احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد
سعاد في عنيا بس ابقي طمني علي تقي
رعد ربنا يستر
رعد نزل وخرج بره الفيلا وطلب من الجارد يجي معاه
رعد بسرعه ركب عربيته وشاور للجارد يركب واداه الورقه اللي فيها عنوان المستر
رعد بسرعه عزمي تعرف المكان ده
الجارد اسمه عزمي ورعد بيعتمد عليه في حجات كتير
عزمي ايوه يا رعد باشا
رعد طب اطلع علي المكان بسرعه وكلم رجلتك تحصلنا
تقي پخوف ومسكه في دراع اخوها احمد ايه المكان الغريب ده هو انت تعرف البيت
احمد بيحاول يطمن تقي مټخافيش يا تقي قربنا نوصل
تقي بقلق انا مش مطمنه
احمد وصلنا اهو هو ده البيت وشاور علي بيت قديم من طابقين متهالك جدا وكان جنب البيت أرض فاضيه زي حوش كده بس ليها سور قصير وباب خشب متئاكل نفس باب البيت قديم وخشب ومتأكل من عوامل الزمن والبيت كان مش عالي خالص بالعكس ده كان بلكونه الدور التاني لو حد طويل شويه يقدر يمسك اول البلكونه
احمد پخنقه معرفشي بقي يا تقي
تقي طب اتصل بالزفت ده خلينا نعرف هو فين داهيه
احمد طلع تلفونه واتصل علي المستر ماشيالو ايوه يا مستر انا مستني حضرتك تحت البيت اللي قلتلي عليه
المستر جبت مين معاك
احمد ما انا قلتلك يا مستر جبت اختي الكبيره
المستر طب ادخلوا
تقي بهمس لا قوله هو يخرج
احمد طب يا مستر ما حضرتك ممكن تخرج وتكلم معانا وبعدين تدينا الفون وخلاص
المستر بزعيق انا مش فاضي انزل ومش هسيب شغلي عشان تلفون سيدتك
احمد بعد الفون وقال بهمس بيقول ادخلوا عشان مش فاضي و معاه حصه
تقي بقله حيله ماشي يلا ندخل
احمد حاضر يا مستر احنا داخلين
رعد ها يا عزمي فاضل كتير
عزمي خلاص يا باشا 10دقايق ونكون في الشارع اللي فيه البيت
تقي وأحمد اول ما دخلوا البيت كان في اتنين مستنينهم جوه راحوا قفلين الباب عليهم وواحد مسك احمد والتاني مسك تقي
احمد بزعيق هو في ايه اوعي كده نزل ايدك من عليها
المستر ببرود وكان فوق عند الدور التاني اهلا ب اعز الحبايب
المستر جبهم يا ابني علي فوق
طلعوا احمد وتقي وكانت تقي بټعيط و احمد بيزعق اوعي يا عم انت كده وأحمد كان بيعافر عشان اللي مسكه ده يسيبه
طلعوهم علي فوق وقعدوا احمد علي كرسي وربطوا أيده ورجله في الكرسي وكمان قعدوا تقي علي الكرسي و ربطوا هي كمان
المستر تعرف انك مش اول واحد اعمل معاه كده بس بصراحه صيدتك كانت احلي صيده وبص لتقي بوقاحه واحلي حاجه انك جبت اختك معاك صدق مكنتش اعرف ان اختك حلوه اوي كده
احمد بعصبية وغيره علي أخته اخرس يا ابن الكلب واحسنلك سبنا نمشي من هنا
المستر قرب من احمد وضربه بالقلم واتكلم ببرود حد يشتم المستر بتاعه بردوا وانت جاي عشان التليفون ادي يا عم تلفونك اهو خد وراح حط تلفون احمد في جيب السويتشرت اللي احمد كان لبسه
لكن انا بقي جبتك هنا عشان القمر دي وقرب من تقي وحط أيده علي وشها
تقي بړعب ودمووع ابعد عني يا حيوان شيل ايدك
احمد بعصبية لو راجل فكني وسبها تمشي وانا هقطعلك ايدك
المستر قرب من احمد اممم اسبها تمشي ازاي بس انت اللي جيبهالي بنفسك وبتقولي اسبها تمشي
احمد بغيظ انا اللي جيبهالك يا ابن الكلب انا أو اعرف انك ۏسخ كده كنت قتلتك
