الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عروس بلا ثمن كامله بقلم ايمي نور

انت في الصفحة 37 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


لو عشت عمرى كله اثبتلك ده مش هيكفينى 
مين اللى هيتكلم فى وقت متأخر زاى ده 
إدخلي وليد بينادي عليك...
ثم تركها وإتجه إلى الخارج حيث أيمن وكلاهما لم يفقا من الصدمة بعد
انا مبعرفش اتكلم زيك كده ... و بعدين بلاش الطريقه دي ونتفاهم بعدين ...
ارتفعت ضحكاتها الرقيقه و ترفع إحدي حاجبيها قائلا 
 وانا موافقه .. مفيش حاجه اهم عندي !!

رفع حاجبه مبتسما لحظات ثم وقف يشير إلي النادل وهي مندهشه.. كلمات بالفرنسيه التي يجيدها .. ثم اتجه إلي الفندق و ضحكاتها السعيده وهي تكتشف اشياء جديدة بزوجها .......
و ذهب إلي عالم آخر .. عالم خيالي لم تره من سابق
تيم هو ايام و أعواما و أعوام ... ناسيه من بدايه الطريق ... !!!!

أصبحت تخاف الايام .. مرت أيام و هي لا تعلم متي رحله العوده ! ألا يكفيه ثلاثه أسابيع ألم يمل من سماع بكائها !! .. وهي تسعى الي الطريق ..
نظرت إلي المرآه الصغيره بالمطبخ و بالطبع لم تكن منذ قليل .. و اختراع الأسباب رغم خۏفها منه !!
أدركت لكن ماذا تفعل !! ماذا أن تفعل و الجميع مقتنع ...
نظرت له لحظات ثم اسرعت تتكلم له بحاله زوجته القلق في وجهها ... ضيق عينيه لحظات وهو يخفي ابتسامته الساخره ! 
ما ان دلف الي الجناح ..صاحت سمر باسمه تستنجد به وهي قد تطوعت احدي الفتيات بمعاونتها .... 
فتحت عينيها فجأه تحدق خارج الجناح 
لازالت كما هي هادئه ... وقد وجدت الرواق فارغ اين عمتها والفتيات !!
لم تبالي وركضت صوب غرفه اخيها لتجد نفسها طائره بالهواء 
كادت تصيح باسم اخيها لكنه كان اسرع منها
بدأت دموعها وهي تهز رأسها... 
لم يظهر سوي بعد عقد القران... من الواضح انه كان يدبر الامر مسبقا .. لكن لما كل ذلك !
راحت الاسئله بعقلها مره اخري تدور وتدور مئات من الاسئله بلا توقف فمنذ الكلمات الصريحه لها وهي لا تعلم كيف تتصرف لاول مره تقع بذلك
المأزق هي تعلم جيدا انها لن تتحمل معاملته تلك لكن ما وسيلتها ... هل هو عصبي الطبع ! 
تنهدت وهي تزفر انفاسها بهدوء ثم راحت تخطو تجاه الباب بخطوات قلقه فتحت الباب لتجد ندي بابتسامه مشرقه وهي تردف 
امام اعين الجميع وامام شقيقها الصامت لاول مره !! 
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء
 ايه ياحبيبتي انتي هتقلقيني منك ليه متجوز بنت اختي ! عشان كابوس تلمي العيله كلها كده وتخضيني عليكي !
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !!
انفاسها حركتها وهي لا تعرف كيف تتحدث الآن .. هل كانت تحلم بالفعل !! هل كان كابوس !! لكن اعينه الخبيثه الماكره وابتسامته حين 
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!! 
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو 
نظرت له لحظات ثم اسرعت تتكلم له بحاله زوجته القلق في وجهها ... ضيق عينيه لحظات وهو يخفي ابتسامته الساخره ! 
ما ان دلف الي الجناح ..صاحت سمر باسمه تستنجد به وهي قد تطوعت احدي الفتيات بمعاونتها .... 
فتحت عينيها فجأه تحدق خارج الجناح 
لازالت كما هي هادئه ... وقد وجدت الرواق فارغ اين عمتها والفتيات !!
لم تبالي وركضت صوب غرفه اخيها لتجد نفسها طائره بالهواء 
كادت تصيح باسم اخيها لكنه كان اسرع منها
بدأت دموعها وهي تهز رأسها...
وهو يبتسم بهدوء ... مرددا لها بعد ان عادت بابتسامتها ...
 طيب مش احنا كنا شطار وحلوين اليومين اللي فاتوا ايه اللي حصل بقي هاا ولا النهارده بقا ردي علياااااا !!!
 بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!
لتستمع الي صوته مره اخري يقول بهدوء وقد استعاد اتزان كلماته المنمقه امام الجميع !
 دقيقه كمان وكنت هدخل اجيبك بنفسي ...
ثم تعالت ضحكاتها المرحه التي استقبلتها أسيف بابتسامه هادئه ورددت بهدوء
وهو يبتسم بهدوء ... مرددا لها بعد ان عادت بابتسامتها ...
 طيب مش احنا كنا شطار وحلوين اليومين اللي فاتوا ايه اللي حصل بقي هاا ولا النهارده بقا ردي علياااااا !!!
 ما هو احنا لو مش سرحانين يابيبي ... مش هيحصل كده اشرب إيه دلوقت !! مش كفايه مبتعرفيش تعملي أكل .. كمان القهوه بتبوظيها !! 
فرح فاهها پصدمه و صديقتها التي تقف وعينيها پألم وڠضب واضح للعيان رباااه ماذا فعل ذاك الفهد هكذا من مجرد حديث !!!
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها 
أسيف اسفه والله مااقصد اضايقك خلاص بلاش نتكلم عنه تاني اوعدك مش هتكلم تاني ...
هدأت تدريجيا وهي تراقب حال تلك الرفيقه التي تطالعها بقلق واضح وحزن ولأول مره الصالح ....
قالوا يوماا اختر الرفيق قبل الطريق .. أتذكر صديقي ! أتذكر حين يوما ما ... لكني حينها أنني بلحظه لن ألتفت لأري ماذا فعلت وأنا ووعدي ما حييت ... فرح فاهها پصدمه و صديقتها التي تقف وعينيها پألم وڠضب واضح للعيان رباااه ماذا فعل ذاك الفهد هكذا من مجرد حديث !!!
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها 
انا هنا موجود زي اخوكي الكبير ومش عاوز يكون عندك تردد ابدا او خوف في يوم انك تيجى تحكيلي علي اي حاجة زعلتك او ضيقتك
ملامحها عند ذكره لذلك الجزء الخاص بانه كالاخ الاكبر لها انستها الفرحة اصبح لها ملجأ تلتجأ اليه من في القصر تراه يكمل حديثه قائلا بجدية 
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية 
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
پغضب هاتفة 
وياترى ده هيبقى رايكم برضه لما تعرفوا ان بنت هتبقى هى مضيفةونجمة الحفلة اللى انتم فرحانين بها دى طبعا مش تبقى مرات رئيس مجلس ادارة الجموعة ولا حضراتكم مش واخدين بالكم
ارتفعت الانظار اليها پصدمة وذهول لتهز نادين راسها بالايجاب تنطق حروف كلماتها ومغيظ 
ايوه زاى ما وصلكم كده بنت عواطف هتبقى نجمة الحفلة اللى حضراتكم عاملين تحضروا ليها بضمير اووى كده
التفتت شهيرة الى ثريا تهتف پصدمة وغيظ
عندها حق ازاى فاتت علينا الحكاية
التفتت شهيرة الى ثريا تهتف پصدمة وغيظ 
عندها حق ازاى فاتت علينا الحكاية
أومأ ب هدوء ثم نهض ..لم تخف بتاتا لسببين كون الرؤية مشوشة لديها وأنها لم تستطع تبين ملامحه..والثاني الواضح ف الخۏف لم يشكل جانبا من إنعقاد حاجبيها
ولكنه فاجئها قائلا ب هدوء
مش فاهمة..تقصد إيه!...
ثم أكمل همسه ولكن هذه المرة ب غموض
 ولازم تفهمي كمان اني مش هسمح
زينة بحيرة قبل ان تاخد الهاتف تنظر الى هاوية المتصل لترتجف ليسرع رائف الهاتف منها هاتفا بقلق 
مالك خاېفة كده ليه مين اللى بتكلم 
نظر فورا الى هاوية المتصل فتتجمد كل ملامحه تلتمع عينيه فتسأله زينة بخفوت 
ارد عليه بس اقوله ايه !
هز رائف راسه بالرفض قائلا قبل ان يضعط زر الاجابة 
لاا انتى بره الليلة دى كلامه من هنا ورايح معايا انا
رفع الهاتف الى اذنه ليصل اليه صوت فريد الغاضب يسأل 
خير يا هانم اللى قلت عليه ماتنفذش ليه شكلك كده نسيتى اتفاقنا ومحتاجة حد يفكر تانى بيه 
قابله الصمت من الطرف الاخر لېصرخ فريد پغضب
هنا تحدث رائف قائلا سخرية 
 ليك انت من اى حد تانى 
وان اللى حصل النهاردة علمك ده واعرف انك لو فكرت زينة ولو حتى بكلمة ساعتها صدقنى مش هيكون لحد من انت ومش هيبقى غير انا سلام يافريد بيه
اغلق الهاتف قبل ان يلتفت الى زينة قائلا بصوت حاول بث الهدوء فيه
سيبك منه ميقدرش يعمل حاجة ده انا لو فكر فى يوم 
اسرعت زينة دون ان تنطق بحرف واحد ليزيد هو الاخر مهدئة ينظر امامه بشرود وتفكير قال ان فريد تمام ويج دون تأخير
الفصل السابع والعشرون
وقف فريد يطالع ذلك الرجل الواقف امامه قائلا بتوتر 
 فهمت يا عزوز هتعمل ايه
هز عزوز راسه قائلا بتاكيد 
متقلقش يا بيه هى دى اول مرة وكل حاجة هتمشى نضيف زاى مانت عاوز بس معرفتش منك مين اللى عليه النية
اخرج فريد ورقة صغير قائلا 
هتلاقى هنا كل اللى عاوزه بس تخلص اوام وبعد ما تدينى خبر انه كله تمام
رفع عزوز الورقة امام عينيه لتتسع پصدمة حين طالع ما فيها قبل ان يتمالك نفسه يهتف بصوت متحشرج 
متقلقش ياباشا وكلها ساعة ساعتين بالكتير وهيجيلك الخبر الاكيد
هز فريد راسه بالايجاب يربت قائلا بسرور
تسلم يا عزوز طول عمرى بقول عليك جدع والراجل بتاعى 
خاېفة يا رائف .خاېفة تحصل حاجة وتبعدنا عن بعض 
ابتسم رائف بحنان هامسا لها يطمئنها بنبرة واثقة
 وليه كل ده ايه اللى مخوفك بالشكل ده انا عمرى فى حياتى ماهبعد عنك ولا هسمح لاى حاجة او اى حد يبعدنا عن بعض ابدا 
تراجعت زينة عن قليلا تهتف بامل بجد يا رائف 
رائف هامسا 
 بجد يا عيون رائف 
فورا تبتسم هى الاخرى قبل ان تهمس له بقلق 
 رائف كنت عاوزة اسالك عن حاجة بس لو مش عاوز تجاوب بلااش انا مش .....
رائف حديثها امامهم 
 اسالى زاى مانتى عاوزة بس بسرعة علشان عندى انا كمان اسئلة كتر اوووى 
عقدت زينة حاجبيها بتركيز تساله بدهشة 
 اسئلة طيب ايه هى قولها دلوقت
رائف منها قائلا بصوت خاڤت 
 لااا بعد سؤالك انتى اصل انا هبقى عاوز الاجابة على كل سؤال هسأله براااحة وعلى اقل من مهلنا
زينة هاتفة باسمه رائف 
 انا قلت ايه دلوقت  
احم .. كنت عاوز أخد رأيك في حاجه تاني .. تخص فرح .. 
ضيقت عينيها وهي تهمس باندهاش 
فرح ! 
هز رأسه بالإيجاب وهو يقول بنبره هادئه و توتر 
اه كنت محتاج مدير مكتب جديد الفتره دي وفكرت فيها يعني لو تقرلي أنت هيبقي أفضل ...
ابتسمت بهدوء وهي تقول بالايجاب 
امممم أفضل ... طيب وأنت عليها ليه أنت صاحب الشغل وأنت اللي عاوز مساعدتها .. 
بابتسامه هادئه وهو يقول اصلها مش بترد عليا ... اصل احمم يعني كده وأنا بوظت الدنيا ..
عقدت حاجبيها بدهشة ليتنهد ويبدأ يحكي ما حدث بالاسبوع الماضي تتحدث هاتفيا وصل الحديث إلي زوجها لتقول 
 لا طبعا باي حاجه دلوقت .. مش عارفه ليه كده حتي لما شوفته مع فرح صاحبه بيوصلها
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 41 صفحات