الإثنين 25 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 26 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

أما نشوف
لتقوم تلك بتشغيل أحد الاغانى وترقص أمامه بأغراء وتعرى
وهو يتخيل تلك الجسوره التى وقفت امام فيصل تتهمه كانت تشغل عقله ولم يتنبه لتلك التى تغويه
لتسمع لميس تهمس قائله ماما وحشتينى أنا محتاجاكى تعاليلى
بجوار ال وينزل من على ال ويتجه الى طفله يه ويأخذه ويصعد به مره أخرى لل ويضعه بالمنتصف بينهم
ليقول له قولى أزاى عرفت تفتح الباب
لتضحك نغم قائله بيشب ويتشعلق فى أكرة الباب ويفتحه
ليضحك فيصل قائلا دا أنت قرد بقى
ليبتسم الصغير ويقول بطفولته أنا عايز قرد جبلى قرد أنا شوفت قرد مع ماما وأكلته موز
ليضحك فيصل قائلا هو فى قرد بيعوز قرد تانى معاه
أيه رأيك نفطر وبعدها نركب الحصان سوا
ليعانقه مجدى وي وجنته بعفوية طفل
صحوت لميس تجد نفسها بن نجوى التى أبتسمت لها تقول صباح الخير
لترد لميس صباح النور
لتقول نجوى بحنان أيه رأيك أجيبلك الفطور هنا فى ال
لتضحك لميس قائله أيه الدلع دا كله أنا عمرى ما حد جابلى أكل فى ال بس مش هتنازل أنى أفطر النهارده فى ال
لتبتسم نجوى وتبعثر شعر لميس قائله يلا قومى على ما أجيبلك الأكل أدخلى الحمام خدى شاور كدا وفوقى وأنا هشوف جوانا أن كانت صحيت وهخلى نيره تهتم بها مع أن نيره والله هى الى محتاجه الى يهتم بها دى من ساعة ما وصلت وهى فى قلق غير ها وبعد أبنها وجوزها عنها
لتضحك لميس وتقول والله نيره دى أعقل واحده فينا طول عمرها بتحسبها بعقلها ومشاعرها مع بعض بتعرف توازن
لتبتسم نجوى قائله ياريتكم أتعلمتوا منها يلا كل شىء نصيب.
دخل عصام الى الشركه ليجد حكيم يجلس بمكتبه ينتظره
ليقول حكيم بمزح أيه كنت بايت فين إمبارح أقبال بتسأل عليك الشغاله قالت أنك كنت بايت بره
ليرد بضيق كنت بايت فى شقتى
ليقول حكيم ومالك أيه الى مضايقك كده
ليرد عصام ولا حاجه بس يظهر منمتش كويس بسبب تغير المكان مش أكتر
ليبتسم حكيم أيه أخبارك مع لميس
ليقول عصام مفيش تقدم وأتفقت أنا وجدو أننا هنعمل زفافنا بعد عشر أيام
ليقول حكيم مستغربا بالسرعه دى ليه الاستعجال وتجهيزات الفرح هتاخد وقت
ليرد عصام بتأك مش أستعجال ولا حاجه الخطوه دى أتاخرت كتير كان لازم تتم من زمان وأن كان على تجهيزات الفرح مش محتاجه وقت
ليقول حكيم المفروص تقول لمهندس ديكور يغير جناحك بالفيلا
ليرد عصام أحنا مش هنتجوز فى الفيلا أنا هعقد فى الشقه أنا ولميس
ليقول حكيم بتعجب ليه الفيلا كبيره وكمان أقبال ممكن ترفض
ليرد عصام بضيق دى حياتى وأنا حر فيها وأقبال ترفض أو توافق هى مش مامتى الحقيقية انا حر أسكن مكان ما أنا عايز وأنا عايز أبقى مع لميس لوحدنا
ليشعر حكيم أن هناك أمر يخفيه عصام ولا ير ان يبوح به
ليقول حكيم براحتك دى حياتك وانت حر فيها أنا عندى أجتماع هقوم اره
ليتركه حكيم
ليزفر عصام أنفاسه متنهدا پغضب .
