السبت 23 نوفمبر 2024

معاناتي مع زوجه بقلم ايات الرحمن

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تاني غير احمد يا دعاء
روان اهدي وسيبي لمحمود فرصه يمكن يعوضك عن احمد
مفيش حاجه في الدنيا تعوضني عنه 
ورفعت رأسها للسماء 
بحبك اوى ومش هقدر اكون مع غيرك سامحني يارب والله ما هقدر من غيره 
البيت كله ناس غريبه ومن العائله ووالد محمود ووالدته واخواته واعمامه وعماته واخواله وخالاته واصدقاؤه 
وهى كمثل وكإن الجمهوريه اتحولت عندهم في البيت
والاغاني شغاله ودا بيرقص ودا بيضحك ودا بيحقد وغيره وغيره 
وفي نصف الاحتفال ده بتخرج صديقتها وهي بتجرى وبتقول الحقوا روان اڼتحرت
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 4 

بتخرج صديقة روان وبتقول الحقوا روان شربت سم 
الكل جري وانا فضلت واقف ودقات قلبي بتتصارع وبدعي من جوايا ما يحصلش ليها حاجه
مش عارف امشي ولا قادر حتى اتحرك للحظه واحده شوفت احمد اخويا واقف قدامي وفجأة اختفي
كل اللي كنت قادر افكر فيه في الوقت ده ان هى هتروح مع احمد ومش هشوفها تانى
جايز انا كنت حاطط الذنب عندها هى واهلها في ان هما سبب مۏت احمد اخويا وحاولت كتير انساها لكن ما قدرتش كل دا طلع محاولات في الفاضي
شوفتهم شايلينها وهى فاقده الحركه نهائي
فين علي ما قدرت احرك رجلي واستوعب اللي حصل
مابقيتش أد صډمه تانيه ومع اكتر اتنين بحبهم 
احمد وبعده روان لا انا مش هسمح تسيبني لحظه
جريت معاهم ووصلنا المستشفي 
الأطباء قاموا بالواجب وعملوا ليها غسيل معده ولحقوها لان هى كانت في الاول لسه يعني السم ما لحقش يجيب تأثير اوى يعنى
الحمد لله نقلوها اوضه عاديه
والدة محمود
حمدا لله على سلامتك يا روان كدا يابنتى عايزه تروحى انتى كمان مني كدا مش كفايه احمد هتبقي انتى كمان 
بصيت لامي وهى مش قادره تتكلم ولا تنطق ودموعها نزلت وقتها ما قدرتش اشوفها بالحاله دى وقررت ان لازم اخرج 
واخيرا اتحررت من القيود ونطقت وقولت ليها حمدا لله على سلامتك يا روان
بصيت ليا بنظره مش مفهومه كلها مزيج من الحزن والكره والعداوه وغمضت عيونها
لفيت بخيبة أمل وجيت اخرج لقيت والدها داخل وبيقول لحد اتفضل يابيه 
ودخلوا وقال والد روان
يلا يا بيه شوف شغلك العروسه اهى والعريس اهو هنستنى ايه
المأذون بص لروان وليا وقال علي البركه
نبدأ بإسم الله
البارت 5
المأذون بص لروان وليا وقال علي البركه
نبدأ بإسم الله
استنوا انت ازاى هتجوزنا وهى تعبانه كدا
محمود اسكت وخلي الراجل يشوف شغله
ولا ايه ياام محمود ما هو لو انت مااتزوجتهاش هزوجها لغيرك ودلوقتي وحالا كمان
ها قولت ايه
بصيت ليها وقولت مستحيل اسيبك لغيري مستعد استحمل كرهك ليا لكن مش مستعد اشوفك بعيد عنى او مع حد غيري
كفايه الۏجع اللي عيشته وانتى بتتزوجى اخويا مش مستعد اعيشه تانى
انا موافق وهنا بيتم عقد قرانها علي محمود وبتكون روان حرم محمود السويفي 
كان لازم تفضل في المستشفى كام يوم وفي حد يفضل معاها
لكن والدها اخد والدتها ومشيوا وقال هى بقيت مراتك يعني تسيبها هنا تاخدها انت حر معاها احنا مش فاضيين كفايه شغلنا اللي ضاع بسببها 
وسابها ومشي وفضلت يومين في المستشفى ومفيش حد سأل عنها خالص منهم
استووووب معلومه بسيطه بس عشان اللي هيقولوا هو فيه اهل كدا مفيش اهل في العالم كله كدا
لا فيه وفي اشد من كدا فيه اللي بيزوج بنته عشان الفلوس واللي بيزوجها صغيره عشان يرتاح من ه مها ومش عارف ان هو كدا برميها في الڼار بإيديه وغيره وغيره
نكمل 
خرجنا من المستشفى واخدتها علي بيتنا
ماكانتش قادره تدخل قعدت علي الأرض واڼهارت كنت شايف في دموعها وعيونها ان هى بتفتكر لما دخلت من الباب دا مع احمد وهما في قمة سعادتهم
وخرجت منه تانى يوم علي موقف صعب جدا علي مۏته
كنت حاسس بيها من غير ماتتكلم 
قعدت والدتي جنبها تهدي فيها لحد ما هديت وطلعت فوق وهى مع كل درجه من السلم وخطوه تخطيها ټنهار اكتر وتنادي بإسمه
يا احمد 
سمعتها وهى بتقول ارجع ارجوك انا مش عايزه اكون لغيرك وبتنادى عليه 
ما قدرتش اتحمل اكتر من كدا انا بشړ بردوا ومهما كنت بحبها فأنا انسان مش جماد 
خرجت برا البيت وبما ان احنا ريفيين فعندا ارض زراعيه
روحت امشي فيها شويه لان الزرع هو اللي بيهدينى ما اعرفش فضلت هناك اد ايه بس كل اللي كنت فاكره ان الليل دخل عليا منها 
في نفس اللحظه بتدخل اخت محمود وبتقول لروان

