الأحد 24 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 24 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

أنفاسها تقول بأرتباك وأرتعاش أطلع بره بدل ما أصوت وألم كل الى فى البيت عليك الى حصل كده مش هيتكرر تانى المره الى فاتت قولت أنا الى جيت لك برضايا ألمره دى
أنتى بتجى وارايا ليه أنا نفسها اللقيطه متغيرتش
متفكرش انى هسمحلك تمارس سا ديتك عليا تانى
ليشعر بأن أحدهم يطعنه بقلبه من حديثها ونعتها له بذالك اللفظ ولكن لو خرج الأن لخسر أخر فرصه لأسترجاعها
16
وقف فيصل ينظر لها مصډوم مټألم من نعتها له بالسادى هو ليس كذالك ولا يهوى العڼف فهل سيمارس عليها لاينكر أنه أذاها سابقا بعلاقه كان عنوانها ولكن وقتها كان يقاوم غضبه من فرضها نفسها عليه حين ظن أنها أتت أليه لتتحايل عليه ولكن حين رأها ټنزف ڼزف قلبه لعڼ حماقته وغبائه كره سطوة أنتقامه
ليقول پتألم وهو ينظر الى اها الحزينه ومنين
جالك أنى سادى
لتنظر أليه وتبتسم تهزاء دون رد
ليقول أنا لو سادى كنت رجعتك ليا بالڠصب ومسيبتكيش تسافرى زمان ومنعتك من السفر وحتى لما وأوه
ليرد فيصل عارف إنك تقدرى تعملى كده بس هيبقى دايما حاسس بنقص وقدامك أكبر مثال أنا
أنا بعد ماما ما توفت بابا كان بيعطينى من حنانه بس مقدرش يعوض حنانها
وكمان أنتى طنط نجوى رغم حنانها مقدرتش تحميكى منى زمان وأنتى بتغرقى فى حب ميئوس منه وقتها حتى وأنتى بتنزفى لو مش بابا شالك وجرى بيكى على اتى كنتى ممكن تتصفى قدامها وهى مش عارفه تعمل أيه
بلاش يا نغم عند وكبر صدقينى أبننا محتاجنا أحنا الاتنين فى حياته
كان يتحدث بهدوء وي منها عادت تلك الخطوه بينهم
نظرت نغم اليه مرتبكه من ه منها لتقول حتى تنهى الحديث هفكر بس موعدكش
كانت كلمتها أشارة تقدم
خفف من قبضته حولها
لتعود برأسها للخلف قليلا
لتنظر الى اه لتراهم ينظرون لها نظره تفسيرها العشق.
اما هو نظر الى اها ليرى منهم ألم السنين التى أخبئته عن الجميع ببعدها الدائم عن من تحب
رفع أحدى يه وأرجع تلك الخصله الشارده من شعرها خلف أذنها ونظر أليها مبتسما
ليرى نظرة خجل وأحمرار کسى ها زاد من عشقه لها
نظرت أليه تحياء
ليبتسم وهو يرهم بال ليعود يتذوق من يتها أعذب الالحان ليذوبا بالعشق معا
لينظر أليها ويقول متنسيش نغم مراتى
لتقول له للأسف مش ناسيه أوعى أنا عايزه أدخل اطمن عليها
ليضع ه على مقبض الباب قائلا نغم كويسه أطمنى
لتقول له بتعصب هدخل أطمن عليها بنفسي
ليرد وهو مازال ي مقبض الباب بس مينفعش تدخلى عليها دلوقتي
لترد بقوه وهى تقول بقولك أوعى أنا هدخل لها
ليترك ه من على المقبض
لتدخل نيره سريعا الى الغرفة
تجد نغم نائمه بال ويظهر جزء من صدرها عارى والباقى يستره الغطاء ولكنها تبدوا جه
لتخرج من الغرفه
لتستحى من فيصل وتقول له بحياء أنا أسفه أنا هروح أقول لنسيمه تر الفطور
ليقول فيصل تأكدى يا نيره من أنى بحب نغم وندمت على الماضي كله وعايز أعيش فى هدوء مع مراتى وأبنى
لتبتسم نيره وتقول أتمنى تنفذ كلامك ده ومترجعش تجرحها تانى وأنا أتمنى السعاده والسلام لأختى وكمان كنت عايزاك فى خدمه
ليبتسم فيصل قائلا تحت أمرك بس خلينا نتكلم فى مكان تانى غير هنا وكمان علشان نفطر ميجو.
مع الكلاب الى هناك
لتقول بخضه كلاب أيه دول وح شبه الديابه وقطعوا نفسي من الجرى قدامهم لأ خليه مع الكلب الصغير الى هنا
ليضحك قائلا هما جريوا وراكى لما لاقوكى خاېفه منهم أنما لو كنتى وقفتى مكن جريوا وراكى دول كلاب متروضه
لتقول دول متروضين دا أنا لو كنت وقفت قدامهم ثانيه كان كلونى صحه وهنا
ليضحك فيصل قائلا مكنش هيحصل هما كانوا مستغربينك لأنهم أول مره يشوفكى وبعدين يلا قومى علشان أنا هروح دلوقتى عندى شوية شغل هخلصهم وأجى على الغدا وبعدها نروح المزرعه
ميجو مستنى تحت مع بابا على ڼار ونفسه يروح من دلوقتى
لتسحب مفرش ال عليها وتقول بخجل طيب ممكن تجيبلى الروب ده
ليبتسم على خجلها وينهض يأتى لها بذالك الروب
لتأخذه منه وترتديه ثم تنحى الغطاء من عليها
وتنزل من على ال
ليقف أمامها ينظر لها بعشق قائلا الزهره دى ليكى ليميل ي وجنتها بحنان
لتأخذها منه وهى تبتسم وتتجه الى الحمام
ليضحك قائلا أنا هاخد غيار ليكى ولميجو لأننا هنبات هناك
لتبتسم له وهى تدخل الى الحمام
ليقف فيصل متنهدا براحه وسعاده.
ذهبت نيره الى عمها بناءا على طلبه لتجده يستها بترحاب على غير العاده لتستغرب من ذالك الترحاب وبداخلها تعلم أن هذا الترحيب خلفه مصلحه هى تعلمها
بعد قليل نظرت الى عمها تقول خير يا عمى أتصلت عليا من بدري وقولت عايز تقابلنى أنا ونغم بس نغم لسه تعبانه أنت عارف
ليرد عمها أنا يا بنتى فى مقام المرحوم أبوكم يمكن غلطت فى حق نغم بس قدرى موقفى لما أعرف أن بنت أخويا دخلت هى وجوزها من غير زفاف تعرفه
البلد كلها فى ناس كتير فى البلد ما يعرف مين مرات فيصل هما صحيح عارفين أنه كاتب كتابه بس مين محدش يعرفها وكمان أنا عارف أنه كان كتب كتاب وفوجئت بأبنها الى كان مخطۏف وخۏفت على سمعتكم وكنت عايز أقابلها وأعتذر منها ومنك أنتى كمان
لتقول نيره أدخل فى الموضوع مباشر يا عمى قول الى عندك أنا مش نغم وهتلفنى بكلمتين فكرت فى عرضى هتدفع تمن نص البيت ولا أمضى مع فيصل
ليرد العم بأرتباك قائلا
وهو فيصل هيوافق يشتري نص بيت
لتخرج نيره عقد بيع نصف البيت من شنطة ها
قائله هو أشتراه خلاص ودفع التمن فاضل بس أمضتى أنا ونغم ودى سهله
أنا حبيت أشوف أنت هتقولي أيه الأول
لي العقد منها ليقرأه ويجد أمضاء فيصل على العقد وذالك المبلغ الكبير
لتبتسم نيره وهى ترى نظرات الريبه والذهول فى عمها
وتتذكر منذ قليل حين طلبت من فيصل
أن يمضى على هذا العقد بعد أن قالت له أنه حقهن لدى عمهن ولم تذكر له نعته ل نغم بالساقطھ
ليمضى دون تفكير قائلا أى حق لنغم عند أى حد أنا مش هتردد أرجعه لها
ليمضى دون النظر الى ذالك المبلغ الكبير المكتوب بالعقد
كانت نيره تنظر له بتسليه وهى تراه يقول بأرتباك بس البيت كله ميجبش ربع التمن المكتوب فى العقد ده
لترد نيره ببساطه والله واحد بيحب مراته وعايز يشترى ليها بيت من ريحة باباها
هقوله أيه
ليقول العم أنا هجيب خبير يتمن سعر البيت كله وهدفعلكم نص تمنه
لتقف نيره مبتسمه بأنتصار
ياريت بسرعه لأنى مش هفضل هنا كتير وممكن أمضى لفيصل وهو حر وقتها بقى
عن أذنك يا عمى
لتتركه وهى تبتسم بسخريه
أما هو حائر كيف سبر لهن نصف ثمن البيت ليعلم أنهن ينتقمن منه حين أضاق المكان عليهن ذات يوم.
دخلت لميس بجوانا الى بيت فيصل العفيفى
لتجد نجوى تجلس مع طاهر بالحديقه وأمامهم مجدى يلهو مع ذالك الجرو الصغير
لتندفع أليه جوانا سريعا وتذهب للعب معه
بينما لميس مالت على نجوى ت خدها قائله بمرح
ليقول طاهر عايزه تفهمينى أن دلوقتي مفيش رومانسيه
لترد لميس موجوده بس بقت زى كل حاجه تيك واى
أنما الاستمرار صعب
لتقول نجوى الرومانسيه والحب الحقيقى موجودين بس لازم نحسن الإختيار
مش نمشى وراء المناظر الكدابه او المخادعه.
بعد قليل
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 44 صفحات