الإثنين 25 نوفمبر 2024

احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد

انت في الصفحة 30 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

خالص
زينب بصت بحزن علي بنتها وبعدين بصت لاحمد خد الاطباق علي السفره يلا وبطل راغي كتير
احمد اخد الاطباق وخراجهم بره لكن في باله أخته ونظرتها الحزينه
جه عم مصطفي وكلهم قعدوا علي السفره يتغدوا
في صمت تام الي أن قطع الصمت
تقي بهدوء بصت لابوها بابا
عم مصطفي بص لتقي ايه يا تقي
تقي بلعقت رقها بحزن ااانا موافقه علي مؤمن
احمد وزينب بصوا لتقي 
احمد باستغراب موافقه ازاي يعني انتي مش كنتي هترفضيه
تقي غمضت عينيها وقالت بثبات مزيف انا فكرت كتير وقررت اني هوافق عليه وهو انسب حد ليه 
احمد بقلق بس
زينب قاطعته خلاص يا احمد وبصت لتقي عين العقل يا بنتي هو ده القرار الصح
تقي بصت لامها بابتسامه حزن وهزت دمغها 
عم مصطفي كان متابع كلام كل واحد ولاحظ نظرت الحزن والانكسار اللي في عين وكلام تقي 
خلصوا اكل ولسه تقي هتقوم
تقي لسه هتقوم بعد ما خلصت اكل او كانت وهما نفسها انها اكلت الحمد لله
عم مصطفي بص لتقي تقي اغسلي ايدك وتعالي يا بنتي عايزك في كلمتين
تقي هزت دمغها بماشي
دخلت تقي لابوها بعد ما غسلت وشها كويس جدا وحاولت تكون هاديه عشان ابوها ما يلاحظش دموعها 
تقي خبطتت ودخلت عند ابوها
عم مصطفي بابتسامه تعالي يا تقي 
تقي دخلت وقعدت علي كرسي الانتريه قصاد ابوها
عم مصطفي بص لتقي اوي وبيشوف ملامحها وتغيرات وشها انتي متأكد يا تقي
تقي اتحمحمت احم متاكده من ايه يا بابا  
عم مصطفي انك موافقه علي مؤمن انا منكرش أنه شاب كويس وزوج اي اب يتمناه لبنته بس ده كله مش هيفرق معايا انا اللي يفرق معايا انتي يا تقي ولو امك ضغطت عليكي أو انتي خاېفه علي زعلها ف ملكيش دعوه بيها وانا هقدر اتصرف معاها
تقي حست ان دموعها هتخنها وتنزل قدام ابوها بس لحقت نفسها وحبستهم جوه عنيها وابتسمت لا يا بابا ماما ملهاش علاقه بموافقتي بمؤمن انا اللي موافقه عليه بارادتي وبعدين هو شخص مثالي واكيد هيقدر يسعدني 
عم مصطفي قام وقف ووقفت قصاده تقي قرب علي بنته وحط أيده الأتنين علي كتفها ربنا يسعدك يا بنتي وخليكي عارفه وحطي كلامي حلقه في ودنك اني هفضل في ضهرك وسندك في اي قرار انتي هتاخديه وكمان هيكون في فتره خطوبه لو حسيتي انك
مش هتقدري تكملي متتردديش لحظه انك تقوليلي ماشي يا تقي
تقي رمت نفسها في ابوها وقالت بدموع ربنا يخليك ليه يا بابا
عم مصطفي طبطب علي تقي بحنو ويحفظك يا بنتي انتي واخوكي 
تقي بعدت عن ابوها و ابتسمت انا هروح علي اوضتي
عم مصطفي ماشي يا بنتي روحي وانا هتصل علي ابو مؤمن وهقوله علي ردك
تقي ابتسم بقبضة قلب ماشي يا بابا وخرجت بسرعه ودخلت اوضتها وقفلت الباب وراها ووقفت وراه حطت اديها علي قلبها بۏجع و قعدت في الأرض مكانها والحزن سيطر عليها وحست بضيق في ها ومن كتر الضيق حست أن صوتها مش بيطلع نفسها تصرخ وټعيط بصوت مسموع بس مش قادره 
تقي بتاخد نفسها بضيق وخنقه يا رب يا رب بلعت ريقها وقامت وقفت وقررت انها تهدا وتتاقلم مع حياتها اللي هي قررت تعيش فيها 
تقي بجمود خلاص يا تقي كفايه كده دموع هو ميستهلش كل دموعك دي ولو علي قلبك دوسي عليه وامشي كل اللي حصل كأنه كابوس وفقتي منه ومش هتعيشيه تاني