عارفه لو محمود حصله حاجه مفيش حد هيحطك للذئاب دى غيري انتى فاهمه كانت حياتنا حلوه قبل ما تدخليها من وقت ما دخلتيها واحمد ماټ ومحمود مفيش حد عارف ليه طريق 
منك لله يا فقر منك لله
ونزلت وسابتها ڠرقانه في دموعها
يارب استرها يارب اكيد محمود ما حصلوش حاجة اكيد 
يارب بلاش اعيش نفس التجربه تانى انا تعبت من كل حاجه حتى الاڼتحار مش نافع معايا اقف معايا يارب ورجعه لاهله بسلام

باب البيت بيخبط وبتفتح الأخت وبتلاقي محمود بس هدومه كلها ډم 
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 6
 بيكون مصطادين حد 
كل بيت كان اهله بيفكروا يا تري مين اللي عليه الدور يروح ضحيه لذئاب متوحشه 
مين عليه الدور اهله يتحرموا منه للابد
ياترى الشخص ده لسه صغير ولا كبير خاطب ولا لا متزوج عنده اولاد ولا لا اهل القريه دي كانت حكاويهم وافكارهم كل الابواب متقفله كويس كل قاسيه علي روان 
وهى مش بترد ومن جواها بتدعي يبقي بخير كفايه احمد اللي ما لحقتش تفرح معاه وبيه ساعه واټوفي يوم زواجهم
باب البيت خبط الكل جرى بلهفه وبتفتح اخت محمود بتلاقيه قدامها وهدومه 
واول ما بيشوفها بيبتسم پقهر بتحضنه وهى حاسه بتعبه واول ما بيشوف والده ووالدته
بيبص ليهم وعيونه بيتجمع فيها الدموع وبعدها بيوجه نظره لروان اللي كانت واقفه وعيونها كإنها متلونه باللون الأحمر من كتر البكاء 
قرب من والدته ومسك ايديها وباسها وقال