المستر تعرف انا كنت عارف انك هتجيب اختك
احمد بصله باستغراب وسأله بغيظ وانت تعرفها منين هاه
المستر هقولك عشان فضولك ميقتلكشانا عارف عن كل واحد فيكم كل حاجه واعرف أهلكم واحد واحد واللي جبلي معلوماتك قالي أن والدك شديد عليك وغير كده كمان انت پتخاف علي زعله ف اي مشكله قدامك بتجيب اختك تحلها وانا بقي قلت استغل الفرصه دي
تقي بدئت ټعيط بهستريه وحست انها خلاص
وقعت ففخ اتعمل ليها ولاخوها ومش هتعرف تخرج منه وقالت ياريتني قلت لرعد كان هو عرف يتصرف بس قلبها قالها أن رعد هيجي وينقظها
المستر قرب من تقي وقال ببرود تؤتؤ ايه يا قطه انا لسه عملت حاجه اهدي كده وخليكي حلوه
عزمي وقف بالعربيه وسط الشارع هو ده الشارع يا رعد باشا
رعد باستغراب ايه المكان الغريب ده مفيش فيه حد خالص
عزمي هي المنطقه دي مقطوعه وفيها اوباش كتير عشان كده قليل اللي ساكن فيها
المستر قرب من تقي وشدلها الطرحه من علي شعرها تقي صړخت بكل صوتها
المستر ببرود صړخي باعلي صوتك اصل المكان ده بتاعي ومهما سمعوا محدش يقدر يقرب
في نفس لحظه صړيخ تقي رعد سمع صوتها وقلبه اتقبض
رعد بړعب الصوت ده جاي منين
عزمي وشاور علي البيت اللي فيه تقي وأحمد من هنا يا رعد باشا
رعد نزل بسرعه من عربيته وراح ناحيه البيت وفتح الباب بسهوله لانه مكنش له قفله اصلا دخل هو وعزمي وشاور علي الرجاله بلفوا من ناحيه الحوش ويشوفوا لو في حد لأنهم ميعرفوش هما كام واحد موجود
رعد
طلع علي الدور التاني والباب كان مقفول رعد زقه برجله الباب اتخلع ووقع في الأرض من شده الخبطه
راحوا عليه الاتنين اللي كانوا مع المستر عشان يضربوا رعد وعزمي
رعد مسك اللي كان جاي عليه وفضل يضربه بغيظ لحد ما اغم عليه وعزمي ضړب التاني لحد ما وقع هو كمان
المستر بړعب من رعد اااانت ممين وعايز ايه
تقي برعشه والدموع في عينيها وبفرحه رررعد
رعد بغيره انا هعرفك انا مين يا روح امك
رعد مسك المستر فضل يضرب فيه بغيره وغل وغيظ لحد ما خلا كل وشه ېنزف وكان ھيموت في أيده
عزمي حس أن رعد هيموته سبهولي يا باشا واحنا هنربيه
رعد سابه وراح ناحيه تقي لقي الحجاب بتعها في الأرض كان نفسه يروح ېقتل المستر بس عزمي خلا رجالته خدوه ونزل
رعد شال الحجاب من الأرض وحطه علي شعرها وفك ايديها ورجليها
تقي كانت بټعيط بهستريه كانت فرحانه أن رعد جلها وانقذها زي ما كان قلبها حاسس
رعد وشها بايده وبيحاول يهديها اهدي اهدي خلاص مفيش حاجه حصلت مټخافيش
تقي هزت راسها بهدوء وبصت علي احمد اخوها اللي كان مصډوم ومش عارف مين ده وعرف مكانهم ازاي
تقي جريت علي احمد فكته وأحمد ها انتي كويسه يا حببتي
تقي بدموع اه الحمد لله وانت كويس
احمد باس دماغ تقي مش مهم انا اهم حاجه انتي
رعد بغيره من احمد لتقي وكمان باسها مش يلا نخرج من المكان المقرف ده
تقي وأحمد ورعد خرجوا ورعد طلب من عزمي يجي يسوق
رعد بجمود عزمي اتصل بالبوليس يجي يلم الزباله دي بس خلي الرجاله تروقهم الاول وتعالي يلا عشان تسوق
عزمي بطاعه أوامرك يا رعد باشا
رعد ركب تقي عربيته وطلب من احمد يركب جنبها
احمد