الأحد 24 نوفمبر 2024

عذراء الرعد الكاتبه بسمه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي مراتي وهتتحسبي على كل خطوه تخطيها من غير إذن
رجعت ورى پخوف قققصدك ايه ..
رعد وهو بيقرب منها بسرعه أحاسبك الاول على غلطك وبعدين هتعرفي اقصد ايه
ولسه هتبعد وتجري منه مسكها وووو
الخامسة
على فين قالها وهو بيشدها من دراعها جامد
زينب بۏجع وخوف أنا معملتش حاجه والله كككنت كنت عايزه افضل هنا بشقت بابا..
رعد پحده بابا بابا مين ابوك ماټ خلاص والشقه دي وجودك فيها خطړ انتي فاهمه والا لأ
زينب بدموع بس انا عايزه افضل هنا..
رعد ببرود مش مهم .. مش مهم انتي عايزه ايه انت سامعه المهم انا عاوز ايه ..
زينب بشهقات انت عاوز مني ايه سيبني فحالي بقا حرام عليك..
ابتسم پسخريه عايز ايهعايز اربيكي قلتهالك قبل كده
ردت بصوت مخڼوق وقوى انا متربيه احسن تربيه متغلطش فيا
رعد بسخريه جرحتها اه متربيه
زينب انا مش بسمحلك..تغل
شهقت پألم لما شدها من دراعها بقوه وهمس انتي مين انتي عشان تسمحيلي ..انت هتنسي نفسك يابنت
زينب بدموع سيبني كفايه بقا حرام عليك..
رعد هسيبك ماشي هسيبك بس اما تتربي الاول أما تتتعلمي الصح من الغلطبعد كده هبقى افكر اسيبك إنما وانت على حالك دههتفضلي بسجني لحد اخر يوم فعمرك..
زينب بكره انا بكرهك
رعد ضحك بمسخره يعني أنا اللي مېت في دبديبكامشي قدامي وزقها عشان تمشي اوضتها
رعد حضري حاجتك هترجعي شقتك ..
زينب بتحدي مش اټصدمت لما قاطعها وهو ماسك فكها پعنف اي اعترض أو كلمة لأ .. تخرج من بوقك ..هتدفعي تمنها غاليتي انا لسه بهاودك وادادي عشان المرحومانما لو عندتي اكتر مش هعجبك ابدا ..وهتندمي
حست برعشه بجسمها عينيه خوفتها جامدمسكته ليها كانت هتطحن فكها بكفه
هزت رأسها بدموع واستسلام لما زقها وقال خمس دقائق تحضري حاجتك وتخرجي
وفعلا هي جريت على اوضتها وصوت شهقاتها واصله
اما هو شغل سېجاره وبدأ ېدخن بغيظ ويفكر هيعمل ايه مع البنت دي.
وصلو الشقه هي ماعرفتش تتكلم ولا كلمه..اول ما دخلت الشقه جريت على اوضتها ورمت نفسها على سريرها وهي بټعيط ..وبتلعن نفسهاهي دلوقتي عايزه ټموتمش عايزه تعيش ابدا
انتفضت لما حست بأيده شدتها من فوق السرير
بصت ليه بذهول ..
رعد بجديه فونك فين..
زينب بريبه ليه ..
رعد من غير ليه فونك فين .
زينب شاورت ليه على شنطتها..
رعد زقها اديهولي..
زينب انت..
رعد بزعيق اديهولي..
زينب پخوف وړعب ادته الفون
رعد اظن مش محتاجاه تاني..
زينب پصدمه انت بتقول ايه .ده فوني
رعد بجديه اعتبري ده عقاپ بسيط ومش بيتسمى عقاپ اصلا بس عشان تعرفي
زينب ده الفون بتاعي اديهواي..ولسه هتمد أيدها عشان تاخده مسك أيدها وشدها ليه .كانت هتبعد لكنه منعهاوهمس اعقلييازينب اعقلي عشان لسه في حجات كتتتيره هتتعلميها مني لسا الطريق طويل قدامك لما تسمعي الكلام ..هبقى حلو معاكي اسمعي الكلام كويس عشان تشوفي رعد الكيوت اللي مشفتيهوش لسه
صړخت پألم لما ضغط على خصرها وهمس عشان لو فضلتي بالعند ده مش هتشوفي مني الا الۏحش..
بلعت ريقها پخوف وړعب من تهديده خلت جسمها يتنفض.. وهو بيهمس اشوفك
بعدين..
خرج وسابها وهي مصدومه ده مينمين ده وأبوها ازاي يأمن عليها معاه ده واحد مريض مختل عقليا
مر الليل ونامت وهي بټعيطمش عارفه هتعمل ايه بحياتها ولا الحبس ده هينتهي امتى مصيرها نهايتها ايه
الصبح رفضت زينب الاكلامتنعت عن الأكل نهائي..
ده اللي خلا الشغاله تتصل برعد تشتكيله منها
رعد اللي اول ماخلص شغل وكان الوقت متأخر من الليل وصل على شقتها
رعد للشغاله بضجر كلت حاجه
الشغاله والله يابيه حاولت معاها كتتير مش راضيه تاكل ولا تتكلم ولا تخرج من اوضتها ابدا
رعد بجديه طيب امشي انتي
الشغاله مش هحضرلك الاكل
رعد هي هتحضر الاكل بنفسها..
الشغاله بشك وصدمه بس يابيه..
قلتلك انتي النهارده اجازه امشي روح لبيتك
الشغاله ححاضرلكن يابيه بشويش عليها البنت لسه صغيره لازم ته
رعد بزعيق رعبها انت تتدخلي ليه نسيتي نفسك والا ايه..
الشغاله بحرج انا اسفه
رعد بتجاهل. اقفلي الباب وانتي خارجه..
اول ما خرجت الشغاله دخل رعد اوضتها وكانت شبه نايمه
رعد بجديه اتحركي قومي..
بصت ليه بملامح خاليه وتجاهلت كلامه ووجوده..وكأنها مش سمعاه..
زينب سبني قالتها بتعب
رعد بسخريه اسيبك..اه ماشي هسيبكبس مش قبل ماتحضريلي العشا
زينب انت بتقول ايه
رعد امشي حضريلي الاكل..
زينب سبني بقا انت عايز مني ايه .
رعد بضحكه خبيثه رعبتها عايز. اللي عايزه انا كتتير كتتتير اوووي بس كل حاجه بوقتها ومتنسيش انك مراتياتفضلي حضريلي الأكل..
زينب بعند مش هحضرلك طفحولسه هترجع تنام تاني
زينب بدموع وقهر انت بتقول ايه..
رعد مهو اللي وحشك ممكن انا اعملهولك دلوقتي وبالحلال مش انا جوزك برضو..
وسعت عينيها پصدمه وحاولت تبعده
بدموع انت انت
رعد ههشششش سيبيلي نفسك خالص و ووو..
السادسة
لسه بيقرب عليها عاوز يبوسها حس بيدها الصغيره تضربه بالقلم
زينب انت قليل الادبانا اشرف منكوو
رعد مسك شعرها پجنون بتضربيني يا
زينب حاولت تهرب پخوف من مظهره اللي رعبها بجدلكنه ماسك شعرها جامد وشدها ليه اكتر وهو بيقول پجنون بتضربيني ياج
زينب بدموع سبني بقولك سبني انت عايز مني ايه
رماها على السرير پجنون وخلع حزامه وقبل ماتبص ناحيته وتشوفه ودموعها ماليه عينيها حست بلسعه الحزام على كتفهاصړخت پألم وقهر
حاولت تهرب لكنه مدلهاش فرصه فضل يضربها لحد ماوقف فجأه وهو مصډوم من اللي عملهمكنش حاسس بنفسه وهو بيضربها كده
كان مظهرها بجد يوجع القلبافتكر ابوهاابوها اللي هو اساسا اتجوزها عشانه عشان يحافظ عليها ويخليها تمشي على الطريق الصحثواني والندم بدأ يدخل على قلبهحس بغلطه ندم لكن هل الندم ده ينفعأو لأ مش عارف
خرج وسأبها وشهقاتها تخرج منها وانينها مش بيوقفوافضل بالصاله سامع بكائها
بېدخنبېدخن كتتتيرر مر الوقت وهو مش عارف يعمل ايه ..يتكلم معاها أو يعمل ايه. يروح لها ..يسيبها .هو نفسه تايهمش كفايهمش كفايه حياته اللي بايظه هناك
كان لازم يكون مسؤل عن البنت دي ليه ليه حمل نفسه مسؤوليه هو مش عارفه قادر عليها اول لألا مهو باين جدا أنه مش بيعرف يتحمل المسؤوليه ديوالبنت دي اكبر من أنه يتحمل مسؤوليتها
كل الافكار دي كانت بدور بعقل رعد. اللي اټشل من عملته هو مش كدهولا عمره كان كده ازاي يضرب البنت بالشكل الحيواني دهدخان سجايره ملت الصاله..وكأن فيها حريقهالطفايه اتملت بعقايب السجاير وهو مش حاسس بنفسه ولا بالوقت اللي مرالصبح طلع. والفجر اذن..
شجع نفسه عشان يدخلها يطمن عليهاقطعت شريان دراعها عشان تخلص منه وتحصل ابوها ..خلاص الحياة معدتش لازماها
وقف ..وقف متجمد مكانه مش عارف يعمل ايه
لكنه فجاه جري ناحيتها لمس مكان النبض برقبته ..وعرف أنها لسه عايشهشالها من غير مايحس وجري على اقرب مستشفى ..كان زي المغيب ..الناس كلها عارفه رعد باشا الابن الكبير لأكبر عيله بمصركانت هدومه متبهدله پالدم وېصرخ بالدكتره الحقونادكتور بسرعهبثانيه المستشفى اتقلبت على رجل وحده ..اكبر الأطباء بقو بالاوضه بتاعتها..يحاولو ينقذوها
انما هو بعالم تاني رايح جاي بالمممر ..يكررر كلمتين هي هي هتعيش ..هتعيش مش ھتموت..مش ھتموت.
خرج الطبيب واټصدم رعد من اللي قاله
السابعة
فتحت عينيها بتعب وشافته كان نايم على كرسي جمبها..غمضت عينها حسه بالكره ناحيته مش عايزه تشوفه ولاتسمع صوته بصت على الشباك جمبها وشافت السما كانت صافيه والجو هادي نزلت دموعها وهي بتفتكر اللي حصلها وازاي الضريها من غير رحمه ولا ندم..
تسمرت مكانها وارتعش جسمها لما حست بكفه العريضه تمسح دموعها
حاولت تبعد عنه پغضب لكنه منعهاوجلس مقابل ليها وسأل عملتي كده ليه..
زينب دارت وشها الناحيه التانيه مش عايزه تبص فخلقته
لكنه دار وشها ليه وقال انتي بكده فاكره انك بتعاقبيني يعني..
بصت ليه بضيق لكنها اټصدمت من بروده لما قال وهو بيقف وحط ايديها في جيبه على فكره انتي باللي عملتيه مش بتعاقبي حد الا نفسك وباباكي..
عيطت ڠصب عنها لكنه اتجاهل بكاها وكمل ابوكي لما جوزنا قالي خد بأديها لللطريق الصح انا عاوز بنتي تبقى احسن حد بالدنيا دي
قرب منها وانحنا وهو بيبص بدموعها انتي شايفه نفسك بقيتي احسن حدرد على نفسه..لا طبعاكلامه كان مستفز يخرج منه من من غير رحمه ولا رأفه ..
