الإثنين 25 نوفمبر 2024

احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد

انت في الصفحة 27 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

ونركب الفيديو مع اي حاجه نقدر نستفاد منها 
مؤمن بتفكير حلو اوي معاكي اكيد انا معاكي طبعا طب وعند أهلها ما هي ممكن تسيب رعد وترفضني بردوا
ميرنا بتهز رجلها بغرور دي بقي عليه انا هروح لامها وهعمل تمثيله صغيره خالص وبعدها هيكلموك ويقولولك مبروك
مؤمن بتفكير خليني وراكي لمه نشوف
باااك
وبعد مده كبيره رعد خلص شغله و دخل علي مكتبه تعبان ومش قادر 
عزمي خبط علي رعد ودخل
عزمي وعينه في الأرض 
رعد باستغراب ايه يا عزمي هتفضل ساكت كتير قول عملت ايه
عزمي فتح موبايله وبيديه لرعد اتفضل يا باشا 
رعد ايه ده
رعد كان لاببس 
قطع كلامهم خبط الباب ورعد إذن بالدخول
السكرتيره اتفضل يا رعد بيه الظرف ده وصل لحضرتك 
رعد مط شفتيه باستغراب في ايه ده كمان بص للسكرتيره روحي انتي 
خرجت السكرتيره ورعد بص لعزمي 
هات انت كمان يا عزمي لمه نشوف في ايه
عزمي اده الفون لرعد واستاذن بالخروج
مؤمن بحبك يا تقي
تقي بابتسامه وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك 
مؤمن ابتسم وانا بعشق يا حببتي اعملي حسابك انا هجيب الدبل بقي عشان انا خلاص مش هستنا تاني
تقي سحبت ايديها بابتسامه وكسوف وسكتت
مره تضحك ومره تبتسم بخجل وهو عارف النظرات اللي في عينيها دي كلها كانت بتبصهاله لمه كان بيبقي معاها وبتقولوا بحبك 
هاله محمد
رعد قام وقف ورمي الفون ف الأرض اتكسر مېت حته ومسك اللاب وكل حاجه علي المكتب رماها وكان هيتجنن يعني ايه دي المفروض انها بتحبني انا وبحبك دي كانت ليه انا يعني كل البرائه اللي في عينيها دي كدبورا وشها الملاك ده واحده غشاشه وكدابه و بتخدعني 
رعد بغيره وغيظ وغل راح علي اللاب واخد الفلاشه وحطها في جيبه انا هعرفك ازاي تلعبي معايا انا رعد السيوفي اللي عمر ما حد قدر يخدعني انتي جيتي بكل سهوله و خدعتيني من تمثيل البرائه والطيبه والحب وكمل بوعيد وزي ما طلعتيني سابع سما انا بقي هنزلك سابع ارض
خرج رعد من مكتبه وهو الڠضب مسيطر عليه وكل اللي شايفه مسكت ايد مؤمن لايديها وكلامها بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش من غيرك 
وكلام مؤمن وانا بعشقك يا حببتي وانا هجيب الدبل 
الكلام بيوجعه رعد ركب عربيته وقرر يروح الفيلا
دق دق
زينب حاضر انا جايه اهو
زينب فتحت الباب ولقت بنت جميله بشعرها ولابسه بنطلون جينز وعليه بلوزه كت سوده قصيره جدا
زينب باستغراب اهلا يا بنتي انت عايز مين
ميرنا بتصنع البرائه حضرتك مامه تقي
زينب بقلق اه يا بنتي هو في ايه بنتي حصلها حاجه
ميرنا لا ابدا أنا كنت عايزه اتكلم معاكي ممكن
زينب اه طبعا ادخلي ميرنا دخلت وزينب خلتها تقعد 
ميرنا بتبص حواليها وقال بتمثيل الحزن انا اسفه يا طنط اني جت في وقت زي ده بس انا بجد
كان لازم اجي واتكلم معاكي ف حاجه مهمه جدا
زينب ما تتكلمي يا بنتي انتي قلقتيني اوي كده
ميرنا بدموع تماسيح رعد يبقي ابن خالتي وكان جوز اختي الله يرحمها انا وهو كنا بنحب بعض وكنا متفقين اني اول ما انزل مصر هنتجوز
زينب باستغراب رعد مين يا بنتي وبعدين ايه اللي دخلنا ف كل اللي انتي بتقوليه ده
ميرنا رعد بابا هنا اللي تقي تبقي المربيه بتاعتها وانا جيت اقولك كل ده عشان تقي
زينب بانتباه مالها تقي
