نور الحياه بقلم الكاتبه المجهوله
تتابع علاجها
عم محمد ربنا يخليك يا بني ..................انا مش عارف أودي جمايلك و جمايل المرحوم و الدك فين
سيف متقولش كده يا عم محمد ..........و لا جمايل و لا حاجه............يتبع
ح
وصلنا لغاية أن سيف عرض ع والد نور أنها تروح لدكتور نفسي تبع التأمين الطبي اللي بتقدموا شركته و والد نور وافق فعلا و شكر سيف و فعلا بعد كام يوم نور أبتدت تنزل تتابع العلاج في المستشفي...... أول مره والدها راح معاها لكن بعد كده بقت تروح لوحدها .....لكن مكنش في أي تحسن خالص و كل الجلسات مكنش ليها أي نتيجه.............. و أبوها كان خلاص أستسلم لفكرة أن بنتو عمرها ما هترجع زي الأول ابداا............و سيف كان نسي الموضوع أساسا و مفتكروش غير لما شاف عم محمد في نفس الحاله اللي كان فيها قبل كده
سيف عم محمد أنت كويس في حاجه
عم محمد وهو بيفتح باب العربيه أنا كويس يا سيف بيه اتفضل
سيف كان هيكمل كلام لكن قال بدل ما يتكلموا في الشارع ............يفهم منو و هما في الطريق أحسن
عشان كده بعد ما ركبوا العربيه و أبتدوا يتحركوا
عم محمد ب ضيق و خيبة أمل العلاج مش جايب أي نتيجه خالص ............منه لله اللي كان السبب في اللي أحنا فيه
سيف مش عارف صدقني أقولك أي يا عم محمد
عم محمد متقولش حاجه يا سيف بيه .......أنت كتر خيرك ...كفايه اللي عملتوا معانا
و عدت الأيام لغاية لما في يوم عم محمد كان بيوصل سيف لمشوار وأتفاجأ ب مكالمه من واحده زميلة نور و بتكلمه من رقم بنته ..........و عرفته أن نور تعبت و هي في الجامعه و وأغمي عليها و لازم حد يجي ياخدها
والد نور ب فزع أنا جي حالا خليكي بس معاها يا بنتي الله يخليكي
والد نور و هو بيوقف العربيه بعدم أتزان بنتي وقعت في الجامعه و لازم أروحلها
سيف طيب و أنت وقفت العربيه ليه أطلع ع جامعة بنتك يا عم محمد
والد نور و أشغالك يا سيف بيه مش عايز أعطلك..........أنا هستأذنك بس و أنا هروح
سيف أشغال أي بس يا راجل يا طيب .........أنا اللي بقولك أطلع ع الجامعه
و فعلا أتحرك ع المستشفي بعربيته الشخصيه بعد ما بعت عم محمد ل مشوار لشركته عشان يجبله ورق بالعربيه التانيه
ولما وصل المستشفي أتفاجئ و هو داخل ب نور خارجه من البوابة و بتعدي جنبه بس من غير متلتفت ليه و فهم من طريقتها أنها معرفتوش مهو اليوم اللي كان مع أبوها فيه لما كانت تعبانه و جبوها من الجامعه هي مكنتش واعيه و كانت نايمه علي كتف أبوها طول الطريق أساسا
سيف فضل واقف بيراقبها من بعيد للحظات بيفكر يفتح معاها أي كلام لغاية لما جه فعلا في دماغه فكره و راحلها
سيف و هو بينده ل نور لوسمحتي
نور و هي بتتلفت حضرتك بتلكمني
سيف أيوه ..........ممكن أتكلم مع حضرتك خمس دقايق بس
نور أتفضل ........في حاجه
سيف لا مفيش حاجه........ عايز بس أتكلم معاكي شويه ...........
نور بتساؤل تتكلم معايا في أي يعني مش فاهمه
سيف طب نقعد ف مكان و نتكلم
نور لا ............ أسفه مش هقدر ...بعد أذنك
سيف لا طب أستني ..............شوفي هفهمك ........ أنا كنت عايز أحجز النهارده عشان أبتدي جلسات للعلاج النفسي و كنت عايز أتكلم مع أي حد أخد الخطوه دي قبل ما أحجز يعني ............ الموضوع كلو دقيقتين مش أكتر ..........
نور اللي فهمته من كلامه أنو شافها في قسم العلاج النفسي و ع الأساس ده جه يطلب يتكلم معاها
نور هو انا فعلا بتابع هنا علاج نفسي مع دكتور بس صدقني مش هقدر أفيدك ..........ممكن تطلب تقعد مع دكتور مثلا أكيد هيفيدك أكتر مني .....
سيف أه بس أنا مش هقدر أطلب من دكتور أنا أساسا متردد في خطوة حجز الجلسات عشان كده قولت أحاول أتكلم مع حد يمكن أقدر أخد الخطوه دي .............معلش الموضوع مش هياخد وقت صدقيني هسألك بس عن كام حاجه
نور بسبب ألحاحه مقدرتش ترفض طيب تمام ......مفيش مشكله
سيف بعد ما لمح ب عينه كافيه في وش المستشفي طيب ممكن نقعد في الكافيه ده
نور طيب ما نقعد هنا في المستشفي .........يعني الموضوع مش هياخد وقت من الأساس
سيف مش هعرف أكلم هنا.......معلش نقعد في الكافيه .........هو بينو و بين المستشفي خطوتين
نور طيب
بعد ما دخلوا و قعدوا في الكافيه ............ يتبع
ح
وصلنا لغاية أن سيف قدر يقنع نور أنها تقعد معاه في كافيه و تكلمه عن تفاصيل العلاج النفسي بعد ما كڈب عليها و عرفها أنو عايز يبتدي
العلاج ده في نفس المستشفي اللي هي