الأحد 24 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 19 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

لها
عادت نغم ونيره الى تلك الشقه الصغيره التى تستأجرها نغم ولميس معا
لتقول نيره لنغم انتى سلمتى نفسك لفيصل أمتى
وقفت لميس تنظر الى نيره التى تتحدث لأختها بهذه الحده لأول مره فنيره دائما تشعر أتجاه نغم بأنها الكبرى لا نغم وتدللها
لتقول نيره وهى تنظر الى نغم الى بطنك دا لازم ينزل انا متاكده ان فيصل مش هيحبه زى عمره ما حبنا
لتنظر نغم لها بذهول وتقول أنا عارفه أن فيصل عمره ما حبنا وأنا أكثر واحده يمكن كرها فى حياته بس دا مش أبنه لوحده دا أبنى لوحدى وانا عايزاه ومحدش هيقدر يخليني انزله
لتنظر أليها نيره وتقول غبيه وهتفضلى غبيه ومشاعرك هى الى بتتحكم فيكى
اختارى حياتك فيصل دلوقتي طلقك وأك هور على غيرك تشاركه حياته
لتشعر نغم پألم من حديث نيره
لتقول عارفه انه طلقنى وهيكون فى حياته غيرى بس أنا مش هستغنى عن الى فى بطنى وميهمنيش فيصل
فيصل أنا نهيته من حياتى خلاص
لتقول نيره طالما نهيتيه من حياتك ليه عايزه تحتفظى بابنه أو بنته فى بطنك الفرصه لسه قدامك وهنا مفيش رقابه على عمليات الاجهاض زى مصر
أختارى حياتك الى فى بطنك ممكن يكون أعاقه ليكى فى سبيل نجاحك أو أنك تقابلى حب تانى يعوضك حبك للغبى فيصل
لتتنهد نغم وتقول أنا مش هفكر تانى فى الحب أنا خلاص جربت حظى وهاعيش حياتى من غير أرتباط تانى والى فى بطنى هيكون هو حياتى وهعيش معاه وأكون حياتى معاه من غير أى راجل تانى
لتنظر نيره پحده وتقول انتى بتقولى الكلام ده لانك لسه بتحبى فيصل وعندك أمل فيه بس بكره تفوقي لما تلاقيه كون حياه تانيه مع غيرك وانتى هتبقى دمرتى حياتك فى وهم
نظرت نغم پألم تقول أنا عارفه كلامك دا كويس مش محتاجه تقولى لى عليه
لت نيره من نغم وتضمها بحنان وتقول ف
أنا محتاجه للجنين ده دلوقتي أكتر من أى شىء تانى بحياتى
قالت هذا وتركتها ودخلت الى غرفتها وتغلقها عليها تتنفس وتبكى بعذاب ولكن مسحت دموعها بها وملست
كانت لميس تقف معهن تسمع دون أن تتحدث ولكن عندما دخلت نغم الى الغرفه قالت لنيره يمكن تكون بضر نفسها بس يمكن الجنين ده يكون سبب يرجعها تانى تشعر بلذة الحياه بعد الى حصل من فيصل معاها
لتنظر نيره الى لميس وتقول أيه الى فيصل عمله حلى نغم تطلب منه الطلاق وكمان تسيب البلد كلها أنا متاكده أن نغم بتحب فيصل لغايةدلوقتي بس موجوعه منه ودا الى خلاها تجى فرنسا ومتأكده أنك عارفه كل حاجه أزاى ت منه
لتتنهد لميس وتقول أسأليها يمكن تقولك
لترد نيره تقولى أيه أنا نفسى أعرف أزاى هى سلمته نفسها ويمكن يكون أغتصبها أو مارس ضعطه عليها وهى وهبته نفسها فى لحظة ضعف
لترد لميس قائله تقدرى تقولى الاثنين حصلوا
لتقول نيره بتعجب قصدك أيه يعنى فيصل أغتصبها
لترد لميس بنفى لا العلاقه الى حصلت بينهم كانت برضا نغم بس تدخله الى حاضنة المى لان لديه نسبة صفراء عاليه بعض الشىء ولابد من التعامل معها لنجاته
بعد وقت خرج الطبيب
ليكى لأول مره فى حياته يعمل حاجه عدله
يضا حالة طفله الذى دخل ااى حاضنة المى ليذهب الى الحاضنه بالمى ليرى طفله الذى وصل بينه وبينها بعد أن كادت بعدت عنه
لكنه رد عليها أنا لا أشعر سوى بسعاده فقط وهذه السعاده تعطينى الصحه
ظل بفرنسا لأكثر من عشرة أيام كان يراقب نغم التى تذهب
يوميا الى المى لرؤية طفلهما بالحاضنه وأرضاعه الى أن أصبحت حالته جه ومطمئنه ليخرج من تلك الحاضنه وأصبح معها دائما تهتم هى به بعا عن الحاضنه
ليعود
الى سلمته نفسها من غير زفاف وأك بتشجيع منك
لتخرج نغم على صوته وتسمع نعته لأختها بالساقطھ
لتقول پعنف وجساره أخرس أختى عمرها ما كانت ساقطھ الى كان ساقط وحقېر ومازال هو أنت أنت الى خليت ماما تضطر تتجوز بعد بابا بعد لما ضيقت علينا المكان الى كنا عايشين فيه وكمان خوف الست مراتك لتتجوز أرملة أخوك أوعى تفكر تتهم نغم أو ماما بشىء أنت أساسه أنت كنت ساكته على حقنا السنين الى فاتت مش حبا فيك لكن كنت بحترم ماما الى مراتك خاڤت لتخطفك وخيرتك بينها وبين بنات اخوك لحمك وعرضك الى بتسبه دلوقتي والى رميته زمان ولما كبرنا كنت عايز تجوز نغم لواحد من الاغبيه ولادك علشان منطالبش يوم بميراثنا فى البيت الى أنت بتمرع فيه أنت والحيزبون مراتك وولادك بس بقى أنا بقولك مش هنسيب لك قرش من ميراثنا وهنخده كله من عنيك وهحاسبك بالسنتى
وبسعر النهارده يأما هقسم البيت ولو كان حقنا سهم واحد هنخده منك وهنهده وههد البيت كله على دماغك
وقف عمها مذهول من ما قالت له ليتظر أليها بريبه ويقول أنتم مالك عندى حاجه
لترد نيره بضحك ساخره قائله أحنا لنا نص البيت وبأوراق رسميه بابا كان مسجلها مى أنا ونغم ما ېموت بمده باين كان عارف أخلاق أخوه الكريمه
البيت كله بابا كان أساسه فق عليك وسابلك نصه والنص التانى من حقنا وفى أوراق رسميه بكده معايا
أنت مفكر انى وافقت أخرج من بيتك عروسه حبا فيك غلطان أنا وافقت علشان جدتى وقتها طلبت منى أنى قصاد ما أخرج من بيتك عروسه هتسلمنى أوراق تثبت حقنا فى البيت كان بابا سايبها عندها ما ېتقتل
لتكمل قائله ودلوقتي قدامك حل من أتنين يا تدفع تمن نص البيت وبسعر النهارده يأما هبيعه وعندى المشترى له وهفع ضعف تمن نص البيت ووقتها مش هتقدر تتحكم فيه
لينظر عمها لها بغل وحقد يقول ومين الى هيشترى نص بيت مفيش حد هيقدر خل البيت دا لو الاوراق الى معاكى سليمه
لتقوخ نيره وهى تضحك على أرتباكه بقوه الى هيشترى نص البيت فيصل بيحب مراته وعايز لها حاجه من ريحه باباها وأنا اتفقت معاه بمجرد ما هنتمم البيع بهد نص البيت فورا
وتكمل بتهكم وسخريه فكر يا عمى العزيز الغالى فى عرضى ومعاك مهله لأخر الاسبوع الجاى وبعدها هنتمم البيعه وانت حر لأن وقتى هنا محدود وهسافر فرنسا تانى لجوزى وأبنى الى هناك وأحتمال نغم وأبنها يسافروا معايا
ليقف العم حائر خائر القوي لا يجد رد سوى أن يترك المكان سريعا
لتقف نجوى ولميس يضحكن على هروبه من أمام نيره وهن يان منها لتضم نيره نفسها الى ڼ والداتها وتتنفس عاليا لتطبطب عليها بحنان وتقول لها أهدى علشان الى فى بطنك أنا عايزاكى تكى وتطمنينى عليه
لتهدأ نيره وتقول انا كويسه جدا يا ماما انا أول مره أحس براحه كده كان لازم المواجهه دى من زمان يمكن مكنش نغم كانت تكون هنا فى اتى دلوقتي وكانت حياتها أتبدلت للأحسن
لتقول نجوى بحنو ورضاء كل شئ نصيب وقدر
ويتمم كذالك طاهر على حديث نجوى وينظر لنيره بحنان ومسانده الذى أندهش من ردها القوى
وتمنى أن تكون نغم بقوة نيره وتدافع عن حقها بفيصل ولا تبتعد عنه مره أخرى.
دخل فيصل بمجدى الى المى يه ليتجه الى قسم الأطفال ليطمئن عليه
ليتعامل الطبيب مع
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 44 صفحات