وهى ان مفيش حد يخرج من بيته بعد المغرب عشان دا هيكون خطړ عليه وان هما هيطهروا البلد من الذئاب اللي محتلاها من المغرب لما للفجر وراح ضحيتها شباب كتير
امنوا علي كل الاماكن اللي بيتواجد فيها الذئاب وطبعا اصطادوهم بمساعدة شباب القريه والشرطه لان هما كانوا بيهجموا علي رجال الشرطه اللي بتعمل حظر تجوال بالليل
البلد خلاص مابقاش فيها ذئاب واهل البلد اتفقوا هيتعاونوا مع بعض ويحاولوا علي أد ما يقدروا ينظموا بلدهم عشان مفيش اى حاجه فيها خطوره تيجى عليهم كل يوم كانوا بيستمروا في البحث عن الذئاب واللي بلاقوه بېقتلوه واستمر الحال دا اسبوعين لحد ما بقيت بلدهم خاليه من اى ذئاب 
في بداية يوم جديد بيصحي محمود وبيقضي فرضه وبينزل عشان يروح شغله بيلاقي روان قاعده علي السلم وشكلها واضح عليه الحزن اوى ووالدته قاعده معاها
مالك ياروان قاعده كدا ليه في ايه ياامي
بصيت الام لروان بحزن اكبر وقالت مفيش ياابني
لا في انتوا مخبيين عني حاجه
لا
اخر مره هسألك ياامي في ايه
مفيش يا ابني عمك والد روان بيقول ليها ماتدخلش بيته غير ومعاها اولادها غير كدا تنسى اهلها خالص
روان بصيت لوالدته بسرعه وهى مش مصدقه اللي سمعته
هى قاعده اصلا عشان حلمت بأحمد وكإنه كان فرحان ان محمود اخد حقه
لكن مفيش الكلام ده خالص
اه طب انا هروح الشغل واتكلم مع عمى والد روان في الموضوع ده 
لا يا ابني مالوش لازمه هتقوله ايه يا محمود ماينفعش كدا روح شغلك وتعالي علي هنا علي طول
ضحك محمود علي والدته ومشي وهو متأكد ان مفيش اي حاجه من دي اتقالت كل الموضوع ان هى عايزه تشوف اولاده وتفرح بوجودهم في حياتها
انتى قولتي لمحمود كدا ليه 
هششش يعنى شيفاه عمل بيه انا نفسي اشوف اولاده واشيلهم بين ايدي كدا وافرح بلمتهم حواليا
الله يرحمك يااحمد كان زمان اولادك قدامي دلوقتي
الاحداث طولت اوى هنسرعها شويه
روان كان مليت من قعدت البيت فقررت تزور اهلها وتتطمن عليهم 
لكن ياريتها ما فكرت تتطمن عليهم ولا تروح عندهم
والد روان
مش ناويه تجيبي ولي العهد بقي
يابت شدي حيلك شويه دلوقتي زوجك بقي وحيدهم وكل حاجه في ايده دول عندهم املاك مش قليله لما تطلعي منهم علي الاقل بنصها 
مش هيحصل حاجه لو جبتي ولد يورثهم عارفه انتى لو جبتي ولد حماكي هيكتب ليكي كل املاكه بإسمك وساعتها نسيب البيت الفقر ده ونيجي نعيش معاكى في البيت اللي شكل القصر 
وهنا بيدخل شخص بيقطع تفكيره وأحلامه وطموحاته وبيقول
اه وبعدين كمل وبعد ما تسكن في البيت اللي شكل القصر ايه اللي هيحصل
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع__زوجة_أخي 7
بمقاطع احلام وطموحات والد روان اللي كلها طمع صوت محمود وهو بيقول
ايوه بعد ما تورثنا وتيجي تعيش في بيتنا ايه اللي هيحصل بعدها
الكل بيقف مره واحده والصمت بيكون هو سيد المكان لدقايق
ها كمل وبيبص لروان من فوق لتحت بقرف 
يلا بعد ما تورثونا هتعملوا ايه هتطردونا من بيتنا
لا ياولدى الحديث ماكانش عليكم 
هههههههههههه صدق ضحكتنى بجد تعرف ان دى اول مره من وقت مۏت احمد اضحك من
 

 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات