نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد
لها
عادت نغم ونيره الى تلك الشقه الصغيره التى تستأجرها نغم ولميس معا
لتقول نيره لنغم انتى سلمتى نفسك لفيصل أمتى
وقفت لميس تنظر الى نيره التى تتحدث لأختها بهذه الحده لأول مره فنيره دائما تشعر أتجاه نغم بأنها الكبرى لا نغم وتدللها
لتقول نيره وهى تنظر الى نغم الى بطنك دا لازم ينزل انا متاكده ان فيصل مش هيحبه زى عمره ما حبنا
لتنظر أليها نيره وتقول غبيه وهتفضلى غبيه ومشاعرك هى الى بتتحكم فيكى
اختارى حياتك فيصل دلوقتي طلقك وأك هور على غيرك تشاركه حياته
لتشعر نغم پألم من حديث نيره
فيصل أنا نهيته من حياتى خلاص
لتقول نيره طالما نهيتيه من حياتك ليه عايزه تحتفظى بابنه أو بنته فى بطنك الفرصه لسه قدامك وهنا مفيش رقابه على عمليات الاجهاض زى مصر
أختارى حياتك الى فى بطنك ممكن يكون أعاقه ليكى فى سبيل نجاحك أو أنك تقابلى حب تانى يعوضك حبك للغبى فيصل
لتنظر نيره پحده وتقول انتى بتقولى الكلام ده لانك لسه بتحبى فيصل وعندك أمل فيه بس بكره تفوقي لما تلاقيه كون حياه تانيه مع غيرك وانتى هتبقى دمرتى حياتك فى وهم
لت نيره من نغم وتضمها بحنان وتقول ف
أنا محتاجه للجنين ده دلوقتي أكتر من أى شىء تانى بحياتى
قالت هذا وتركتها ودخلت الى غرفتها وتغلقها عليها تتنفس وتبكى بعذاب ولكن مسحت دموعها بها وملست
كانت لميس تقف معهن تسمع دون أن تتحدث ولكن عندما دخلت نغم الى الغرفه قالت لنيره يمكن تكون بضر نفسها بس يمكن الجنين ده يكون سبب يرجعها تانى تشعر بلذة الحياه بعد الى حصل من فيصل معاها
لتتنهد لميس وتقول أسأليها يمكن تقولك
لترد نيره تقولى أيه أنا نفسى أعرف أزاى هى سلمته نفسها ويمكن يكون أغتصبها أو مارس ضعطه عليها وهى وهبته نفسها فى لحظة ضعف
لتقول نيره بتعجب قصدك أيه يعنى فيصل أغتصبها
لترد لميس بنفى لا العلاقه الى حصلت بينهم كانت برضا نغم بس تدخله الى حاضنة المى لان لديه نسبة صفراء عاليه بعض الشىء ولابد من التعامل معها لنجاته
بعد وقت خرج الطبيب
ليكى لأول مره فى حياته يعمل حاجه عدله
يضا حالة طفله الذى دخل ااى حاضنة المى ليذهب الى الحاضنه بالمى ليرى طفله الذى وصل بينه وبينها بعد أن كادت بعدت عنه
لكنه رد عليها أنا لا أشعر سوى بسعاده فقط وهذه السعاده تعطينى الصحه
ظل بفرنسا لأكثر من عشرة أيام كان يراقب نغم التى تذهب
يوميا الى المى لرؤية طفلهما بالحاضنه وأرضاعه الى أن أصبحت حالته جه ومطمئنه ليخرج من تلك الحاضنه وأصبح معها دائما تهتم هى به بعا عن الحاضنه
ليعود
الى سلمته نفسها من غير زفاف وأك بتشجيع منك
لتخرج نغم على صوته وتسمع نعته لأختها بالساقطھ
لتقول پعنف وجساره أخرس أختى عمرها ما كانت ساقطھ الى كان ساقط وحقېر ومازال هو أنت أنت الى خليت ماما تضطر تتجوز بعد بابا بعد لما ضيقت علينا المكان الى كنا عايشين فيه وكمان خوف الست مراتك لتتجوز أرملة أخوك أوعى تفكر تتهم نغم أو ماما بشىء أنت أساسه أنت كنت ساكته على حقنا السنين الى فاتت مش حبا فيك لكن كنت بحترم ماما الى مراتك خاڤت لتخطفك وخيرتك بينها وبين بنات اخوك لحمك وعرضك الى بتسبه دلوقتي والى رميته زمان ولما كبرنا كنت عايز تجوز نغم لواحد من الاغبيه ولادك علشان منطالبش يوم بميراثنا فى البيت الى أنت بتمرع فيه أنت والحيزبون مراتك وولادك بس بقى أنا بقولك مش هنسيب لك قرش من ميراثنا وهنخده كله من عنيك وهحاسبك بالسنتى
وبسعر النهارده يأما هقسم البيت ولو كان حقنا سهم واحد هنخده منك وهنهده وههد البيت كله على دماغك
وقف عمها مذهول من ما قالت له ليتظر أليها بريبه ويقول أنتم مالك عندى حاجه
لترد نيره بضحك ساخره قائله أحنا لنا نص البيت وبأوراق رسميه بابا كان مسجلها مى أنا ونغم ما ېموت بمده باين كان عارف أخلاق أخوه الكريمه
البيت كله بابا كان أساسه فق عليك وسابلك نصه والنص التانى من حقنا وفى أوراق رسميه بكده معايا
أنت مفكر انى وافقت أخرج من بيتك عروسه حبا فيك غلطان أنا وافقت علشان جدتى وقتها طلبت منى أنى قصاد ما أخرج من بيتك عروسه هتسلمنى أوراق تثبت حقنا فى البيت كان بابا سايبها عندها ما ېتقتل
لتكمل قائله ودلوقتي قدامك حل من أتنين يا تدفع تمن نص البيت وبسعر النهارده يأما هبيعه وعندى المشترى له وهفع ضعف تمن نص البيت ووقتها مش هتقدر تتحكم فيه
لينظر عمها لها بغل وحقد يقول ومين الى هيشترى نص بيت مفيش حد هيقدر خل البيت دا لو الاوراق الى معاكى سليمه
لتقوخ نيره وهى تضحك على أرتباكه بقوه الى هيشترى نص البيت فيصل بيحب مراته وعايز لها حاجه من ريحه باباها وأنا اتفقت معاه بمجرد ما هنتمم البيع بهد نص البيت فورا
وتكمل بتهكم وسخريه فكر يا عمى العزيز الغالى فى عرضى ومعاك مهله لأخر الاسبوع الجاى وبعدها هنتمم البيعه وانت حر لأن وقتى هنا محدود وهسافر فرنسا تانى لجوزى وأبنى الى هناك وأحتمال نغم وأبنها يسافروا معايا
ليقف العم حائر خائر القوي لا يجد رد سوى أن يترك المكان سريعا
لتقف نجوى ولميس يضحكن على هروبه من أمام نيره وهن يان منها لتضم نيره نفسها الى ڼ والداتها وتتنفس عاليا لتطبطب عليها بحنان وتقول لها أهدى علشان الى فى بطنك أنا عايزاكى تكى وتطمنينى عليه
لتهدأ نيره وتقول انا كويسه جدا يا ماما انا أول مره أحس براحه كده كان لازم المواجهه دى من زمان يمكن مكنش نغم كانت تكون هنا فى اتى دلوقتي وكانت حياتها أتبدلت للأحسن
لتقول نجوى بحنو ورضاء كل شئ نصيب وقدر
ويتمم كذالك طاهر على حديث نجوى وينظر لنيره بحنان ومسانده الذى أندهش من ردها القوى
وتمنى أن تكون نغم بقوة نيره وتدافع عن حقها بفيصل ولا تبتعد عنه مره أخرى.
دخل فيصل بمجدى الى المى يه ليتجه الى قسم الأطفال ليطمئن عليه
ليتعامل الطبيب مع