نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد
قائلا حمد لله على سلامتك يا نغم وكمان مبروك رجوع أبنك أنا مكنتش أعرف أنك متجوزه فيصل الى من جدى أمبارح
لترد نغم عليه شكرا الله يسلمك
ليقول وجدى تغراب هو فيصل العفيفى يبقى جوزك يا نغم
ليرد فيصل أيوا
ليمد وجدى ه بالسلام لفيصل قائلا أنا بقالى سنتين بتعامل معاك فى الاعلانات التسويقيه لمصانعك ومعرفش أنك متجوز الأ النهارده وكمان من أكتر واحده تقدر تعملك ه دعايه ضخمه ولا باب النجار مخلع
لتضحك نغم قائله فيصل بيحب يعتمد على الخبراء وأنا أفكاري مش مناسبه للدعايه عنده
وبعدين كويس إنك فتحت سيرة الشغل أنا عرفت أن المؤسسة بتاعتك لها فرع فى فرنسا أنا عايزه أشتغل فيه لأنى مسافره فرنسا بعد أيام
لينظر وجدى تغراب ليه هو فيصل بيه قرر يعيش فى فرنسا
لترد نغم لأ بس أحنا هننفصل وأناهرجع فرنسا
ربما يحالفه القدر
لكن فيصل كانت الغيره تنهشه وهى تتحدث مع وجدى براحبه تمنى أن يلكمه ليبعد عنها نظراته الواضحه لنغم
أنها نفسي الى برتاح لها فى كل وقت
وقت تكون أختى
وقت تكون مامتى
وتقول بمزح ووقت تكون عدوتى اللدوده
ليضحك عصام قائلا أنا كده هغير من أنها جزء كبير من حياتك أتمنى أكون أنا فى يوم مكانها
بس مش دلوقتي كل شىء فى وقته حلو.
فى ااء
عادت نغم الى البيت التى خرجت منه يوما ټنزف كان ېنزف قلبها ألما ها لتعود ومعها طفل كان نتيجه لتلك الليله البائسه التى كادت تودى بحياتها
بداخل أحد الغرف كانت نغم نائمه متكئه بال و برفقتها نيره ونجوى
لتبتسم نيره ونغم
لتقول نيره أبقى هاتى معاكى عروسة أبنى أشوفها دى وحشتنى
لتبتسم لميس قائله بمزح أخيرا وافقتى تجوزى العيال حرام عليكي طول عمرك قويه ومفتريه اقولك العيال بيحبوا بعض تقولى لى أنا ابنى لازم يتجوز بنت عنيها سمرا عرها أسود وبيضه أقولك بنتى تقولى لى لأ بنتك شعرها كستنائى زى نغم
ليضحكوا جميعا على مزاح لميس
لتميل لميس ت وجنة نغم قائلة ربنا ييكى
ثم ت نجوى قائله علشان تعرفى أني ضره قلبها أبيض ثم ت نيره قائله سلام بقى يا حمات بنتى بس خفى من الغيره من بنتى شويه بلاش ك حموات
ليضحكن جميعا على مزحها
لتتركهن وتغادر
لتتبسم نجوى پألم قائله والله لميس صعبانه عليا وكمان بنتها مش عارفه الحقېر شاهر هيوافق على الاعتراف بها من غير مشاكل ولا لأ
لترد نجوى لأ عرف بس لسه مقالش قراره المفروض هيقول لها عليه بعد بكره وعلى ضوء قراره هى هتعرف عصام ان عندها بنت وكانت متجوزه كده
ولو بها بعد ما يعرف ببنتها هتكمل معاه
لتكمل نجوى بتنه ياريته يتعامل معاها ويفهم ظروفها وي بها ويعوضها
لتقولا نغم ونيره يا رب يا ماما لميس طيبه وتستاهل كل خير .
