احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد
بوضعها لكاميرا في غرفه مكتب رعد حتي تسعد بطرد رعد لتقي
نظر إلي فيديوا تقي كثيرا
وخرج من تلك التسجيلات إلي السجلات الصوتيه التي تسببت في هذا الفيديوا
ذهب إلي السجلات الصوتيه التي كان يسجلها لتقي يوم مقابلتهم واعترافها بحبها لرعد
سمع نصف الكلام ولم يقدر علي سماع الباقي قفل هاتفه وتركه علي سريره ودخل الي الحمام لياخذ حمام يخرجه من كل هذا الضغط ظل كثيرا ولم يكن يعلم ما المده
اسلام وهو ينادي علي شقيقه مؤمن يا مؤمن هعمل مكالمه من فونك
مؤمن من داخل الحمام ليه وفين فونك وبعدين هتكلم مين
اسلام لسه ما شحنتش وهكلم احمد هقوله أن النتيجه هتظهر بكره عشان نروح نجبها
مؤمن ماشي خلص بسرعه
الحلقة 25
أخذ اسلام الهاتف من مؤمن وذهب الي غرفته حين فتح الهاتف وجد ملف سجلات كاد أن يخرج ولكن فضوله أجبره علي فتح الملف ف عندما فتح التسجيل سمع كل ما قالته تقي ومدي حبها لرعد
أخذ يبحث في هاتف شقيقه حتي وصل إلي مكان الفيديو وجد وجه تقي علي أحدي الفيديوهات فتحه وجد فيديو بدون صوت فتح الآخر وجد فيديو وبه اعترافها بحبها لمؤمن صعق بشده أخذ يقارن الفيديو الذي به صوت بالفيديو الصامت وجد أن حركت شفتيها بين الفيديوهات مختلفه وتأكد أن الفيديو مفبرك وتأكد أن ماسمعه في ملف سجلات الصوت باعترافها بحبها لرعد هو الصوت الصحيح لهذا الفيديو صدم ولم يصدق أذنه وعينيه هل اخي فعل هذا
صدم اسلام بشده فهو قدوته كيف يكون بهذا السوء
دلف مؤمن الي غرفه اسلام لأخذ هاتفه
دخل مؤمن بدون استئذان خلصت يا بني بقالك ساعه
نظر إلي شقيقه راي تعبيرات وجهه غاضبه مالك ياض في ايه
نظر له اسلام نظره لوم قبض قلب مؤمن هل رأ شقيقه فيديو ميرنا ام ماذا نتش مؤمن هاتفه من اسلام الذي لم يطيق الصمت وتحدث پغضب انت ازاي عملت كده
اسلام بهجوم ازاي تخطب تقي وهي مش بتحبك أشار باصبعه الي هاتف مؤمن الموجود بيده وايه الفيديو المفبرك ده اكيد عملت كده عشان تقي تسيب اللي اسمه رعد وترضي أنها تتخطبلك وهو يفكر أنها بتخدعه وبتلعب بيه
مؤمن بغيظ انت مالك ماتدخلش في اللي مالكش فيه
اسلام پغضب ما كنتش اعرف انك معندكش كرامه اوي كده وكمان ندل وواطي
وضع اسلام يده مكان الصفعه بتلقائية نظر إلي شقيقه بنظرات عتاب لكن لم تكن علي صفعه له ولكن علي مدي دنائته وشده حقارته
ترك اسلام المنزل وخرج وهو لم يري شي سوا دموع تقي وكسرتها
فعلي الرغم من سوء مؤمن لكن اسلام شخصا مختلف رجل بمعني الكلمه لا يحب الخداع
نزل وهو عيونه تكسيها الدموع اسرع في خطاه ماذا يفعل يذهب ويخبر رفيقه ام يصمت لاجل شقيقه ولكن تغلب عليه ضميره وقرر أن يخبر تقي بكل شئ حدث من شقيقه وكان سبب بحزنها
هاله محمد
صدم مؤمن بما سمعه من شقيقه الصغير أخذ يكسر كل غرفته فهو لم يكن ندل أمام نفسه فقط وأصبح أمام شقيقه الصغير أيضا
جلس مكانه وهو يفكر فيما سيحدث بعد ذلك
مر الوقت وتأخر ومؤمن ينتظر اسلام حتي يعتذر منه علي صفعه ويخبره بأنه سيصلح كل شئ انتظره كثير ولم يأتي
