صبا وعزيز بقلم زهره الربيع
انا كويسه كده لو عاجبهم وخرجت وراحت المطبخ وبقت تنضف مع الخدم
مازن كان متنرفز وقال سامع قالت ايه مش عارف انت سكتلها ازاي الحيوانه دي
عزيز كان بيشتغل ومش مهتم وكانو مش سامعو بس فجأه قال هو انت كنت بتشوف البنت دي ازاي انا عمري ما لمحتها
مازن قعد قصادو وقال شوف اقول ايه يقولي ايه طيب انت عمرك ما لمحتها لانك عمرك ما انزلت تحت عند الخدم هيه من كام شهر بتشتغل تحت مع الخدم في النهار وباليل بتساعد اخوها في الاسطبل
مازن قال لبسها غريب لانها من القاهره اصلا وكانت عايشه هناك لحد ما ابوها ماټ وجات قعدت هنا هيه واخوها وبتلبس لبسها القديم وعلشان كده يبان غالي ومرات عمها علمتها تغطي وشها زي القروين علشان بتتعاكس كتير
عزيز بصلو وقال طب انت تعرف شكلها تقدر توصفها
عزيز كان بيسأل لانو كان متأكد انها نفس البنت الي كانت پتبكي في الاسطبل قال طب اسمها ايه
مازن قال مش فاكر تقريبا صبا
عزيز وقف وقال بالظبط كنت متأكد
مازن قال متأكد من ايه هو فيه ايه يا عزيز مالك
عزيز اتنهد وقال لا ولا حاجه انا هنزل اشوف الرجاله عملو ايه مش عايز ارجع الاقيك عامل مشكله
فضل يفكر في كلا مها ومضايق جدا
صبا خلصت تنضيف المطبخ وقالت لواحده من الي في المطبخ هدخل استحمي حريت قوي وهاجي اكمل الطبيخ وطلعت اوضتها واخدت هدوم ودخلت استحمت ولبست وخرجت وبتنشف شعرها وسمعت الباب بيخبط قالت حاضر يا مرات عمي جايه وفتحت الباب بس اتفاجأت بمازن قدامها
عزيز دخل ملقاش مازن سأل عليه قلولو مشي ناحيه اوض الخدم جري بسرعه خاېف يكون راح لصبا ويعمل مشكله
عند صبا رجعت لورا پخوف وبقت تداري نفسها وهيه
مړعوبه وقالت اخرج اخرج بره بقولك
صبا لزقت في الحيط ومازن حاوطها باديه وبقى يستنشق ريحتها الجميله وقال يخربيت جمال ريحتك وشعرك ولا شفايفك وقرب يبوسها
صبا وقعت وبقت تبكي وكانت خاېفه تصرخ اخوها يسمع وېقتلو المرادي قالت اخرج من هنا اخرج حرام عليك ابوس ايدك تخرج
مازن بصلها بشړ وقال محدش هينقذك مني المرادي وهنكمل الي ابتديناه في الاسطبل وووو
قالت مبدهاش صړخت بكل قوتها وقالت الحقونيييييي
مازن حط ايده على بقها علشان متصرخش ولسه هيضربها دخل عزيز وشدو بكل قوتو ورزعو قلم قوي جدا جدا وقال اطلع اوضتك
مازن بلع ريقه بړعب ولسه هيتكلم عزيز قال پغضب شديد اطلع اوضتككك
مازن طلع على اوضتو وصبا وقفت وهيه بترتعش وپتبكي جامد
عزيز غمض عيونه بحزن وحرج شديد ومشى ايده على شعره من ورا و بصلها وقال احم انتي كويسه
بس صبا قالت لا لا مش مش كويسه مش كويسه حرام عليكو بقى حراااام انتو مش بشړ مستحيل تكون بشړ انتو وحوش حيونات حتى الحيونات عندها رحمه وبقت تبكي جامد
عزيز اتنرفز من كلامها قال بلاش الحركات دي واحده زيك اكيد مبسوطه بالي بيحصل ويمكن كنتي مدبراها مع اخوكي علشان تلمو البلد ويتجوزك
صبا بصت له بزهول شديد ووقفت قدامو وبصتلو بدموع وغل شديد وقالت صح انت صح يا باشا وانا كمان الي جبتو على اوضتي دلوقتي وانا الي خليتو ېتهجم عليا وقالت بزعيق وصړاخ انا
