سيد الرجال كامله بقلم ديدا علي
يوسف وبدات تقدمله الكيكه اللى عملتها .
يوسف ... ايه ده كله تعبتى نفسك ليه يا نور انا كنت هاقوم امشى بعد ما اديكى كشكول المحاضرات .
الام ... تمشى ايه يا ابنى انت لحقت تقعد ولا تأكل ولا تشرب حاجه انت لازم تدوق الكيكه اللى عملتها نور هاتعجبك اوى يا حبيبى .
احمد ....الصراحه اختى نور بتعمل كيكه روعه .
نور ..... ولا روعه ولا حاجه دى عاديه خالص .
يوسف مسك الشوكه واكل اول قطمه وساب الشوكه تانى وبص لنور .
نور ... ايه مش حلوة صح
يوسف ..... دى روعه روعه .
واول مرة ادوق كيكه حلوة كده تسلم اديكى بجد.
نور وشها احمر جامد من الكسوف ويوسف لاحظ كده وحب يغير الموضوع .
يوسف .... قررتى ايه يا امى على موضوع العمليه .
نور .... هو ايه بقيتى كويسه يا ماما لازم تعملى العمليه وتقوملنا بالسلامه .
يوسف ... طبعا يا امى لازم تعمليها وانتى بنفسك سمعتى الدكتور قال ايه عن الحاله كويس .
وقال اننا لازم نقرر فى اسرع وقت ممكن وادانا يومين نشوف هانعمل ايه ونقرر فيهم وأبلغه بالقرار بتاعنا دنه .
نور ... يا ماما انا قولت لحضرتك انا هاعمل ايه والصبح إنشاءالله هاسافر البلد واروح لعمى وأطالب بحقنا فى ورث بابا الله يرحمه
احمد .... ايوا يا ماما
لازم تعملى العمليه وتخفى وترجعى احسن من الاول انشاء الله .
يوسف .... انا هاتكفل بكل مصاريف العمليه ماتشلوش هم حاجه ابدا لو سمحتوا .
الام ... انا هتعمل العمليه بس بشرط .
نور ... بصت باستغراب لاحمد ويوسف .
ويوسف كمان بصلها باستغراب .
يا ترى ايه هو الشرط ده والام بتفكر فى ايه علشان تعمل العمليه .
الام ... انا هاعمل العمليه بس بشرط !!!!!!!
نور بصت لاحمد اخوها وبصت ليوسف كمان والكل كان مستغرب من اللى قالته الام.
نور .... اكيد يا ماما شرط ايه ده اللى هاتشرطيه علشان تعملى العمليه .
يوسف ... الصراحه انا مش فاهم حاجه
الام .... ممكن تيجى معايا فى اوضه الصالون يا يوسف لو سمحت لوحدك .
يوسف بص لنور واستغرب تانى من كلام امها .
نور بصت لامها باستغراب وايه هو الشرط اللى هاتقوله ليوسف فى اوضه الصالون لوحدهم هما الاتنين
قامت الام وطلبت من يوسف أنه يساعدها لحد ما توصل للأوضه
وفعلا قام ومسك ايديها ودخلوا جوا وطلبت من أنه يقفل الباب بتاع الاوضه وراه .
يوسف قفل الباب وقعدها على كرسى وقعد على الكرسى اللى جنبها .
الام .... اظن يا يوسف انت مستغرب من اللى انا بعمله ده .
ومستغرب اكتر أنى طلبت منك انك تيجى هنا معايا وسبت نور واحمد برة .
يوسف ... الصراحه انا مستغرب بس انا تحت امرك .
الام ... هو سؤال واحد يا ابنى وعاوزة اساله ليك وتجاوبنى بصراحه من غير لف ولا دوران .
يوسف ... اتفضلى يا امى وانا تحت امرك .
الام .... انت بتحب نور يا ابنى
يوسف ... حضرتك طلبتى منى أنى اجاوبك بصراحه وانا هاجاوبك بمنتهى الصراحه يا امى .
يوسف .... انا مش بحب نور وبس انا بعشقها من سنين فاتت .
نور بالنسبه ليا كل حاجه حلوة .
عمرى
حياتى
قلبى
عقلى
نور هى كل حاجه ليوسف يا امى .
الام .... خدت نفسها وحسنت انها استريحت من الحمل اللى هى كانت شيلاه والهم اللى هى حاسه بيه لو هى عملت العمليه وجرى ليها حاجه.
وعرفت انها هاتسيب نور واحمد فى ايد امنيه هاتحافظ عليهم وهاتسعدهم .
وهاتعوضهم فقدهم الام والاب اللى هايحسوا بيه بعد ما هى ټموت
الام .... انت كده ريحتنى يا ابنى وهاعمل العمليه وانا مطمنه على عيالى .
يوسف .... انا مش فاهم حاجه ممكن توضحيلى الكلام شويه لو سمحتى .
الام ... نادى على نور من برة وانا هافهمكم على كل حاجه .
يوسف قام وفتح باب الاوضه وقرب من نور اللى كانت قاعده مستغربه من كل اللى بيحصل .
نور
قامت اول ما شافت يوسف فتح الباب وقربت منه .
نور ... خير يا يوسف ايه اللى بيحصل انا مش فاهمه حاجه .
يوسف ... الصراحه ولا انا كمان فاهم حاجه يا نور بس مامتك عوزاكى جوه تعالى كلميها .
نور ... ماما عوزانى انا بس ولا انا واحمد
يوسف ... هى قالتلى انتى بس لوحدك .
نور ... طيب يالا نشوف هى عاوزة ايه اتفضل معايا .
دخلوا هما الاتنين على جوه والام كانت مستنياهم .
الام .... تعالوا يا ولاد اتفضلوا اقعدوا واسمعوا كل كلمه انا هاقولها كويس .
يوسف طلب من نور تقعد لما نشوف الام عاوزة ايه لانها كانت مش مستوعبه كل اللى بيحصل وكان باين على ملامحها جدا .
الام ... انا هاعمل العمليه يا نور بس بشرط .
وحبيت اقول لكم انتم الاتنين على الشرط ده وليكم حق القبول وليكم حق الرفض .
نور ... انا مش عارفه حضرتك عاوزة ايه بالضبط يا امى بس انا مستعده اعمل اى حاجه علشان حضرتك تعملى العمليه دى باى شكل .
يوسف ... وانا تحت امرك يا امى فى اى شىء حضرتك تؤمرى بيه .
الام .... انا عوزاك تتجوز نور يا يوسف قبل ما اعمل العمليه .
نور ... ايه الكلام اللى حضرتك بتقوليه ده يا ماما .
ازاى تشرطى شرط زى كده علشان تعملى العمليه بتاعتك .
وازى تحطى يوسف فى موقف زى ده يا امى وتفرضى عليه جوازه بالشكل ده.
وانا ازاى تحطينى فى موقف زى ده اودام يوسف .!
يوسف .... انا موافق يا امى ومن دلوقتى كمان .
نور ... انت بتقول ايه يا يوسف ازاى اتجوزك وافرض عليك حاجه زى كده .
واهلك وكليتك ومستقبلك كل ده نسيته .
وانا فين فى ده كله يا امى ليه ما فكرتيش فى شعورى واحساسى .
يوسف .... نور انا بحبك بقالى سنين وكان نفسى تحسى بشعورى ناحيتك بس ما جاش الوقت المناسب لكده.
نور ... انت بتقول ايه يا يوسف انت اكيد بتقول كده علشان تعب ماما وعلشان ترضى وتوافق تعمل العمليه .
يوسف ... لا طبعا انا بحبك من زمان وانتى اكيد حسيتى باعجابى بيكى .
والموضوع مالوش صله خالص بمامتك والعمليه .
بس انا على استعداد اجيب اهلى من بكرة ونتجوز على طول بس انتى وافقى وانا هاكون اسعد انسان فى الدنيا يا نور .
الام... كانت قاعده بتسمع كلام نور وكلام يوسف ومن خلاله اتاكدت على حب يوسف الكبير لنور .
نور اتخنقت بالعياط وقامت بسرعه وخرجت وراحت على اوضتها .
الام ... معلش يا يوسف هى اكيد اټصدمت من اللى حصل واللى اتقال اعزرها يا ابنى .
يوسف ... ممكن تسمحيلى اروح اشوفها واحاول اقنعها لو سمحتى.
الام ... روح يا ابنى ربنا يسعدكم ويريح قلبك زى ما انت هاتريح
قلبى
قام يوسف وخرج على الصاله ولقى اودامه تلت اوض فسأل احمد على اوضه نور واحمد شاورله على اوضتها.
يوسف خبط على الباب بتاع نور .
نور... اتفضل يا احمد .
يوسف فتح الباب ونور اول لما شافته قامت قعدت على السرير لانها كانت نايمه وعماله ټعيط جامد ودموعها مغرقاها .
نور... اتفضل يا يوسف ادخل .
يوسف ... انا اسف يا نور ما كنتش عاوز احطك فى موقف زى كده بس كل اللى انا عاوز اقوله ليكى أنى فعلا بحبك ومش هاقدر استغنى عنك ابدا .
نور .... بس انت عارف العلاقه اللى بينى وبين سيف وعارف اننا بنحب بعض كتير من واحنا لسه فى سنه اولى .
يوسف ... انا عارف يا نور ونفسى انك تديلى فرصه وتحسى بحبى ليكى انا كمان زى ما اديتى سيف.
انا بحبك وبعشك يا نور.
سيف .... لو فكرتى صح على طول انتى وهو فى مشاكل بسبب الغيرة بتاعته دى وده مش هايقدر يحافظ عليكى يا نور ولا هايقدر يسعدك زى ما انا هاقدر اسعدك.
وبعدين علشان خاطر مامتك يا نور وعلشان ترضى تعمل العمليه .
ما تنسيش أن ده شرطها علشان تعمل العمليه .
نور .... عندك حق يا يوسف المهم ماما دلوقتى مش انا.
ماما ضحت كتير علشانى انا واخويا وضحت بشاببها وسعادتها علشان خاطرنا .
فانا لازم اضحى علشان خاطرها هى كمان علشان تعمل العمليه وتقدر ترجع تانى وتكون احسن من الاول .
يوسف ... يعنى قررتى ايه يا نور
نور .... انا موافقه يا يوسف .
يوسف مسك ايد نور وباسها وكان فرحان جدا بموافقتها دى .
نور كانت دموعها نازله على وشها وكانت حاسه انها بتحلم .
يوسف مسك ايديها وراحوا علشان يفرحوا الام هما الاتنين ويبلغوها بموافقة نور .
سيف كان لسه قاعد فى اوضه وعمال يفكر فى اللى حصل الصبح بينه وبين نور .
وعلى أساس كده قرر أنه ينزل يروح لها البيت ويطمن على مامتها ويعتذر ويحسس نور أنه واقف معاها فى الظروف اللى هى فيها دى .
قام وغير هدومه ولبس قميص وبنطلون حلوين وسرح شعره الاسود الناعم .
سيف كان طويل وعريض وجسمه كان حلو اوى .
دخلت مى على اخوها وهو بيسرح وقالته ايه ده انت رايح فين يا حلو انت .
سيف ... بس يا بت انتى انا مش فاضيلك هش من هنا يالا هش. هش
مى ... انا تقولى هش هش
ليه شايفنى فرخه ولا ايه يا عم الديك انت .
سيف ... يا بت يالا من هنا عاوز انزل ومستعجل .
مى ... مش هاخليك تنزل غير لما تقولى انت رايح فين دلوقتى ورايح تقابل مين يا اموووور .
سيف ... ناولينى طيب ازازة البرفان اللى علي التسريحه دى واخلصى وانا هقولك رايح على فين.
مى ...عيونى
فورريرة يا باشا وتكون ازازة البرفان معاك وتحت امرك .
سيف فضل يضحك على أخته وعلى طريقه كلامها معاه .
مى ... ازازة البرفان اهى يا باشا قولى بقى رايح على فين
سيف .... رايح لنور البيت علشان اصالحها وعلشان اطمن على مامتها .
انا فعلا زعلتها وغلط فى حقها كتير ونويت ابطل
اغير عليها علشان ما تزعلش تانى منى
ابدا .
مى حضنت اخوها وكانت فرحانه بكلامه ده كتير وعرفت واتاكدت من حب سيف لنور
تابعونى على
صفحتى روايات وقصص نوتيلا
فى فيلا مالك