خرج من غرفته وظل جالسا علي كرسي
في صاله شقتهم ظل في مكانه حتي غفي ولم يدري أنه نام مكانه سوي صباح اليوم التالي علي هزت ومنادات والده له
عم كامل مؤمن مؤمن
فتح مؤمن عينيه ايه يا بابا
عم كامل انت نايم هنا ليه يا ابني
مؤمن اعتدل في جلسته مفيش يا بابا انا بس اللي راحه عليا نومه هب واقفا حين تذكر ماحدث معه ومع شقيقه ذهب إلي غرفه اسلام يبحث عنه في كل زاويه في الغرفه ولكن صدم عندما لم يجده خرج مسرعا الي والده بابا هو اسلام فين
عم كامل باستغراب اسلام نايم يابني هيكون فين
دلف مؤمن الي غرفته بزعر ارتدي ملابسه ونزل مسرعا تاركا والده خلفه يناديه في ايه يا مؤمن اخوك فين رد عليه يا ابني انت رايح فين
مؤمن وهو ينزل الدرج مفيش يا بابا اسلام عند واحد صاحبه وانا خارج وجاي
خرج مؤمن وصعد سيارته وهو يفكر اين ذهب وماذا حدث أصبحت الساعه السادسه صباحا رن هاتفه علي رقم غير معروف رعد بلهفه علي امل انه اسلام ويهاتفه من فون صديقه لانه ترك هاتفه في المنزل أتاه الرد من صوت غريب
مؤمن بقلب مقبوض ايوه انا دكتور مؤمن
أحدي جيران مؤمن انا جارك يا دكتور ياريت تيجي المستشفي
مؤمن وتحول وجهه للشحوب ليه ففي ايه
أحدي جيران مؤمن اسلام اخوك عمل حاډثه امبارح بالليل وهو دلوقتي في المستشفي
أغمض مؤمن عينيه بړعب عرف ماسبب قبضه قلبه أنها لما حدث لشقيقه مستشفي ايه
أحدي جيران مؤمن مستشفي
اغلق مؤمن هاتفه وساق سيارته علي أقصي سرعه وهو يبكي پقهر علي ما حدث فهو سبب فيما وصل إليه اسلام
وصل مؤمن المستشفي سأل علي مكان شقيقه عرف أنه في غرفه العنايه المركزه بعد أن قام الأطباء والجراحين بعمل له عمليه
أحدي جيران مؤمن الحمد لله يا دكتور مؤمن اسلام خرج من العمليه
مؤمن وهو ينظر علي شقيقه المستلقي ويوضع عليه الكثير من الأجهزة وفي أنفه جهاز التنفس وعلي ه قياس ضربات القلب نظر عليه من خلف زجاج الغرفه حصل أمته
أحدي جيران مؤمن من امبارح تقريبا كده الساعه 2 بالليل
نظر له مؤمن بعصبيه الساعه اتنين وانت لسه فاكر تكلمني دلوقتي
أحدي جيران مؤمن انا لسه عارف لمه كلمتك أشار لأحد الرجال الواقف معه لمه عمك ناصر كلمني انا جيت وكلماتك
نظر العم ناصر الي مؤمن انا معرفشي رقمك يا ابني وكلمت علام كتير بس تليفونه كان مقفول ومعرفتش اسيب الواد الغلبان وهو في العمليات لوحده
اعتذر مؤمن علي أسلوبه الفظ وطبطب علي كتف العم علام انا اسف يا حج كتر خيرك
أومأ عم علام دون رد فهو مقدر موقفه وأنه حزين علي حال شقيقه
ذهب مؤمن يبحث علي الطبيب الذي أجري العمليه لشقيقه حتي وجده
مؤمن بلهفه انا دكتور مؤمن كامل اخو اسلام كامل وعرفت أن حضرتك اللي عملتله العمليه طمني عليه لو سمحت حصله ايه والعمليه كانت في اي جزء من جسمه
الدكتور في الحقيقه انا مش هكذب عليك وبما انك دكتور ف اكيد عارف ان مشاركه أهل المړيض مهمه
قبض قلب مؤمن ماذا أصاب اخي الصغير
اكمل الدكتور حديثه الخبطه كلها كانت في ضهره ووقع علي سطح ناشف وحاد سببله ضرر في العمود الفقري واحنا عملناله عمليه وهنصبر لحد ما يفوق وهنقدر نعرف