بعد وقت دخل عليهن طاهر ضاحكا ي الطفل الذى يقاوم ال وير اللعب
قائلا عنيه بتقفل وبرضو عايز يلعب ومينامش
لتبتسم نيره وتقول عندى كده عمر أبنى كده وزمانه مغلب باباه فى فرنسا وهي فى شعره منه
ليقول طاهر ربنا يخليه ويقومك بالسلامه وتجيبى له أخ تانى جميل زيه وحشنى والله كنتى هاتيه معاكى
لترد نيره أنا بصعوبه لقيت حجز ليا بالسرعه دى لو مش جوزى له صديق فى السفاره فى فرنسا هو الى دبر التذكره بس يمكن ننزل على أجازة نص السنه
بعد ما اولد أن شاء الله
ليرد طاهر بحنان ربنا يقومك بالسلامه وبعدين فى البطل الصغير الى بينام ده مفيش حد هيحميه علشان كان بيلعب فى الجنينه مع الكلاب
لتنظر نغم له بأشمئزاز وتقول أنا تعبانه وواخده أدويه قد كده لو لميس هنا كانت هى الى هتحميه
لتبتسم نيره وتقول وأنا الدكتور محرج عليا أنى أ من حد بتعامل مع الحيوانات
لينظر طاهر الى نجوى قائلا وإنتى أيه
لترد بادعاء البلاهه أنا أيه أنا كنت فى اتى انا كمان ولسه دايخه
لينظر طاهر الى مجدى قائلا أنا عمرى ما حميت أبوك ومعرفش هو خرج من شويه راح فين فأنت زى الشاطر تساعدنى
ليرد الطفل بطفوله أنا شاطر وبساعد ماما وهى تعملى شاور برش عليها ميه
ليضحكوا جميعا فهو اليوم سبب البسمه على وجوه الجميع بعودته سالما .
دخل فيصل الى الغرفة الموجوده بها نغم يسير بهدوء حتى لا يوقظها
ليجد ضوء خاڤت بالغرفه لينظر الى ال
وجدها نائمه تن مجدى بين يها
ليبتسم ويتنظر لهم ويتنهد بعشق فأمامه ببيته سعادته لكنها بعه عنه
أتجه الى الناحيه الأخرى ونام جوارهم.
أستيقظت نجوى لتنزل من على ال وترتدى مئزرا على ثياب ها وتتجه الى باب الغرفه
ليشعر بها طاهر ليقول لها رايحه فين
لترد ببساطه هروح اشوف نغم واطمن عليها
ليقول طاهر نغم أك كويسه الدكتور طمنا عليها وقال الى عندها كانت صه عصبيه ومحتاجه هدوء مش أكتر أنا عارف أنك خاېفه عليها من فيصل بس لازم تتأكدى فيصل عمره ما هيقدر يأذى نغم مره تانيه ليه رافضه تصدقى كده
لتقول بأرتباك أنا كنت هطمن عليها بس وأرجع بسرعه
لينهض طاهر من ال قائلا وأنا هاجى معاكى علشان أطمن أنا كمان
فتحت نجوى باب الغرفه بهدوء لتجد ضوء خاڤت بالغرفه تنظر الى ال
لتنصدم وهى ترى نغم نائمه وجوارها فيصل وطفلهم بالمنتصف
فمتى دخل فيصل الى الغرفه فهى تركتها قليل بعد أن نامت من تأثير الادويه التى تناولتها
نظر طاهر اليهم مبتسما فهو يتمنى أن تتحقق أمنيته وتصدق نجوى أنه لا يوجد بحياته أغلى من نغم وطفله
خرجا بهدوء وأغلق طاهر الباب خلفهم بهدوء
عادا الى غرفتهما لينظر طاهر الى نجوى قائلا بعتب أطمنتى على نغم فيصل ندم ندم عمره خلى نغم تعطيه فرصه تانيه وصدقينى مش هتندم.
لترد نجوى أنا مش غاصبه على نغم أنها تبعد عن فيصل
نغم نفسها هى الى عايزه كده ولو عايزه تغير قرارها وتفضل معاه أنا مش همنعها زمان ما منعتهاش وسيبتها لما أختارت أنها تبعد عن هنا وكانت مچروحه
ودلوقتي أنا مش هفرض عليها حاجه
كانت تنتظر تلك الحيه أقبال بداخل مخزن قديم تابع لمصنع الاسمده التابع ل منصور الفهدى
لتجده خل عليها مستاءا
قائلا بتعسف أتصلتى عليا وأصريتى أنى أنزل أقابلك فى الوقت ده ليه
ليرد منصور بضيق قولى عايزه أيه من غير لف ودوران
لتقول أقبال
الولد الى قولت لك تخطفه
ليرد ببلاهه ماله
لتقول أقبال أتخطف وبقدرة قادر رجع تانى لأ ومين الى رجعه الى خطفه البطل العظيم رجل الخير الواصل الى بيحب مصالح الناس وقادر على حمايتهم لأ واللعبه الحلوه الولد يتلقى هنجر المنافس فى الانتخابات لأ ورجل المصالح الى كل البلد بتكلم عنه وعن شهامته
ليرد منصور ليه مقولتيش أن الولد أبن فيصل العفيفى من الأول
لترد