تقي راحت علي سريرها وقعدت بضعف بس هو مش كبوس ده كان حلم واجمل حلم انا حلمته وعشته وحاسيته بس فعلا صحيت منه علي كابوس وعلي غدر إنسان اناني مش هامه غير نفسه لكن مشاعر الناس عند ولا ليها اي لازمه انا ازاي اتخدعت فيه كده ازي مشفتش الكذب ده كله في عينيه كل اللي شفته حب وحنيه ومشاعر صادقه بس بجد طلع ممثل بارع وقدر يخليني أصدق تمثيله انا مش هفكر فيه تاني انا هنساه وهبدا مع مؤمن علي الاقل كان واضح معايا وقالي بحبك وانا وهو حالنا زي بعض حتي لو حالته افضل مني ف مش زي رعد اللي كان بيلعب بيه مقابل فلوسه وكان بيسلي نفسه علي ۏجعي 
تقي پقهر اااه يا غبيه يا تقي يا غبيه ببساطه كده اي حد يقولك بحبك
تصدقيه
لا بس ده مش اي حد انا حسيت بيها فعلا وهو بيقولها
عشان ساذجه ومش فاهمه الناس كويس فوقي بقي فوقي خلاص رعد انتها مبقاش موجود انسيه وانسي كل الفتره اللي مريتي بيها معاه كأنه لم يكن
هاله محمد
عم مصطفي كلم عم كامل وقاله أنهم موافقين وأنهم يجوا في اي وقت ومؤمن كانت الفرحه مش سيعاه وأصر أنهم يروحوا النهارده بعد العشا
الليل دخل ووصل مؤمن وعلته اللي رحب بيهم عم مصطفي وزينب وأحمد وقعدوا واتفقوا علي كل حاجه ومؤمن طلب من عم مصطفي أنه عايز يكلم تقي وأنهم يخرجوا مع بعض بكره ويتكلموا 
وعم مصطفي وافق بس احمد يكون معاهم
رعد وصل لندن وراحوا علي الفيلا بتعته وقعدوا هو ومهاب وداده سعاد وهنا كل واحد طلع علي اوضته 
وهنا نامت من تعب السفر ومهاب خرج هو ورعد علي الشركه بتعتهم
رعد قعد بتعب هو طبعا هيحضر الاجتماع
مهاب باسف هو اعتذر وبنته هي اللي هتيجي تحضر الاجتماع 
رعد عقد حاجبيه بنته ازاي يعني هو لعب عيال وبنته دي فهما شغلنا ولا هو عايز يفرحها وخلاص
مهاب بضحك هههههههه يفرحها ايه يا عم هو هيجيب عيله اكيد كبيره وفاهمه الشغل وبعدين هو قال إنها مهندسه معماريه وعايزها تكسب من خبرت شغلنا
رعد بضيق انا مش فايق يا مهاب للتعليم والمناهده بص انت كده كده كنت هتحضر الاجتماع من غيري ف كمل انت وانا همشي
مهاب باستغراب هتمشي تروح فين وبعدين انت جيت يبقي احضره وخلاص
رعد قام وقف واخد مفاتيح عربيته لا انا ماشي وانت اتصرف
مهاب بقله حيله ماشي يا رعد
ميرنا كلمت مؤمن وطلبت تقابله ومؤمن وافق وقالها بعد ما يرجع من عند تقي هيروح المكان اللي قابلها فيه المره اللي فاتت
ميرنا في ايديها كاس لا داحنا لازم نحتفل النهارده بقي
مؤمن قعد بابتسامه احلا احتفال
ميرنا بصت لمؤمن ايه الاخبار الجواز أمته
مؤمن في أيده كاس وبيشرب جواز ايه يا حجه ده ابوها مرضيش يحدد وقت للجواز قولتلوا بعد شهرين رفض وقال لازم نعرف بعض الاول كويس 
ميرنا بضحك ههههههههه وفيها ايه متصبر وكل حاجه هتم زي ما انت عايز
مؤمن ابتسم ماشي هصبر من عنيه مؤمن شد ميرنا من ايديها قومي نرقص وسيبك من كل ده خليني احتفل بجد  
ميرنا بضحك وقامت وقفت وراحت مع مؤمن يرقصوا
تقي قاعده في اوضتها وكانت حزينه
الباب خبط وكان احمد اخوها وهي ازنت له يدخل
احمد راح قعد علي حرف السرير جنب تقي مالك يا تقي
تقي بصت لاحمد بابتسامه مكسور مفيش يا حبيبي انا الحمد لله كويسه
احمد تقي انا مش صغير انا عارف انك مش بتحبي مؤمن وكمان واثق أن فيه حاجه وجعاكي ودموعك اللي في عينك دي من ۏجع قلبك انا اخوكي يا تقي وهحس بيكي اكتر من اي حد
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 68 صفحات