ميرنا بنظره خبث ودموع كڈب تقي خلت رعد يسبني ويبعد عني بعد ما كنا هنتجوز لمه رجعت مصر لقتهم بيحبوا بعض انا مش عارفه هي ليه عملت كده رعد كان بيحبني وكنا هنتجوز عشان هنا تبقي معايا انا وهو بس لقيته رفض جوازنا ولمه سالته مردش عليه بس اللي شفته بعيني خلاني عرفت هو ليه سابني
زينب پغضب وحرقه شفتي ايه
ميرنا بخبث شش شفت رعد و تقي وبيقولها أنه هيسبني ويتجوزها ارجوكي يا طنط انا بحب رعد وكمان هنا لازم تبقي معايا انا اولا بيها 
زينب قامت وقفت بجمود خلصتي كلامك 
ميرنا وقفت باستغراب ممكن بس تس ولم تكمل كلامها 
زينب قاطعت ميرنا ممكن تمشي دلوقتي و رعد ده لو هو آخر راجل في الدنيا ومعاه سعاده بنتي ف انا مش هوافق أنها تتجوزه
ميرنا ابتسمت بخبث انا متشكره اوي يا طنط 
زينب ساكته وقلبها بيغلي وبتفكر ازاي بنتها تقي اللي پتخاف تنزل تجيب اي حاجه لوحدها تحب وكمان راجل كان متجوز 
ميرنا انسحبت بهدوء وخرجت وقفلت الباب وراها ومسحت دموعها بطرف صوبعها وقالت بخبث هيح كده طنط استوت علي الاخر لمه اروح اشوف رعد هيعمل ايه هو كمان
رعد وصل الفيلا وكان غضبه لا يبشر بالخير 
رعد طلب من داده سعاد تنده علي تقي وتجيله مكتبه 
هاله محمد
داده سعاد طلعت اوضه هنا ودخلت 
داده سعاد انزلي كلمي رعد يا تقي بيسال عليكي
تقي بفرحه هو جه امته
داده سعاد لسه داخل بس شكله متدايق 
تقي عقدت حاجبيها متدايق من ايه وقالت لنفسها بابتسامه حب انا هنزل اقوله وحشتني وهحكيله كل حاجه اكيد هيفرح زي بالظبط
تقي ظبطت حجابها وكانت لبسه 
نزلت تقي ووصلت عند مكتب رعد اتنهدت براحه وخبطت علي الباب ودخلت 
المكتب كانت اضائته خافته يدوب ابجوره منوره في الجنب ورعد كان قاعد علي مكتبه يدوب شعاع نور بسيط اللي ظاهره من الضلمه 
تقي باستغراب انت قاعد في الضلمه كده ليه ومالك يا رعد
رعد بجمود عكس البركان اللي جواه فتح درج مكتبه وطلع فلوس ورماها علي مكتبه 
تقي عقدت حاجبيها باستغراب وبصت للفلوس وبعدين بصت لرعد ايه ده يا رعد فلوس ايه دي
رعد بقوه فلوس شغلك وتعبك مع هنا
تقي قلبها بيدق بړعب وحاسه أن في حاجه هتحصل اانا مش فاهمه حاجه يعني ايه ده هو انا قاعده مع هنا عشان الفلوس وكمان
لم تكمل كلامها قاطعها رعد اللي قام وقف وكأنها عاصفه ستهب ورعد سيدربك فوق راسها وقال پقسوه اومال انتي كنت بتيجي تقعدي مع هنا ليه مش لازم تاخدي فلوس مقابل اللي بتعمليه وانتي من ساعه ما جيتي ما اخدتيش حقك وكمان ده اخر يوم ليكي
هنا
تقي الدموع اتجمعت ف عينيها قالت پخوف ايه اللي انت بتقوله ده يا رعد و يعني ايه اخر يوم ليه يعني ايه
رعد پحده اسمي رعد بيه ماتنسيش نفسك انتي شغاله عندي 
تقي پصدمه قربت من رعد وحطت ايديها علي ه رعد متهزرش اانا تقي حببتك انت اكيد بتهزر صح
رعد حس نفسه هيضعف قدام دموعها نزل ايديها بجمود و أداها ضهره انتي صدقتي نفسك ولا ايه انتي مجرد مربيه لبنتي مش اكتر
تقي لفت لرعد وبقت قصاده وقالت بۏجع وزهول ااايه لا لا يا رعد انت اكيد وخانتها دموعها ومقدرتش تكمل كلامها
رعد ببرود بصراحه هنا كانت متعلقه بيكي و انتي كنتي عجباني الاول بس لقيتك ممله وكمان مش معقول انا رعد السيوفي هيتجوز واحده زيك ف كان لازم احسبها صح والمفروض انتي كمان تحسبيها صح وتاخدي الفلوس وبص علي الفلوس علي فكره ده مبلغ كبير ومغري خوديه واهو متبقيش خسړتي حاجه
تقي بعدت عن رعد پصدمه وحزن وزهول وۏجع وخنقه في قلبها ياااه انا كنت عاميه اوي كده وماكنتش شايفه نظرتك
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 68 صفحات