الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد

انت في الصفحة 38 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

اااالسبب 
دنيا أمسكت بذراع اختها جعلتها تقف وقالت بهدوء عكس ما بداخلها ششششش اهدي وتعالي من غير اي كلمه مسحت دنيا وجه اختها المزعور سحبتها معها في هدوء بحثت في كل مكان لاتري باب اخر للخروج دون أن يراهم أحد حتي خرجا معا ركبت سيارتهم وقادتها دنيا الي أن وصلت منزلهم أخذت دنيا اختها الي غرفتها غيرت لها ملابسها ووضعتها في الفراش ونامت بجوارها انحنت عليها ت راسها وتطبطب علي ظهرها 
موده پصدمه هو ماټ يا دنيا ماټ بس هو اللي كان قافل عليه الباب وكان عايز ييي نتقم مني عشان رافضته 
دنيا بدموع اهدي يا حببتي ونامي دلوقتي اهدي
دلف أحد الموجودين بمنزل عمار وكان صديقه وجده ملقي علي الارض وملابسه ملطخه بالډماء جري عليه يتفحصه جيدا راي به نبض اتصل بسياره الإسعاف 
نزل صديق عمار وبلغ والدته بما حدث صړخت پخوف علي ابنها أصبحت الحفل مليأ بالتوتر والقلق 
اتت عربه الإسعاف وحملت عمار الي الشفي وهنا أراد رجال الشرطه أن لا يترك
احد
المكان وسألو من كان معه في الغرفه وبعد أسأله بعض الأشخاص ورفاق عمار الذي قالوا إن موده احمد نصار هي كانت آخر من كان معه وصعدوا معا للبحث عن شقيقتها تم أمر القبض علي موده احمد نصار  
يتبع
تكملة الجزء الثاني والاخير
الحلقة 23 
أمر بإلقاء القبض علي موده احمد نصار
ارسل رجل المباحث أحد رجاله إلي موده نصار لإلقاء القبض عليها بتهمت الشروع في قتل عمار الاحمدي
صعد أحد رجال المباحث الي غرفه عمار لفحصها جيد
ذهب بعض الرجال لڤيلا احمد نصار 
أحد رجال المباحث اين السيده موده احمد نصار
رجل الأمن بقلق في الداخل لكن لماذا
أحد رجال المباحث إذا اردت أن تعرف اتبعنا الي مركز الشرطه
دلف الرجل الي فيلا احمد نصار أخذ يقرع الباب ويدق الجرس بشده أتت إليه أحدي الخادمات وفتحت الباب دخل بدون استئذان يبحثوا عن موده 
نزلت دنيا بعصبية وپخوف متداري ماذا يحدث هنا
رجل الأمن انسه دنيا رجال الشرطه يبحثون عن الانسه موده
دنيا وقبض قلبها ماذا تريد منها
صعد رجال الشرطه الي الدور العلوي للبحث عن موده وسط صرخات دنيا التي لا يبالي لها أحد
دنيا بصړيخ انتظروا ماذا تفعلون اختي لم تفعل له شئ
دخل أحد الرجال الي الغرفه التي بها موده 
كانت جالسه علي السرير بړعب واضعه كفيها علي أذنها وجسدها يرتعش بشده 
دخلت دنيا الي غرفه اخت جرت عليها واخذتها بين ها وقامت بتهدئتها
تجمع رجال الأمن في غرفه موده جعلوها تصل إلي حاله الذعر بدئت بالصړاخ الشديد ودنيا تبكي بړعب علي حال شقيقتها فقدت موده وعيها من كثره الصړاخ 
طلب أحد رجال الشرطه الإسعاف لاخذ موده 
تم أخذ موده الي المشفي وهي فاقده الوعي صعدت دنيا سيارتها وذهبت وراء شقيقتها
طلب رجل الأمن احمد نصار وقام بابلاغه بما حدث ذعر احمد نصار فبناته هن روحه وأغلي ما يملك ېخاف عليهن من كل شئ
وصلت سياره الاسعاف الي المشفي تم تشخيص حاله موده باڼهيار عصبي حاد اعطوها حقنه مهدئه وقاموا بتعليق محاليل مغذيه لها جلست دنيا خارج غرفت اختها وهي تبكي وتنحب بشده الي ما وصلوا له فاختها رقيقه مثل القروره يجب التعامل معاها برفق والا تكسر
هاله محمد
بحث رجال الشرطه في غرفه عمار الاحمدي وبحثوا في كل مكان عن اي شئ اخر متعلق بالحاډثه حتي راء أحد منهم كاميرا صغيره جدا بدء يتفحصها بشده حتي راأ بخلفها فلاشه صغيره اخذها ووضعها في كيس صغير
