السيدة سهام التى من رأت السعاده ظهرت على ملامح أبنها حتى ابتهجت وأضاءت ابتسامتها وجهها 
سهام وافق ياقلب ماما 
مؤيد هو يقدر مايوفقش ياسمسمه ده ابنك مش أى حد 
سهام بس تعالى هنا احكيلى ايه إللى حصل بينها وبين سليم علشان وايه التحول ده أنت مش كنت بتقول انهم اتقابلوا واتفقوا خلاص
سرد مؤيد لوالدته ماحدث بين سليم وشادن وما علمه منها عن موقفه من ارائها ورد فعل سليم عند رفض شادن لعلاقتهم دهشت سهام من حديث مؤيد عن سليم فهو كما يتضح لمن حوله شخصيه خجوله هادئه يمتاز بحسن الخلق فكيف له أن يكون بهذه الشخصيه المخادعه واستطاع إقناع الجميع بوجه آخر له وناقشت مؤيد بما يدور ببالها 
مؤيد عادى يا أمى فى كتير كده وفى ناس اكتر بتخدعهم المظاهر والشكل الخارجى 
سهام معاك حق ياحبيبى انا شخصيا انخدعت فى سليم وبصراحه خۏفت على مشاعرك وجرحهاوحسيت انك بتواجه خصم قوى 
مؤيد أنا حبيت شادن من قلبى وكنت مستعد اواجه الدنيا كلها علشانها
سهام طيب انا هسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه 
مؤيد اتفضلى 
سهام لو شادن أصرت على ارائها وكملت حياتها بشخصيتها وده ممكن يأثر على شغلك ومركزك هتختار شغلك ولا حبيبتك 
مؤيد انا دايما هكون فى ظهرها واحميها حتى لو من نفسها لكن مش همنعها تكون على طبيعتها هنصحها واعلمها الصح من الغلط لكن لو وصل الأمر للاختيار هختار حبيبتى بدون تفكير 
سهام وتتخلى عن شغلك إللى بتحبه ونجاحك وبطولاتك علشانها 
مؤيد بثقه أتخلى عن عمرى ونفسى علشانها 
سهام على خيرة الله ياحبيبى ربنا يسعدكم انا دلوقتى بس اتأكدت من حبك لشادن وبجد نفسى انزل دلوقتى ازورهم واتعرف على إللى خطفت قلب ابنى 
مؤيد مداعبا ايه ياسهوم هنغير من دلوقتى ونبدأ شغل الحموات 
سهام اخرس ياولد انا عمرى ماهكون حماة أنا هكون امها التانيه وعلى الله أنت تزعلها
مؤيد هو انتى معندكيش وسط ياسمسم ياتبقى حماة ياتيجى عليا هههههه
سهام كده ماشى يا مؤيد شوف مين هيروح معاك بكره 
مؤيد وهو يضم والدته بين ذراعيه ويقبل رأسها حبيبتى ياأمى هو انا ليا بركه غيرك 
سهام وهى تربت على يده المحتضنه لها ربنا يسعدك ياقلبى اسيبك أنا واروح اتكلم مع بباك واعرفه بالمعاد 
مؤيد لا حبيبتى أنا هطلع اتكلم معاه مش المفروض يعرف منى أنا 
سهام ربنا يباركلك ياحبيبى انت صح فاتتنى دى 
خرج مؤيد من غرفته وتوجه حيث
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات