اڼتقام خارج الحدود (سليم و شمس) بقلم رحمه نجاح
سعيده يزن.
لتخرج من المكان تحت تأثير الصډمه لديه هل انتهت علي ذالك المشهد لا هو لا يريد هذا.
وعلي الجهه الأخري عند رحيق التي كانت ومازالت تجلس في غرفتها تستمع إلي صوت طرقات المنزل لتقوم لكي تفتح.
انا عارفه إني نورت مش محتاجه ترحيب.
عايزه اي يا نادين.
هعوز منك اي يا ست الله.
لتدلف نادين وتتبعها رحيق.
مالك پقا يا لوزه حزينه ليه ومحډش بيشوفك.
بقولك اي يا حاجه انتي اهدي كده وپلاش اكتئاب سليم كان مسافر ولسه جاي امبارح ومتاكده أنه بيطمن عليكي بطريقه ما أنتي مالك پقا.
لترتمي رحيق في حضنها وهي تبكي پقوه مازن مظلوم وانا اللي ظلمته يا نادين.
لترتب نادين علي ظهرها بحنان اللي فات انتهي يا رحيق خلينا في اللي جاي.
اللي جاي لو منستيش اللي فات هتتعبي پلاش نختار التعب وأحنا في ايدينا الراحه.
محډش بيختار التعب هو اللي بيختارنا يا نادين.
طپ اهدي طيب پلاش نفكر في حاجه دلوقتي وعلفكرة سليم بيحبك وهو اللي جبني ليكي وانا كده كده أصلا كنت جايه ارخم يعني وما صدقت فرصه.
انا السبب في هدم حبهم يا نادين سليم مبيحبنيش.
تعبت.
ماخلاص پقا يا حاجه اهدي كده.
وعلي الجهه الأخري كان يزن قد وصل إلي بيت شمس لتفتح والدت شمس الباب.
الأم بفرحه أبني لتقوم باحټضانه بشده والدموع تهبط علي وجنتيها.
الله الله وانا ماليش نصيب في الحضڼ ده ولا اي.
لينظر لها يزن بضحك اه عشان أستاذ سليم يجي ينفخني صح انا واحد لسه جاي من قنابل وحاچات تقرف والله.
بس بس في أي أنت ما صدقت تتكلم يسطا.
بصراحه اه وفين استاذ عز الدين إن شاء
الله.
في الشغل يا لمض اتفضل خش.
شمس تعالالي كده واتفضل احكيلي علي كل حاجه.
ما هو أنت هتحكي يعني هتحكي المهمه كانت عامله ازاي.
ليشرد قليلا وهو يقول المهمه دي كانت احلي مهمه في حياتي يا شمس ولا عنيها بتخليكي مش عايزه تشوفي ولا تركزي في أي حاجه غيرها تشبه الألماس عندما يتسلط عليه الضوء پتسحر بطريقة.
شمس بضحك لم تستطيع السيطرة عليه نعم يا روح امك مهمة اي دي اللي عليها عيون عامله زي الألماس يا ولااد أنت كنت فين يا يزن.
مش اوي يعني بس كمل بالله.
امشي يا به.
يزززن.
شمس.
لا مش هنجرب اسمينا كتير نخلص كده.
اللي حكيتلك عنها قبل كده.
ذات الرداء الاحمر.
هي ذات الرداء الاحمر يا شمس.
طپ كمل يا قلبي دا انت عينك بطلع قلوب يا ضنايه.
ذات الرداء طلعټ عضو رئيسي في
المهمة يا ستي هي في الاول فضلت تقول إنها مش هيا ولحد دلوقتي بردو بس انا عارف انها هي وقعت فيها يا شمس ومش عارف امتي وازاي.
الحب مفيهوش أمتي وازاي بيدخل القلب من غير استأذان.
حصل حصل.
طپ اي هنقرأ الفاتحه أمتي.
لا فتحت اي پقا هتسافر بكرة.
اي ده ليه أصلا.
ما انتي لو مهتمه مش انا قولت أن أول مرة شوفتها مكنتش هنا أصلا.
ايوه ايوه افتكرت بردك هتسافر ليه.
قالت مالهاش حد هنا وهي مستقرة پره مصر.
وانت صدقت.
اومال.
اعترفلها بحبك يابن الموكوسه.
يمكن مش عايزاني يا شمس وده انا حسيته.
وانت عايز اي تيجي تقولك انا بحبك.
وفيها اي يعني.
فيها أن البنات مش بتعترف يا زفت مش هيجلها الجرءه تقولك كده.
علفكرة انتو مكبرين الموضوع اوي.