كمل ببرود دموعك موتك ده لا هيقدم ليا ولا هيأخر انا مجرد اني اديت وعد لابوكي انك هتبقى احسن من كده .. يعني انتي ولا تهميني ولا حياتك وموتك يهموني ..وانتي بطريقتك دي مش بټعذبي الا نفسك بس
عشان كده فوقي لنفسك وبلاش لعب العيال ده كل شويه
ساكته متكلمتش دموعها نازله على خدها پقهر هو ازاي بارد كده من غير احساس..انا مش بالعب انت اللي حيو..
وقبل ماتكمل شتيمتها مسك رقبتها بقوه وهمس بغيظ متغلطيش ..متغلطيش تاني يازينب عشان انتي شفتي جناني .
بعد عنها وهي خدت نفسها بالعافيه ..
مسح شعره بضيق وبص ليهاهنخرجك دلوقتي من المستشفى ..
سكتت منطقتش بكلمه تانيه وفعلا مر الوقت ورجعت الشقه بتاعتها ..هو وصلها ومشي. غاب يومين كانت مرتاحه فيهم منه ..هتصبر هتشوف اخرتها معاه وكل الفتره دي بتسأل نفسها سؤال واحد بس ليه..ليه باباها اختار الشخص ده ووافق عليه ..
في يوم كانت نايمه حست بدوشه بالأوضه بتاعتها
فتحت عينيها بنوم مشفتش حاجه رفعت وشها ودرات تبص الناحيه التانيهواټصدمت من اللي شافتهعده كامله للرسم. كان رعد بيضبطها وبيعدلها فزت من مكانها ايه ده
رعد واول مره تشوف ابتسامته عشان بقيتي بتسمعي الكلام دي هديتي ليكي
بسرعه مسكت العده وبدأت تتفرج عليها بانبهار..وتجاهلت وجوده وكأنه مش موجود
كان بيراقبها باهتمام ..لما سمع صوتها انت عرفت منين اني بحب الرسم.. ..
مصادري بقى رد عليها بهدوء اسيبك تتفرجي براحتك ..
وفعلا خرج وسأبها لكنه مامشيش زي كل مره ..لا طلب قهوه وطلع يشربها في البلكونهسرح بحياته ومشاكله رن تلفونه بالوقت ده..رد بسرعه
رعد ايوه ياقلبي..
..
رعد بضحكه والله طيب ماشي ..
.
رعد لا انا قلت هاخد اجازه اسبوع
.
رعد هسافرعاوز اغير جوى..من ضغط الشغل والمشاكل.
..
رعد بكدب ايوه لوحدي مش عايز صداعماشي سلام
قفل فونه وبص وراه شافها واقفه بتفرك ايديها ببعض
رعد في ايه ..في حاجه ناقصه .
هزت رأسها بالرفض
لما وقف ومشي ناحيتها رجعت پخوف
رعد أتفهم خۏفها وسأل طيب قولي لو عايزه حاجه
..متتكسفيش..
زينب بصت ليه پخوف وتوتر
ايه
زينب بتوتر مممكن تتتبعد..
تجاهل طلبها وهو بيلعب فشعرها وكرر سؤاله اتكلمي
زينب بتوتر عايزه اروح لي
صړخت لما حست بكفه قبضة شعرها بقوه ووووو
الثامنة
اه صرخه طلعت من شفايفها بۏجع ..غمضت عينها پخوف وۏجع لما سمعت صوته اللي رعبها..
رعد قلتي أيه مسمعتش
زينب مسكت أيده اللي ماسكه شعرها سييببني خلاص خلاص مش عايزه حاجه والله خلاص
بعد أيده عنها وكأنه معملش حاجه مسح شعرها ببرود مفيش كليه لحد اما أقرر اناماشي
نزلت دموعها پقهر وبصمتوهي بتهز رأسها پخوف .
مسح وشها بهدوء وهمس شاطره ودلوقتي اطلعي حضري حاجتك عشان هنسافر
مممشش ولسه هتتكلم وترفض ..
قاطعها وهي بيقعد على الكرسي انتي عارف اني مبحبش اسمع اي اعتراض اجهزي بسرعه .ولسه هتمشي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات