عذراء الرعد الكاتبه بسمه
بدأ يعلى اوووي
زينب صوتي عالي عشان أنا على حق
رعد والله بأمارت ايه
زينب اه وانت لو شاكك بيا وشايفني وحشه لدرجادي طلقني عشان ترتاح مني
رعد اطقلك
زينب ايوووا طلقني عشان انا زهقت من العيشه دي من يوم ماتجوزتك وانا عايشه پخوف وقلق بسببك انا مش محتجاك جمبي يارعد هعرف اعيش لوحدي انا مش صغيره وان كنت حمل تقيل عليك بلاش تشيل الحمل ده
زينب بجديه انا هامشي وورقتن تو وقبل متتكلم شدها ليه بقوه وارتطمت بصدره العريض
رعد بعيون قاتله قولي كده مش سامعك
زينب پخوف بب بب..بقو..لك ط ط لقني
شد شعرها وقربها منه اكتر
زينب بۏجع ودموع اااهه
رعد همس عند شفايفها بفحيح عيد عيد سمعيني كمان يازينب سمعيني مش سامعك قولتي ايه
زينب
السادسة عشر
عيطت وهي بتقوله بۏجع سيبني يارعد كفايه بقى انا تعبت والله تعبت حرام عليك
زينب بضعف حاضر حاضر والله سبني انت بتوجعني كده
زقها على السرير ونزل الجنينه وهي فضلت ټعيط پقهر على حالها
فضل يمشي بالجنينه رايح جاي مش عارف يتصرف ازاي ونهى عماله تتصل بيه ويكنسل بغيظ
رمى سيجارته ودعس عليها وطلع ليها بسرعه ..
مكنتش بالاوضه
خبط على باب الحمام وخرجت وهي غاسله وشها وعيونها حمررا من العياط.
رعد انتي كويسه
هزت راسها
رعدمشي ناحيت السرير وقعد وهو بيربت جنبه وبيقول تعالي هنه هنتكلم
مشيت ناحيت السرير پخوف مش عارفه هيضربها تاني والا هيتعصب عليها والا ايه
سمعت كلامه من سكات وهي بتفرك ايديها پخوف هي مش عارفه ردت فعله ايه هو بيتغير بالثانيه
لف ناحيتها وهي اتخضت وبعدت
رعد بجديه انتي عارفه انا اتجوزتك ليه
زينب
رعد انا اتجوزتك عشان عم ثائر انتي مش عارفه هو عمل معايا ايه بعد وفات بابا هو الوحيد اللي فضل جمبي وسندني .. وانا مهنش عليا اشوف كسرته ومعملش حاجه قلت يمكن بجوزنا اعرف اخليه يرتاح شويه واخفف عنه الضغط ويطمن اكترمكنتش اعرف ..وسكت..
رعد زينب هكلمك بصراحه وانا عمري مكدبت عليك دائما كنت واضح وصريح معاكي مش كده
زينب
رعد انا اتحملت انك تكوني غلطتي قبل جوزنا وكنتي حامل
نزلت دموعها وزادت شهقاتها..
اما رعد كمل كلامها ..
رعد عديت الكلام ده عشان قبل ماتكوني مراتي وعلى اسمي وقلتلك انا عملت كده عشان ابوكي يستاهل الستربس حكايت اني ادخلك بيتي وامنك على امي وتسرقي دي مش هعرف اعديها ابدا
رعد انتي لو احتجتي حاجه قوليلي لو نفسك بحاجه اتكلمي انتي مراتي زي ما نهى مراتي برضو وليكي حق عليا زيها بس انك تسرقي دي حاجه وحشه اوووي انتي صغرتيني اووووي قدامهم
زينب بدموع وتهتهتا انا مسرقتش حاجه ..
رعد مش هضغط عليكي بالحكايه دي
وقفت وهي معصبه قلتلك مسرقتش حاجه وحيات بابا ماسرقتش حاجه
رعد بتحذير متحلفيش يازينب
زينب رعد انا مقدره انك متعرفنيش كويس ووارد جدا انك تشك فيا
رعد وهو بيجز على سنانه الحاجه لقيتها بحاجتك
يازينب بلا كدب.
زينب بدموع والله وحيات بابا مش انا اللي خدتها انت مش مصدقني طيب ماشي مش هتصدقني بس مش واثق بتربيت بابا مش انت بتحب بابا وبتثق بيه
رعد بلؤم ووقاحه انا بحب ابوكي اه. بثق بيه جدا لكن مش بثق فيكي انتي ولا تربيته وكمل وقاحه اكتر مهي التربيه اللي تربيتها ما منعتكيش انك تغلطي وتسلمي نفسك لحد بالحرام وتحملي منه كمان جايز عم ثائر دلعك زياده عشان بيحبك وانتي سوقتي فيها
زينب بانفعال كدب كدب والله كدب انا محدش لمسني ومكنتش حامل اصلا
رعد بص ليها بنظرات مش فهمامه واتكلم والحمل اللي اجهضتي ده اسمه ايه وكلام الدكتور ده اسمه ايه
والمستفشى اللي اتنقلتي عليها اللي اثبوت انك كنتي حامل وخسړتي الجنين كل ده كدب.
زينب بحرقه والله كدب انا محدش لمسني وربنا وحيات بابا انا مستحيل اوطي راس بابا ابدا انا قلتله الكلام ده بس بس هو هو مالحقش يتأكد في اليوم اللي كان هيوديني عشان اكشف ماټ
رعد بص ليها بشك واتكلم بغموض يعني انتي دلوقتي
زينب بدموع والله والله مش عارفه حاجه عن اللي حصلي والله انا محدش قربلي
رعد وقف وقرب منها انتي متأكده
زينب باندفاع قلتلك انا محدش لمسني
زينب پخوف انت بتقرب مني كده ليه
رعد ببرود هتأكد
زينب ببرائه ماشي انا هروح معاك اي مستشفى عشان اكشف وتتأكد بنفسك بس بعديها هتطلقني لو كلامي طلع صح
قرب منها اكتر ونروح دكتور ومستفشى ليه
زينب بتوتر من نظراته وقربه مش فاهمه
رعد انا هتأكد بنفسي
زينب بعدت عنه پخوف وړعب من بصاته ليها وهي بتقول لا يارعد لا انا متسحيل اسلمك نفسي بعد اللي عملته فيا..
رعد بببرود مهو مش عشان حاجه ..منا عايز اتأكد بس ولسا هتجري ماسكها
السابعة عشر
بعد عنها وهو مصډوم ازاي ازاي هي لسا بنت ازاي كده الدكتور اكد ليه أنها اجهضت ازاي ده حصل عنيه بتبصلها بندم وهي شهقاتها متقطعها سحبت ملاية السرير وغطت نفسها دموعها مغرقه وشها حتى اليوم اللي بتحلم بيه اي بنت ضاع منها وبقى ذكر وحشه هتفضل فاكرها طول العمر
رعد بتوتر ز ز زييينب انتي كويسه مردتش عليه
لسه على حالها بټعيط وبس قرب منها وأيده على كتفها
وفجأته بصړاخها امشي من هنا امشي مش عايزه اشوفك انت فاهم مش عايزه اشوف وشك..
رعد بقلق لو في حاجه وجعاكي نروح عند الدكتور
زينب پقهر امشي امشي من هنااا بقولك انت اللي واجعني وجودك هناا واجعني سيبني بقى حرام عليك
بص ليها پصدمه من كلمها اللي اثر بيه وهو اساسا ندمان على اللي عمله ومحاولش يضغط عليها اكتر خرج وتركها ټنهار لوحدها اليوم حست بالفقد بالغربه بالوحده اليوم حست پألم فراق ابوها بجد ..حست أنها بقت يتيمه
اما رعد رجع ومعاه دكتوره عشان يطمن عليها بعد ما سمعها ټعيطي بحرقه
زينب مامنعتش الدكتوره من فحصها مكنتش بحاله تسمح ليها انا تعترض على ايه حاجه حاسه بتعب بس أدتها حقنه مهدئه خلتها تنام وخرجت عند رعد
رعد بقلق طمنيني هي كويسه
الطبيبه پغضب حضرتك خاېف عليها بجد
رعد پغضب زيها انت بتتكلمي كده ليه.
الطبيبه حضرتك اللي عامل بالبنت كده
رعد
الطبيبه عارف انك اتعملت معاها على أنها رخيصه والموقف ده مش هتنساه كول عمرها هتفضل فاكرها واظن بكده انت ارتحت
رعد يادكتوره انتي متعرفيش حاجه
الطبيبه بانفعال ومش عايزه اعرف مفيش ايه حاجه تبرر اللي عملته ببنت واضح جدا أنها ضعيفه ولا أنك تستقوى على وحده وانت راجل.
رعد بزعيق دي مراتي واعمل اللي انا عايز وانتي امشي طلعي برررا
بصتله الطبيبه باحتقار ولسا هتمشي وقفها رعد.
رعد استنى عندك وكمل كلامه بشك انتي ممكن تعرفي لو كان ليها علاقات سابقه
الطبيبه پصدمه انت بتقول ايه طب لو شاكك بيها ليه تتجوزها
رعد وانتي مال امك ليكي فشغلك وبس
الطبيبه انت دخلت عليه واتاكدت انها بنت
رعد بتحذير انا بسألك ردي على قد السؤال وبس
الطبيبه ربنا يعينها عليك بس احب اطمنك البنت دي اول مره ليها ومشيت وسابته و هي بتقول ربنا يعينها يارب و يصبرها
بالليل فاقت زينب بتعب و هي حاسه أن جسمها كله ۏاجعها
بصت ناحيت الشباك مكانه المعتاد دايما بيحب يراقب السما
نزلت دمعتها لما افتكرت اللي حصل.
بص ليها و وقف و مشي ناحيتها
رعد كويس انك صحيتي بقيتي احسن مش كده
زينب طلقني
رعد بتجاهل لو بقيتي احسن انا هامشي عشان عندي شغل مستعجل..
زينب طلقني
رعد وهرجع بكرى أن شاء الله
زينب بصړاخ طلقني بقولك طلقني انت ايه مبتحسش..
شهقت بړعب لما اعتلاها ..
الثامنة عشر
حاولت تبعده وهي حاطه أيدها على صدره وقالت بانزعاج ابعد عني انت بتعمل ايه
رعد بهمس ا اللي عملته ده حقي انتي مراتي وانا مأجرمتش فبلاش عند يازيزي عشان انا مبحبش العند ياروحي وهو بيقول معلش والله مش عايز اسيبك بس مضطر امشى ولسا هيبعد سمعها بتقول
زينب بدموع طلقني يارعد
رعد ببرود غيرو مفيش غير سيرت الطلاق عندك جددي ده حتى التجديد حلو ياروحي بقيتي ممله اوووي الصراحه
زينب بانزعاج بقولك طلقني انا مبهزرش يا رعد
رعد وانا مبهزش انتي مراتي و هتفضلي مراتي لحد اخر يوم في عمري وان كان اللي حصل من شويه زعلك فده العادي بين أي زوجين لو مش واخده بالك
زينب پقهر مش عادي انت قربتلي وانت شاكك بيا عاوز تتأكد اني لسا وسكتت وبدأت ټعيط جامد
رعد بيحاول يداري انزعاجه من نفسه واتكلم ببرود عكس اللي جواه واتأكدت واطمنت انك كويسه نرجع بقى نتقبل الواقع اللي عايشينه وانك مراتي
زينب بانزعاج مستحيل مستحيل افضل على ذمتك يارعد بعد اللي عملته فيا ده
رعد بعند المستحيل اني اطلقك ياروحي سلاام
ومشي و هو متجاهل كلامها و صريخها وراه
عند المستشفى الله بلغ الدكتور فيها رعد بأنها كانت حامل واجهضت كان بيضربه رعد بغل وحقد
الدكتور سبني خلاص انا هتكلم والله هتكلم
رعد بانزعاج انطق..لحسن يمين بالله للبسك قضيه متخرجش منها طول حياتك انت لسا مش عارف انا مين
الدكتور هو هو في راجل جالي واداني فلوس وقالي اقول كده والله والله
رعد مين ال ده متنطق يا
الدكتور معرفش والله معرفش بس سمعتهم بيندهوله أسر
رعد أسر ايه ..
الدكتور والله معرفش ده كل اللي اعرفه..
رماه رعد ووقع الدكتور
عند زينب حاولت تهرب لكنها معرفتش عشان الحرس والشغالين اللي سايبهم رعد يراقبوها ولما رجع بلغوه انها حاولت تهرب اتعصب جدا وطلع على اوضتها بسرعه بالوقت ده هي خرجت من الحمام بتنشف شعرها اتخضت لما دخل عليها زي القضى..
شدت البيجاما وقفلتها بسرعه
رعد قرب منها وقال بخبث بتخبي أيه ياقلبي ما هو حتى انا جوزك
زينب بتحذير وهي بتبعد رررعد انا تعبانه متقربش
رعد بمكر تعبانه من ايه سلامتك ياروحي فيكي ايه
زينب بتحذير رعد بلاش تقرب كده قلتلك تعبانه
رعد باستمتاع ريحتك تجنن
زينب بتحاول تبعده بانزعاج
رعد بلاش ياروحي بلاش تبعديني اهدي كده عشان هنعيش ليله مش هتنسيها ابدا يازيزي
زينب سيبني يارعد
بقولك سيبوسكتها ببوسها وهو شايلها
التاسعة عشر
هو ذات نفسه مش عارف يعمل ايه بالضبط كل اللي عايزه أنه يحسسها أنها مراته واللي بيحصل بينهم ده الطبيعي مش بالڠصب
وكمان بيحاول يمحي ذكريات الليله اللي فاتت كل تفكيره أنه هيعوضها بلليله هتكون هي بين اديه عشان عاوزها مش عشان شاكك انها مش بنت
اديه بتتحرك بكل سلاسه على جسمها وهي بتحاول تبعده مش عارفه
لكنه فجأه بعد عنها بضيق لما سمع عياطها وهي