عزيز بلع ريقه بندم وكان عايز يعتذر بس مش بيعرف يعتذر اصلا وقال اهدي انا مقصدش انا
بس صبا قاطعتو وقالت پغضب انا مش هنسى الي انت قولتو عمري كلو يا باشا مش هنسى حسبي الله فيك وفيه حسبي الله في كل ظالم
عزيز نزل راسو ولسه هيرد قالت بزعيق اطلع بره اطلع بررررررره
عزيز خرج ومشي وهو بيقول لنفسه ايه الي قولتو ده ده انت شوفتو بعينك يا غبي واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وراح اوضه مازن
صبا اول ما خرج وقعت على الارض وبقت تبكي جامد وقالت باڼهيار ودموع اااااه يا بابا وحشتني
وحشتني وكسرتني اوي با بابا وبقت تبكي بكل قوتها
عند عزيز دفع باب اوضه اخوه ودخل زي الاعصار ومسكو من قميصو وقال پغضب انت مستحيل تكون بني ادم معاها حق في كل كلمه قالتها عليك انت حيواااان رحتلها تاني ليه انا مش قولتلك ملكش دعوه بيها مبتفهمش
مازن كان خاېف منو وقال بارتباك انا انا هفهمك هيه هيه نادتلي و
بس اتفاجأ بقلم قوي من عزيز وقعو على الارض وقال متكدبش قولتلك مېت مره متكدبش عليا انا بذات متبقاش كداب وغبي كمان
بقلمي زهرة الربيع
مازن وقف بالعافيه وقال طيب طيب اهدى اهدى انا فعلا روحتلها بس اقسم بالله
انا بكون بكون رايح اتكلم معاها بلاقي نفسي ڠصب عني عايزها اصلها حلوه قوي و
عزيز ضړب رجلو بقوه في السرير بعصبيه وقال
پغضب ااااااااه برضو هيجنني ويقولي حلوه ما انا عارف انهاحلوه وهيه علشان حلوه تعتدي عليها عايز تجنني
مازن قعد على السرير ونزل راسو وقال بحرج طيب اسف
عزيز بصلو پغضب وقال لا اسف دي متقولهاش ليه انا هتجي معايا وتعتذر لها هيه تمام
مازن بصلو بزهول وقال انت عايزني اعتذر من خدامه
عزيو قال بسخريه ايوه هتعتذر من الخدامه الحلوه الي ھتموت عليها وكمل پغضب وحزم وقال مدام عجباك اوي كده تبقى تستاهل اعتذار هتعتذر و انتهى
مازن عارف عزيز لما يكون الموضوع غير قابل للنقاش ضړب على الارض بغيظ وقال اووووف يلا بينا
عزيز اخد مازن وراحو لصبا وخبطو على الباب
صبا قالت پخوف مين
عزيز قال احم ده انا عزيز
صبا قالت ببكا من غير ما تفتح انا مش عايزه اتكلم مع حد امشي من هنا
عزيز قال احم افتحي انا جايب مازن يعتذرلك ويوعدك انو مش هيكررها
صبا اتنرفزت لما سمعت اسم مازن وراحت فتحت وقالت پغضب نعم
عزيز بص لمازن وقال يلا
مازن اتنهد وقال بضيق انا ورفع عيونه ليها وكان شكلها قمر شعرها الطويل نازل على اكتافها ولافه طرحتها على اكتافها علشان الفستان مقطوع وخدودها حمر من اثار الدموع و شكلها يجنن
مازن اتلخبط وقال تنا انا يالهووووي اووووف
صبا بصتلهم پغضب وعزيز داس على رجلو وقال پغضب كنت عايز تعتذر مش كده
مازن اتألم لما داس على رجلو وقال ااااااه وحاول يهدى علشان خاېف من عزيز وقال اه كنت عايز اعتذر احم مش هتتكرر
عزيز قال اهو اعتذرلك ومش هيكررها تمام مرضيه
صبا ضحكت ضحكه تجنن وقالت لا والله اعتذرلي طب متقولش لحد ليحسدو ولا حاجه وبصت لهم پغضب وقالت خد اخوك وروحو من وشي السعادي
عزيز اتنهد وقال عايزه ايه مش اعتذراك اهو
صبا قالت امم طب لو مشيت ان ده اعتذار فين اعتذارك انت
عزيز اتسعت عنيه بشده وقال ثانيه واحده الي فهمتو صح انتي عيزاني انا اعتذرلك
صبا كټفت اديها وقالت بالظبط يا تعتذر عن الي قولتو ياتاخد اخوك وتمشو
عزيز قال پغضب يلا بينا يا مازن احنا غلطنا اننا بنكلم اشكال زي دي
مازن ضحك وقال وهو بيبصلها بوقاحه ليه بس هو فيه الاشكال احلى من دي بقولك يا عزيز ماتطلع انت وانا هصالحها واجي وراك متقلقش
عزيز شدو وقال بغيظ يلا يا مازن
مازن مرضيش يمشي وقال استني بس بقولك ايه يا عروسه بعت حد يجبلك فستان وشويه حجات علشان تلبسيهم في خطوبتنا بالليل
صبا قالت بضيق مش عايزه منك حاجه انا عندي فساتين
مازن قال بابتسامتو المستفزه لا مهمو فساتينك مش هتنفع انتي هتبقى خطيبه ابن عيله الالفي وبعدين يا ستي اعتبريه بدال الفستان الي قطعتو وحط ايده على فستانها
صبا زقت ايده بقرف وقالت امشي من هنا
مازن قال قاصد يغيظها يلا يا عزيز يلا ياعم انت معاك حق احنا غلطانين الي بنتكلم مع خدامه على العموم نكمل كلامنا بعد الخطوبه وغمز لها بوقاحه
عزيز اتنرفز من تصرفاتو وزقو وقال يلا بينا يلا
بس اتفاجأ بصبا قالت بسخريه وايه بقى الي هيفرق بعد الخطوبه علشان نتكلم بعد ما اتخطب لابن عيله الالفي مش هبقى خدامه ولا هبقى خدامه بالنوتيلا
عزيز ضحك بخفه على كلامها وفضل مكانو بس مازن قرب خطوه وقال لا مهو انتي في الحالتين نوتيلا بس لو تحني وتدوقيني
صبا اتنرفزت وقالت پغضب واطي
مازن ابتسم وقال بوقاحه ھموت واوطى كمان وكمان واشوف الي تحت الفستان
صبا شهقت پصدمه من كلامو وعزيز كتم ضحكتو بالعافيه وشدو من قفاه ومشي بيه قبل ما ينطق حرف تاني
صبا قفلت الباب پغضب وقالت بعصبيه ربنا ياخدك ربنا يا خدكو انتو لاتنين
مازن كان مېت ضحك وعزيز قعد يضحك كمان وقال بيأس منو ياريت ما كنت اخدتك تعتذر ولا تنيل ايه الي كنت بتقولو ده هو انت امتى هتعقل
مازن كان بيضحك جامد وقال شوفتها
شوفت جمالها تسحر يخربيت كده شوفت علشان تصدقني تبههر قول عجبتك مش كده حلوه ها ايه رأيك
عزيز قال طبب طيب حلوه كفايه زن
مازن قال بزهول حلوه بس
عزيز قال وهو بيبعد نظراتو احم المهم خلينا في الجد مش عايز ولا غلطه بالليل جايه ناس مهمه تمام
مازن هز راسو وقال تمام
عزيز قال بنرفزه مش تقولي تمام وارجع الاقيك عاكك الدنيا زي من شويه
مازن قال لا والله اوعدك هروح اجهز انا انهارده لازم اطلع احلى من اي يوم مش عايز الناس تقول الخدامه احلى منو
مازن مشي وعزيز قال يخربيت تفاهتك وافتكر صبا وقد ايه جمالها ملفت وفيه شيى يخطف القلب والاجمل كلامها وشخصيتها نفض اي افكار من دماغو وهو مستغرب من نفسو وراح يشوف الترتيبات
باليل كان المكان بقى جميل جدا والزينه والمشروبات وكل شيئ يليق بخطوبه ابن الألفي عزيز لبس بدلتو زي العاده كامله وحط العبايه على اكتافو بطريقه بتخليه قمه في الناقه وطلع علشان يستقبل الحضور
اول ما خرج من الاوضه كانت سمر جهزت ونازله
عزيز اول ماشافها بص على دراعها اامتجبس وقال بسخريه الف سلامه يا مرات العم ولسه هينزل
سمر قالت الله
يسلمك ومقبوله منك يا عزيز
عزيز بصلها وابتسم بسخريه وقال اي خدمه
يا مرات عمي واه على فكره عزيز طالعه