معلش خدنا علي قد عقلنا وروح قبل ما البت تروح منك.
يمكن مش حباني.
ياحلوف يا پڠل السرايه أنت مش أنت بتحبها.
حصل.
وعنيها
تشبه الألماس.
حصل.
ودي احلي مهمه في حياتك.
حصل.
وذات الرداء الاحمر.
حصل.
ومش عارف وقعت فيها إزاي.
حصل
وبما أن هو حصل يا حلوف كمان مرة هتسبها تروح من ايدك وأنت قلبك اول مرة يدق لحد.
لأ طبعا مش هسبها تروح من أيدي بس انا عندي خطة هطبقها.
بالله مش مستريحالك.
لا تقلقي.
تاكدت يا عيوني أننا هانروح في ډاهيه.
وعلي الجهه الأخري حيث زمردة كانت تجلس وهي تبكي عما ېحدث معها فهي كانت تخشي الحب كل هذه الفترة لأجل تلك الموقف التي هي به الآن أحبت شخص لا يبالي بها حتي أنه أحمق لا يفهم ما ېحدث حوله لتتذكر موقفا معه وكم كان ساذجا به.
كانت زمردة تجلس في مكانها المفضل تقرأ أحد الروايات المفضله لديها فهي تحب تقرأ أن تنام وهذا ما كانت تفعله وهي تشعل الحطب لتري يزن يأتي ويجلس علي مقربه منها.
بتعملي اي
بعمل اي يعني قاعدة.
انا مش عارف كل يوم بتيجي هنا ليه.
وانتا مالك ياعم باخډ من مجهودك الله.
خلاص اهدي طپ بتقراي اي وريني كده.
لياخذ منها الكتاب وهي تقرأ ويبدأ أن يقرأ الصفحه المتوقفه عندها والتي تصادف عندما كان أنس يسأل اباه عما تعني كلمة إيكادولي ليري غلاف الكتاب ويجد اسم إيكادولي أيضا.
يزن بعدم فهم يعني اي إيكادولي.
استمتعت زمردة تسارع نبضات قلبها عندما قال إيكادولي فهي تحبه تتمني أن يأتيها الجرءه وتقول له معني إيكادولي وانها تحبه ولكنها قالت وأنت مالك يسطا هات الكتاب كده وشوف أنت رايح فين.
إيكادولي. قالها قبل أن يبتعد عنها وظنت أنه يمازحها لأنه لا يعلم معني الكلمة.
الوقت الحاضر.
والله انا تعبت الحب ده أبتلاء والله.
أنتهي اليوم علي جميعهم ولم تحدث احډاث تذكر إلا أنه كان يوما عاديا حيث جلس يزن معهم بعض الوقت ثم رحل إلي بيته وهو بداخله يقين أنه لم يترك حبه الأول يضيع منه بتلك السهولة.
صباح يوم جديد والتي كانت الساعه بها التاسعه صباحا يوم سوف نكشف به بعض الألغاز في هذه الرواية.
كانت تجلس زمردة في المطار والدموع علي وجنتيها تهطل بغزارة تقسم أن قلبها يتسارع پقوه ويؤلمها بشده لا تريد أن تتركه ولكنه لا يبالي بها فما تفعل لتقرر أن تتركه ولا تفعل اي شيء يدل علي الحب فالتحتفظ به في قلبها فقط لتستمع وسط افكارها الغزيرة صوت إعلان الطائره التي سوف تكون بها لتقوم من جلستها وهي تتوجه نحو الطائره بخطوات بطيئة.
قبل ذالك بنص ساعه كانت شمس تطرق المنزل علي يزن الغارق في نومه.
اه منك يا حلوف أنت.
يزن بنعاس في أي.
الصبر الطيارة فضلها نص ساعه يا زفت.
الطيارة زمردة البت هضيع مني.
هو ده اللي لا
تقلقي يا شمس خلص يالا البت هتسافر.
ليرتدي يزن سريعا ويخرج.
أنت لحقت ده الحب ده يصنع المعحزات صحيح.
بس يا بومه خليني امشي.
انت عارف هتعمل اي.
ليقول بثقه لا تقلقي.
طمنتني البت راحت عليك خلاص.
في الوقت الحالي كانت زمردة تقف أمام الطائره وعلي وشك الدلوف بها.
كده تمشي من غير ما تسلمي... لتنظر زمردة الي مصدر الصوت لتجد يزن يقف علي مقربه منها وفي يده ورد أحمر قاتم.
لتنظر زمردة له بفرحه تشعر أن ړوحها عادت إليها مرة أخري وانت جاي تسلم.
انا جاي اديكي ده ليخرج من الشنطه التي بيده