أنتهت لميس من تناول الفطور بغرفتها بصحبة نجوى
لتنادى نجوى نسيمه لتأخذ تلك الصنيه
بعد قليل
قالت نجوى فطرتى وروقتى مش هتقولى لى على الى وصلك للحاله الى كنتى فيها أمبارح
لتنظر لميس لها تقول بشكر أنا لو مامتى الحقيقية كانت عايشه كنت أتمنى تكون زيك فى تفهمك وحنانك
لتبتسم نجوى قائله بطلى خبث وأحكى لى أنتى كنتى هتقابلى شاهر أيه الى حصل معاه رفض الاعتراف بجوانا
لترد لميس ياريت كان رفض هحكيلك كل الى حصلى ليلة أمبارح
فلاش باك
ذهبت لميس الى ذالك المطعم البع لحد ما لتقابل شاهر
لتدخل الى المطعم لتجده يجلس على أحد الطاولات يحتسى القهوه
بمجرد أن رأها وقف مبتسما يستها بود وترحاب
لتجلس على أحد المقاعد المجاوره له
لتقول خلينا ندخل فى الموضوع مباشرتا قولى قرارك أيه
ليرد بهدوء مش اما ترتاحى من السكه الاول
لترد لميس شاهر بلاش شغلك الناعم ده أنا أتقرصت منك كده قول رأيك من غير لف ودوران
ليبتسم قائلا أتغيرتى يا لميس مكنتيش كده
لترد عليه بندم البركه فيك قولى قرارك
ليرد شاهر أنا موافق أعترف بجوانا بس ليا شرط
لتنظر أليه وتقول وإيه هو الشرط ده
ليقول شاهر أنك ترجعليى
لتقول تغراب نعم بتقول أيه
ليرد قائلا بتكرار ترجعليى تانى هنسافر سوا فرنسا ونتجوز هناك وتفضلى هناك مع جوانا
لتضحك ساخره نفس اللعبه القديمه الى ضحكت عليا بها زمان لما
وهمتنى أنك بتحبني وأنك أنت وليلى الحياه بينكم مستحيله بعد طلاقكم لتانى مره ووقت ما شاورت لك رجعتلها زي الكلب
ليقول ببرود حاسبي على كلامك يا لميس
لترد عليه قائله فعلا أنا ظلمت الكلب معاك لأن الكلب من صفاته الوفاء إنما أنت الخيانه فمجرى دمك
أوعى تفكر أنى هرضخ لأستفزازك ليا أنا أقدر اهد المعبد عليك وعليا ومش هيهمنى حد
ليبتسم ساخرا
لتقول له أنت مفكر أن ذكائك خارق موهوم الغبى هو الى يفكر بغباء مع ضعيف لأن الضعيف ده ممكن تقع تحت أه صدفه حاجه لو أنكت تهد صاحب الذكاء الخارق
ليقول لها أنا بعطيك الحل وانتي الى مش موافقه
لترد عليه طب خلينى وافقتك وصدقت كدبك وهسافر ونتجوز هناك تانى
هطلق ليلى دى اخر طلقه بينكم وبعدها هيلزمك محلل علشان ترجعلها
ليرد قائلا لأ مش هطلق ليلى
لتقول له يعنى هبقى عشيقه تسافر لها كام يوم فى السنه أنسى أنى أرجعلك
أنت قدامك حل واحد هو أنك تعترف بجوانا بسهوله بدون مشاكل لأن لو دخلت معايا فى مشاكل أوعدك تخسر كل العز والسلطه الى فى أك وكمان نسب عيلة غمرى الى فرحان بيه لما ليلى تعرف بمغامراتك العاطفيه الى كان من ضمنها بنت خالتها
وكمان كاترين الى عمرها أكبر من والدك الى أتجوزتها ليلى لسنه وحصلت منها على الجنسيه الفرنسيه وكمان جزء من املاكها
لينظر بذهول يقول بتعجب وكذب أنت بتكدبى تقولى أيه
لترد لميس مه اوعى تفكر أنى الساذجه الى هتصدقك أنت بعد ما رجعت مصر بعد جوازنا بتلات أسابيع وبعتلى على التليفون رساله مسجله بطلقنى فيها بعدهاانا دورت فى السجلات على جوازنا لأنى أكتت انى حامل لقيت أن مفيش وثيقه تثبت جوازنا ولما سألت واحد من الموظفين فى السجلات أن ممكن يكون أحد الطرفين قام بفسخ عقد الجواز وكمان قالى أنى محدش يقدر يعمل كده ويفسخ عقد جواز غير واحد معاه الجنسيه الفرنسيه فدورت فى السجلات ولقيت وثيقة جوازك من كاترين ولما بحثت عنها عرفت أنها توفت بعد جوازكم بحوالى خمس ر وروحت لأبنها الى أكبر منك فى السن وأكدلى أنك كنت زا وكتبتلك جزء من أملاكها وانتي بيعته ونزلت بعدها مصر وقابلت صاحبه النسب العظيم ليلى وأتجوزتها
لينظر أليها مړتعبا قصدك أيه
لتنهض من على ال وتفتح الباب
لتجد الخادمه تخبرها عصام بيه تحت فى أوضة الضيوف وعايز يقابلك ضرورى
لتستغرب لميس وتقول
طيب هغير هدومى وأنزله لتنصرف الخادمه
بعد دقائق نزلت
لتجد عصام يجلس ويبدوا عليه الضيق بشكل واضح
ليقف بمجرد ان رأها تدخل
لتقول أهلا يا عصام خير الشغاله قالتلي أنك هنا وعايزنى
ليقول مباشرة أيه الى بينك وبين شاهر و ما تكذبى أنا شوفتكم مع بعض فى المطعم من شويه وكنتوا أخر أنسجام
ويكمل بتهجم يمكن معجبه بيه
لتقول بتعلثم أنت بتخرف تقول أيه
ليرد عصام يمكن هو فارس
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 44 صفحات