احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد
من اللي انا فيه وصدقني اول ما هكون تمام انا اللي هطلب منك تحدد معاد الفرح
مؤمن ماشي يا تقي انا معاكي ومستحيل اني اسيبك ولو ممكن يعني اسمحيلي اساعدك انك تتخطي المرحله دي
تقي بۏجع لا ارجوك يا مؤمن انا عايزه اعديها لوحدي عايزه اكون اد اللي انا فيه واقدر اتغلب عليه
وبجد شكرا ليك انت انسان متفهم وشهم
مؤمن بلع ريقه بإحراج وكأنها شتمته وسكت
خلص اليوم وكل واحد راح علي مكانه وحياته منهم السعيد ومنهم الحزين ومنهم الخبيث
عند رعد طلع النهار وراح علي الشركه هو و مهاب
مهاب قعد قصاد رعد مالك مكشر كده ليه
رعد بضيق سايب هنا مېته من العياط
مهاب ليه يا رعد ايه اللي عيطها انت زعلتها
رعد غمض عينه بۏجع عايزه ت تقي عايزه ترجع مصر عشان تقي وحشتها
رعد قبض علي أيده
مهاب بعصبية انت هتفضل ساكت ومتعصب كده كتير متنطق يا رعد في ايه
رعد بصوت رعدي عشااااااان طلعععععت كدااااابه طلع الوش الببببرئ اللللللي ظاهر وراااااه وااااحده بمييييت وش ووش تبققققي معايا وأشوف في عينيها بحبك واكتشف أنه كدب وخداع
مهاب بعدم تصديق ومين اللي قالك كل الكلام ده مش يمكن اللي قلك كدب عليك أو
قاطعه رعد أو ايه ها انا محدش جه وقالي حاجه انا شفت يا مهاب شفت بعيني فيديو في كل حاجه في أنها خدعتني وأنها لعبت عليه
بكل بساطه دانت رجاله بشنبات كنت بتكشفهم أنهم كدبين من أو مقابله وكلام معاهم
رعد پجنون ده اللي مجنني ازاي ازاي اتخدعت كده من مجرد نظره عين ازاي انا هتجنن يا مهاب هتجننن وقال آخر كلامه وهو يخبط بكفيه سطح مكتبه
رعد خرج الفلاشه اللي ديما شيلها في جيبه ومش بيسبها خالص عشان كل ما يحس نفسه أنه هيضعف أو عايز يرجع ويحن ليها يفتحها ويتفرج عليها وعشان يكرهها ويبعد اكتر واكتر
حدف رعد الفلاشه علي مكتبه
قدام مهاب اتفضل يا مهاب يا اللي مش مصدق شوف اللي انا كنت مغفل وصدقت احساسي ومشيت وراه وعشته
مهاب ادي الفلاشه لرعد وكان حزين علي صاحبه
وصلت المهندسه موده نصار ودخلت مكتب مهاب وقرروا
الحلقة 21
رعد خرج من المكتب وكان متعصب ومخڼوق ونفسه يضرب اي حد و يفش فيه غيظه
راح علي بار وفضل يشرب خمره كتير وكل ما يفكر ويجي قدام خياله فيديو تقي ومؤمن وهو ماسك ايديها وهي بتقوله بحبك ومقدرش اعيش من غير يتغاظ اكتر ويشرب اكتر
رعد ماذا تفعل هنا
رفع عينيه في ثقل عندما عرف المتكلم التقت كاسه مره اخري ورد ببرود قاټل لوچي زي ما انتي شايفه
لوجي بتتكلم عربي مكسر اخدت منه الكاس مش تشرب تاني رعد انك لم تقدر علي الوقوف
رعد اتركيني لوجي اريد البقاء بمفردي
لوجي باصرار لم اتركك أتريد أن ټقتل نفسك
رعد بصلها كتيييير جدا لوجي تتجوزيني
لوچي بنت اجنبيه كانت صديقه كاميليا وكانت معجبه برعد لكن عمرها ما وضحت ده لأنها كانت بتحب كاميليا وپتخاف علي زعلها لكن رعد كان عارف هي بنت جميله شعرها اصفر بلون الدهب وناعم زي الحرير وعينيها زرقاء بلون البحر وملامحها جميله طويله وجسمها نحيف لكن جذاب ومتناسق
مهاب كان بيرسم الكمبوند هو وموده في مكتبه
كانت عينيه عليها علي طول ومش مركز في اي حاجه قدامه
موده بضيق واحراج لو سمحت يا باشمهندس
مهاب بصلها بتركيز
موده بضيق احنا المفروض بنرسم الكمبوند
مهاب برخامه اه
موده بغيظ هو ايه اللي اه يعني حضرتك مش مركز خالص في الشغل
مهاب بخبث اومال انا مركز فين
موده وشها احمر وبتلقائيه رفعت شعرها ورا ودنها
مهاب متابعها بابتسامه
موده قامت وقفت وقالت بضيق انا هروح وبعدين نكمل
مهاب قام وقف وعقد حاجبيه هتروحي ازاي يعني هو احنا بنلعب ده شغل وفي فتره محدده نخلصه فيه
موده بعصبية حضرتك ممكن تشوف حد غيري يكمل رسم معاك لكن انا مش هقدر
مهاب بعصبية حقيقيه موددددده انا مش بهززززر انتي بدئتي معااااايا وهتخلصي معايا المفروض نسلم الرسم خلال الشهر اللي هكون فيه هنا
موده بدموع لو سمحت يا بشمهندس انا عايزه اروح اخدت شنطتها وخرجت من غير ما تسمع رد
مهاب اتدايق جدا وخبط علي مكتبه ما هو ما كنشي ينفع اخوفها كده وكمل بتفكير بس متوصلش أنها ټعيط يووووه بقققققي
موده نزلت من الشركه وهي بټعيط وجسمها كله بيترعش مقدرتش تركب عربيتها وتسوقها فركبت تاكسي وصلها لحد البيت
دخلت فيلتهم وكانت لسه بټعيط
دنيا پخوف موده مالك
دخلت موده وطلعت علي اوضتها ومردتشي علي حد
دنيا طلعت وراها وكانت قلقانه جدا عليها وقفت عند بابا اوضه موده وفضلت تخبط عليها بقلق
دنيا وهي بتخبط موده افتحي طمنيني في ايه حد زعلك ولا حصل حاجه ارجوكي ردي عليه ماتخوفنيش
موده حست بقلقها قامت فتحت الباب ورمت نفسها في ها دنيا بتطبطب عليها بقلق
دنيا اهدي قوليلي حصل ايه
موده مسحت دموعها واتعدلت مفيش يا دنيا
دنيا بضيق علي فكره انا مش صغيره عشان متحكليش وبعدين احنا مالناش غير بعض لو ماقولتليش انا هتفضفضي مع مين
موده بصتلها وفي بقايا دموع في عينيها وعلي خدها حسه اني مخنوقه
دنيا بصتلها اوي وقلبها ۏجعها عليها من ايه يا حببتي
موده انا انا انا مش قادر ابعد الماضي عني محصرني ومحاصر تفكيري وخيالي اول ما قعد جنبي وبقي يبصلي اوي وكتير وهو مركز معايا خفت وكاني في نفس المكان اللي كنت فيه
دنيا باستفسار مين ده يا حببتي اللي كان مركز معاكي وكان مقرب منك
موده مهاب مكنشي مركز في الشغل كان مركز معايا
دنيا بغيظ عملك حاجه الحيوان ده كمان قولي يا موده لو كان لمسك ولا قرب منك وبابي ېقتله
موده بسرعه لا لا بالعكس انا مشفتش ف نظرته اللي شفته من ولم تقدر علي نطق اسمه انا اللي شفته نظره غريبه اول مره حد يبصهالي بس خفت خفت اوي يا دنيا
دنيا ت اختها موده انتي خاېفه تحبي بس انا حسه من كلامك انك انجذبتي للاسمه مهاب
موده رفعت وشها من دنيا انا مينفعش احب يا دنيا مينفعش انا بخاف من اي راجل يقعد جنبي ولو حبيت أو اتجوزت هظلم اللي هيتجوزني
دنيا بحزن يمكن اللي هتحبيه ده هو اللي يساعدك في انك تتغلبين علي خۏفك