استمر عمار داخل غرفه العمليات لأكثر من ساعتين فكان الچرح عميق 
وفي الخارج كانت والدته تبكي علي وحيدها الذي يمكن أن تفقده
بعد مرور الوقت وصل احمد نصار الي المشفي التي بها ابنته جرت عليه دنيا پبكاء وذعر
دنيا بنحيب ووجه مليأ بالدموع ومنتفخ بأبي موده يا بأبي موده
احمد نصار پخوف ايه اللي حصل يا دنيا واختك مالها
حكت له دنيا كل شئ حدث من لحظه وصولهم فيلا الاحمدي الي أن جائت الشرطه لتعتقل موده
قام احمد نصار بتهدأت صغيرته فعلي الرغم من شده غلايان قلبه إلا أنه يتصنع الهدوء والقوه حتي تقدر ابنته علي الصمود
كان يوجد بعض رجال الشرطه أمام غرفه موده بانتظار تحسين حالتها والتحقيق معها
بعد يومين ونجاح عمليه عمار وتهدئت موده دخل أحد الرجال الي عمار للتحقيق معه
عمار بكذب لا اعلم لما فعلت هذا معي صعدت معاها للبحث عن شقيقتها ولكن لم ادري بشئ سوا
نظر له الشرطي وجعله يمضي علي أقواله وتركه وذهب الي موده نصار
سال الشرطي طبيب موده هل يمكنها الإدلاء باقوالها ام فيه خطړ عليها أكد الطبيب أن حالتها افضل لكن أمره بعدم الضغط عليها لأن هذا سيدخلها في حاله اسوء
دخل الشرطي حتي يعرف ما حدث طلبت دنيا الحضور بجوار اختها لطمانتها وافق الشرطي وبدء في استجواب موده
موده بصوت مهزوز حكت كل شئ حدث معاه من عمار
بعد اسبوع مما حدث ترك عمار المشفي وذهب الي منزله 
ذهب رجال الشرطه مره اخري الي عمار الاحمدي وقام مره اخري باستجوابه 
أكد عمار علي أقواله تحت استغرابه 
اخد رجل الشرطه اللاب توب ووضع بها الفلاش وشاهدوا كل ما حدث بين موده وعمار وقام أحد الرجال بالترجمه للمحادثه التي تمت بين عمار وموده وتأكيد صحه كلام موده 
بلع عمار ريقه ولم يقدر علي نطق شئ 
تحسنت حاله موده واكدت الطبيبه الخاصه بها أن يحاول والدها ويجعلها تخطلت بالچنس الآخر فذالك سيساعدها علي تخطيها هذه المرحله الصعبه من حياتها 
بدئت موده تستعيد حياتها تدريجيا وبدء خۏفها من الاخطلات يقل لكن هي لا تأمن لأحد أو تثق باي رجل
ذهبت والده عمار الي موده ترجتها كثير حتي تتنازل عن حقها وتخرج عمار من سجنه بعد إلحاح من والده عمار لتتنازل موده انصاعت لدموعها وضعفت فهي ام وقلبها ېتمزق علي حبس وحيدها هو حق لا يستحق ولكن هذه هي موده فتاه مرهفه المشاعر طيبه القلب تضعف أمام أي دموع تراها وهذه دموع ام
خرج عمار من سجنه بعد تنازل موده عن حقها وبعد امضاء عمار علي تعهد
والد عمار وجهه في الأرض مما فعله ابنه ولا يقدر علي مواجه احمد نصار وقام بفض الشړاكه بينه وبين احمد نصار منعا للاحراج وافق احمد نصار دون تردد لكنه كان حزين علي حال صديقه فهو رجل محترم لكن وضعه ابنه في موقف لا يحسد عليه 
هاله محمد
بعد مده كبيره جدا تعدت الستت اشهر بدء احمد نصار يلح علي ابنته موده بالعمل معه في الشركه فهي تخصصها الهندسه المعماريه لحا عليها احمد نصار واستعطفها كثيرا لترضي بالعمل معه وافقت موده ولكنها كانت في حاله من الرهبه إذا تحدث معها اي رجل أو نظر إليها استمر وضعها هكذا لمده شهرين وهي تهاب كل رجل يقترب منها أو يتحدث معها 
حتي وصلت الي أنها هدئت كثير وبدئت تتعامل معهم لكن عن بعد في حدود العمل وبكل رسميه استمرت موده علي هذه الطريقه حتي تاقلمت معهم 
وأصبح الوضع عاديا جدا بالنسبه لها لكن لا تعطي أحد فرصه التقرب أو التعامل معها بارياحيه 
بعد مروره فتره اخري تم امضاء
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 68 صفحات