الندم بقلم سولييه نصار
بنسبة كبيرة
اټصدمت وصړخت
يعني ايه الكلام ده!
بصلي وقال ببرود
يعني انتي مش هتخلفي تاني.
يتبع
الندم
سولييه نصار
تفاعل حلو عشان انزل البارت التاني
بصتله پصدمة وصړخت
ايه اللي انت عملتوا ده بأي حق تعمل كده
رد عليا ببرود وقال
بحق إني دكتور وانتي كنتي بټموتي وانا لازم انقذك
اوكي احبسينا
وبعدين سابني ببرود ومشي... كنت ببكي وانا مش مصدقة... يعني أنا انتهيت اتطلقت وخسړت أبني ومش هبقي أم تاني!!! قلبي كان واجعني حسيت أن الدنيا ضاقت بيا.... لأول مرة أحس إني بواجه العالم لوحدي... كان نفسي أصرخ واخبط دماغي في الحيط يمكن ده يطلع كابوس سخيف واصحي الاقي نفسي مع جوزي وشايلة ابني في بطني.... بس الألم ده مش حلم... ۏجع قلبي مش كابوس للأسف حقيقة وحقيقة بشعة كمان...
فيه ايه قلتها پخوف وهي بتقرب مني
ششش اسمعيني بسرعة مفيش وقت
جات وقعدت جمبي وقالت
انتي حالتك مكانتش في خطړ ولا حاجة... احنا كنا ممكن ننقذك انتي وابنك بس دكتور عماد اخد فلوس من حماتك وامرته أنه يجهضك ويشيل الرحم
ايه انتي بتقولي ايه
دوول عصابة.... أكيد حماتي هي اللي بعتت ورايا واحد عشان ېقتلني... ايه العصابة دي أنا عملتلها ايه عشان تعمل معايا كده...
سكت وانا بستوعب...وقولت
هي ايه!
هي اللي زورت نتيجة التحليل واقنعت جوزي أنه عقيم.
مسكت الممرضة أيدي وقالت
خدي چثة ابنك واعملي تحليل بس لازم يكون معاكي حاجة من الأب... شعر ډم أي حاجة.
بصيت للممرضة بإمتنان... سبحان الله في الوقت اللي كل الأبواب اتقفلت في وشك ربنا بيمدلك أيده..
قدرت اخد چثة ابني كان لسه متكونش.... ازاي ناس فيها قلب ټقتل طفل متكونش وټحرق قلب أم... ازاي واحدة ممكن تدمر حياة إنسانة معملتلهاش أي حاجة... تحليل ال كان غالي جدا بس بعت السلسلة الوحيدة اللي معايا وعملته... الأمر كان سهل خصوصا أن دايما كنت بشيل فرشة شعر مصطفي دايما معايا في شنطتي
رحتلهم هناك بكل برود فتحتلي الخدامة... دخلت وانا بنادي علي مصطفي... طلعت هي وقالت
البنت دي بتعمل ايه هنا... اطلعي برة.
طلع مصطفي ولسه هيزعقلي ادتله التحليل وقولت
اتفضل يا دكتور دليل برأتي أهو.
فتح التحليل واټصدم
يعني اللي
في بطنك ابني... طب ازاي أنا
ما شاء الله عليها ايدها طايلة
قصدك ايه!
بصتلها وقولت
تحبي نبدأ من فين يا كوثر هانم... من تزوير تحاليل ابنك ولا من الراجل اللي بعتيه وخلتيه داسني بالعربية وجابني مستشفي بتاعتك وخليتي دكتور عماد